العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-07, 04:02 AM   رقم المشاركة : 1
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


محبة آل البيت بين الحقيقة والخيال عند الشيعة

محبة آل البيت بين الحقيقة والخيال عند الشيعة

بسم الله والحمد لله ، والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وآله وصحــبــــــه .

وبعد: فإني كنت- والحق يقال- لا اعرف عن شيعة آل البيت إلا أنهم جماعة من المسلمين يغالون في حب آل البيت، وينتصرون لهم ، وأنهم يخالفون أهل السنة في الفروع الشرعية بتأويلات قريبة أو بعيدة ولذلك كنت امتعض كثيرا بل أتألم لتفسيق بعض الإخوان لهم ، ورميهم أحيانا بما يخرجهم من دائرة الإسلام غير أن الأمر لم يدم طويلا حتى أشار علي أحد الإخوان بالنظر في كتاب لهذه الجماعة لاستخلاص الحكم الصحيح عليها ووقع الإختيار علي كتاب الكافي وهو عمدة القوم في إثبات مذهبهم وطالعته وخرجت منه بحقائق علمية جعلتني أعذر من كان يخطئني في عطفي علي القوم وينكر علي ميلي إلي مداراتهم رجاء زوال بعض الجفوة التي لاشك في وجودها بين أهل السنة وهذه الفئه التي تنتسب إلي الإسلام بحق أو بباطل وها أنا ذا أورد تلك الحقائق المستخلصة من أهم كتاب تعتمد عليه الشيعة في إ ثبات مذهبها وإني لأهيب بكل شيعي أن يتأمل هذه الحقائق بإخلاص وإنصاف وأن يصدر حكمه بعد ذلك علي مذهبه وعلي نسبته إليه فإن كان الحكم قاضيا بصحة هذا المذهب وسلامة النسبة إليه أقام الشيعي علي مذهبه واستمر عليه وإن كان الحكم قاضيا ببطلان المذهب وفساده وقبح النسبة إليه وجب علي كل شيعي نصحا لنفسه وطلبا لمنجاتها أن يتركه ويتبرأ منه وليسعه ما وسع ملايين المسلمين كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم.

كما أنني أعيذ بالله تعالي كل مسلم يتبين له الحق ثم يصر علي الباطل جمودا وتقليدا أوعصبية شعوبية أو حفاظا علي منفعة دنيوية فيعيش غاشا لنفسه سالكا معها مسلك النفاق والخداع فتنة لأولاده وإخوانه ولأجيال تأتي من بعده يصرفهم عن الحق بباطله ويبعدهم عن السنة ببدعته وعن الإسلام الصحيح بمذهبه القبيح.

وهاك أيها الشيعي هذه الحقائق العلمية التي هي أصل مذهبك وقواعد نحلتك كما وضعتها لك ولأجيال خلت من قبلك يد الإجرام الماكرة ونفوس الشر الفاجرة لتبعدك وقومك عن الإسلام باسم الإسلام وعن الحق باسم الحق . هكها يا شيعي سبعا من الحقائق تضمنها كتاب الكافي الذي هو عمدة مذهبك ومصدر شيعتك فأجل فيها النظر وأعمل فيها الفكر وأسأل الله تعالي أن يريك فيها الحق وأن يعينك علي انتحاله ويقدرك علي احتماله إنه لاإله إلاهو ولا قادر إلا سواه.

الحقيقة الأولي

استغناء آل البيت عن القران الكريم بما عند آل البيت من الكتب الإلهية الأولى هي التوراة والإنجيل!

إن الذي يثبت هذة الحقيقة ويؤكدها ويلزمك أيها الشيعي بها : هو ما جاء في كتاب الكافي ج1 كتاب الحجة ص 207 ومن قول مؤلفه ((باب إن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من الله عز وجل وأنهم يعرفونها كلها علي اختلاف ألسنتها )) مستدلا علي ذلك بحديثين يرفعهما إلي أبي عبد الله وأنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية. وقصد المؤلف من وراء هذا معروف وهو أن آل البيت وشيعتهم تبع لهم يمكنهم الاستغناء عن القرآن الكريم بما يعلمون من كتب الأولين . وهذه خطوة عظيمة في فصل الشيعة عن الإسلام والمسلمين إذ ما من شك في أن من اعتقد الاستغناء عن القرآن الكريم بأي وجه من الوجوه فقد خرج من الإسلام وانسلخ من جماعة المسلمين أليس من الرغبة عن القرآن الذي يربط الأمة الإسلامية بعقائده وأحكامه وآدابه فيجعلها أمة واحدة ؟ أليس من الرغبة عنه دراسة الكتب المحرفة المنسوخة والعناية بها والعمل بما فيها ؟!

وهل الرغبة عن القرآن لا تعد مروقا من الإسلام وكفرا ؟ وكيف تجوز قراءة تلك الكتب المنسوخة المحرفة والرسول صلي الله عليه وسلم يري عمر بن الخطاب رضى الله عنه وفي يده ورقه من التوراة فينتهره قائلا : ألم آتكم بها بيضاء نقيه ؟!

إذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم لم يرض لعمر مجرد النظر في تلك الورقة من التوراة فهل يعقل أن أحدا من آل البيت الطاهرين يجمع كل هذه الكتب القديمة ويقبل عليها يدرسها بألسنتها المختــلفة ولماذا ؟! أ لحاجة إليها أم لأمر ما يريده منها ؟!

اللهم إنه لاذا ولا ذاك وإنما هو افتراء المبطلين علي آل بيت رسول الله رب العالمين من أجل القضاء علي الإسلام والمسلمين . وأخيرا فإن الذي ينبغي أن يعرفه كل شيعي هو أن اعتقاد الاستغناء عن القرآن الكريم كتاب الله الذي حفظه الله في صدور المسلمين وهو الآن بين أيديهم لم تنقص منه كلمة ولم تزد فيه أخرى ولا يمكن ذلك أبدا لأن الله تعهد بحفظه في قوله: (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) سورة الحجر الآيه:9 وهو كما نزل به جبريل الأمين علي سيد المرسلين وكما قرأه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقرأه عنه آلاف أصحابه وقرأه من بعدهم من ملايين المسلمين متواترا إلي يومنا هذا . إن اعتقاد امرئ الاستغناء عنه أو عن بعضه بأي حال من الأحوال هو ردة عن الإسلام ومروق منه لا يبقيان لصاحبها نسبـــة إلي الإسلام ولا إلي المسلمين .

الحقيقة الثانية

اعتقاد أن القرآن الكريم لم يجمعه ولم يحفظه أحد من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم إلا علي والأئمة من آل البيت! . هذا الاعتقاد أثبته صاحب كتاب الكافي ( ج1 كتاب الحجة ص26) جازما به مستدلا عليه بقوله: عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده . والآن فعلم أيها الشيعي هداني الله وإياك إلي الحق وصراطه المستقيم أن اعتقادا كهذا وهو عدم وجود من جمع القرآن وحفظه من المسلمين إلا الأئمة من آل البيت وشيعتهم وكفى بذلك فسادا وباطلا وشرا والعياذ بالله تعالي . وإليك بيان ذلك.


تكذيب كل من ادعى حفظ كتاب الله وجمعه في صدره أو في مصحفه كعثمان، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود وغيرهم من مئات أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم وتكذيبهم يقتضي فجورهم وإسقاط عدالتهم ، وهذا مالا يقوله أهل البيت الطاهرون، وإنما يقوله أعداء الإسلام وخصوم المسلمين؛ للفتنة والتفريق.

ضلال عامة المسلمين ماعدا شيعة آل البيت وذلك أن من عمل ببعض القرآن دون البعض لاشك في كفره وضلاله لأنه لم يعبد الله تعالي بكل ما شرع، إذ من المحتمل أن يكون بعض القرآن الذي لم يحصل عليه المسلمون مشتملا علي العقائد والعبادات والآداب والأحكام.

هذا الاعتقاد لازمه تكذيب الله في قوله(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))وتكذيب الله تعالي كفر ، وأي كفر ؟1

هل يجوز لأهل البيت أن يستأثروا بكتاب الله تعالي وحدهم دون المسلمين إلا من شاءوا من شيعتهم ؟! أليس هذا احتكارا لرحمة الله، واغتصابا لها ينزه عنه آل البيت ؟ اللهم إنا لنعلم أن آل بيت رسولك براء من هذا الكذب ، فالعن اللهم من كذب عليهم وافترى.

--------------------------------------------------------------------------------

لازم هذا الاعتقاد أن طائفة الشيعة هم وحدهم أهل الحق والقائمون عليه لأنهم هم الذين بأيديهم كتاب الله كاملا غير منقوص فهم يعبدون الله بكل ما شرع وأما من عداهم من المسلمين فهم ضالون لحرمانهم من كثير من كتاب الله تعالي وهدايته فيه !! يا أيها الشيعي إن مثل هذا الهراء ينزه عنه الرجل العاقل فضلا عمن ينسب إلي الإسلام والمسلمين إنه ما مات رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى أكمل الله تعالي نزول كتابه وأتم بيانه وحفظه المسلمون في صدورهم وسطورهم وانتشر فيهم وعمهم وحفظه الخاص والعام ولم يكن آل البيت في شأن القرآن وجمعه وحفظه إلا كسائر المسلمين وسواء بسواء فكيف يقال : إنه لم يجمع القرآن ولم يحفظه أحدا إلا آل البيت ومن ادعى ذلك فهو كاذب!!

أرأيت لو قيل لهذا القائل : أرنا هذا القرآن الذي خص به آل البيت شيعتهم أرنا منه صورة أو صورا يتحداه في ذلك فما يكون موقفه؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.

الحقيقة الثالثة

استئثار آل البيت وشيعتهم دون المسلمين بآيات الأنبياء كالحجر والعصا
--------------------------------------------------------------------------------

يشهد لهذه الحقيقة ويثبتها ما أورده صاحب الكافي بقوله : عن أبي بصير عن جعفر عليه السلام قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام في ليلة مظلمة وهو يقول: همهمة ، همهمة، وليلة مظلمة، خرج عليكم الإمام عليه قميص آدم، وفي يده خاتم سليمان، وعصا موسى!!. وأورد أيضا قوله في ج1 كتاب الحجة ص227 عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول ألواح موسى عندنا وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيين !! . وبعد أيها الشيعي إن هذا المعتقد في الحقيقة بالذات يلزمك أمورا في غاية الفساد والقبح ، ولا يمكنك وأنت العاقل إلا أن تبرأ منها ولا تعترف بها وهى:
1- تكذيب علي رضى الله عنه في قوله: وقد سئل : هل خصكم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، آل البيت بشيء ؟ فقال : لا . إلا ما كان في قرا ب سيفي هذا ، فأخرج صحيفة مكتوب فيها أمور أربع، ذكرها أهل الحديث كالبخاري ومسلم .
2- الكذب عليه رضى الله عنه بنسبة هذا القول إليه
3- الازدراء من نفس صاحب هذا المعتقد والدلالة القاطعة علي تفاهة فهمه ، ونقصان عقله وعدم احترامه لنفسه ، إذ لو قيل له : أين الخاتم وأين العصا ، وأين الألواح مثلا ؟ لما حار جوابا ، ولما استطاع أن يأتي بشيء من ذلك. وبه يتبين كذب القصة من أولها إلي آخرها . وأوضح من ذلك : فإنه قد يقال لو كان ما قيل حقا لم لا يستخدم آل البيت هذه الآيات كالعصا والخاتم في تدمير أعدائهم والقضاء عليهم وهم قد تعرضوا لكثير من الشر قبلهم ؟!
4- إن الهدف من هذا الكذب المرذول هو إثبات هداية الشيعة وضلال من عداهم من المسلمين ، والقصد من وراء ذلك الإبقاء علي المذهب الشيعي ذا كيان مستقل عن جسم الأمة الإسلامية ، ليتحقق لرؤساء الطائفة ، ولمن وراءهم من ذوى النيات الفاسدة والأطماع الخبيثة ما يريدونه من العيش علي حساب هدم الإسلام وتمزيق شمل المسلمين ، وإذا كان هذا المعتقد يحقق مثل هذا الفساد والشر فبئس منمعتقد هو ، وبئس من يعتقده ، أو يرضى به .

الحقيقة الرابعة

اعتقاد اختصاص آل البيت وشيعتهم بعلوم ومعارف نبوية وإلهية دون سائر المسلمين

ومستند هذه الحقيقة ما أورده صاحب الكافي في ج1 كتاب الحجة ص 138 بقوله: عن أبي بصير قل دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ، علم عليا عليه السلام ألف باب من العلم يفتح منه ألف باب قال : فقال : يا أبا محمد علم رسول الله صلي الله عليه وسلم : عليا عليه السلام ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب . فال: قلت: هذا بذاك ، قال: ثم قال يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريك ما الجامعة ؟ قال: قلت : جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراها بذراع النبي صلي الله عليه وسلم ، وأملاه من فلق فيه ، وخط علي بيمينه كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج له الناس حتى الإرش والخدش . قال: قلتك هذا والله العلم ! قال: إنه لعلم وليس بذاك، ثم سكت ساعة ، ثم قال: عندنا الجفر ما يدريكم ما الجفر ؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل ، قال: قلت : إن هذا العلم ! قال: إنه العلم وليس بذاك ، ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ،وما يدريهم ما مصحف فاطمة؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ! والله مافية من قرآنكم هذا حرف واحد ! قال : قلت : هذا والله العلم ! قال : وإن عندنا علم ما كان ، وما هو كائن إلي أن تقم الساعة!!!!. انتهى بالحرف الواحد .

