العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-09, 01:55 PM   رقم المشاركة : 11
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


تعريف الليبرالية عند مفكريها

الليبرالية يختلفون فيها بقدر اختلاف أهوائهم، إلا أنهم يتفقون على شيء واحد،


وهو وصف موسوعة (لالاند) الفلسفية لها بأنها:


«الانفلات المطلق بالترفع فوق كل طبيعة».


وقد عرَّفها المفكر اليهودي (هاليفي) بأنها:

«الاستقلال عن العلل الخارجية، فتكون أجناسها: الحرية المادية والحرية المدنية أو السياسية، والحرية النفسية والحرية الميتافيزيقية (الدينية)»


وعرفها الفيلسوف الوجودي (جان جاك روسو) بأنها:

«الحرية الحقة في أن نطبق القوانين التي اشترعناها نحن لأنفسنا».



وعرفها الفيلسوف (هوبز) بأنها


«غياب العوائق الخارجية التي تحد من قدرة الإنسان على أن يفعل ما يشاء».


وهكذا نرى أن تعريفات الليبرالية تُجمِع على أنها انكفاء على النفس مع انفتاح على الهوى؛

بحيث لا يكون الإنسان تابعاً إلا لنفسه، ولا أسيراً إلا لهواه،


وهو ما اختصره المفكر الفرنسي (لاشييه) في قوله: «الليبرالية هي الانفلات المطلق».


نسأل الله العافية ...







 
قديم 07-10-09, 03:17 PM   رقم المشاركة : 12
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


ومن كيد هؤلاء الجهلة الضلال الطعن في العلماء

فقد تولى كبر الهجوم على العلامة الفوزان واللحيدان ثم الشثري

كتاب الصحف الجهلة

وهؤلاء يمثلون التيار الليبرالي العفن

نسأل الله أن يحفظ بلادنا من شرهم







 
قديم 11-02-10, 01:21 PM   رقم المشاركة : 13
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


وفي مواقعهم نشر الانحلال والتكذيب بالدين والدعوة إلى الفتن والشر







 
قديم 11-02-10, 09:38 PM   رقم المشاركة : 14
الصقر الجريح
عضو فضي






الصقر الجريح غير متصل

الصقر الجريح is on a distinguished road


حفظ الله شيوخنا العلماء والدعاه وطلبه العلم .
اللهم إن نسألك أن تكفينا شر كل من اراد لإهل السنه والجماعه الشر والتفكك .

إيها الأحبه نحن منصورون بأذن الله تعالى
تجد الليبراليين والرافضه بكل طوائفهم والعلمانيين واليهود والنصارى والبوذيين والمجوس وغير من أهل الكفر والشرك .. صفاً واحداً ضد أهل السنه والجماعه .
يجب علينا أن نضاعف تكاتفنا وتعاضدنا ونتواصى بذلك في كل حدب وصوب لإننا بإذن الله تعالى سندحرهم جميعاً .







 
قديم 20-02-10, 05:46 PM   رقم المشاركة : 15
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك نسأل الله الثبات على الإسلام والسنة







 
قديم 22-01-13, 10:55 PM   رقم المشاركة : 16
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ابتليت هذه الأمة بكثير من التيارات المنحرفة التي نشأت في أمة ضالة تائهة وصفهم ربنا عزوجل بأنهم اهل
الضلال ومن هذة المذاهب الهدامة تيار الليبرالية

تعريف الليبرالية


هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية.

قضايا يهتم بها دعاة الليبرالية


يلاحظ على دعاة الليبرالية اهتمامهم بقضايا المرأة كالحجاب وعمل المرأة والاختلاط


ويناقشون العلماءبجهل ويحاولون استغلال الخلاف الفقهي بطريقة ماكرة

ثم يظهر بعضهم نقد (ثقافة الموت ) وضرورة نشر ثقافة الحياة وهي التفسخ ونشر الفساد في الأرض

ويظهر الكثير منهم معاداة الدين صراحة ومحاربة الله ودينه وشرعه خاصة في مواقع الإنترنت وهؤلاء فضحوا أنفسهم وتبين نفاقهم نسأل الله العافية .


كيفية مناقشة هؤلاء :


إذا تبين ان القصد من كلام أكثرهم هو إقصاء الشريعة ونبذ الدين وإماتة الولاء والبراء الذي هو حقيقة الدين


فينبغي مناقشتهم في أصل الدين وحقيقة رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


وتوضيح ذلك لمن اغتر بهم من المثقفين والعامة


وأن الدين يقوم على التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم


وتحذير هؤلاء وغيرهم من القول على الله بغير علم فإن هذا هو أساس الفتن والضلال


ويجب على ولاة الأمرمحاسبة هؤلاء ومنعهم من نشر باطلهم في الصحف وغيرها على حسب الطاقة .



فلسنا نناقشهم فقهياً بل عقدياً

فمن يناقش النصراني في تعدد الزوجات وينسى أنه يكذب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ويقول بالتثليث والحلول الخاص

كمن يناقش الليبرالي في قضية فقهية وينسى انه ينكرالآيات الواضحة الدلالة ويسخر من دين الله ويرد الأحاديث الصحيحة الثابتة بعقله وفقهمه السقيم .

والله اعلم .







 
قديم 30-06-14, 04:49 AM   رقم المشاركة : 17
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الليبرالية

يقول الله تعالى { وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ } [الأنعام:55]

ومن سبل المجرمين التي ينبغي معرفتها ما يسمى بالليبرالية:

وهي مذهب ظهر في الآونة الأخيرة، ظاهرة الخير والنقاء، وباطنه الشر والوباء، تيار ركبة الجهلة الأغرار،


والمتثقفون بالأوزار، ومن أراد الشهرة والإشتهار، ومنافق أراد الضرر والإضرار.

الليبرالية مذهب غربي النشأة إلحادي الديانة،


يقوم على الدعوة إلى الحرية المطلقة بلا قيود ولا حدود في جميع جوانب الحياة الدينية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية .


ففي الناحية الدينية: شعارهم "اعبد أي شيء فلن تسأل عن شيء" ،


فللإنسان الليبرالي أن يتدين بما شاء بالنصرانية أو الإسلام أو اليهودية أو يبقى بلا دين فهو حر في ذلك.

وفي الجانب الاجتماعي: حرية الأخلاق عندهم فلا التزام لليبرالي بالأخلاق، فله أن يمارس ما تمليه عليه شهوته،فليس لديه قيم ولا أخلاق ولا مروءة يحرص عليها ، وكذلك المناداة بسفور المرأة، والدعوة إلى الاختلاط، ومهاجمة القيم والعادات الكريمة وروابط الأسرة المسلمة.


وفي الجانب الاقتصادي: شعارها "اكسب من أي شيء و أنفق في أي شيء" فليس في قاموس الليبرالي حلال ولا حرام، كما تنمي جانب الأنانية في الإنسان وتقضي على مبدأ التعاون والإحسان، وهي رأس مالية النظام.

وفي الجانب السياسي: فهي ديموقراطية ، فالحكم لكل شيء إلا لله، وشعارها "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وحكم الشعب يكون للشعب هو الذي يحكم نفسه .

ليس في قاموس الليبرالي أمر بمعروف أو نهي عن منكر، لذلك يهاجم الليبرالي هذه الشريعة مهاجمة دائبه ويصفها ومن يقومون بها بأوصاف منفره: " أوصياء، متشنجين، متحجرين"







 
قديم 16-05-18, 01:16 PM   رقم المشاركة : 18
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الليبرالية ( مكائد شيطانية )

1-2


لم يتفق صناع الليبرالية والمنظرين لها على تعريف يحدد بوضوح منهجها ، لكنهم أجمعوا على وصفها بالحرية المطلقة ولا يكاد يتفق فردين من أتباعها على سقف محدد لحريتهما ، إذ إنهم يرون أن لكل فرد منهم أن يحدد سقف حريته الشخصية بما يراه .

والحرية المطلقة المقصودة كما يروج لها صناع الليبرالية عبر تاريخها هي التحرر من كل القيود سواء كانت دينية أو سياسية أو غير ذلك من القيود المفروضة على حرية الفرد.

حتى أن بعض أتباع الليبرالية رفض الديمقراطية بحجة أنها صوت الأغلبية مما يحد من حرية الأقلية.

فإذا عجز الليبراليين أنفسهم عن تعريف مذهبهم . فلم يعجز شرع الله سبحانه عن تعريف من يدعو للتحرر من أحكام شرعه بحجة الحرية الشخصية المطلقة قال الله تعالى أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَِ) الجاثية آية23

فمن يرى أن متطلبات حريته الشخصية مهيمنة على ما شرع الله من أحكام وأوامر ونواهي فهذا تأليه للهواء واتبعا للشيطان ، الذي قطع عهدا على نفسه بأن يغوي بني آدم إلا من اخلص منهم العبادة لله وحده ، قال الله تعالى: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَِ (82)إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَِ(83)قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُِ (84)لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَِ(85)) سورة ص

وينقسم دعاة الفكر الليبرالي إلى ثلاثة أقسام :

القسم الأول : يؤمن بهذا الفكر جملة وتفصيلا ويدعي أنه المنقذ الوحيد للبشرية والطريق الصحيح لتقدمها ، وينبذ كل ما سواه من أفكار وتشريعات ومعتقدات مدعيا أنها تحد من حرية الفرد.

القسم الثاني: فئة مغرر بها من قبل القسم الأول مصدقة لكثير مما يطرح من فكر منفذة لأجندته لا ترى إلا ما يرى بحثا عن تحقيق أهدافه ( المزعومة ) إلا أنها تريد أن يبقى المعتقد مقدس دون تغيير ( ليبرالي إسلامي).

القسم الثالث : فئة تعرف أن هذا الفكر باطل جملة وتفصيلا ، لكن هذا لا يعني لها الشئ الكثير فهي تتبع أصحاب الصوت المرتفع ، طالبة للشهرة والمال أين كان مصدرهما فهي تركب كل مطية توصلها لمبتغاها ولو على حساب معتقدها وقيمها .

ونجح هذا الفكر كثيرا في الغرب ، مما شجعهم على اتخاذه سلاحا لتنفيذ مخططاتهم في البلدان الإسلامية .

إلا أن العائق الوحيد الصامد أمام هذا التيار هو دين الإسلام ، وذلك لقوة منهجه وترسخه في نفوس متبعيه وبلاغة حجته ، ولا ريب فهذا شرع الله تكفل بحفظه سخر لنصرته من يشاء من عباده .

فعلم القوم أن المواجهة مع الدين الإسلامي مباشرة، مواجهة خاسرة لا محالة، فما كان منهم إلا المكيدة بأتباعه ليهدموا دينهم بأيديهم.

واتخذوا لتنفيذ هذا النهج طرائق وأساليب عدة تتفاوت قوتها ودرجات نجاحها بتفاوت القدرة والفرصة المتاحة لمنفذيها.

ومن أول المكائد :

الادعاء بأن الصراع ـ صرا ع بين التيار الليبرالي والتيار الإسلامي ، مدعين أن الهدف ليس الإسلام ولكن التيار الإسلامي وهذا الادعاء يعد من أقوى الاستراتيجيات لدعاة هذا الفكر

فهم عندما يصورون الصراع على أنه بين تيارين يريدون بذلك ما يلي:

1ـ إيهام المسلمين أن المقصود تيار معين وليس المسلمين والإسلام .

2ـ الإبقاء على خط الرجعة مفتوح في أي لحظة وذلك عندما تضعف حجتهم أمام الدليل الشرعي يدعوى أنهم لا يعارضونه ولكن يعارضون طريقة التيار المنفذ له .

3ـ كسب تعاطف اكبر عدد من العامة الذين لا يعلمون حقيقة الموجهة.

وللأسف الشديد فقد نجحت هذه المكيدة إلى حد كبير، فلم ينتبه بعض المواجهين لفكر التيار الليبرالي لخطورة هذه المكيدة.

فعندما يوضح مفتي عام المملكة للمسلمين خطورة ما تبثه بعض القنوات من مفاسد تضر بالعقيدة والأخلاق ، ترتفع أصوات الليبراليين مدعين أن التيار الديني هو الذي يرفض ما يعرض في هذا القنوات ، والحق أن الدين الإسلامي هو الذي يحرم كل ما يضر بمعتقد وأخلاق المسلم ، وليس هذا فكر تيار ديني (كما يزعمون) بل شرع الله الحكيم.

وقد الصق الليبراليين تهمة تفريخ الإرهاب بمناهج التعليم والمساجد وحلقات تحفيظ القرآن والمراكز الصيفية. موهمين عامة المسلمين أن من يقف وراء ذلك كله هو ما يسمى بالتيار الديني. مطالبين بإغلاق المراكز الصيفية وتحفيظ القرآن أو رفع يد المختصين في العلم الشرعي عنها و تغيير المناهج الشرعية وتقليصها كما وكيفا و حذف نصوص شرعية معينة تتعارض مع توجهاتهم.

وهذا الاتهام ليس عليه دليل، لا بل المعطيات تدل على بطلان هذا الاتهام ومنها:

1ـ من سمعنا اعترافاته في وسائل الإعلام من الفئة الضالة لم يذكر أن مصدر فكره كان من الجهات التي يتهمها الليبراليين بالإرهاب.

2ـ إن رجال الأمن الذين واجهوا الفئة الضالة في الميدان جميعهم درسوا هذه المناهج ومنهم من درس في مدارس تحفيظ القرآن والتحق بالمراكز الصيفية فهاهم يبذلون أرواحهم في سبيل نصرة الدين والوطن.

3ـ الدعاة والمشايخ الذين حاربوا فكر الفئة الضالة بالحجة البينة نهلوا من منهاج التعليم وكان بعضهم قائما على حلقات تحفيظ القرآن والمناشط الدعوية .

4ـ الدولة بذلت الأموال والأنفس في سبيل حفظ الأمن ورد كيد المعتدين ونجحت بفضل الله في ذلك ولا يشك عاقل أنها ستترك منابع الإرهاب ( كما يزعم الليبراليين) مفتوحة وهي تعلم أنها مصدر الخطر.

ولذا يجب أن تجلى القضية وأن توضع الأمور في نصابها بعدم قبول دعاوي الانتماء إلى ما يسمى تيار إسلامي أو ديني وأن تكون المواجهة اعم ويوضح للمسلمين أن اختزال المواجهة بين تيارين والبقية (جمهور يتبعون الغالب) ما هي إلا مكيدة يجب دحرها وفضح أهدافها .

فأنا مسلم انتمي للإسلام ولا انتمي لتيارات، وما يعارض الإسلام ارفضه مهما كان مصدره.

وإذا وقفت مدافعا فأني أدافع عن الإسلام وليس عن هذا التيار أو ذاك.

مكيدة التقليل من قدر العلماء:

يعلم الليبراليين أن المسلمين عبر تاريخهم يرجعون في تعلم شرع الله وتفسير أحكامه إلى العلماء الشرعيين الثقات ، وإن مصدر القوة المواجهة لفكرهم يكمن في قوة حجة العلماء الراسخين في العلم وثقة الناس بهم .

فكان لزاما عليهم أن يعملوا على سحب الثقة القائمة بين العلماء وعامة المسلمين ليسهل تنفيذ مخططهم.

فعمدوا إلى اتهام العلماء بأنهم يمارسون وصاية على الناس . وأن المسلمين كالقطيع يتبعون دائما العلماء .

وأن العلماء يحتكرون التفكير والاستنباط من النصوص الشرعية مدعين ( أي الليبراليين) إن هذا حق لكل فرد وليس خاص بالعلماء فقط.

وتبطل هذه المكيدة بالتالي :

1ـ العلماء لم يلدوا من بطون أمهاتهم شراح كتب ومفسري نصوص بل وصولوا إلى هذه الدرجة من العلم بعد أن امضوا السنوات الطوال في دراسة وسبر أغوار العلم الشرعي على يد علماء راسخين في العلم سبقوهم في ذلك أخذين صفة التواتر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد صحابته رضي الله عنهم .

وطلب العلم الشرعي ( بتخصص) ليس حكر على فئة دون أخرى ومن يريد أن يتعلمه فالباب مفتوح ولم يرد فليس له أن يخوض في ما لا يعلم.
والمسلمين ملزمين بفهم دينهم من مصادره الموثقة وليست القضية قضية وصاية بل تثبت في اخذ العلم من أهله.
فالإنسان عندما يداهمه المرض يسارع بالذهاب إلى الطبيب لأنه الأجدر بحكم تخصصه على التشخيص و العلاج ، فهل يمارس الطبيب وصاية على الناس .
وكذا من أشكل عليه شئ من أمور دينه فإنه يذهب للعالم لأنه الأجدر بحكم تخصصه على توضيح الإشكال ، فهل يمارس العالم وصية على الناس .
إن الناس هم الذين بحاجة للعلماء وليس العكس.

2ـ عجيب أن يتهم المسلمين عندما يعودوا إلى العلماء بالقطيع.
وإن سلمنا بتسمية كل من يتبع منهج معين بالقطيع.
فقطيع يتبع المنهج الحق أفضل واجل من قطيع يتبع المنهج الباطل.
فالليبراليين لا ينكرون على من اتبع رموز منهجهم بل يمجدوه على ما وصل إليه من رقي في الفكر (زعموا ) فلماذا لا يطلق على أتباع رموز الليبرالية قطيعا ؟







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاهب هدامه, الليبرالية, المنافقون, النصارى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "