أبن خلدون اليامي يحترق لضلال اتباع المكرمي الضال

[الحر الأشقر]

يعتصرني شعور الحسره علي شباب بني قومي عندما أجدهم في مرمي المجهول الأيدلوجي فيناقضون ماهو أصل في عقيدتهم ويتمسكون بظاهرها ,فلماذا لايتقصوا حقيقة المعتقد وينطلقوا من أصوله لكي نقف على نقطة مفصليه نري من خلالها معالم الخلاف.
لاأعتب عليهم في هذا فقد تعامل معهم المنهج الأسماعيلي بمبداء الهضم ثم الأحتواء وسر بقاء هذا العقيده غياب المبداء وتركيد الفكر في وسط إجتماعي لايبحث لايبحث والمعايش للحراك الديني في الوسط الأسماعيلي يري ذلك جليا من خلال حديثهم وممارساتهم الدينه ,البعيد عن الواقع الأسماعيلي قدي شكل عليه فهم هذه السطور ولعل الأمثله كفيلة بتقريبها إلى الفهم.
تهضم الأسماعيليه النشئ من الجوانب العاطفيه حيث ينشأ الصغير منا على عبارة تقليده رتبيه هذا دين أبيك وجدك ومن ثم يربط الدين بالقبيلة حتى يرسخ في ذهن الصغير أنه لا أستقرار له إلا بالتمسك بهذه العقيده والبعد كل البعد عن عقيدة أهل السنة والجماعه فما أن يصل سن العشرين إلا قد تشبع عاطفيا بالعقيده الأسماعيليه ويبداء بعد ذلك الأحتواء حتى لايفلت من المنظومة العقديه المجهوله ,ولكن الركود الفكري أمام حراك فكري مغاير يثير التساؤلات في نفوس هولاء الشباب وتتكاثر عليهم الحجج حتى يكون أمامهم طريقين لاثالث لهم .
الأول :المعانده ثم العزة بالأثم.
الثاني:التجرد فقبول الحق.
وعلى صفحات الأنترنت ثورة جدليه مفتوحة من كل الجوانب وعلى كل الأتجاهات فلم يعد علي الأمر غريب عندما أجد أحد أبناء الطائفه الأسماعيليه ينزع أحاديث أو أقوال من كتاب البخاري أو غيره من كتب أهل السنه ليتوارى خلفها من وهج الحجج القاصمه وهو لم يدرك معناها ولايفهم النصوص التي فسرة على ضوئها وقد تكون تلك النصوص تنقض حجته التي يدافع من أجلها ,ولهذا لا أجهد نفسي في الحوار مع هذه العينه لعلمي بأنها ظاهرة زائله ولاتؤثر ولايتأثر بها أحد .
وكنت من قبل قد أقتطفت من أصول العقيده الأسماعيليه أقوال شطط وشرك صراح حتى نقترب أكثر أخذت تلك الأقوال من كتاب صحيفة الصلاة الذي لايخلوا بيت من بيوت الأسماعيليه من هذا الكتاب وطرحت تلك العبارة بتسأل مفتوح فلم أجد إجابه وكنت موقننا بذلك من قبل.
ردود الأفعال ومايفرزه الجدل على صفحات الأنترنت يثبت غياب المبداء وركود الفكر الأسماعيلي حتي أنك لو تتصفح مواقع هذه الطائفه تجدها في فلك الدنيا بل لاتجد فيها منبر روحي تبث من خلاله رسالة هذ الطائفه ولم تكن هذه الظاهره طارئة بادي الرائي بل هي أصلية في المعتقد وتعاليم عاليا بأن الايخوضو في أمور العقيده وهذا يظهر للمدرك معني أخر وهو تغيب العقل عن التفكير في هذه العقيده ولعل قاعدتهم الفقهيه المشهوره ((إذا سألت شكيت وإذا شكيت كفرة))وهذه القاعده تترجم في الوسط الأسماعيلي بكل وضوح.