لله درهما من خليفتين صحبتهما في الدنيا و الآخرة رضي الله عنهما وأرضاهما

[شوقي للمدينة]

و إياكم ...



اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و أجمعنا بهم برحمتك و فضلك يا أرحم الراحمين ..





&&&&



قال إبراهيم الخليل عليه السلام : " ليطمئن قلبي " , إذا إطمئنان القلب أمر


طلبه أبو الأنبياء عليه السلام ..


ومن فضل الله عز وجل أن أرشدنــا إلى ما يطمئن القلوب حين قال عز وجل : -


(( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) الآيــه .


د/ إبراهيم السماعيل .

[شوقي للمدينة]

اللهم أشغلنا بما خلقتنا لـه , و لا تشغلنا بما خلقته لنا ..

[شوقي للمدينة]

اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين .. ~~~

[حذيفة اليماني]

يا دكتور اسماعيل :

سؤالي واضح ولا يحتاج الى تصفيت لا معنى له:

اقتباس: أي : تركها خلفه , لا هو أدركها و لا هي أدركته ..

(رحل وتركهم في شعب متشعبه , لا يهتدي فيها الضال , و لا يستيقن المهتدي .)

ما علاقة هذا بذلك يا دكتور؟!!!!

فلقد تركهم في طرق متشعبة يا دكتور وليس تركها خلفه !!!


اما احمد العابد:

اقتباس: . وتولى عمر الأمر وكان مرضيّ السيرة، ميمون النقيبة )) الغارات للثقفي جـ1 ص (307) (رسالة علي (ع) إلى أصحابه)

.

هلا تكرمت علينا وتكمل باقي الخطبة ؟؟

ونحن ننتظرك؟؟

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة اليماني     يا دكتور اسماعيل : سؤالي واضح ولا يحتاج الى تصفيت لا معنى له: (رحل وتركهم في شعب متشعبه , لا يهتدي فيها الضال , و لا يستيقن المهتدي .) ما علاقة هذا بذلك يا دكتور؟!!!! فلقد تركهم في طرق متشعبة يا دكتور وليس تركها خلفه !!! اما احمد العابد: هلا تكرمت علينا وتكمل باقي الخطبة ؟؟ ونحن ننتظرك؟؟

إن مما لا شك فيه أن عليا رضوان الله عليه كان يملك من بلاغة اللسان ما يفحم به من استكبر و تأول.
إن أول الكلام فيه المدح الظاهر اليقين الذي لا مفر من الإقرار به فإن اقررنا بذلك انتفى كون ما بعده طعنا و إلا لكان وصل الكلام بالاستثناء كأن يقول "إلا أنهما" "غير انهما" "لكنهما" و هذا لم يحدث فوجب حمل الكلام على الثناء لا الطعن.
أما الفتنة أو الشعب المتشعبة فالتفسير واضح لا هو أدركها و لا هي أدركته اي أن الفتنة لم تكن ابدا في فترة حكمه بل اتت بعد استشهاده رضي الله عنه و هذا ينفي مزاعمكم. أما لا يهتدي فيه الضال و لا يستيقن المهتدي فهي واضحة لكل ذي لب. فإن الضال لن يهتدي في الفتنة و كذلك المؤمن فلن يزيد يقينا و هو حال الفتنة. ثم إن الله لا يهدي من اضل و لن يضل من هداه سواء السبيل فليس الله بظلام للعبيد.
أما محاولات التشكيك فقد حصلت في كلام الله فكيف في كلام بشر
أعوذ بالله أن اقفو ما ليس لي به علم و لا سلطان مبين

[شوقي للمدينة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني     إن مما لا شك فيه أن عليا رضوان الله عليه كان يملك من بلاغة اللسان ما يفحم به من استكبر و تأول. إن أول الكلام فيه المدح الظاهر اليقين الذي لا مفر من الإقرار به فإن اقررنا بذلك انتفى كون ما بعده طعنا و إلا لكان وصل الكلام بالاستثناء كأن يقول "إلا أنهما" "غير انهما" "لكنهما" و هذا لم يحدث فوجب حمل الكلام على الثناء لا الطعن. أما الفتنة أو الشعب المتشعبة فالتفسير واضح لا هو أدركها و لا هي أدركته اي أن الفتنة لم تكن ابدا في فترة حكمه بل اتت بعد استشهاده رضي الله عنه و هذا ينفي مزاعمكم. أما لا يهتدي فيه الضال و لا يستيقن المهتدي فهي واضحة لكل ذي لب. فإن الضال لن يهتدي في الفتنة و كذلك المؤمن فلن يزيد يقينا و هو حال الفتنة. ثم إن الله لا يهدي من اضل و لن يضل من هداه سواء السبيل فليس الله بظلام للعبيد. أما محاولات التشكيك فقد حصلت في كلام الله فكيف في كلام بشر أعوذ بالله أن اقفو ما ليس لي به علم و لا سلطان مبين

أحسنتم جزاكم الله خيرا ..

[شوقي للمدينة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة اليماني     يا دكتور اسماعيل : سؤالي واضح ولا يحتاج الى تصفيت لا معنى له: (رحل وتركهم في شعب متشعبه , لا يهتدي فيها الضال , و لا يستيقن المهتدي .) ما علاقة هذا بذلك يا دكتور؟!!!! فلقد تركهم في طرق متشعبة يا دكتور وليس تركها خلفه !!! اما احمد العابد: . هلا تكرمت علينا وتكمل باقي الخطبة ؟؟ ونحن ننتظرك؟؟

ضيفنا المحترم .. .. هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم ..





أولا :




ليس بيننا إسماعيل , بل إنها الفائدة نسبتها لقائلها و هو د / الــسماعيل .. فوجب التنبيه ...




ثانيا :




.. كلا ..




كلامك غير واضح ..




أخبرتك مسبقا .. تحتاج إلى معرفة زمن الخطبة .. لنحدد أي فتنة يقصد ..




و نحن أهل السنة والجماعة نحتاج إلى معرفة السند ..




ثم ..



لنفرض جدلا .. أنه رضي الله عنه و أرضاهـ تركهم في { فتنة } .. ..




عجيب ..




هل بذلك كفر أم أرتد ؟؟ ..؟؟






ولكنه كما أخبر سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاهـ .. نقي الثوب = أي لم يبوىء بأثم الفتنة ..



أقام السنة = لم يمنع أداء الحقوق لإهلها ..



متقي لله جل جلاله ..




قليل العيب ..




أليس هذا مدح و ثناء صريحين ..





كيف لا معنى له .. ؟؟؟ !!!!




كيف لا معنى له .. ؟؟؟ !!!!




كيف لا معنى له .. ؟؟؟ !!!!





لدي ســؤال صغير ,,




ما رأيكم في كلام سيدنا رضي الله عنه , قبل القول الذي وقفتم عندهـ ؟؟!!





ما (((( تــأويــلــكـم )))) فيه ..؟؟؟







****





من أقوال علي رضي الله عنه المأثورة:




(يا أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنتان : إتباع الهوى وطول الأمل أما إتباع الهوى



فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة ألا وإن الدنيا ولت حذاء (مسرعة) فلم يبق


منها إلا صبابة كصبابة الإناء اصطبها صابها).

[باسم الحسيني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي للمدينة     بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله رب العالمين , مرسل النبي رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم و عـلى آله المطهرون من الرجس وعلى صحابته المبشرون بالرضوان .. و بالـلـه وحــدهـ نستعيـن ,, ::::::: لله درهما من صحابيان جليلان أجتمعا في الدنيا ونالا شرف صحبة نبيه صلى الله عليه وسلم و في الآخــرهـ سيجمعهم رب السموات والأرض في جنته ... {{ سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاهـ يثني على سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاهـ }} جاء في كتاب القوم نهج البلاغه , تحقيق : محمد عبدهـ 2/329 , الناشر: دار المعرفه بيروت- لبنان مـا هــذا نصــه :- لله بلاء فلان (1) ! , فقد قــوّم الأود ( 2) , و داوى الـعـَمـَـد ( 3) , خلف الفتنه ( 4 ) , و أقام السنة , ذهب نقي الـثوب , قليل العيب , أصاب خيرها , وسبق شرهــا , أدى إلى الله طاعته ,و أتقاهـ بحقه , رحل وتركهم في شعب متشعبه , لا يهتدي فيها الضال , و لا يستيقن المهتدي . آهـ . ما أحسن ثناءهـ رضي الله عنه , و ما أعدل بها من صفات لسيدنا الفاروق .. تقي العبادهـ لله عز وجل .. وقام بحق ربه جل جلاله .. نقي الثوب .. قليل العيب .. أقام السنة .. رضي الله عنه وعن آل بيت نبينا و سائر صحابته , وأجمعنا معهم بفضلك و رحمتك يا أرحم الراحمين .. __________________________________________________ _______ (1) هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه . (2)عدل الأعوجاج . (3) العلة . (4) تركها خلفا لا هو أدركها و لاهي أدركته . &&& يقول عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ت 157ه هـ : كان يقال : - خمس كان عليها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و التابعون بإحسان , لزوم الجماعه , و إتباع السنة , وعمارة المسجد , و تلاوة القرآن , والجهاد في سبيل الله . رواه ابو نعيم في حلية الأولياء 6/ 142 .

بارك الله فيكم اختنا الفاضلة شوقي للمدينة


و اول ماقرأت هذه الخطبة خطر في بالي حديث البخاري ..

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قُلْتُ أَنَا كَمَا قَالَهُ قَالَ إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ قُلْتُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ قَالَ لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ وَلَكِنْ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا قَالَ أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ قَالَ يُكْسَرُ قَالَ إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا قُلْنَا أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ الْبَابُ عُمَرُ .



و قال ابن رجب عن هذه الرواية في فتح الباري ..

والفتنة نوعان : أحدهما : خاصة ، تختص بالرجل في نفسه . والثاني : عامة ، تعم الناس .

فالفتنة الخاصة : ابتلاء الرجل في خاصة نفسه بأهله وماله وولده وجاره .

وأماالفتن العامة : فهي التي تموج موج البحر ، وتضطرب ، ويتبع بعضها بعضاً كأمواج البحر ، فكان أولهما فتنة قتل عثمان - رضي الله عنه - ، وما نشأ منها من افتراق قلوب المسلمين ، وتشعب أهوائهم وتكفير بعضهم بعضاً ، وسفك بعضهم دماء بعض ، وكان الباب المغلق الذي بين الناس وبين الفتن عمر - رضي الله عنه - ، وكان قتل عمر كسراً لذلك الباب ، فلذلك لم يغلق ذلك الباب بعده أبداً .

[شوقي للمدينة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باسم الحسيني     بارك الله فيكم اختنا الفاضلة شوقي للمدينة و اول ماقرأت هذه الخطبة خطر في بالي حديث البخاري .. حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ قُلْتُ أَنَا كَمَا قَالَهُ قَالَ إِنَّكَ عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا لَجَرِيءٌ قُلْتُ فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ قَالَ لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ وَلَكِنْ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ قَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا قَالَ أَيُكْسَرُ أَمْ يُفْتَحُ قَالَ يُكْسَرُ قَالَ إِذًا لَا يُغْلَقَ أَبَدًا قُلْنَا أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ الْبَابَ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَنَّ دُونَ الْغَدِ اللَّيْلَةَ إِنِّي حَدَّثْتُهُ بِحَدِيثٍ لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ الْبَابُ عُمَرُ . و قال ابن رجب عن هذه الرواية في فتح الباري .. والفتنة نوعان : أحدهما : خاصة ، تختص بالرجل في نفسه . والثاني : عامة ، تعم الناس . فالفتنة الخاصة : ابتلاء الرجل في خاصة نفسه بأهله وماله وولده وجاره . وأماالفتن العامة : فهي التي تموج موج البحر ، وتضطرب ، ويتبع بعضها بعضاً كأمواج البحر ، فكان أولهما فتنة قتل عثمان - رضي الله عنه - ، وما نشأ منها من افتراق قلوب المسلمين ، وتشعب أهوائهم وتكفير بعضهم بعضاً ، وسفك بعضهم دماء بعض ، وكان الباب المغلق الذي بين الناس وبين الفتن عمر - رضي الله عنه - ، وكان قتل عمر كسراً لذلك الباب ، فلذلك لم يغلق ذلك الباب بعده أبداً .

وفيكم , إضافة موفقه بإذن الله تعالى نفع الله بها ..

:::::

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ..

[شوقي للمدينة]

اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم وعلى آله وصحبه تسليما كثيرا طيبا ...