عام من التشيع .. للكاتب المهتدي يوسف المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم إلى يوم الدين ، أما بعد :
كتاب ( عــــــام مـــن الـتــــــــشــيّـــــع )
للكاتب المتهدي:يوسف المصري -ثبتّه الله على الحق- يروي فيها قصته مع التشيع ومفاسد الدين الرافضي الإثني عشري
اضغط على الرابط للتحميل:
http://www.wdoo7.com/upload/3am_mn_shia.rar
أو : http://arabsh.com/m4thsnbynhrp.html
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للفقیر الى الله الراجي رحمة ربھ
ومغفرتھ
أدمن غرفھ نور الولایة
التائب من التشیع
أبو الجودى یوسف المصري
ھذا الكتاب ھو أول كتاب لى وكنت قد نویت أن
أكتب كتابا عن تشیعي وأنصر بھ مذھب الشیعة الإمامیة
وأصد بھ عن سبیل الله بجھلي
لكن الحمد لله نجاني الله
من ھذا المذھب الضال قبل كتابة الكتاب ، وكانت ھناك
خواطر كنت سأكتبھا فى الكتاب لم یسبقني الیھا أحد من
الشیعة وكأنھ مذھب كل من لدیھ ھاجس و خرافة او
أسطورة یدلى بدلوه بھا سأذكر منھا أن أبا بكر وعمر
رضي الله عنھم شاركوا فى قتل الحسین رضى الله عنھ
بعملي لسند وھمي للأختیار بمعنى أن من یختار فیتحمل
مسؤلیة أختیاره الذى أختاره للأمة فأبو بكر أختار عمر
وعمر أختار معاویھ ومعاویھ أختار یزید ویزید قتل
الحسین رضى الله عنھم جمیعا أذن أبو بكر وعمر
رضي الله عنھم علیھم مسؤلیة الأختیار ، والحق أن كل
ھؤلاء براء من دم الحسین ولم یثبت على حتى یزید أنھ
أمر بقتل الحسین ، وأمور أخرى كثیرة ومنھا أن الأمامة
ھى أصل الأصول الذى جاء من أجلة الأنبیاء ولیس
أثبات وجود الله او أثبات النبوة لأن بدایة معرفتنا بالله
كانت من قولھ تعالى{ إني جاعل فى الأرض خلیفة}أى
نائب عن الله ولم یكن الغرض إثبات وحدانیة الله او
وجوده فأثبات الوحدانیة وإثبات وجود الله عارض لما
طرأ من كفر وإنكار لوجود الله ولكن ھدانى الله وعدت
لصوابى و كلھا أمور مبنیھ على الأوھام وسوء الظن
وأتباع الھوى والحمد لله ھداني الله للحق قبل أصداره
بعدما كنت كتبت في الكتاب الذى لم یخرج للناس جزء
وكنت سأسمیھ المذھب الإلھي المختار ، ولكن الحمد
لله أننى لم أترك شىء أصد بھ عن سبیل الله أحاسب
علیھ ، یكفي تضلیلي لبعض الناس وھم من تأثروا بي
أثناء تشیعي وأسأل الله رجوعھم بعد قراءة كتابي ھذا .
وھذا الكتاب مكون من باب وبالصحابة ھم
یھتدون وھوعن الصحابة وعن ثناء أھل البیت علیھم
وثناء الصحابة على أھل البیت رضى الله عنھم أجمعین.
البقية بالكتاب .