وبعد إن النتيجة الحقيقية لهذا الاعتقاد الباطل لا يمكن أن تكون إلا كما يلي : 1-الاستغناء عن كتاب الله تعالي وهو كفر صراح 2-اختصاص آل البيت بعلوم ومعارف دون سائر المسلمين، وهو خيانة صريحة تنسب إلي النبي صلي الله عليه وسلم ، ونسبة الخيانة إليه صلي الله عليه وسلم ، كفر لاشك فيه ولا جدال .
3- تكذيب علي رضى الله عنه في قوله الثابت الصحيح : لم يخصنا رسول الله آل البيت بشيء ، وكذب على علي ، كالكذب على غيره ، حرام لا يحل أبدا .
4- الكذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وهو من أعظم الذنوب ، وأقبحها عند الله ؛ إذ قال عليه الصلاة والسلام : (((((إن كذبا علي ليس ككذب علي أحدكم من كذب علي متعمدا فل يلج النار))))).
5- الكذب علي فاطمة رضى الله عنها، بأن لها مصحفا خاصا يعدل القرآن ثلاث مرات، وليس فيه من القرآن حرف واحد .
6- صاحب هذا الاعتقاد لا يمكن ، أن يكون من المسلمين ، أو يعد من جماعتهم ، وهو يعيش علي علوم ومعارف ، وهداية ليس للمسلمين منها شيء .

--------------------------------------------------------------------------------

7- وأخيرا فهل مثل هذا الهراء ، الباطل والكذب السخيف ، تصح نسبته إلي الإسلام ، دين الله الذي لا يقبل الله دينا غيره ؟!.
(( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ))
وعليه فقل أيها الشيعي معي لننجو معا من هذه الورطة الكبيرة: اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء الكاذبون عليك وعلي رسولك وآل بيته الطاهرين . من أجل إظلال عبادك ، وإفساد دينك ،وتمزيق شمل أمة نبيك ورسولك محمد صلي الله عليه وسلم.

الحقيقة الخامسة

اعتقاد أن موسى الكاظم فد فدى الشيعة بنفسه !!!

--------------------------------------------------------------------------------


أورد صاحب الكافي هذه الحقيقة في ج1 كتاب الحجة ص260 بقوله :إن أبا الحسن الكاظم ((( وهو الإمام السابع من أئمة الشيعة الاثنى عشرية ))) قال : الله عز وجل ، غضب علي الشيعة فخيرني نفسي أو هم ، فوقيتهم نفسي. والآن أيها الشيعي فما هو مدلول هذه الحكاية التي ألزموك باعتقادها ، بعد ما فرضوا عليك الإيمان بها وتصديق مدلولها حسب ألفاضها قطعا ؟ .

--------------------------------------------------------------------------------

إن موسى الكاظم رحمه الله تعالي ، قد رضي بقتل نفسه ، فداء لأتباعه ، من أجل أن يغفر الله لهم ، ويدخلهم الجنة بغير حساب . تأمل أيها الشيعي ، وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه : من صالح المعتقد والقول واعمل ، تأمل هذه الفرية ولا أقول غير الفرية ، لمجا نبتها الحق وبعدها كل البعد عن الواقع ،والصدق ، تأملها فإنك تجدها تلزم معتقدها بأمور عظيمة ، كل واحد منها لا ترضى أن ينسب إليك ، أو تنسب أنت إليه ، ما دمت ترضى بالله ربا وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ورسولا ، وتلك الأمور هي :
1- الكذب علي الله عز وجل في انه أوحى إلي موسى الكاظم بأنه غضب علي الشيعة ، وأنه خيره نفسه أو شيعته ، وأنه فداهم بنفسه ، فهذا والله لكذب عليه عز وجل ، وهو يقول(((ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ))).
2- الكذب علي موسى الكاظم رحمه الله ، وما هو والله بنبي ، ولا رسول فقول المفتري : إن الله أخبر موسى الكاظم بأنه غضبان علي الشيعة ! وانه يخيره بين نفسه وشيعته ، ورضي لنفسه بالقتل فداء لهم ، يدل دلالة واضحة بمنطوقه ومفهومه علي نبوة موسى الكاظم !!!!!!!!! مع العلم بأن المسلمون مجمعون علي كفر من اعتقد نبوة أحد بعد النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وذلك لتكذيبه بصريح قوله تعالــى ((( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )))
4- اتحاد الشيعة والنصارى في عقيدة الصلب والفداء ، فكما أن النصارى يعتقدون أن عيسى فدا البشرية بنفسه ؛ إذ رضى بالصلب تكفيرا عن خطيئة البشرية ، وفداء لها من غضب الرب وعذابه ، فكذلك الشيعة يعتقدون بحكم هذه الحقيقة ، أن موسى الكاظم خيره ربه بين إهلاك شيعته ، أو قتل نفسه ، فرضى بالقتل وفدى الشيعة من غضب الرب ، وعذابه ، فالشيعة إذا والنصارى عقيدتهما واحدة . والنصارى كفار بصريح كتاب الله عز وجل ، فهل يرضى الشيعي بالكفر بعد الإيمان ؟!. قد هيؤوك لأمر لو فطنت له

فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

وأخير ا ، أنفذ نفسك أيها الشيعي وتبرا من هذه الخزعبلات والأباطيل ، ودونك صراط الله وسبيل المؤمنين.

الحقيقة السادسة

اعتقاد أن أئمة الشيعة ، بمنزلة رسول الله صلي الله عليه وسلم : في العصمة ، والوحي ، والطاعة ، وغيرها ، إلا في أمر النساء ، فلا يحل لهم ما يحل له صلي الله عليه وسلم .

--------------------------------------------------------------------------------

هذا المعتقد الذي يجعل أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، أثبته صاحب الكافي بروايتين . أولهما((( ما جاء في كتاب الحجة ص229 ))) أنه قال : قال كان المفضل عند أبي عبد الله فقال له : جعلت فداك ، أيفرض الله طاعة عبد علي العباد ويحجب عنه خبر السماء ؟ فقال له أبو عبد الله -الإمام- لا ، الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده ، من أن يفرض طاعة عبد علي العباد ثــم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء . فهذه الرواية تثبت بمنطو قها أن أئمة الشيعة ، قد فرض الله طاعتهم علي الناس مطلقا ، كما فرض طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنهم- أئمة الشيعة- يوحي إليهم ، ويتلقون خبر السماء صباحا مساء ، وهم بذلك أنبياء مرسلين سواء بسواء .

واعتقاد نبي يوحي إليه بعد النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، ردة في الإسلام ، وكفر بإجماع المسلمين ، فسبحان الله كيف يرضى الشيعي المغرور بعقيدة تفتري له افتراء ، ويلزم اعتقادها ليعيش بعيدا عن الإسلام كافرا من حيث أنه ما اعتقد هذا الباطل إلا من أجل الإيمان والإسلام ليفوز بهما ويكون من أهلهما . .. .. .. اللهم اقطع يد الإجرام الأولي التي قطعت هؤلاء الناس عنك ، وأظلتهم عن سبيلك .

وثانيهما((( ما جاء ج1 كتاب الحجة ص229 ))) قال : عن محمد بن سالم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الأئمة بمنزلة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، إلا أنهم ليسوا بأنبياء ، ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي ، فأما مال خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله صلي الله عليه وسلم .

--------------------------------------------------------------------------------

هذه الرواية ، فإنها وإن كان في ظاهرها بعض التناقض ، فإنها كسابقتها ، تقرر عصمة الأئمة ووجوب طاعتهم ، وأنهم يوحي إليهم ؛ لأن عبارة الأئمة بمنزلة رسول الله إلا في موضوع النساء ، صريحة في أنهم معصومون ، وأن طاعتهم واجبة ، وأن لهم جميع الكمالات والخصائص التي هي للنبي صلي الله عليه وسلم . والقصد الصحيح من وراء هذا الاختلاف والكذب الملفق -أيها الشيعي - هو دائما فصل أمة الشيعة عن الإسلام والمسلمين ، للقضاء علي الإسلام والمسلمين بحجة أن أمة الشيعة ، في غني عما عند المسلمين من وحي الكتاب الكريم ، وهداية السنة النبوية ، علي صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وذلك بما لديها من مصحف فاطمة الذي يفوق القرآن الكريم ، والجفر والجامعة ، وعلوم النبيين السابقين ووحي الأئمة المعصومين الذين هم بمنزلة الرسول صلي الله عليه وسلم ، إلا في مسألة نكاح أكثر من أربع نسوة ، وما إلي ذلك مما سلخ أمة الشيعة من المسلمين انسلاخ الشعرة من العجين .

ألا قاتل الله روح الشر ، التي اقتطعت قطعة عزيزة من جسم أمة الإسلام ، باسم الإسلام وأبعدت خلقا كثيرا عن طريق آل البيت باسم نصرة آل البيت .



الحقيقة السابعة

اعتقاد ردة وكفر أصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم ، بعد وفاته ما عدا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان ، وعمار ، وبلال

هذا المعتقد ، يكاد يجمع عليه رؤساء الشيعة : من فقهائهم ، وبذلك تنطق تآليفهم وتصرح كتبهم ، ومات ترك الاعلان به أحد منهم غالبا إلا من باب التقية الواجبة عندهم .

وتدليلا علي هذه الحقيقة وتوكيدا لها نورد النصوص الآتية :
1- جاء في كتاب روضة الكافي للكليني صاحب كتاب الكافي صفحة 202 قوله : عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر قال : هم المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، كما جاء في تفسير الصافي - والذي هو من أشهر وأجل تفاسير الشيعة وأكثرها اعتبارا - روايات كثيرة تؤكد هذا المعتقد وهو أن أصحاب رسول الله قد ارتدوا بعد وفاته إلا آل البيت ونفرا قليلا كسلمان وعمار وبلال رضى الله تعالي عنهم.
2- أما بخاصة الشيخين أبي بكر وعمر رضى الله تعالي عنهما ففي كتب القوم نصوص لا تحصى كثيرة ، في تكفير الشيعة لهم ، ومن ذلك ما جاء في كتاب الكليني صفحة 20 حيث قال : سألت أبا جعفر عن الشيخين فقال : فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .!!!
3- وأورد أيضا في صفحة 107 قوله : تسألني عن أبي بكر وعمر ؟ فلعمري لقد نافقا وردا علي الله كلامه وهزئا برسوله، وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . !!!

وبعد أيها الشيعي فهل من المعقول الحكم بالكفر والردة علي أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ،وهم حواريوه وأنصار دينه ، وحملة شريعته ، رضي الله عنهم : في كتابه وبشرهم بجنته علي لسان نبيه صلي الله عليه وسلم ، حمى الله بهم الدين ، وأعز بهم الدين ، وخلد لهم ذكرا في العالمين ، وإلي يوم الدين ، فقل لي بربك أيها الشيعي ، ألم يكن لهذا التكفير واللعن والبراء لأصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم هدف وغاية ؟ بلي أيها الشيعي ، إن الهدف هو القضاء علي الإسلام خصم اليهودية والمجوسية وعدو كل شرك ووثنية . !!

وإن الغاية هي إعادة دولة المجوس الكسروية بعد أن هدم الإسلام أركانها ، وقوض عروشها ، ومحا أثر وجودها ، وإلي الأبد إن شاء الله تعالي ، وهاك إشارة مغنية عن عبارة : ألم يقتل ثاني خليفة للمسلمين بيد غلام مجوسي ؟

ألم يحمل راية الفتنة ضد الخليفة عثمان فيذهب ضحيتها ، وتكون أول بذرة للشر والفتنة في ديار المسلمين ، اليهودي عبد الله بن سبأ ؟ وفي هذه الرحم المشؤومة ، تخلق شيطان الشيعة ، وولد من ساعته ، يحمل راية بدعة (((((((( الولاية والإمامة )))))))) كسيفين مصلتين علي رأس الإسلام والمسلمين . . . . . وبالدعوة إلي الولاية ، كفر أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ولعنوا وكفروا كل من يرضى عنهم أو يترضى عليهم من المسلمين . . . . . وببدعة الإمامة حيكت المؤامرات ضد خلافة المسلمين وأثيرت الحروب الطاحنة بين المسلمين وسفكت دماء ، وهدم بناء ، وعاش الإسلام مفكك الأوصال ، مزعزع الأركان ، أعداؤه منه كأعدائه من غيره ، وخصومه من المنتسبين إليه ، كخصومه من الكافرين به .

علي هذا الأساس أيها الشيعي ، وضعت عقائد الشيعة ، وسن مذهبها ، فكان دينا مستقلا عن دين المسلمين ، له أصوله ومبادئه ، وكتابه وسنته ، وعلومه ومعارفه . وقد تقدم في هذه الرسالة مصداق ذلك وشاهده . فارجع إليه وتأمله ،إن كنت فيه من الممترين ولولا القصد السيئ ، والغرض الخبيث ، لما كان للولاية من معنى يفرق المسلمين ، ويبذر بذرة الشر ، والفتنة ، والعداء فيهم .

إذ المسلمون أهل السنة والجماعة والذين هم وحدهم يطلق عليهم بحق كلمة المسلمون ، لا يوجد بينهم فرد واحد يكره آل بيت رسول الله ، فلماذا تمتاز طائفة الشيعة بوصف الولاية ، وتجعلها هدفا وغاية . وتعادى من أجلها المسلمين بل وتكفرهم وتلعنهم كما سبق أن عرفت وقدمناه ؟ !.

والإمامة أيضا : أليس من السخرية والعبث ، أن يترك الإسلام للمسلمين أمر اختيار من يحكمهم بشريعة الإله ربهم ، وهدى نبيهم فيختارون من شاءوا ، ممن يرونه صالحاً لإمامتهم ، وقيادتهم ، بحسب كفاءته ومؤهلاته ، فتقول جماعة الشيعة لا ، لا ، يجب أن يكون موصى به ، منصوصا عليه ، ومعصوما ً ويوحي إليه ، ومتى يجد المسلمون هذا الإمام ؟ أمن أجل هذا تنحاز الشيعة جانباً ، تلعن المسلمين وتعاديهم .

فهلا تربأ بنفسك فتعتقها من أسر هذه العقيدة الباطلة ، وتخلصها من هذا المذهب المظلم الهدام !!

أيها الشيعي إعلم أنك مسؤول عن نفسك ونجاة أسرتك ، فابدأ بإنقاذهما من عذاب الله ، واعلم أن ذلك لا يكون إلا بالإيمان الصحيح ، والعمل الصالح لا تجدها إلا في كتاب الله ، وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم ، وأنك - وأنت محصور في سجن المذهب الشيعي المظلم لا يمكنك أن تظفر بمعرفة الإيمان الصحيح ، ولا العمل الصالح إلا إذا فررت إلي ساحة أهل السنة والجماعة ، حيث تجد كتاب الله خالياً من شوائب التأويل الباطل ، الذي تعمده المغرضون من دعاة الشيعة للإضلال والإفساد .

وتجد السنة النبوية الصحيحة خالية من الكذب والتشيع ، وبذلك يمكنك أن تفوز بالإيمان الصحيح والعقيدة الإسلامية السليمة ، وبالعمل الصالح الذي ، شرعه الله تعالي لعباده يزكي به أنفسهم ، ويعدهم به للفوز والفلاح . فهاجر أيها الشيعي إلي رحاب كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم ، فإنك تجد مرا غما كثيراً .

وأعلم أخيراً أني لم أتقدم إليك بهذه النصيحة طمعاً فيما عندك ، أو عند غيرك من بني الناس ، أو خوفاً منك أو من غيرك من البشر ، كلا والله ، وإنما هو الأخاء الإسلامي وواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، هذا الذي حملني علي أن أقدم إليك هذه النصيحة راجياً من الله تعلي أن يشرح صدرك لها ، وأن يهديك بها إلي ما فيه سعادتك في دنياك وآخرتك .

وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين




منقول







 
قديم 05-03-07, 10:35 AM   رقم المشاركة : 2
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


الشيعة وأهل البيت

بسم الله الرحمن الرحيم
"و قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"

"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه"

الحمدلله الذي شيد هذا الدين, و الصلاة و السلام على إمام المرسلين, و على عتـرته الطاهرين , و على صحبه الأراكين, و على تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين. السلام على من إتبع الهدى.. و بعد,

فإنا قد أردنا تجنب الإصتدام بالرافضة تجنبا للفتنة , وكفاية لشر الإختلاف, إذ أن الأمة فيها ما فيها. و لكن ما دام الأمر قد وصل إلى استغلال الحوارات للطعن في أئمة الإسلام , و لترويج بدعة الرافضة و أباطيلهم. أقول: أنّا تجنبنا الخوض معهم لما رأيناه من قبح العبارات التي يتبادلونها مع نظرائهم من النواصب و المجسمة, ولكن لا بد من إظهار الحق إذا نطق صوت الباطل في زمان علا فيه صوته. و إنّا و إن كنّا نكره إدارة مثل هذا الحوار على مثل هذه الساحات تجنبا لتشتيت الأمة فوق الشتات الذي قد حل بها. و لكن حديث الرافضي عن الأئمة أوجب علينا تبيين ما يأتي:

أولا: بطلان مزاعم الرافضة حول إتباعهم لأهل البيت.
ثانيا: تبيين قبح ما ذهبوا إليه في نهجهم.
ثالثا: بيان مسلك أهل السنة في إتباع أئمة الهدى.

و ذلك في سلسلة نسأل الله الإعانة على إتمامها. فنقول و بالله التوفيق:


المقصد الأول: بطلان مزاعم الرافضة حول إتباعهم لأهل البيت:

إن الرافضة يزعمون أنهم أتباع لأهل البيت و ينتسبون زورا و بهتانا إليهم وذلك يتضح فيما يأتي :

أولا: أن جميع مرويّاتهم منقطعة الإتصال بسلاسل العتـرة, حيث لم يروي عن الإمام الثاني عشر محمد المهدي ابن الحسن العسكري و هو خاتمة الأئمة بزعمهم, لم يروي عنه رجل واحد من العتـرة!! فجميع الذين يروون عنه من غيـر العتـرة . و وجه الاستغراب ليس في وجود رواة من غير العتـرة, و لكن حيث أن المذهب كما يدّعون هو مذهب العتـرة, فكيف لم يوجد حتى راو واحد من العتـرة عن هذا الإمام؟؟ هل عدمت الثقة في معاصري هذا الإمام من أهل البيت ؟؟ أم انعدمت الكفاءة في الرواية ؟؟ أم عقمت نساء أهل البيت عن ولادة أهل صدق الحرص في الرواية عن أبناء عمومتهم؟؟ كيف و هم الذين قيل فيهم : فهم الكثير الطيب المدعو لهم من جدهم حين الزفاف ألا تعي و لكن المفتـرين كذبا على الإمام محمد المهدي ابن الإمام حسن العسكري , ممن ادعوا الأخذ عنه في غيبته الصغرى يعلمون حق العلم أن سفن النجاة من أهل البيت لن يشاركونهم الكذب على الأئمة. أما نحن أهل السنة, بالرغم من الحرب التي كان يعانيها أهل الحق من قبل الحكام الظلمة, و بالرغم من أن مرويّاتنا كانت معلنة و لم تكن سرية تحاك في ظلمة الإخفاء , فإن لدينا من السلاسل الذهبية ما يروي فيها عدد من المعاصرون من أهل البيت, حسنيون و حسينيون , أحاديث صحاحا بسلاسل ذهبية , كل من فيها هم من العتـرة المطهرة لم يدخل فيهم سواهم. بل لا يزال فينا من الكثيـر الطيب من ذرية المصطفى من يتـرجم له بأنه تأدب بأبيه, و كذلك تأدب أبوه بأبيه, وهكذا دواليك كل واحد منهم يقول أدبني أبي إلى الكرّار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب, الذي تأدب بابن عمه سيد المرسلين القائل "أدبني ربي فأحسن تأديبي" على شرط أن يكون جميع من في السلسلة معلومة أخبارهم , مثبتة تراجمهم. ْْ

ْو إني هنا أطلب من الرافضة أن يسردوا لنا سلسلة واحدة من معاصريهم المنتسبين إلى العتـرة متصلة نهايتها إلى الحبيب صلى الله عليه و سلم , كل من فيها من العتـرة.

