العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-11, 10:05 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم من فلسطين
مشترك جديد







مسلم من فلسطين غير متصل

مسلم من فلسطين is on a distinguished road


Smile اضحك على منشورات تبشيرية للنصارى

وقفات مع منشورات نصرانية للشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى من كتابه قذائف الحق




اقرأ معى هذه السطور الصادرة عن كنيسة “ مار مرقص “ بمصر الجديدة، يقول الكاتب: “ ربما لم أقابلك شخصياً لكن هناك شيئاً يجب أن أقوله لك، إنه أمر فى غاية الأهمية حتى أننى سأكون مقصراً إن لم أخبرك به “ .
حسناً، هات ما عندك، ولا تكن من المقصرين !!
يقول الكاتب: “ دعنى أخبرك بإخلاص أنها رسالة شخصية لك، لا يمكنك أن تهرب منها، وهذه هى الرسالة من إنجيل يوحنا (3: 16):
“ لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل “ ابنه “ الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية “ .
هذا هو الخبر الخطير ! تمخض الجبل فولد فأراً !! :d
لماذا يقتل الله ابنه الوحيد البرىء من أجل ذنوب الآخرين ؟
وإذا كان الإله رب أسرة كبيرة فلم يقتل أبناءه كلهم أو جلهم من غير جريرة ؟
أليس الأعقل والأعدل أن يقول هذا الإله للمذنبين:
تطهروا من أخطائكم وتوبوا إلىّ أقبلكم ؟!
ولا قتل هناك ولا لف ولا دوران ؟
هكذا فعل الإسلام وأرسى قواعد العلاقة الصحيحة بين الله وعباده “ ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً “ (النساء: 110)
أما قصة أن لله ولداً وحيداً أو غير وحيد فكذب صارخ . إن الولادة شىء يتوقع بين بعض الأحياء، ولا مكان لهذه المفاهيم عند تصور الألوهية “ وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك فى الملك، ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيراً “ (الإسراء: 111)
“ يا ربى لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك “ .
وهاك سطوراً من نشرة أخرى تحت عنوان “ حقائق مخفية “ بدأها كاتبها قائلاً: “ حقائق أنت أحوج إلى إدراكها من الهواء الذى تتنفسه “ !!
شىء مدهش، ما هذه الحقائق التى نفتقر إليها على هذا النحو ولم نشعر بفقدانها من زمن بعيد ؟
يقول الكاتب: “ تعال إلى الرب يسوع الآن كما أنت، لا تسع فى إصلاح نفسك (!) لأنه هو يستطيع أن يخلق منك شخصاً جديداً طاهراً “ ولكن لماذا لا أسعى فى تزكية نفسى ورفع مستواى المادى والمعنوى ؟
يقول كاتب النشرة: “ احذر أن يكون مثلك مثل المتسول مع الرسام ..
“ ذلك أن رساماً أراد أن يرسم رجلاً فى منتهى الذل والمسكنة، فرأى متسولاً يتعثر فى أسمال بالية، فطلب منه أن يحضر فى ميعاد عينه له، على أن يعطيه أجراً .. لكن ذلك المتسول خجل من أسماله البالية فاستعار لباساً يدفع به عن نفسه الخجل، ثم أتى إلى الرسام فى الميعاد، فلما نظر إليه الرسام قال: إنى لا أعرفك . فأجاب الرجل: ألا تذكر شحاذاً فقيراً اتفقت معه على أن يجيئك فى هذا الميعاد . قال: إنى لا أذكر إلا رجلاً فى أسمال بالية أما أنت فلا أذكرك ..
“ إن الرب ـ يعنى يسوعاً ـ يطلبك فى حالتك السيئة، وما عليك إلا أن تعترف بكل الشرور التى أنت مستعبد لها، وتقبله مخلصاً شخصياً لك، إذا فعلت ذلك فإن حمل خطاياك ينطرح عن ظهرك “ .
ونحن المسلمون نقرأ هذا الكلام ونستغرب أن ننقل صفات الله إلى شخص آخر .. إننا مكلفون ـ كسائر البشر ـ بتزكية أنفسنا وصقلها وتربيتها “ ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها “ .
فإذا أخطأ أحدنا، ذهب إلى ربه يستغفره ويستهديه ويستعينه على العودة إلى الصواب “ وهو الذى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ويستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله “ (الشورى: 25، 26)
ما دخل آدم أو عيسى أو محمد فى ذلك، إنهم كلهم بشر يحتاجون إلى المغفرة، ويطلبون من ربهم النجدة .
ولكى يحس القارئ بما حوت هذه النشرة من خلط ننقل هذه العبارة من كلامه: “ هب أنه طلب منك أن تشترك فى جريمة صلب ربك، وأن تقل مع من هزءوا به، أكنت ترضى ؟ يقيناً لا .. ولكنك ما دمت لم تختبر قوة صلب المسيح فى خلاص نفسك من الخطيئة، فإنك بخطاياك تشترك فى جريمة صلب ربك “ !
