العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-11, 06:28 PM   رقم المشاركة : 31
تيمي
عضو نشيط







تيمي غير متصل

تيمي is on a distinguished road


أضم صوتي لصوت الأخوة المسألة ليست حجة قوية بل إننا ضفعاء بذواتنا أقويا بالدليل والحق قديم وعليه نور .

أنت يا ذي النورين لا يلزمك عند الإ ثبات كيفية أبدا لا يلزمك هذا لماذا ؟؟

لأن الكيفية تحتاج تصور والتصور محجوب عنك لا يدركه مخلوق فلا أحد يعلم كنه ذات الله .

ولما كان الكلام عن الله والمسلم لا يفتري على الله الكذب فلا يضيف لله شيء لم يضفه لنفسه ولا ينفي عن الله شيء أثبته الله لنفسه .

فلو سُئلت لماذا تثبتُ لله نفسا ؟؟ كان جوابك الله قال له نفس .
ولو سُئلت أثبتَ لله سمعا وبصرا ؟؟ تقول الله أثبت لنفسه ذلك .
فإن قال لك المعطل أنك تشبه الله بخلقه قل له إنما التشبيه أن أقول : نفسٌ كنفسي وسمعٌ كسمعي وبصرٌ كبصري .

أما قولي لله صفات الكمال لله سمع وبصر ونفس كما يليق بجلاله و كما أثبت لنفسه ولا يشبه المخلوقين لأنه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .


والله يهديك كما هدى الأخت نجمة فالمسألة هي الوقوف عند النص و اتهام العقل القاصر بعدم الفهم .







التوقيع :
قل آمنت بالله ثم استقم
من مواضيعي في المنتدى
»» ترجمة الجهم بن صفوان وقوله بخلق القرآن !!
»» كتاب وكاتب
»» هل من طريقة لكي أجعل نمط الكتابة واحد
»» الظاهر والمراد به
»» طريقة أهل السنة والجماعة أسلم وأعلم وأحكم
 
قديم 25-07-11, 08:58 PM   رقم المشاركة : 32
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو النورين2 مشاهدة المشاركة
   قال تعالى(وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) {المائدة/116}
هل تثبتين النفس لله تعالى بدون كيف ولا تأويل ولا تشبيه؟

قول الله مقدم عندي على اي شئ
قال الله عز وجل ( تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك ..)
وقوله تعالى ( كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )

وانا غير ملزمه بالحوارات التي تجري هنا والتأويلات من أي كان واني اثبت لله النفس واتوقف حسب قول الله تعالى ولن يسألني الله لماذا لم تبحثي عن النفس والرؤيه والسمع واليد وغيرها ولن اخوض في مسائل الصفات ، وذات الله وصفات الله ، وكل واحد هو حر يفعل ما يشاء وكل ينجو بنفسه


واشكر جميع الزملاء والزميلات كل باسمه من مر على موضوعي أي كان.






من مواضيعي في المنتدى
»» بسم الله الرحمن الرحيم
»» اثبات لله الصفات بدون كيف ولا تشبيه ولا تأويل
»» سؤال عن المظاهره
»» كبف يتغير الكتاب ويخرج من النار الى الجنه
»» كتاب شبه تدحضها الحقائق، بخصوص مسند الربيع
 
قديم 25-07-11, 11:21 PM   رقم المشاركة : 33
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


الأخت نجمة الإباضية بارك الله فيك ونامي قريرة العين







 
قديم 25-07-11, 11:44 PM   رقم المشاركة : 34
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


قواعد في أسماء الله تعالى



القاعدة الأولى: أسماء الله تعالى كلها حسنى:

أي بالغة في الحسن غايته، قال الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(1). وذلك لأنها متضمنة لصفات كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه، لا احتمالاً ولا تقديراً.
* مثال ذلك: "الحي" اسم من أسماء الله تعالى، متضمن للحياة الكاملة التي لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال. الحياة المستلزمة لكمال الصفات من العلم، والقدرة، والسمع، والبصر وغيرها.
* ومثال آخر: "العليم" اسم من أسماء الله متضمن للعلم الكامل، الذي لم يسبق بجهل، ولا يلحقه نسيان، قال الله تعالى (عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى)(2). العلم الواسع المحيط بكل شيء جملةً وتفصيلاً، سواء ما يتعلق بأفعاله، أو أفعال خلقه، قال الله تعالى: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(3). (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(4)، (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(5).
* ومثال ثالث: "الرحمن" اسم من أسماء الله تعالى متضمن للرحمة الكاملة، التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لله أرحم بعباده من هذه بولدها"(6) يعني أم صبي وجدته في السبي فأخذته وألصقته ببطنها وأرضعته، ومتضمن أيضاً للرحمة الواسعة التي قال الله عنها: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)(7)، وقال عن دعاء الملائكة للمؤمنين: (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً)(8).
والحسن في أسماء الله تعالى يكون باعتبار كل اسم على انفراده، ويكون باعتبار جمعه إلى غيره، فيحصل بجمع الاسم إلى الآخر كمال فوق كمال.
مثال ذلك: "العزيز الحكيم". فإن الله تعالى يجمع بينهما في القرآن كثيراً. فيكون كل منهما دالاً على الكمال الخاص الذي يقتضيه، وهو العزة في العزيز، والحكم والحكمة في الحكيم، والجمع بينهما دال على كمال آخر وهو أن عزته تعالى مقرونة بالحكمة، فعزته لا تقتضي ظلماً وجوراً وسوء فعل، كما قد يكون من أعزاء المخلوقين، فإن العزيز منهم قد تأخذه العزة بالإثم، فيظلم ويجور ويسيء التصرف. وكذلك حكمه تعالى وحكمته مقرونان بالعز الكامل بخلاف حكم المخلوق وحكمته فإنهما يعتريهما الذل.

القاعدة الثانية: أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف:

أعلام باعتبار دلالتها على الذات، وأوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني، وهي بالاعتبار الأول مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله - عز وجل - وبالاعتبار الثاني متباينة لدلالة كل واحد منهما على معناه الخاص فـ "الحي، العليم، القدير، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم". كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، لكن معنى الحي غير معنى العليم، ومعنى العليم غير معنى القدير، وهكذا.
وإنما قلنا بأنها أعلام وأوصاف، لدلالة القرآن عليه. كما في قوله تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)(9). وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَة)(10). فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة. ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم، ولا سميع إلا لمن له سمع، ولا بصير إلا لمن له بصر، وهذا أمر أبين من أن يحتاج إلى دليل.
وبهذا علم ضلال من سلبوا أسماء الله تعالى معانيها من أهل التعطيل وقالوا: إن الله تعالى سميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، وعزيز بلا عزة وهكذا.. وعللوا ذلك بأن ثبوت الصفات يستلزم تعدد القدماء. وهذه العلة عليلة بل ميتة لدلالة السمع(11) والعقل على بطلانها.
أما السمع: فلأن الله تعالى وصف نفسه بأوصاف كثيرة، مع أنه الواحد الأحد. فقال تعالى: (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ* إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ* وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ* ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ* فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ)(12). وقال تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى* الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى* وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى* وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى* فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى)(13). ففي هذه الآيات الكريمة أوصاف كثيرة لموصوف واحد، ولم يلزم من ثبوتها تعدد القدماء.
وأما العقل: فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف، حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها، فهي قائمة به، وكل موجود فلابد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود، أو ممكن الوجود، وكونه عيناً قائماً بنفسه أو وصفاً في غيره.
وبهذا أيضاً علم أن: "الدهر" ليس من أسماء الله تعالى؛ لأنه اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى، ولأنه اسم للوقت والزمن، قال الله تعالى عن منكري البعث: (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ)(14) يريدون مرور الليالي والأيام.
فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله - عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"(15). فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى.

القاعدة الثالثة: أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:

أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها. ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(16)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.
* مثال ذلك:
"السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)(17).

وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين:

أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.
* مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله - عزوجل - وإثبات الحياة صفة له.

القاعدة الرابعة: دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.

* مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.
ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)(18) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة.
واعلم أن اللازم من قول الله تعالى، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صح أن يكون لازماً فهو حق؛ وذلك لأن كلام الله ورسوله حق، ولازم الحق حق، ولأن الله تعالى عالم بما يكون لازماً من كلامه وكلام رسوله فيكون مراداً.
وأما اللازم من قول أحدٍ سوى قول الله ورسوله، فله ثلاث حالات:
الأولى: أن يذكر للقائل ويلتزم به، مثل أن يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها: يلزم من إثباتك الصفات الفعلية لله - عز وجل - أن يكون من أفعاله ما هو حادث. فيقول المثبت: نعم، وأنا ألتزم بذلك فإن الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالاً لما يريد ولا نفاد لأقواله وأفعاله كما قال تعالى: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً)(19). وقال: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(20). وحدوث آحاد فعله تعالى لا يستلزم نقصاً في حقه.
الحال الثانية: أن يذكر له ويمنع اللازم بينه وبين قوله، مثل أن يقول النافي للصفات لمن يثبتها: يلزم من إثباتك أن يكون الله تعالى مشابهاً للخلق في صفاته. فيقول المثبت: لا يلزم ذلك، لأن صفات الخالق مضافة إليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما ألزمت به، وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به، كما أنك أيها النافي للصفات تثبت لله تعالى ذاتاً وتمنع أن يكون مشابهاً للخلق في ذاته، فأي فرق بين الذات والصفات؟!.
وحكم اللازم في هاتين الحالتين ظاهر.
الحال الثالثة: أن يكون اللازم مسكوتاً عنه، فلا يذكر بالتزام ولا منع، فحكمه في هذه الحال ألا ينسب إلى القائل، لأنه يحتمل لو ذكر له أن يلتزم به أو يمنع التلازم، ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه أن يرجع عن قوله؛ لأن فساد اللازم يدل على فساد الملزوم. ولورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بأن لازم القول قول.
فإن قيل: إذا كان هذا اللازم لازماً من قوله، لزم أن يكون قولاً له، لأن ذلك هو الأصل، لاسيما مع قرب التلازم.
قلنا: هذا مدفوع بأن الإنسان بشر، وله حالات نفسية وخارجية توجب الذهول عن اللازم، فقد يغفل، أو يسهو، أو ينغلق فكره، أو يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه، ونحو ذلك.

القاعدة الخامسة: أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها:

وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(21). وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(22). ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.

القاعدة السادسة: أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين:

لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور: "أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك". الحديث رواه أحمد وابن حبان والحاكم، وهو صحيح(23).
وما استأثر الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لأحدٍ حصره، ولا الإحاطة به.
فأما قولـه صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها(24) دخل الجنة"(25)، فلا يدل على حصر الأسماء بهذا العدد، ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة: "إن أسماء الله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة" أو نحو ذلك.
إذن فمعنى الحديث: أن هذا العدد من شأنه أن من أحصاه دخل الجنة، وعلى هذا فيكون قوله: "من أحصاها دخل الجنة" جملة مكملة لما قبلها، وليست مستقلة، ونظير هذا أن تقول: عندي مائة درهم أعددتها للصدقة، فإنه لا يمنع أن يكون عندك دراهم أخرى لم تعدها للصدقة.
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى" ص 383 جـ6 من "مجموع ابن قاسم": تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه، وقال قبل ذلك ص 379: إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه. أهـ.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ص215 جـ11 ط السلفية:
ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج. أهـ.
ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فمن كتاب الله تعالى:



الله
الأحد
الأعلى
الأكرم
الإله
الأول
والآخر
والظاهر
والباطن
البارئ
البر
البصير
التواب
الجبار
الحافظ
الحسيب
الحفيظ
الحفي
الحق
المبين
الحكيم
الحليم
الحميد
الحي
القيوم
الخبير
الخالق
الخلاق
الرؤوف
الرحمن
الرحيم
الرزاق
الرقيب
السلام
السميع
الشاكر
الشكور
الشهيد
الصمد
العالم
العزيز
العظيم
العفو
العليم
العلي
الغفار
الغفور
الغني
الفتاح
القادر
القاهر
القدوس
القدير
القريب
القوي
القهار
الكبير
الكريم
اللطيف
المؤمن
المتعالي
المتكبر
المتين
المجيب
المجيد
المحيط
المصور
المقتدر
المقيت
الملك
المليك
المولى
المهيمن
النصير
الواحد
الوارث
الواسع
الودود
الوكيل
الولي
الوهاب





ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل(26) الجواد(27) الحكم(28) الحيي(29) الرب(30) الرفيق(31) السبوح(32) السيد(33) الشافي(34) الطيب(35) القابض(36)الباسط(37)المقدم(38)المؤخر(39) المحسن(40) المعطي(41) المنان(42) الوتر(43).
هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لأنه إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: (إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)(44) وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم(45).

القاعدة السابعة: الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها. وهو أنواع:

الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم. وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء من ذلك ميل بها عما يجب فيها.
الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص، بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها.
الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له: (الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها، كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها.
الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد القولين، فسموا بها أصنامهم؛ وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به، لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )(46). وقوله: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(47). وقوله: (لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض)(48). فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق، وبأنه يسبح له ما في السموات والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه الذي يختص بالله - عز وجل - ميل بها عما يجب فيها.
والإلحاد بجميع أنواعه محرم؛ لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله: (وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(49).
ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية.


(1) سورة الأعراف، الآية: 180.
(2) سورة طه، الآية: 52.
(3) سورة الأنعام، الآية 59.
(4) سورة هود، الآية: 6.
(5) سورة التغابن، الآية: 4.
(6) رواه البخاري، كتاب الأدب (5999)، ومسلم، كتاب التوبة (2754).
(7) سورة الأعراف، الآية: 156.
(8) سورة غافر، الآية: 7.
(9) سورة يونس، الآية: 107.
(10) سورة الكهف، الآية: 58.
(11) السمع هو القرآن والسنة، وسيمر بك هذا التعبير كثيراً فانتبه له.
(12) سورة البروج، الآيات: 12 - 16.
(13) سورة الأعلى (1- 5).
(14) سورة الجاثية، الآية: 24.
(15) رواه البخاري، كتاب التفسير (4826)، ومسلم، كتاب الألفاظ من الأدب (2246).
(16) سورة المائدة، الآية: 34.
(17) سورة المجادلة، الآية: 1.
(18) سورة الطلاق، الآية: 12.
(19) سورة الكهف، الآية: 109.
(20) سورة لقمان، الآية: 27.
(21) سورة الإسراء، الآية: 36.
(22) سورة الأعراف، الآية: 33.
(23) رواه أحمد (1/391، 452)، وابن حبان رقم (2372) "موارد"، والحاكم (1/509)، وذكره الألباني في "الأحاديث الصحيحة" رقم (199).
(24) علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: إحصاؤها حفظها لفظاً وفهمها معنى، وتمامه أن يتعبد لله تعالى بمقتضاها.
(25) رواه البخاري، كتاب التوحيد (7392) ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(26) "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان (91).
(27)"سنن الترمذي"،كتاب صفة القيامة (2495) وحسنه،و"سنن ابن ماجه"كتاب الزهد(4257)،و"مسند أحمد"(5/154)،والبيهقي في الشعب.
(28) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4955)، و "سنن النسائي"، كتاب آداب القضاة (5387).
(29) "سنن أبي داود"، كتاب الحمام (4012)، و "سنن النسائي"، كتاب الغسل (406)، ومسند أحمد (4/224)، والترمذي.
(30) "سنن النسائي" كتاب الطهارة (5)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الطهارة (289)، و "مسند أحمد" (1/3، 2/108).
(31) "صحيح البخاري"، كتاب استتابة المرتدين (6927)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة (6693).
(32) "صحيح مسلم"، كتاب الصلاة (487).
(33) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4806)، و "مسند أحمد" (4/24، 25).
(34) "صحيح البخاري"، كتاب الطب (5742)، ومسلم، كتاب الطب (2191).
(35) "صحيح مسلم"، كتاب الزكاة (1015).
(36) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(37) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(38) "صحيح البخاري"ن كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(39) "صحيح البخاري"، كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(40) الطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(41) "صحيح البخاري"، كتاب الاعتصام (7292)، و "صحيح مسلم" (471).
(42) "سنن أبي داود"، كتاب الوتر (1495)، و "سنن الترمذي"، كتاب الدعوات (3544)، و "سنن النسائي"، كتاب السهو (1300)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الدعاء (3858)، و "مسند أحمد" (3/120).
(43) "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات (6410)، ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(44) سورة مريم، الآية: 47.
(45) علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: لم نذكر الأسماء المضافة مثل "رب العالمين، وعالم الغيب والشهادة، وبديع السموات والأرض". وهي كثيرة؛ لأنه لم يتبين لنا أنها مراده، والعلم عند الله تعالى.
(46) سورة الأعراف، الآية: 180.
(47) سورة طه، الآية: 8.
(48) سورة الحشر، الآية: 24.
(49) سورة الأعراف، الآية: 180.

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16821.shtml






 
قديم 25-07-11, 11:50 PM   رقم المشاركة : 35
ياقوته
عضو نشيط







ياقوته غير متصل

ياقوته is on a distinguished road


بارك الله فيك أختي فعلا ما قلتيه
لن يحاسبك الله في الغوص في صفاته عز وجل دامك على خط القرآن
وسنة رسول الله

دائما موفقه الي الخير اخيه
لقد أفرحتيني بصراحتك وتواضعك
وماتركتي أمر عظيم كنتي قد تعلمتيه بدون حول ولا قوة
إلا وقد منَ الله عليك بهدايه عظيمه عليك

فاحافظي عليها كثيرا والله أنها أكبر نعمه أن تكوني
راضيه ومرضيه من الله سبحانه وتعالى






 
قديم 26-07-11, 12:46 AM   رقم المشاركة : 36
سني من السلطنة
(محب الكتاب والسنة)






سني من السلطنة غير متصل

سني من السلطنة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
   قول الله مقدم عندي على اي شئ
قال الله عز وجل ( تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك ..)
وقوله تعالى ( كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ )

وانا غير ملزمه بالحوارات التي تجري هنا والتأويلات من أي كان واني اثبت لله النفس واتوقف حسب قول الله تعالى ولن يسألني الله لماذا لم تبحثي عن النفس والرؤيه والسمع واليد وغيرها ولن اخوض في مسائل الصفات ، وذات الله وصفات الله ، وكل واحد هو حر يفعل ما يشاء وكل ينجو بنفسه


واشكر جميع الزملاء والزميلات كل باسمه من مر على موضوعي أي كان.

هذا الكلام منك يتقبله المسلم, الذي يؤمن بما جاء في الكتاب والسنة الصحيحة من السلف الصالح, وليس بمن يزعم التنزيه وهو ليلاً ونهاراً يخط ذات الله في عقله كالذي يقيس الأرض بالشمس ..., فالذي يعطل صفات الله سبب ذلك منه أنه شبهه بالمخلوقات, فالمعطل يعبد خيالاً والمشبه يعبد صنماً والمستقيم على ما أتى من الكتاب والسنة يعبد واحداً أحداً.

لله درك أختي العزيزه في البحث عن الحق بدون تعصب, واسمحي لي إن جرحت مشاعرك في المشاركات السابقة, لكن والله لمصلحتك ثم تالله وبالله صدر مني ذلك لمصلحتك, لأن آبائنا وأجدادنا لن يفيدونا يوم القيامة إذا كانوا يشبهون أو يعطلون ذات الله ونحن نركض خلفهم تعصباً لهم, فأنا قبيلتي يا أختي قد سبق أن كانت على التصوف بل الغلاة من الصوفيه ويقدسون القبور وما إلا ذلك, وكان لهم دور في منطقتنا في حضور الموالد المبتدعه والخرافات وما إلى ذلك التي ما أنزل الله بها من سلطان, ولكن ولله الحمد مع التقارب بين الناس والتقنيات الجديدة أصبحوا على عقيدة أهل السنة عندما بيّن لهم المنهج الصحيح, ولم أرى أحداً منهم على العقيدة الفاسدة السابقة إلا واحد صاحب سجائر, والبقية قد ضربوا بالعقائد الفاسدة بعرض الحائط.
وأما ما حدث لي فقد نشرتي في جسدي بالقشعريرة عندما قلت: ( لا يهمني سخط الناس ), وإن هذا يا أختي الفاضله قول الأنبياء عندما قال أشرف الخلق : ( وعن عائشة رضي الله عنها; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمسك رضا الناس بسخط الله; سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ). رواه ابن حبــان في " صحيحه"(1).

فأسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..., وغفر الله لك ولوالديك وللمسلمين أجمعين, واسأل الله الذي بان عن عباده وتجلى فوق عرشه أن يلقي عليك تحية السلام من فوق عرشه على تغيير مسارك على درب السلف الصالح وأن يكون نهاية مطاف مسيرك في مرافقة الرسول بالفردوس الأعلى.
وبارك الله فيك ورفع قدرك في بحثك عن الحق, كما رفعت نفسك من مناهج الفلاسفة والكلام {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }.
وتابعي البحث أختي الفاضلة, أسأل الله أن ينير قلبك وأن يعتقك من النار ... وجميع المسلمين ...

ملاحظة: لن أكون كاذباً لأقول لك عندما رأيت موضوعك هذا دمعت عيناي من باب الأمانة, بل كادت والله أن تدمع عيناي عندما رأيت خبرك المفرح, الذي يرضي الله ورسوله ...الخ.

وفي الأخير ننصح المسلمين أن من تعلم منهج المتكلمين واقتفى أثرهم سقطت هيبة الله من قلبة ...

أرجوا من هذا الكلام البسيط والمتواضع أن يصل إلى قلب الغاليه نجمة إباضية.






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» الأخ الفاضل معتزلي ..
»» قال تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به }, في الدنيا أو الآخره؟!
»» حديث: أتاني أو رأيت ربي في أحسن صوره ... (يستدل بها الإباضية علي أهل السنة) ..
»» ما هو الدليل الشرعي بمسح الرقبه في الوضوء يا بني أباض؟!
»» علاقة الأعضاء الأباضية ( الخوارج ) مع النصيرية ..
 
قديم 26-07-11, 09:35 AM   رقم المشاركة : 37
العتيق
عضو نشيط






العتيق غير متصل

العتيق is on a distinguished road


الحمدلله رب العالمين







 
قديم 26-07-11, 12:57 PM   رقم المشاركة : 38
العتيق
عضو نشيط






العتيق غير متصل

العتيق is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو النورين2 مشاهدة المشاركة
   هل أنت متأكد من جوابك؟ اسأل أحد الوهابية يمكن يجاوبك يغير ما تقول!!!
ماذا تعني النفس في هذه الآيات؟

لماذا لم ترد على موضوعي؟؟؟!!

لا زلت أنتظرك،

وهناك حل آخر لك بأن تغير معرفك كعادتكم،






 
قديم 26-07-11, 01:17 PM   رقم المشاركة : 39
ذو النورين2
موقوف






ذو النورين2 غير متصل

ذو النورين2 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
  
عبارتك ( الله فيه نفس ) خطأ وأوضح لك ذلك الأخ منهج السالكين من كلام ابن تيمية رحمه الله فلماذا تصر على خطئك .. !


( قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: ونفسه هي ذاته المقدسة. )



قال تعالى :

( قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّـهِ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) ﴿الأنعام: ١٢﴾


تفسير الطبري :

( .. وقوله : { كتب على نفسه الرحمة } يقول : قضى أنه بعباده رحيم .. ) ا. هـ .

تفسير ابن كثير :
( يخبر تعالى أنه مالك السموات والأرض ومن فيهما وأنه قد كتب على نفسه المقدسة الرحمة كما ثبت في الصحيحين من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله لما خلق الخلق كتب كتابا عنده فوق العرش إن رحمتي تغلب غضبي وقوله " ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه" هذه اللام هي الموطئة للقسم فأقسم بنفسه الكريمة ليجمعن عباده " إلى ميقات يوم معلوم " وهو يوم القيامة الذي لا ريب فيه أي لا شك فيه عند عباده المؤمنين فأما الجاحدون المكذبون فهم في ريبهم يترددون ... ) ا. هـ .


-----------------------------


قال تعالى :
( وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ﴿الأنعام: ٥٤﴾


تفسير الطبري :
( .. { كتب ربكم على نفسه الرحمة } يقول : قضى ربكم الرحمة بخلقه .. ) ا. هـ .

تفسير ابن كثير :

(.. " كتب ربكم على نفسه الرحمة " أي أوجبها على نفسه الكريمة تفضلا منه وإحسانا وامتنانا... ) ا. هـ .

لم تأتي بشيء جديد أنا سألتك عن الآية الكريمه هل تأخذها على ظاهرها وتقول أن الله فيه نفس؟
لم أسألك عن ابن تيمية أو غيره..






 
قديم 26-07-11, 01:20 PM   رقم المشاركة : 40
ذو النورين2
موقوف






ذو النورين2 غير متصل

ذو النورين2 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  


ذو النورين هل اقتنعت بكلام الفاضل مهذب أم تريد مزيد بحث؟ واعلم أني عندما أسألك عن قناعتك ليس المراد به فرد العضلات مني أو من الأخوة الأفاضل لا والله وإنما المراد بيان الحق واتباعه سواء كان منك او من غيرك فإني كما أحب لنفسي اتباع الحق أحبه أيضاً لغيري مهما كان القائل به أنت ام غيرك وأسأل الله باسمه الأعظم أن يهديني وإياك والأخوة سبيل الرشاد.


لم أقتنع يالطيب بالتجسيم!!!






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "