شبهة لتلاميذ موالي الرافضة والنصارى د عميان والرد عليها
هذا قول لأحد تلاميذ د عميان المفاهيم .
:
الرد:
الله لم يقل أن الذين حرَّفوا الكتب فقط هم الكافرون !
بل جعل الله عِلَّةَ كُفرهم هي القول بأن الله هو المسيح.
فقال سبحانه: { وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }.
فبقية الآية تبين وتؤكد أن علة التكفير هي قولهم بألوهية المسيح، ولذلك ذكر ربُنا جل في علاه كلام المسيح عليه السلام الذي يبين فيه المعتقد الصحيح الذي يكفر من يعتقد بغيره.
فكل من يقول بتأليه المسيح فهو كافر بالله العظيم.
وأيضا من العلل التي جعلها الله سبحانه وتعالى لتكفير الكفار هي التفريق بين الأنبياء فيؤمنون ببعضهم ويكفرون ببعضهم فقال سبحانه وتعالى:
{ إن الذين يكفرون بالله ورسله، ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله، ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض، ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلًا * أولـئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا }.
وأيضا من الأسباب المكفرة لهؤلاء أنهم يكفرون بآيات الله وهي آيات القرآن الكريم، فقال سبحانه: { قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون }.
فمجرد عدم الإيمان بالقرآن الكريم كفر بالله العظيم.
ولم تتحدث هذه الآية مطلقا عن تحريفهم للتوراة والإنجيل.
ومن أسباب كفرهم قولهم بالتثليث، فقال سبحانه: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إلـه إلا إلـه واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم }.
ومن أسباب كفرهم قولهم بأن المسيح ابن الله، فقال سبحانه: { ... وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون }.
وأما قوله [ اما من ولد على عقيدة وظن انه على حق فهو ليس بكافر ].
فيلزم منه ان الملحد ليس بكافر أيضا لأنه يظن أنه على حق، وكذلك عُبَّاد الأصنام ليسوا كفارا لأنهم يظنون أنهم على حق.
كما أن كفار قريش لم يحرفوا كلام الله كما فعل اليهود والنصارى، فلم يكن لدى كفار قريش كتب ليحرفوها أصلا.
وعلى ذلك كل البشر قديما وحديثا مؤمنون !!
وكلام هذا الشخص على مذهب #أي_كلام_في_أي_اتجاه_بيجيب_نتيجة
وأقول: مَنْ لم يسمع عن الإسلام, أو سمع ولم يعقل ما يقال فهو من أهل الاختبار والامتحان يوم القيامة، كما في حديث الأسود بن سريع في مسند أحمد.
الرد:
الله لم يقل أن الذين حرَّفوا الكتب فقط هم الكافرون !
بل جعل الله عِلَّةَ كُفرهم هي القول بأن الله هو المسيح.
فقال سبحانه: { وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }.
فبقية الآية تبين وتؤكد أن علة التكفير هي قولهم بألوهية المسيح، ولذلك ذكر ربُنا جل في علاه كلام المسيح عليه السلام الذي يبين فيه المعتقد الصحيح الذي يكفر من يعتقد بغيره.
فكل من يقول بتأليه المسيح فهو كافر بالله العظيم.
وأيضا من العلل التي جعلها الله سبحانه وتعالى لتكفير الكفار هي التفريق بين الأنبياء فيؤمنون ببعضهم ويكفرون ببعضهم فقال سبحانه وتعالى:
{ إن الذين يكفرون بالله ورسله، ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله، ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض، ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلًا * أولـئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا }.
وأيضا من الأسباب المكفرة لهؤلاء أنهم يكفرون بآيات الله وهي آيات القرآن الكريم، فقال سبحانه: { قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون }.
فمجرد عدم الإيمان بالقرآن الكريم كفر بالله العظيم.
ولم تتحدث هذه الآية مطلقا عن تحريفهم للتوراة والإنجيل.
ومن أسباب كفرهم قولهم بالتثليث، فقال سبحانه: { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إلـه إلا إلـه واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم }.
ومن أسباب كفرهم قولهم بأن المسيح ابن الله، فقال سبحانه: { ... وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهؤون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون }.
وأما قوله [ اما من ولد على عقيدة وظن انه على حق فهو ليس بكافر ].
فيلزم منه ان الملحد ليس بكافر أيضا لأنه يظن أنه على حق، وكذلك عُبَّاد الأصنام ليسوا كفارا لأنهم يظنون أنهم على حق.
كما أن كفار قريش لم يحرفوا كلام الله كما فعل اليهود والنصارى، فلم يكن لدى كفار قريش كتب ليحرفوها أصلا.
وعلى ذلك كل البشر قديما وحديثا مؤمنون !!
وكلام هذا الشخص على مذهب #أي_كلام_في_أي_اتجاه_بيجيب_نتيجة
وأقول: مَنْ لم يسمع عن الإسلام, أو سمع ولم يعقل ما يقال فهو من أهل الاختبار والامتحان يوم القيامة، كما في حديث الأسود بن سريع في مسند أحمد.