هذا الهراء هو الذى نحتاج إليه كما نحتاج إلى الهواء الذى نتنفسه .. :d
عبيد يستطيعون صلب ربهم، ومع ذلك يطلبون منه المغفرة والرضا .. هلا طلبوا ذلك من الله الذى طلب منه المسيح نفسه النجاة، وعاتبه أن تركه للأعداء كما يقولون !!
وهاك نشرة أخرى تحت عنوان “ متجدد أم متدين “ ؟ بدأت بهذه الكلمات: “ الوردة الطبيعية جميلة الشكل زكية الرائحة، فيها حياة . والوردة الصناعية جميلة الشكل عديمة الرائحة ليس فيها حياة . إن الوردة الطبيعية تمثل المتجدد، أما الوردة الصناعية فتشبه أولئك الذين قال عنهم بولس: “ لهم صورة التقوى ولكنهم ينكرون قوتها “ .
ولا أفهم بالضبط ما يعنى بولس، أيقصد المرائين ؟ ربما .. المهم أن كاتب النشرة يختمها بهذه العبارات “ دعنى أسألك أيها العزيز: هل أنت متجدد أم متدين . إذا كنت قد حصلت على الولادة من فوق فطوبى لك، أثبت إذن فى المسيح .. أما إذا كنت متديناً فأسرع بتسليم حياتك الآن للمسيح .. فتنال الحياة الجديدة التى حصلت عليها المرأة الخاطئة حين غسلت قدمى الرب يسوع بدموعها ومسحتها بشعر رأسها، والتى قال لها الرب: مغفورة لك خطاياك، إيمانك قد خلصك “ .
هذه النشرة من مثيلاتها مصرة على تسمية المسيح الرب، ووصفه بأنه الغفار .
ونحن نقبل المسيح مبلغاً عن الله كإخوانه الأنبياء لا يزيد ولا ينقص ونقتدى به وبهم جميعاً فى التقرب إلى الله بالعمل الصالح .
والتدين يهب لنا حياة عقلية ووجدانية راقية، أما التجديد الذى تتحدث عنه النشرة فضرب من الهوس يستهوى الصبية، ومن يحسبون الدين أوهاماً وتهاويل “ وجعلوا له من عباده جزءاً، إن الإنسان لكفور مبين “ [الزخرف: 15]
التجديد ليس أن تعجن الخالق والمخلوق فى أقنوم مائع، ثم تلف حوله حارقاً البخور، نافخاً فى المزمور، كلا، إن التجديد أولاً وآخراً عقل يرفض الخرافة، وقلب يتعشق الكمال ويتطلبه ..
وهذا منشور آخر من “ لبنان “ يدور كذلك حول يسوع المصلوب غفار الذنوب يقول كاتبه: “ أيها الأخ العزيز خطاياك موضوعة على يسوع لتنال سلاماً مع الله وتشفى نفسك من جروحها . إن تقدمت إلى المصلوب المحبوب وسلمته خطاياك تختبر أن دمه يطهرك من كل إثم حتى ولو كنت قاتلاً أو متعصباً أو حالفاً بالله كذباً، ومهما كانت خطاياك كبيرة أو صغيرة فإن المسيح هو يغفرها جميعاً “ !!!
ويجاوبه منشور آخر من القاهرة يرد فيه هذا التساؤل: “ لكنك تقول توجد آراء كثيرة فكيف أعرف من هو على حق ؟ ..
“ كل من يرشدك إلى المسيح قارب النجاة فهو على حق، وكل من يبقيك فى السفينة العتيقة ـ المشرفة على الغرق ـ يخدعك ويضلك، هل أنت مجتهد بشتى الوسائل فى إصلاح السفينة العتيقة، أى طبيعتك البشرية الساقطة ؟ اعلم أنك إذن إذا استمررت على هذه الحال فلا بد أن تغطس إن عاجلاً وإن آجلاً .. “ .
أى أن كل تهذيب وتأديب منتهيان بصاحبهما حتماً إلى الغرق، ما لم يعتقد أن المسيح صلب من أجله، وأنه هو وحده فداء خطاياه .. !!!
مهما أتيت ربك بقلب سليم بل لو أتيته بضمير فى طهر السحاب وضياء الشروق فلا وزن لهذا كله، ما لم تؤمن أن عيسى قتل من أجل أن يفتدى خطاياك، ويخلصك من ذنوبك ؟!!
هذه هى خلاصة المنشورات التى حررها بنفسه أو أشرف على تحريرها صاحب الفم الذهبى رئيس إخواننا الأقباط، وعمل على توزيعها فى أوسع نطاق ..
“ وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شىء، إنهم لكاذبون، وليحملن أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون “ (العنكبوت: 12، 13)

ارجوا من الزملاء الاعزاء ابداء رايهم بما قراوا وانا شخصيا استمتعت واستفدت من هذه الاسطر القليلة







 
قديم 13-09-11, 12:03 AM   رقم المشاركة : 2
khadija
عضو فعال






khadija غير متصل

khadija is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي
اعجبني هذا السطر حقيقة
اقتباس:
التجديد ليس أن تعجن الخالق والمخلوق فى أقنوم مائع، ثم تلف حوله حارقاً البخور، نافخاً فى المزمور، كلا، إن التجديد أولاً وآخراً عقل يرفض الخرافة، وقلب يتعشق الكمال ويتطلبه ..