ثانيا: أن الذين يدّعون الرواية عن أئمة الهدى من أهل البيت في العصور المتقدمة , عند الرجوع إلى تراجمهم و سيـرهم , نجد أن كثيـرا من الغموض يكتنفهم مع شدة من التناقض في ترجمتهم و الإخبار عنهم في كتب الرجال المعتمدة لدى الرافضة. و ليس هذا في المتأخرين منهم , كما هو الحال في سائر كتب الرجال عندهم, و عند كثيـر من الفرق بما فيهم أهل السنة , فإن الإختلاف في تعديل أو جرح الرجال أمر معمول به لدى الجميع, لكن لا يمكن فيمن يروي عن معصوم كما يدعون. حيث أن جميع من يروون عن المعصوم صلى الله عليه و سلم عندنا , هم عدول ثقات , اعتمد أهل السنة روايتهم.

ثالثا: افتقارهم إلى كتاب صحيح واحد يروونه عن الحبيب صلى الله عليه و سلم , و عتـرته المطهرة و هنا يفرض سؤال نفسه: كيف يدعي قوم المحافظة على منهج تلقوه عبر اثني عشرة جيل من أئمة المعصومين , ثم يعجزون عن إثبات كتاب صحيح واحد يروونه عنهم؟؟ أليس هذا يثبت نقلا و عقلا بجميع المقايييس قبح هذا الكذب على أهل البيت؟؟؟ و لا تقل لي أن كتاب الكافي كتاب صحيح عن أهل البيت بزعم أن الإمام الثاني عشر يقول أن "ما في الكافي لشيعتنا كافي" فإن هذه الكلمة أثبت بطلانها علماؤكم قبل غيـرهم حيث ذكروا أن الكافي مليء بالأحاديث الموضوعة على النبي و أهل البيت. و لعلك إذا أردت الإنصاف تقر هذا الأمر إذا وقفت على رواية في الكافي التي يزعم رواتها عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه بأنه عندماسئل عن زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه, فأجاب -و حاشاه من ذلك- بقوله "ذاك فرج غصبناه" !!! لا أدري أي مؤمن يدعي محبة أهل البيت يستطيع أن ينسب مثل هذه القولة إليهم. و لولا خوف الإطالة لسردنا للقاريء شنائع مما ينسبه الروافض لأهل العترة في أمهات كتبهم, و نعود الآن إلى ما كنا بصدده فنقول: كيف تصح نسبة نهجكم إلى أهل البيت و لا يوجد لديكم كتاب واحد ترتضونه في صحة الرواية عنهم و عن من وثّقوه؟؟ و حتى تكون منصفا و صادقا فلا تعتذر بأن الظروف التي مر بها المسلمون, و خصوصا أصحاب العتـرة كانت من الشدة بحيث يتعذر معها ضبط و تدوين كتاب صحيح.. فإن هذا لا يصلح عذرا إلا لمن كان أمره ظاهرا لا خفاء فيه. أما من كان تلقيه يقوم على التكتم و الإخفاء فما الذي يمنعه من ضبط أموره ما دامت محفوظة في أمن الإخفاء ؟ و أيضا يقال كيف يكون المنهج الحق الذي حفظه الله على الأمة عاجزا عن تدوين كتاب صحيح يوثق به في الرواية عن الأئمة؟ و كيف يتـرك الأمر لاجتهادات في كل عصر تتغيـر بل و ينقض بعضها البعض. و من الغريب أنكم تدلسون على الناس في أخذكم بهذه التناقضات و التحريفات التي تتوالى في كل زمن بحجة أن في ذلك مسايرة للعصر و تغيـره و تجدد الأمور و الأحوال فيه. و هذا باطل من وجهين :

الوجه الأول:
أن هناك متغيـرات في العصر تتعلق باكتشافات و اختراعات , بوسائل و أوضاع تتطور بتطور الزمن و هذه لم يغلق أحد باب الإجتهاد دونها, إلا أن الذي نعنيه هنا أن هناك ثوابت و أحكام في الدين لا تتغيـر بتغيـر العصور لعدم تعلقها بالمتغيـرات, و لكن حاجتكم إلى من يجتهد فيها بتجدد العصور يعود إلى أن القواعد التي بنيت عليها لم تكن ثابتة صحيحة اتصالاتها بالحق الذي لا يتبدل و الذي جرى على لسان المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى, و لذلك كلما تجدد زمان يظهر عجزها عن مناسبة الزمان الذي تجدد. لأنها باطل لا يستند إلى الدين الذي يصلح لكل زمان و مكان. و شأنها في ذلك شأن المناهج الباطلة التي يحتاج أصحابها إلى تغييـرها في كل زمان حتى تساير حاجات أتباعه. فليس الاعجاز في منهج يكمن في كونه يسمح لأتباعه بأن يبدلوه و يغيـروه في كل زمان بما يناسب الزمان, و إلا لكان النصارى هم أهل الحق لأنهم من المرونة بمكان بحيث لايزال مجتهدوهم إلى هذا الزمان يغيـرون في أحكامهم و قواعدهم ليجاروا متطلبات الزمان ساترين بذلك بطلان ما اعتمدوا عليه من أحكام و قواعد. و لكن الاعجاز الذي يدل على صحة الاستنباط للثوابت و الأحكام التي لا تتعلق بالمتغيـرات المادية في العصر, أنها مهما توالت الأزمان لا تزداد إلا ثبوتا و صحة تبين ملاءمتها للزمن.

الوجه الثاني :
أن منهجا يتلقى على مدى اثني عشر جيلا من المعصومين كما تدّعون, كيف يتأتى أن يتبدل بل و إلى حد التناقض و التعارض؟ فإن منهجا يلقي أسسه معصوم واحد , و يجتهد في قواعده أئمة متعددون , يقبل أن يختلف هؤلاء في الفروع و كلهم على الحق و ذلك لأمرين: الأول: أن معصوما واحدا يلقي منهجا متكامل في 23 سنةمن المعقول أن يكون ما يلقيه أسسا يبنى عليها. الثاني : أن من يبني على هذه الأسس ممن لم يدعي و لم يدعي أحد له العصمة, يمكن أن يحصل بينهم اختلاف في فروع و يجمع بينهم فيها نسق واحد, يثبت توالي الأزمان و تغيـر المتطلبات عظمة ابداعها و تناسقها و تغطيتها لحاجة أمة هي خير أمة أخرجت للناس. و لكن الغريب الذي لا يقبله عاقل منصف أن يعجز اثنا عشر اماما توالوا على مدى القرون, يدّعي من ينسب إليهم عصمتهم, عن وضع منهج متكامل يجمع بين شيعتهم على قلب واحد. هذا و إن ساحة هؤلاء الأئمة منزهة عما ينسب إليهم .

رابعا : شدة التناقضات التي بينا أسبابها في الفقرة الماضية لم تكن بين المجتهدين من مراجع الرافضة فحسب, بل و يا للهول , فقد وصلت إلى حد تناقض ما صح عندهم من مرويّاتهم عن الأئمة الاثني عشر !! بل و الأعظم من ذلك أنها في شؤون أصول المعتقدات!!! بل والأعجب من ذلك أن التناقض يكون بين نصين صحيحين بزعمهم عن إمام واحد في شؤون الإعتقاد والتي لم تختلف فيها شرائع الأنبياء عبـر الأزمان مع اختلاف أديانهم!!! و هذا محال أن يصح صدوره عن عامة أئمة الهدى من أهل البيت, فضلا عن صدوره عن من ينسبون إليهم العصمة!! فهل يقبل عاقل أن يتناقض معصومون في أصول اعتقادهم؟؟ بل أن يناقض معصوم نفسه في أصول اعتقاده؟؟ فمثلا يروي صاحب كتاب "فصل الخطاب في اثبات تحريف كلام رب الأرباب" , روايات يزعم صحتها عن الإمام جعفر الصادق-و حاشاه من ذلك- يريد اثبات أن آيات بل و سور حذقت من القرآن كسورة "الولاية" , وآية " وجعلنا عليا صهرك" بعد "ألم نشرح لك صدرك". و قبل أن يدفع الغضب و الحمية من سيجيب على هذا المقال من الرافضة , إلى الاستشهاد بمرويات أهل السنة عن أفراد من الصحابة الإختلاف في النسخ أو في عدمه في حق بعض الآيات القرآنية لعدم وصول خبـر النسخ اليهم في حين تلفظهم فيما روي عنهم, نقول إن احتجاجنا هنا واضح و جلي في النقاط التالية:

أ- أن هذا الكلام الذي يدعون نسبته إلى الإمام الصادق لم يكن في الجيل الأول المتلقي عن مصدر السنة. فأين هذا الكلام أيام الإمام علي و ابنيه الحسن و الحسين؟ أم أنكم تعتقدون أنهم جبنوا و استخدموا التقية فسكتوا عن أعظم جريمة في الوجود و هي تحريف كلام الله الذي تعهد الله بحفظه و الذي أراده الله أن يكون دستور الوجود و مرجع الدين الذي أخرجه للناس كافة.

ب - أن الأغرب من ذلك , والذي يجعل كل منصف يستقبح هذا النص و يتيقن من بطلانه, أن مسألة حفظ القرآن و تحريفه وهي من أصول العقيدة قد ثبت و صح عند أهل الجرح و التعديل عندكم تناقض بين أقوال الإمام جعفر الصادق فيها. فلو رجعتم إلى أقوال أهل الجرح والتعديل في ترجمتهم لصاحب كتاب فصل الخطاب المذكور لوجدتم أنهم مع تعديلهم و توثيقهم له يشيـرون إلى ما ذكرناه من اختلاف الروايات الصحيحة حسب قواعدهم الى الإمام جغفر الصادق. بل و يصل الأمر إلى حد أن كتب الإعتقاد عند الروافض تقر حصول اختلاف بينهم في اعتقاد تحريف القرآن.

ج - أن المرويات التي يذكرها أهل السنة عن الأفراد الذين ذكرناهم من الصحابة, لم تتجاوز عصرهم, بل حسمت في حياة الصحابة بما أجمع عليه السواد الأعظم منهم و من رؤوسهم في ذلك الإمام علي بن أبي طالب. ثم كتبوه و دونوه على هذا النحو من الإجماع, و لا تزال حتى الآن في المكتبات و المتاحف الاسلامية مصاحف مخطوطة بيد الامام علي بن أبي طالب , و مثلها بيد الخليفة عثمان بن عفان, و كلها على نسق واحد لم تختلف في آية واحدة من آيات القرآن. فلم ينتهي عصر الصحابة إلا و الأمة مجتمعة على مصحف واحد . و استمر ذلك في عصر التابعين و من بعدهم إلى ساعتنا هذه..
و الآن قولوا لي بالله عليكم - ان كنتم من أهل الإنصاف- أليس هذا مظهر الحق الجلي أم أن الحق عند أقوام استمر الخلاف بينهم حول كتاب الله الذي هو أساس الدين , جيلا بعد جيل , حتى انتهى اثناعشر إماما على التوالي جيلا بعد جيل يدّعون عصمتهم و انحصار إمامة أهل البيت فيهم, و لم تحسم مثل هذه القضية الأساسية في الدين بل تناقضت الأقوال المنسوبة الى الواحد منهم في هذا الامر. ثم استمر هذا الخلاف الى عصرنا هذا , حتى نقل أواخرهم الاختلاف في هذا الشأن.

أين هذه النظرة الباطلة لحقيقة الإتصال بالأئمة و الرواية عنهم مما يرويه أهل السنة في كتب التـراجم و السيـر عن هؤلاء و غيـرهم من أهل البيت , عليهم مع جدهم أفضل الصلاة و السلام, من تقوى وورع و حسن هدي و سيرة تجعل الواقف عليها يمتليء اجلالا و محبة لأهل البيت. و لعل هذا القدر من التبين للمقصد الأول فيه الكفاية للمتأمل الواعي على وصف الصدق في طلب الحق.

ولولا خوف الإطالة لسردنا المزيد من النقاط حول هذا المقصد فهي كثيـرة و متشعبة. و لكن نكتفي بهذا القدر الذي يفي ببيان الحق لطالبه . و الله الموفق و المعين.

و كم كنا نود ألا نفتح مثل هذا الباب على الأمة , و لكن الإخوان - أصلحهم الله- اصروا أن يشعلوها فتنة فأبينا.
انتهى المقصد الأول و يليه المقصد الثاني بعون الله تعالى. و آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

المقصد الثاني، تبيين قبح ما ذهبوا إليه في نهجهم:-



إن المتأمل لنهج الرافضة بنظرة شمولية تتسم بالخروج عن الانحصار على تفاصيل النقاط التي يخوضون فيها، يخرج بتصور قبيح و باطل لما آل إليه هذا الدين العظيم الذي جعله الله خاتمة للأديان فهو الدين الذي أراده ليكون صالحا للعالم أجمع في كل زمان و مكان و جعل الرسول الكريم الذي جاء به هو خير الرسل و أفضلهم وأيده بكتاب جعله مهيمنا على ماقبله من الكتب ،وفضل أمته، فجعلها خير أمة أخرجت للناس.
ولكي يتضح هذا الأمر نعرض لك أيها المسلم حصيلة مايدل عليه ويتو صل اليه معتقد الرافضة في النقاط التالية:


أولا:فشل النبي صلى الله عليه وآله وسلم-وحاشاه من ذلك-في تبليغ الدين فقد انحرف المسار وهو لايزال في الحياة وما أن توفاه الله حتى أظهر أصحابه بل وأقربهم اليه وأشدهم التصاقا به ومرافقة له وقربا منه انحرافا عن هديه وتبديلا لدينه وبغضا لعترته. وتآمر معهم ووافقهم على ذلك السواد الأعظم من أصحابه فخانوا العهد وضيعوا الأمانة. فنتج عن ذلك أن فسد الدين الذي أراده الله أفضل الأديان في أول مراحله .
ولعمري أن رجلا يصحبه عشرات الآلاف من الرجال فينتج عن هذه الصحبة فشل ذريع وتضييع شنيع فلاشك أن العيب لاحق بالمربي الذي فشل في التربية و ليس في الذين اتصلوا به.
لأن مدرسة تضم ألفا من الطلاب أو عشرة آلاف، ثم لا ينجح منها إلا سبعة أو ستة من الطلاب فلا شك أن العيب في المدرسة لا في الطلاب. فكيف إذا كان الطلاب عشرات الألوف، لم ينجح منهم سوى ستة أو سبعة من الطلبة.

ثانيا: أن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و هو ابن عم النبي و زوج ابنته و الذي تولى صلى الله عليه و آله و سلم تربيته، كان -حاشاه من ذلك- جبانا ضعيف الشخصية، عاجزا، تؤخذ الخلافة منه و ينحرف الدين أمام عينيه و هو ساكت ينظر، بل و تضرب زوجته حتى يكسر ضلعها و هي ابنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و هو مع ذلك عاجز عن الدفاع عنها، لائذ بالتقية خوفا من الأعداء. و هو أمر لا يرضى به من كانت فيه أدنى ذرة من رجولة، كيف و هو الإمام علي الكرار قاتل عمرو بن ود و الذي شق مرحبا نصفين، و الذي بات في فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الهجرة. هل يعقل أن يكون بهذه الشخصية الهزيلة.

ثالثا: تحول السيدة فاطمة الزهراء، بضعة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم، و أم أبيها، إلى لاهثة خلف الدنيا تشتم و تلعن و تسب و تغاضب و تقاطع، و من هؤلاء الذين تواجههم بهذه الأمور؟؟، أقرب الناس إلى أبيها!!!.. كل ذلك من أجل الدنيا!!!. كيف و هي التي رباها أبوها على احتقار الدنيا و لم يرض أن يرى بيدها سلسلة من الذهب.

رابعا: يتحول سبط رسول الله (صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) و هو الامام الحسن الذي سماه المصطفى سيدا، إلى خائن يبيع الأمة، و يرمي بجهاد أبيه خلف ظهره فيسلم الزمام إلى رجل كافر فاسق ليحكم الأمة و يتصرف فيها كيف يشاء.

خامسا: يأتي خامس أهل الكسى و هو الإمام الحسين فيناقض فعل الحسن و يخرج في نفر قليل إلى قوم يعلم أنهم سيخذلونه، كما خذلوا أباه و أخاه من قبله. و في هذا تناقض بينه و بين أخيه الحسن لا يحتمل الاتفاق مع نظرة الروافض فيما جرى.

سادسا: أن القرآن الذي تكفل الله بحفظه صار مشكوكا في صحته، تتأرجح الأجيال على مدى القرون ، فلا تصل إلى إجماع بين أهل هذا المنهج على توثيقه.

سابعا: سنة النبي صلى الله عليه و سلم التي هي ترجمان القرآن و المبينة لتفاصيل مجمله، تضيع أدراج الرياح بسبب خيانة الصحابة - حاشاهم من ذلك- لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم، و اتباعهم لأهوائهم إيثارا لها على الحق.

ثامنا: أهل البيت الذين هم عترة المصطفى و أمان الأرض و سفن النجا، انحصرت امامتهم في اثني عشرة امام و عقمت نساء أهل البيت عن انجاب سواهم و صار من عداهم من العترة، معتدين مغتصبين للحق، لأنهم خرجوا لتصحيح نهج الأمة مطالبين بإزالة سلطان الظلم، و ليس هذا من حقهم لأنهم لا يعدون أئمة في نظر الروافض. كمثل الإمام زيد بن الإمام علي زين العابدين بن الحسين، الذي خرج في أربعين ألفا ممن يدّعون التشيع لأهل البيت على هشام بن عبدالملك الظالم وعندما قرب وقت المواجهة نكص هؤلاء الذين يدعون التشيع لأهل البيت ورفضوا القتال وخذلوه كما خذل أسلافهم جده الإمام الحسين، و لذلك سماهم الإمام زيد بالروافض بعد أن رفضوا القتال معه و خانوا بيعته، فلم يثبت معه منهم سوى عدد قليل في أحرج المواقف. حتى قتل شهيدا ونبش قبره وقطعت رأسه وعلق جسده على مزبلة من مزابل العراق وطيف برأسه في البلاد حتى دفن بمصر ثم تلاه ولده يحيى بن زيد والامام محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي الذي لقبه النبي صلى الله عليه و سلم بالنفس الزكية عندما أخبر بقتله عند أحجار الزيت بالمدينة وأخوه ابراهيم الذي رأسه بمصر وأخوهم ادريس الذي مات مسموما بالمغرب من أرض البربر وغيرهم من أئمة الهدى من العترة كل هؤلاء ليسوا بأئمة.
ولا من نشروا الاسلام في أنحاء المعمورة من السادة آل باعلوي ذرية الامام علي العريضي ابن الامام جعفر الصادق الذين يدين نصف العلم الاسلامي لهم بالفضل في دخول الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة دون طلب لشهرة ومنزلة في قلوب الخلق، ولانجوم الاهتداء وجبال العترة الرواسي من أهل العلم والولاية والدعوة والجهاد في سبيل الله

مثل الامام الجيلاني والامام الرفاعي والامام الشاذلي والامام الدسوقي و الامام أحمد البدوي والامام الحداد وغيرهم من أئمة الهدى من العترة ليسوا بشىء ،بل كل هؤلاء عندهم مخطؤن ضالون.

الحبيب الجفري

موقع فيصل نور







 
قديم 02-04-08, 06:08 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


تغييب ال البيت عند الشيعة ( اسماعيل بن الامام جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=59797







 
قديم 10-04-08, 08:46 PM   رقم المشاركة : 4
الباحث الشرعي
عضو ذهبي






الباحث الشرعي غير متصل

الباحث الشرعي is on a distinguished road


بارؤك الله فيك مقال رائع وعنوان موفق







التوقيع :
قال جعفر الصادق رحمة الله :ما انزل الله اية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع ) رجال الكشي ص 254
من مواضيعي في المنتدى
»» حاجتنا الى الهدايه
»» سؤالي في موضوع الشيعه
»» ركضة طويريج
»» الى الزملاء الشيعة ماهي ركضة طويريج ؟
»» اين متدى السرداب
 
قديم 01-08-08, 04:30 PM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الشيعة والطعن في فاطمة الزهراء وامهات المؤمنين رضي الله عنهم

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...344#post597344







 
قديم 18-07-09, 02:31 AM   رقم المشاركة : 6
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


ملاحظة الروابط التي لا تعمل اضف حرف d امام رابط الموضوع d-sunnah لتصبح dd-sunnah

مثلا هذا الرابط لا يعمل

اضغط عليه تظهر صفحة خارجية


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663

اضف حرف d على العنوان سيعمل ان شاء الله




بعد اضافة حرف d


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663




ثم اضغط ادخل ستفتح صفحة الموضوع







 
قديم 18-07-09, 02:36 AM   رقم المشاركة : 7
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


جائزة قدرها مـائة ألف دولار لمن يثبت أن مذهب الشيعة له علاقة بآل البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=64637







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "