استشهاد أسد بريدة عبدالله الدخيل رحمه الله / الرقة
بسم الله الرحمن الرحيم.
بلاد الحرمين تجود بخيرة شبابها
الشهيد طَلْحَة النَّدَى -تقبله الله-
عبدالله إبراهيم الدخيل
من مواليد مدينة بريدة استشهد وله من العمر 21
نفر لساحات الجهاد إلى أرض العز والإباء في بداية سنة 1434 تقريبا
ذكر عنه رفاقه
طالب علم ، صاحب سمت ووقار ، خدوم ، لين الجانب لإخوانه المجاهدين ، شديد غليظ على النصيرية والمرتدين ، شجاع مقدام ، متبع الدليل ؛ ذكرت له مسألة فقال لي : ما هو دليلك ، قلت : هذا قول شيخ الإسلام ، قال : أخي أنا أعرف شيخ الإسلام لكن الناس الذين أتينا أن نعلمهم لا يعرفون شيخ الإسلام لكن يعرفون قال الله قال رسوله ، ثم ذكر لي دليل المسألة .
مواقفه كثيرة لكن سوف أقتصر على بعض المواقف قبل شهادته -تقبله الله-
قبل شهادته قال لأحد إخوانه : ضعيف النفس لا يسأل الله الشهادة .
تكلم أحد الإخوة عن الشهادة فقال نحن نسأل الله النصر لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسأل الله النصر وليس الشهادة .
تم تجهيز العملية وتقسيم المجاهدين إلى إسناد واقتحام فختلف هو وأحد الإخوة قال شهيدنا أنا سوف أكون بمجموعة الإقتحام وقال أخونا الآخر لا أنا من سيكون في الإقتحام وذهب لكي يحسم الأمر وتم وضع شهيدنا بالمساندة ، فتقبله الله أول شهيد في غزوة إسقاط حواجز الرقة التسعة وهو في مجموعة الإقتحام
تم توزيع المجموعات وقف شهيدنا أمام أحد الإخوة وقال له .. إن كان عز في الدنيا لقانا ،، ففي جنة الخلد مثوانا ومأوانا ..
دخل الإخوة المعركة وتم إطلاق أول طلقة من روسية شهيدنا البطل أبا طلحة حدد القناص اللعين مكانه وصوب فوه بندقيته إلى الأسد فكتب الله له الشهادة -تقبله الله-