اما الباقي وكأني اقرأ كتابا من كتب الفلاسفة اليونانيين غموض ولا شيء واضح وكأن الهدف من هذه الفلسفة هو تعقيد
الدين وجعله صعب الفهم على البسطاء حتى لايستوعبوا مايكتب في هذه الاناجيل
فيكون مفروض عليهم الرجوع الى القساوسة على اساس انهم هم وحدهم من يستطيع تأويل هذا المكتوب
وأمر اخر مافهمته من ماجاء في موضوعك في دعوى التبشير التي ينتهجها المبشرون المسيحيون توحي
لاي شخص يتمعن في مايقولون على أنه مجرد تشجيع للناس على ارتكاب الجرائم والفاحشة وسوء الخلق بمعنى اخر واوضح
مهما فسقتم ومهما ارتكبتم من فحش وقتل ورذيلة وجرم وسوء الخلق
فهناك مخلصكم وهو يسوع فسيطهركم من كل هذه الخطايا فقط كل ماعليك ان تحب يسوع بقلب صاف وصادق وان تؤمن بأنه صلب في سبيلك لتكفير خطاياك
ماهذا الهراء والهرطقات هل يوجد جرم اكبر من هذا مبشر ضال ومضل

انظر بما يجيب القران الكريم على مثل هذا التفكير المنحرف والشاذ
قال الله تعالى

اقتباس:
ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها “ .







من مواضيعي في المنتدى
»» اصل التطبير تاريخيا وجلد الذات او مايسمى Self-flagellation
»» عمائم العراق باعت العراق لعمائم ايران
»» كتاب عام من التشيع قصه تشيع أدمن غرفه نور الولاية الشيعية ثم عودته للاسلام
»» هووو هووو شاهد جنون الصوفية
»» أيها الشيعة! معذرة .. لقد حضرتم متأخرين للدكتور طه الدليمي
 
قديم 13-09-11, 12:39 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم من فلسطين
مشترك جديد







مسلم من فلسطين غير متصل

مسلم من فلسطين is on a distinguished road


احسنت اختي الكريمة وليت النصارى يعقلون ولا يكونون للاسف كالبهائم امام القساوسة الذين ضلوا واضلوا معهم العامة والله المستعان







 
قديم 13-09-11, 01:15 AM   رقم المشاركة : 4
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


الحمد لله على نعمة الإسلام , فهو الدين الوحيد الذي يعتنقه الناس بعد التفكير بالعقل ,
أما الأديان الباقية فهي عاطفية بحتة
تحدّثت مع نصراني قبل فترة من مصر , لا يأتي بدلائل عقلية ولا يثبت دينه
فقط يأتي بشبهات باطلة على القرآن العظيم ..
والله المستعان أي دين هذا أعتنقه وأؤمن به وهو بلا دليل عقلي !


بارك الله فيك أخي







التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» الرجاء الحرص على تكبير حجم الخط بارك الله فيكم
»» شيخنا عدنان العرعور .. صباح العيد
»» عاجل : وزير الخارجية المصري يحذر إسرائيل من الهجوم على غزة
»» تعليقات الاخوه السنة على موضوع : نقطة هدوء بين الرافضية الفخورة والدمشقية الصغيرة
»» دعوة .. للتبرع و مشاركة أهلنا في سوريا الجمعة القادمة في السعودية
 
قديم 13-09-11, 06:15 AM   رقم المشاركة : 5
الوافي 4
عضو ماسي







الوافي 4 غير متصل

الوافي 4 is on a distinguished road


الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في مصر تترنح و تفقد الكثير من معتنقيها يوما بعد يوم و بشهادة القساوسة و الكهنة

هناك.

انه نور الإسلام

شاء من شاء و ابى من ابى

هم الآن يدافعون عن دينهم ليس فقط لتنصير المسلمين هناك فهم قد فقدوا الأمل في ذلك

بل للمحافظة على ما تبقى لديهم من النصارى حتى لا يسلموا

من يريد معرفة حقائق النصارى و القساوسة في مصر فعليه بمتابعة قناة الأمة و صاحبها الدكتور ابو اسلام وفقه الله.






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الانجيل, النصارى, اضحك, تبشير

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "