من الأخلاق المذمومة : الجُبْن

[أبو فراس السليماني]

قال المتنبي :

لولا المشقةُ سادَ الناسُ كلهمُ ** الجوعُ يُفقِرُ والإقدامُ قـتَّالُ

[أبو فراس السليماني]

الرِّعْدِيدُ :

- الجَبانُ يرتعدُ ويضطرب عند القتال جُبنًا .

- جبانٌ يرتعد ويضطرب من شدّة الخوف


الجمع رَعاديدُ :


ويقال : " رجلٌ رِعْدِيد ".

[أبو فراس السليماني]

وَلَـوْ أَنَّ الحَيَـاةَ تَبْقَـى لِحَـيٍّ

لَعَـدَدْنَـا أَضَلَّنَـا الشُّجْعَـانَـا


وإِذَا لَمْ يَكُـنْ مِنَ المَـوْتِ بُـدٌّ

فَمِنَ العَـارِ أَنْ تَمُـوتَ جَبَانَـا

( المتنبي )

[أبو فراس السليماني]

فَحُبُّ الجَبانِ النَفسَ أَورَدَهُ البَقا

وَحُبُّ الشُجاعِ النَفسَ أَورَدَهُ الحَربا


( المتنبي )

[أبو فراس السليماني]

ومَا فِي الشَّجَـاعَةِ حَتْـفُ الشُّجَـاعِ

ولا مَـدَّ عُـمْـرَ الجَبَـانِ الجُبْـنُ


( أحمد شوقي )

[أبو فراس السليماني]

أسَـدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَــةٌ

رَبْداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ


هَلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَة في الوَغى

بَل كانَ قَلبُكَ في جَناحَي طائِـرِ


صدعت غَــزالـة قَـلبـَـهُ بِفَوارِسٍ

تَرَكـتَ مَنـابِـرَهُ كَأَمـسِ الدابِـرِ


أَلقِ السِلاحَ وَخـُذ وِشاحي مُعْصِرٍ

وَاعْـمَد لِمَنزِلـةِ الجَبانِ الكافِـرِ


( عمران بن حطَّان )

=======
- النعامة الربداء أن يكون فيها سواد مختلط .

- المُعْصِرُ : الفتاةُ التي بلغت شبابَها

[أبو فراس السليماني]

قال ابن المعتز

رُبَّ أمرٍ تتقيهِ ** جرَّ أمراً ترتجيهِ

خفيَ المحبوبُ منهُ ** وبدا المكروهُ فيهِ

[أبو فراس السليماني]

إن الجبن َ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لذيذٌ جدا

[أبو فراس السليماني]

لا نامت عين الجبناء

أطلقت جناحي لرياح إبائي ،

أنطقت بأرض الإسكات سمائي ،

فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ،

لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ،

وتمشيت برغم الموت على أشلائي ،

أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ،


(لا نامت عين الجبناء)

في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ،

والأكباد محابر ،

والشعر يسد الأبواب ،

فلا شعراء سوى الشهداء


( أحمد مطر )

[أبو فراس السليماني]

الجبناء يخافون من البشر

أكثر من خوفهم من الله