بسم الله الرحمن الرحيم
كل انسان يعجب من حجم القتل والدمار الذي يرتكبه النظام النصيري بحق الشعب السوري الأعزل
كلنا نعجب من تلك الدبابات والأسلحة الثقيله التي توجه نارها الى أطفال أبرياء ونساء ورضّع وشيوخ
كلنا نتألم لمشاهد الذبح وفصل الرؤوس وانتهاك الأعراض والحرمات
ولكن العجب كل العجب من أولئك القوم الذين أدعوا المظلومية وأقاموا لها طقوس وشعائر عنوانها الدم والحقد والثأر واسموها زورا وبهتانا بـــ(الحسينيات) .
هؤلاء الذين أدعوا المظلوميه نجدهم في صفوف الظلمة بل ومن رؤوسهم .
فتجد الشيعة السوريين وفيلق القدس الايراني ومليشيات جيش المهدي العراقي وعناصر حزب الله اللبناني , متواجدون بأعداد كبيره للمشاركة في قتل الأبرياء وانتهاك الاعراض والحرمات .
وما يفعلونه لا يصدق انه يصدر من انسان , حتى فرعون وجنوده لم يفعلوا ما فعلوه .
فماذا يحدث في الحسينيات ؟ ما هي البروتوكولات التي يربونهم عليها والتي تفوقت على البروتوكولات الصهيونيه , حتى أخرجت لنا قوم يتعطشون لدماء أهل السنة ويتمنون لهم الموت بأبشع الوسائل والطرق .
ما سر الدماء التي ينزفونها في مواكبهم ؟
ما سر عقائد الحقد والمظلوميات والتكفير ؟
ما سر عقائد الكذب والمكر باسم الدين ؟
ما سر نشر الحسينيات ؟
ما سر اقامة أرباب الحسينيات دعاوي للتقريب بيننا وبين ايران ؟
والله لا نلوم شعب مصر على اختلاف أطيافهم بأن طهروا ارض الكنانة من حسينيات الفتنه التي خططوا لها سرا ليقوموا بنشر الفتن والحقد والدم في أرض الكنانه , فما هي الا سفارات صفويه تسعى لنشر الفتن والقتل , وكل ذلك بسبب الحقد على أهل السنة .
يا رافضه لم يعد حقدكم ومكركم وتربصكم بأهل السنة يخفانا , ولا يخفانا اتحادكم مع الكفار واليهود ضد المسلمين
ولكن اعلموا جيدا
ان ما يحدث من مكر مكرتموه بالأمة ليس لشدة بأسكم او لقوة تدبيركم بل هي حكمة المولى عز وجل والتي اقتضت أن يتكالب أهل الظلم والعدوان على أهل الحق .
فكل ما تفعلونه هو تنفيذ ارادة الله فينا , ليعود المسلمون وينتصرون بربهم فينصرهم ان شاء الله
(ألا إن نصر الله قريب).