العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-12, 08:20 AM   رقم المشاركة : 1
بركان الغضب
اثنا عشري






بركان الغضب غير متصل

بركان الغضب is on a distinguished road


مناقب سيدي ومولاي علي بن ابي طالب عليه السلام من القرآن الكريم فأين مناقب ولاتكم

فضائل سيدي ومولا ي علي بن ابي طالب عليه السلام

أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، إبن عم الرسول الأعظم صلَّى اللَّه عليه وآله، وأول من لبَّى دعوته واعتنق دينه، وصلّى معه. هو أفضل هذه الأمة مناقب، وأجمعها سوابق، وأعلمها بالكتاب والسنة، وأكثرها إخلاصاً لله تعالى وعبادة له، وجهاداً في سبيل دينه، فلولا سيفه لما قام الدين، ولا انهدت صولة الكافرين. نعم، لم تعرف الإنسانية في تاريخها الطويل رجلاً - بعد الرسول الأعظم (ص) أفضل من علي بن ابي طالب ولم يسجّل لإحد من الخلق بعد الرسول صلى الله عليه وآله من الفضائل والمناقب والسوابق، ما سجّل لعلي بن ابي طالب، وكيف تحصى مناقب رجل كانت ضربته لعمرو بن عبدود العامري يوم الخندق تعادل عبادة الثقلين، وكيف تعد فضائل رجل اسرّ اولياؤه مناقبه خوفا، وكتمها أعداؤه حقداً، ومع ذلك شاع منها ما ملأ الخافقين، وهو الذي لو اجتمع الناس على حبه - كما يقول الرسول صلى الله عليه وآله - لما خلق الله النار..
ولادته :ولد عليه السلام بمكة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر منشهر الله الأصم رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة ولم يولد في البيت الحرام سواه قبلهولا بعده وهي فضيلة خصه الله بها إجلالاً له واعلاءً لرتبته وإظهاراً لتكرمته. وقيلولد لسنة ثمان وعشرين من عام الفيل، والأول عندنا أصح وكان عليه السلام هاشمياً منهاشميين، وأول من ولده هاشم مرتين (أي من قبل الأب والأم)، فمن جهة الأب فهو علي بنأبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف، ومن قبل الأم فهي فاطمة بنت أسد بنتهاشم بن عبد مناف .
مناقبه من القرآن الكريم :
لعل من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن هناك من الآيات القرآنية الكريمة التي نزلت في حق الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) مستندين بذلك على اقوال وتفاسير ائمة التفسير وكما مبين :

1. قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) . سورة البقرة الايه 207

- روى الإمام القرطبي في تفسيره ( الجامع لأحكام القرآن ) : قيل : نزلت في علي رضي الله عنه ، حين تركه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، على فراشه ، ليلة خرج إلى الغار ( تفسير القرطبيص 829 )
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر قال : ( رأيت في بعض الكتب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديونه ، ورد الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار - وقد أحاط المشركون بالدار - أن ينام على فراشه ، وقال له : ( اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ) . ( فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : أني آخيت بينكما، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ) فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما ، أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه ، يفديه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض ، فاحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ؟ فأنزل الله عز وجل على رسوله - وهو متوجه إلى المدينة - في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله )
- وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن سيدنا الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين ، عليهما السلام ، قال : إن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام . وقال علي عليه السلام ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم (أسد الغابة المستدركللحاكم 3 / 4 ،فضائلالخمسة 2 / 311 - 31 4 / 103 - 104 . ) :

وقيت بنفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر
وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر

2 . قال الله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية * فلهم أجرهم عند ربهم
* ولا خوف عليهم * ولا هم يحزنون )
- وقال القرطبي في تفسيره : روي عن ابن عباس أنه قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، كانت معه أربعة دراهم ، فتصدق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهارا ، وبدرهم سرا ، وبدرهم جهرا (تفسير المنار) 3 / 77

- وفي تفسير المنار : وأخر عبد الرازق وابن جرير وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنها نزلت في علي ، كرم الله وجهه ، كانت له أربعة دراهم ، فأنفق بالليل درهما ، وبالنهار درهما ، وسرا درهما وعلانية درهما .

- وفي رواية الكلبي : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حملك على هذا ؟ قال ، حملني أن استوجب علي الله الذي وعدني ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إن ذلك لك ) .

- وروى ابن كثير في تفسيره ( تفسير القرآن العظيم ) بسنده عن ابن جبير عن أبيه قال : كان لعلي أربعة دراهم فأنفق درهما ليلا ، ودرهما نهارا ، ودرهما سرا ، ودرهما علانية ، فنزلت ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار * سرا وعلانية ) -
وكذا رواه ابن جرير ، من طريق عبد الوهاب بن مجاهد ، وهو ضعيف ، لكن رواه ابن مردويه ، من وجه آخر عن ابن عباس ، أنها نزلت في علي بن أبي طالب (تفسير ابن كثير 1 / 487 . ) .

- وروى المحب الطبري في الرياض النضرة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار * سرا وعلانية ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، كانت معه أربعة دراهم ، فأنفق في الليل وفي النهار درهما ودرهما في السر، ودرهما في العلانية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حملك على هذا ؟ قال : أن استوجب على الله ما وعدني ، فقال : ألا إن لك ذلك ، فنزلت الآية . وتابع ابن عباس مجاهد وابن النائب ومقاتل درهما .
- وروى الزمخشري في تفسيره : وعن ابن عباس : أنزلت في علي ، لم يملك إلا أربعة دراهم ، فتصدق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهارا ، وبدرهم سرا ، وبدرهم علانية. (تفسير الزمخشري 1 / 126 ( المطبعة البهية المصرية - القاهرة 1343 ه‍ / 1925 .

- وذكره السيوطي في تفسيره ( الدر المنثور في التفسير بالمأثور ) ، وقال : أخرجه عبد الرازق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن عساكر ، وذكره الهيثمي في مجمعه (أسد الغابة 4 ( 104

- وروى ابن الأثير في أسد الغابة ( 4 ) بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية ) قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، كان عنده أربعة دراهم ، فأنفق في الليل واحدا ، وفي العلانية واحدا .
ورواه عفان بن مسلم عن وهيب عن أيوب عن مجاهد عن ابن عباس مثله .

وروى الواحدي في أسباب النزول بسنده عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه قال : كان لعلي رضي الله عنه ، أربع دراهم ، فأنفق درهما بالليل ، ودرهما بالنهار ، ودرهما سرا ، ودرهما علانية ، فنزلت ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار * سرا وعلانية ) .


3 - آية المجادلة 12 : قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة

ذلك خير لكم وأطهر * فإن لم تجدوا * فإن الله غفور رحيم ) .



- وفي تفسير ابن كثير : قال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تصدقوا ، فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب ، قدم دينار صدقة تصدق به ، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن عشر خصال ، ثم أنزلت الرخصة .
- وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد ، قال علي رضي الله عنه : آية في كتاب الله عز وجل ، لم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، كان عندي دينار ، فصرفته بعشرة دراهم ، فكنت إذا ناجيت صلى الله عليه وآله وسلم ، تصدقت بدرهم ، فنسخت ، ولم يعمل بها أحد قبلي ، ولا يعمل بها أحد بعدي ، ثم تلا هذه الآية : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) - الآية .
- وروى ابن جرير بسنده عن علي بن علقمة الأنصاري عن علي رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى ، دينار ؟ قال : لا يطيقون ، قال : نصف دينار ؟ قال : لا يطيقون ، قال : ما ترى ؟ قال : شعيرة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك لزهيد ، قال : فنزلت : ( أأشفقتم أن تقدموا بين نجواكم صدقات فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم ) - الآية ، قال علي : ( فبي خفف الله عن هذه الأمة ) .
- وروى الترمذي بسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) - إلى آخرها ، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ما ترى ، دينار ، قال : لا يطيقونه ، وذكره بتمامه مثله - ثم قال هذا حديث حسن غريب ، ثم قال : ومعنى قوله شعيرة : يعني وزن شعيرة من ذهب (تفسير ابن كثير( 4 / 509 – 51
- ورواه الفخر الرازي في التفسير الكبير ، ورواه الطبري في تفسيره ، والمتقي الهندي في كنز العمال ، وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والدورقي ، وابن حبان ، وابن مردويه وسعيد بن منصور . وذكره السيوطي في تفسيره ، والمحب الطبري في ذخائره ، وقال : أخرجه أبو حاتم ( تفسير الطبري 28 / 15 ،كنزالعمال 1 / 268 ،ذخائر العقبىص 109 ) .

- وروى الترمذي في صحيحه بسنده عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لما نزلت ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) ، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ما ترى دينار ؟ قلت : لا يطيقونه ،
قال : فنصف دينار ، قلت : لا يطيقونه ، قال : فكم ، قلت : شعيرة ، قال : إنك لزهيد ، قال : فنزلت ( أأشفقتم أن تقدموا بين نجواكم صدقات ) - الآية ، قال : فبي خفف الله عن هذه الأمة - قال الترمذي : ومعنى قوله : شعيرة ، يعني وزن شعيرة من ذهب (صحيح الترمذي 2 / 227 . )

4 - آية الحاقة 12 : قال الله تعالى : ( وتعيها أذن واعية )
- قال السيوطي في تفسيره : أخرج سعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن مكحول قال : لما نزلت ( وتعيها أذن واعية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سألت ربي أن يجعلها أذن علي ) ، قال مكحول فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئا فنسيته .

- وروى الواحدي في أسباب النزول : حدثنا أبو بكر التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، أخبرنا الوليد بن أبان ، أخبرنا العباس الدوري ، أخبرنا بشر بن آدم ، أخبرنا عبد الله بن الزبير قال : سمعت صالح بن هشيم يقول : سمعت بريدة
يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : إن الله أمرني أن أد************ ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على الله أن تعي ، فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) () أسباب النزولص 294 ) .

-وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن بريدة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : يا علي ، إن الله أمرني أن أد************ ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي ، وحق على الله أن تعي - فنزلت ( وتعيها أذن واعية ) (تفسير الطبري 29 / 35 ) - كما رواه بطريق آخر عن بريدة الأسلمي باختلاف يسير (تفسير الطبري 29 / 36 ) .
-وروى الإمام الطبري أيضا عن مكحول يقول : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتعيها أذن واعية ) ، ثم التفت إلى علي عليه السلام ، فقال : سألت الله أنيجعله أذنك ، قال علي : فما سمعت شيئا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنسيته (تفسير الطبري 29 / 35 )
-وروى الزمخشري في الكشاف عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عند نزول هذه الآية ( وتعيها أذن واعية ) ، سألت الله أن يجعلها أذنك يا علي ، قال علي رضي الله عنه : ( فما نسيت شيئا بعد ، وما كان لي أن أنسى ) (تفسير الكشاف 2 / 485 ) - وروى الفخر الرازي مثله في تفسيره كالكشاف .

- وروى الحافظ ابن كثير في تفسيره (تفسير ابن كثير 4 / 647 ( دار الكتب العلمية - بيروت 1406 ه‍ / 1986 م : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، حدثنا العباس بن الوليد بن صبيح الدمشقي ، حدثنا زيد بن يحيى ، حدثنا علي بن حوشب : سمعت مكحولا يقول : لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( وتعيها أذن واعية ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سألت ربي أن يجعلها أذن علي ) ، قال مكحول : فكان علي يقول : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، شيئا قط ، فنسيته .

-وروى ابن كثير أيضا في التفسير قال قال ابن أبي حاتم أيضا : حدثنا جعفر بن محمد بن عامر ، حدثنا بشير بن آدم حدثنا عبد الله بن الزبير أبو محمد - يعني والد أبي أحمد الزبيري ، حدثني صالح بن الهشيم ، سمعت بريدة الأسلمي يقول : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : إني أمرت أن أد************ ، ولا أقصيك ، وأن أعلمك وأن تعي ، وحق لك أن تعي ، قال : فنزلت هذه الآية ( وتعيها أذن واعية ) .

-قال ابن كثير : ورواه ابن جرير عن محمد بن خلف عن بشر بن آدم ، به - ثم رواه ابن جرير من طريق آخر عن داود الأعمى عن بريدة ، به (تفسير ابن كثير 4 / 647 .) .
5 - آية الرعد 7 : قال الله تعالى : ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) .
- روى السيوطي في تفسيره : أخرج ابن جرير ، وابن مردويه ، والديلمي ، وابن عساكر ، وابن النجار ، وأبو نعيم في المعرفة ، أنه لما أنزلت آية ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) ، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ، وأومأ بيده إلى منكب علي ، رضي الله تعالى عنه ، فقال : أنت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون من بعدي .
- وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقرأ ( إنما أنت منذر ) ، ووضع يده على صدره ، ثم وضعها على صدر علي ، وهو يقول ( ولكل قوم هاد ) . وأخرج ابن مردويه ، والضياء في المختارة عن ابن عباس في الآية ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المنذر أنا ، والهادي علي بن أبي طالب ) .
-وأخرج عبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن علي بن أبي طالب في قول الله تعالى : ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) أنه قال : ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المنذر ، وأنا الهادي ) ، وفي لفظ : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني نفسه
- وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي عليه السلام ( إنما أنت منذر * ولكل قوم هاد ) ، قال علي عليه السلام : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المنذر ، وأنا الهادي . قال : هذا حديث صحيح الإسناد (المستدركللحاكم 3 / 129 ،كنزالعمال 1 / 251 ،مجمع الزوائد 7 / 41 ) .
-
6 . آية السجدة 18 قال الله تعالى : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .
- قال السيوطي في ال: در المنثور : أخرج الواحدي وابن عدي وأبو الفرج الأصفهاني وابن مردويه والخطيب وابن عساكر ، عن ابن عباس أنه قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك ، قال له علي رضي الله عنه : أسكت يا فاسق ، فنزلت الآية ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) ، يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد .
- وروى الطبري في تفسيره في قول الله تعالى : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) بسنده عن عطاء بن يسار قال : نزلت في المدينة في علي بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، كان بين الوليد وبين علي عليه السلام كلام ، فقال
- الوليد : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد منك سنانا ، أورد منك للكتيبة، فقال علي عليه السلام : أسكت فإنك فاسق، فأنزل الله فيهما ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كان يعملون *
وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها * وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) ( سورة السجدة الايه 18-20 )
- وفي تفسير القرطبي : قال ابن عباس ، وعطاء بن يسار : نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وذلك أنهما تلاحيا ، فقال له الوليد : أنا أبسط منك لسانا ، وأحد سنانا ، وأورد للكتيبة وروى أملأ للكتيبة - جسدا ، فقال له
علي : أسكت ، فإنك فاسق ، فنزلت الآية . وذكر الزجاج والنحاس : أنها نزلت في علي وعقبة بن معيط ، قال ابن عطية : وعلى هذا يلزم أن تكون الآية مكية ، لأن عقبة لم يكن بالمدينة ، وإنما قتل في طريق مكة منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من بدر .
- 7 - آية هود 17 : قال تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه * ويتلوه شاهد منه ) .
- وفي تفسير القرطبي : أن الشاهد هو علي بن أبي طالب ، روي عن ابن عباس : أنه قال : هو علي بن أبي طالب ،
- وروي عن علي أنه قال : ما من رجل من قريش ، إلا وقد أنزلت فيه الآية والآيتان ، فقال له رجل : أي شئ نزل فيك ؟ فقال علي : ( ويتلوه شاهد منه ) ( تفسير القرطبي ص 3244 ) .
- وقال الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير الآية : قال : فذكروا في تفسير الشاهد وجوها - إلى أن قال : وثالثها : أن المراد هو علي بن أبي طالب عليه السلام ، والمعنى : أنه يتلو تلك البينة ، وقوله : منه ، أي هذا الشاهد من محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعض منه ، والمراد منه تشريف هذا الشاهد بأنه بعض من محمد صلى الله عليه وسلم ي تفسير الطبري : قيل إن الشاهد هو علي بن أبي طالب .
8 - آية المائدة 55 : قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .

- روى السيوطي في تفسيره : أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال : تصدق علي بخاتمه ، فقال النبي للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ، فقال : ذاك الراكع ، فنزلت الآية . وأخرج عبد الرازق ، وعبد بن حميد ، ابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه عن ابن عباس : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب .

- وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال : وقف بعلي سائل ، وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعلمه ذلك ، فنزلت الآية على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم ، على أصحابه ، ثم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
- وفي نور الأبصار عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يوما من الأيام ، الظهر ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، فرفع السائل يديه إلى السماء ، وقال : اللهم اشهد ، أني سألت في
مسجد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، فلم يعطني أحد شيئا ، وكان علي ، رضي الله عنه ، في الصلاة راكعا ، فأومأ إليه بخنصره اليمنى ، وفيه خاتم ، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بمرأى من النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في
المسجد ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طرفه إلى السماء ، وقال : اللهم إن أخي موسى سألك فقال : ( رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي *
اشدد به أزري * وأشركه في أمري ) ( سورةطه : آية 25 - 32 . )، فأنزلت عليه قرآنا ( سنشد عضدك بأخيك * ونجعل لكما سلطانا * فلا يصلون إليكما ) (سورةالقصص : آية 35 . ) ، وإني محمد نبيك وصفيك : اللهم فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا ،
أشد به ظهري . قال أبو ذر رضي الله عنه : فما استتم دعاءه ، حتى نزل جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل ، قال : يا محمد ، إقرأ ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
قال : نقله أبو إسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره ( 4 نور الأبصارص 77 ) .
وفي تفسير القرطبي : أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي - رضي الله عنه ، وكرم الله وجهه - في الصلاة في الركوع ، وفي يمينه خاتم ، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه .
في الختام وحتى لا نطيل عليكم الكلام نود اعلامكم بأن هنالك الكثير من الايات القرانية التي نزلت بحق هذا الرجل العظيم الذين ظلموه كتاب الظلاله ورواة الدنانير الذين مجدوا وحوروا سنة رسول الله (ص) لصالح مبغضيهإن مذهباً يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه .التكفير و الصياح و الجعجعة سلاح الضعيف ، و ليست هذه الصفحة للضعفاء بل لحقائق و براهين تستحق منك وقفة لتأملها و إدراك أبعادها.






 
قديم 27-04-12, 08:28 AM   رقم المشاركة : 2
منصور البلوي
مشترك جديد






منصور البلوي غير متصل

منصور البلوي is on a distinguished road



طيب جميل
ولو أن بعض الرويات ضعيفه

ولكن بقولك أمر مهم وافهمه جيدا كي لا تضحك عليك الناس مره أخرى

كون المفضول تفوق بميزة او منقبة عن الافضل لا يعني بالضرووووة أن المفضول هو الافضل على الاطلاق .


فمثلا ثبت أن اويس رضى الله عنه مستجاب الدعوه وطلب النبي من ابو بكر وعمر ان يطلبون منه الدعاء لبره بوالدته
هذا لا يعني بأن أويس افضل من ابي بكر وعمر وباقي الصحابه مع بقاء الفضل لأويس رضى الله عنه .


اما الموضوع ضع سؤال معين حتى نرد عليه . فنحن لم نجحد مناقب على رضى الله حتى تستدل بها علينا وتحااججنا بها ؟







 
قديم 27-04-12, 09:18 AM   رقم المشاركة : 3
اوود بير
عضو ماسي






اوود بير غير متصل

اوود بير is on a distinguished road


يارجل ..لما هذا كله ..
انت محظ الة نسخ ..ولصق ...
رؤيه وتفسير وفهم خــاطئ للأيات ..
مناقب مكذوبه ..
لكي تثبت ..شيء لم ينسب لعلي رضي الله عنه ..
لا تنسخ وتلصق ..
حدد ماتريده ..كي نستبصر على يدك ..







 
قديم 27-04-12, 10:11 AM   رقم المشاركة : 4
ورده النصر
عضو نشيط






ورده النصر غير متصل

ورده النصر is on a distinguished road


هو يدرك تام ان نحب اهل البيت رضوان الله عليهم ونحب علي رضي الله عنه وارضاه هل اتبعتم الامام علي رضي الله عنه بمحبيته لصحابه رضوان الله عليهم بل انه سم بااسماءهم هل اتبعتم الائمه رضوان الله عليهم بعبادتهم للربهم لماذا تحب ان تكون امعه ماعندك عقل تفكرا فيه تمشي وراء المعمم الي متي ماعندك غيرا علي عرضك







 
قديم 27-04-12, 10:28 AM   رقم المشاركة : 5
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اما كلامك وغلوك فلا يصح جملة وتفصيلا ولا يصح مما قلته انت شيء واحد

فقوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) فقد قال اهل التفسير انها نزلت في صهيب الرومي ،،، يقول إبن كثير :
اقتباس:
وقوله : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) لما أخبر عن المنافقين بصفاتهم الذميمة ، ذكر صفات المؤمنين الحميدة ، فقال : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله )
قال ابن عباس ، وأنس ، وسعيد بن المسيب ، وأبو عثمان النهدي ، وعكرمة ، وجماعة : نزلت في صهيب بن سنان الرومي ، وذلك أنه لما أسلم بمكة وأراد الهجرة ، منعه الناس أن يهاجر بماله ، وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر ، فعل . فتخلص منهم وأعطاهم ماله ، فأنزل الله فيه هذه الآية ، فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة . فقالوا : ربح البيع . فقال : وأنتم فلا أخسر الله تجارتكم ، وما ذاك ؟ فأخبروه أن الله أنزل فيه هذه الآية . ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " ربح البيع صهيب ، ربح البيع صهيب " .
قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، حدثنا سليمان بن داود ، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، حدثنا عوف ، عن أبي عثمان النهدي ، عن صهيب قال : لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت لي قريش : يا صهيب ، قدمت إلينا ولا مال لك ، [ ص: 565 ] وتخرج أنت ومالك ! والله لا يكون ذلك أبدا . فقلت لهم : أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني ؟ قالوا : نعم . فدفعت إليهم مالي ، فخلوا عني ، فخرجت حتى قدمت المدينة . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ربح صهيب ، ربح صهيب " مرتين .
وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا نحو النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش ، فنزل عن راحلته ، وانتثل ما في كنانته . ثم قال يا معشر قريش ، قد علمتم أني من أرماكم رجلا ، وأنتم والله لا تصلون إلي حتى أرمي كل سهم في كنانتي ، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء ، ثم افعلوا ما شئتم ، وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي ؟ قالوا : نعم . فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ربح البيع ، ربح البيع " . قال : ونزلت : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد )

قوله تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) قال اهل العلم :
اقتباس:
قال القرطبي : عن ابن عباس وأبي ذر وأبي أمامة وأبي الدرداء وعبد الله بن بشر الغافقي والأوزاعي أنها نزلت في علف الخيل المربوطة في سبيل الله . وذكر ابن سعد في الطبقات قال : أخبرت عن محمد بن شعيب بن شابور قال : أنبأنا سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده عريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى : الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال : [ ص: 316 ] ( هم أصحاب الخيل ) . وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك )
وقال إبن كثير : وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن ، حدثنا محمد بن شعيب ، قال : سمعت سعيد بن يسار ، عن يزيد بن عبد الله بن عريب المليكي ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " نزلت هذه الآية : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم [ ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ] ) في أصحاب الخيل " .
وقال حنش الصنعاني : عن ابن عباس في هذه الآية ، قال : هم الذين يعلفون الخيل في سبيل الله . رواه ابن أبي حاتم ، ثم قال : وكذا روي عن أبي أمامة ، وسعيد بن المسيب ، ومكحول .

قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً)
اقتباس:
جاء كما عند إبن كثير : وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) وذلك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شقوا عليه ، فأراد الله أن يخفف عن نبيه ، عليه السلام . فلما قال ذلك صبر كثير من الناس وكفوا عن المسألة ، فأنزل الله بعد هذا : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) فوسع الله عليهم ولم يضيق .
وقال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة ، ومقاتل بن حيان : سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أحفوه بالمسألة ، فقطعهم الله بهذه الآية ، فكان الرجل منهم إذا كانت له الحاجة إلى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يستطيع أن يقضيها حتى يقدم بين يديه صدقة ، فاشتد ذلك عليهم ، فأنزل الله الرخصة بعد ذلك : ( فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم )
وقال القرطبي : الأولى : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول ناجيتم ساررتم . قال ابن عباس : نزلت بسبب أن المسلمين كانوا يكثرون المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه ، فأراد الله عز وجل أن يخفف عن نبيه صلى الله عليه وسلم ، فلما قال ذلك كف كثير من الناس . ثم وسع الله عليهم بالآية التي بعدها . وقال الحسن : نزلت بسبب أن قوما من المسلمين كانوا يستخلون [ ص: 270 ] النبي صلى الله عليه وسلم ويناجونه ، فظن بهم قوم من المسلمين أنهم ينتقصونهم في النجوى ، فشق عليهم ذلك فأمرهم الله تعالى بالصدقة عند النجوى ؛ ليقطعهم عن استخلائه . وقال زيد بن أسلم : نزلت بسبب أن المنافقين واليهود كانوا يناجون النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون : إنه أذن يسمع كل ما قيل له ، وكان لا يمنع أحدا مناجاته . فكان ذلك يشق على المسلمين ، لأن الشيطان كان يلقي في أنفسهم أنهم ناجوه بأن جموعا اجتمعت لقتاله . قال : فأنزل الله تبارك وتعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول الآية ، فلم ينتهوا فأنزل الله هذه الآية ، فانتهى أهل الباطل عن النجوى ، لأنهم لم يقدموا بين يدي نجواهم صدقة ، وشق ذلك على أهل الإيمان وامتنعوا من النجوى ، لضعف مقدرة كثير منهم عن الصدقة فخفف الله عنهم بما بعد الآية .

وقوله تعالى (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)

اقتباس:
وقوله : ( وتعيها أذن واعية ) يعني حافظة عقلت عن الله ما سمعت .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . [ ص: 579 ]
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ( وتعيها أذن واعية ) يقول : حافظة .
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ( وتعيها أذن واعية ) يقول : سامعة ، وذلك الإعلان .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا نصر بن علي ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا خالد بن قيس ، عن قتادة ( وتعيها أذن واعية ) قال : أذن عقلت عن الله .
حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( وتعيها أذن واعية ) : أذن عقلت عن الله ، فانتفعت بما سمعت من كتاب الله .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ( أذن واعية ) قال : أذن سمعت ، وعقلت ما سمعت .
حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد ، قال : الضحاك يقول في قوله : ( وتعيها أذن واعية ) : سمعتها أذن ووعت .

قوله تعالى (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)

اقتباس:
وقوله : ( ولكل قوم هاد ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، أي : ولكل قوم داع .
وقال العوفي ، عن ابن عباس في تفسيرهما : يقول الله تعالى : أنت يا محمد منذر ، وأنا هادي كل قوم ، وكذا قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك .
وعن مجاهد : ( ولكل قوم هاد ) أي : نبي . كما قال : ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير ) [ فاطر : 24 ] وبه قال قتادة ، وعبد الرحمن بن زيد .
وقال أبو صالح ، ويحيى بن رافع : ( ولكل قوم هاد ) أي : قائد .
وقال أبو العالية : الهادي : القائد ، والقائد : الإمام ، والإمام : العمل .
وعن عكرمة ، وأبي الضحى : ( ولكل قوم هاد ) قالا هو محمد [ رسول الله ] صلى الله عليه وسلم .
وقال مالك : ( ولكل قوم هاد ) من يدعوهم إلى الله ، عز وجل .


قوله تعالى (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ)
اقتباس:
يقول - تعالى ذكره - : أفهذا الكافر المكذب بوعد الله ووعيده ، المخالف أمر الله ونهيه ، كهذا المؤمن بالله ، والمصدق بوعده ووعيده ، المطيع له في أمره ونهيه ، كلا لا يستوون عند الله يقول : لا يعتدل الكفار بالله ، والمؤمنون به عنده ، فيما هو فاعل بهم يوم القيامة . وقال : ( لا يستوون ) فجمع ، وإنما ذكر قبل ذلك اثنين : مؤمنا وفاسقا ؛ لأنه لم يرد بالمؤمن : مؤمنا واحدا ، وبالفاسق : فاسقا واحدا ، وإنما أريد به : جميع الفساق ، وجميع المؤمنين بالله . فإذا كان الاثنان غير مصمود لهما ذهبت لهما العرب مذهب الجمع .

قوله تعالى (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ)

اقتباس:
يخبر تعالى عن حال المؤمنين الذين هم على فطرة الله تعالى التي فطر عليها عباده ، من الاعتراف له بأنه لا إله إلا هو ، كما قال تعالى : ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) [ الروم : 30 ] ، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ " . وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 312 ] قال : " يقول الله تعالى : إني خلقت عبادي حنفاء ، فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وحرمت عليهم ما أحللت لهم " . وفي المسند والسنن : " كل مولود يولد على هذه الملة ، حتى يعرب عنه لسانه " الحديث ، فالمؤمن باق على هذه الفطرة . [ وقوله : ( ويتلوه شاهد منه ) أي ] : وجاءه شاهد من الله ، وهو ما أوحاه إلى الأنبياء ، من الشرائع المطهرة المكملة المعظمة المختتمة بشريعة محمد ، صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين . ولهذا قال ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وأبو العالية ، والضحاك ، وإبراهيم النخعي ، والسدي ، وغير واحد في قوله تعالى : ( ويتلوه شاهد منه ) إنه جبريل عليه السلام .
وعن علي ، والحسن ، وقتادة : هو محمد ، صلى الله عليه وسلم .
وكلاهما قريب في المعنى; لأن كلا من جبريل ومحمد ، صلوات الله عليهما ، بلغ رسالة الله تعالى ، فجبريل إلى محمد ، ومحمد إلى الأمة .
وقيل : هو علي . وهو ضعيف لا يثبت له قائل ، والأول والثاني هو الحق; وذلك أن المؤمن عنده من الفطرة ما يشهد للشريعة من حيث الجملة ، والتفاصيل تؤخذ من الشريعة ، والفطرة تصدقها وتؤمن بها; ولهذا قال تعالى : ( أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ) وهو القرآن ، بلغه جبريل إلى النبي [ محمد ] صلى الله عليه وسلم ، وبلغه النبي محمد إلى أمته .

قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)

اقتباس:
قال البغوي : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) [ روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنها نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من اليهود ، وقال : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، فنزل فيهم من قوله : " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " ، إلى قوله : " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " يعني عبادة بن الصامت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال جابر بن عبد الله : جاء عبد الله بن سلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن قومنا قريظة والنضير قد هجرونا وفارقونا وأقسموا أن لا يجالسونا ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " يا رسول الله رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء " . وعلى هذا التأويل أراد بقوله : ( وهم راكعون ) [ ص: 73 ] صلاة التطوع بالليل والنهار ، قاله ابن عباس رضي الله عنهما .







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» فضائل الخلفاء الراشدين الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان
»» في النت ملف وورد للقرآن وفيه نقص حرف (ما) تأكد من النسخة الموجودة لديك
»» المدرسة العراقية بالمغرب تسلط شيعي على اطفال اهل السنة
»» الإسقاطات النفسية في ردود الرافضة
»» السر وراء تظاهر كبار الرافضة بحب علي بن ابي طالب وموالاته
 
قديم 27-04-12, 10:39 AM   رقم المشاركة : 6
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بركان الغضب مشاهدة المشاركة
   في الختام وحتى لا نطيل عليكم الكلام نود اعلامكم بأن هنالك الكثير من الايات القرانية التي نزلت بحق هذا الرجل العظيم الذين ظلموه كتاب الظلاله ورواة الدنانير الذين مجدوا وحوروا سنة رسول الله (ص) لصالح مبغضيه إن مذهباً يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه .التكفير و الصياح و الجعجعة سلاح الضعيف ، و ليست هذه الصفحة للضعفاء بل لحقائق و براهين تستحق منك وقفة لتأملها و إدراك أبعادها.

اشكرك على هذه الجملة التي لوّنتها انت بهذا اللون المغاير وقمت انا بتكبيرها

فبني قومك الآن يحاولون التملص منها بعد ان ثبت انها تطعن في الرافضة وفي دينهم ايما مطعن

وإن دينا يثبت نفسه من كتب مخالفيه إنما هو دين مفلس عاجز ذليل ،،، فأخبرني ،،، اي دين هذا الذي لا يثبت نفسه إلا من كتب مخالفيه

إنه العجز والإفلاس الا تجدوا لكم ما يثبت دينكم الا مما هو مرفوض ومتروك لدي دين آخر

وايضا انتم لا تثبتون باطلكم المتهالك الذي تسمونه دين مما هو صحيح او ثابت من دين الإسلام ،،، وإنما تثبتون باطلكم مما هو مكذوب او ضعيف لا يصح

والدليل هو استشهاداتك التي زعمتها ،،، فكلها ضعيف او مكذوب

والأكاذيب كذبها اجدادكم من قبل ووضعها اجدادنا في كتبهم وبيّنوا انها ضعيفة او انها مكذوبة

ثم جاء من سار على نهج الضالين ليستشهد بما كذبه آباءه

هنيئا لكم هذا التردّي والإفلاس وهنيئا لكم إنكشاف امركم وثبوت زيفكم وباطلكم







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» جهمي صادق يبيّن لماذا إنتحل هو وقومه دين الرافضة وحب علي
»» هنا مربط الخطأ الذي جعل الرافضة والشيعة لا يبصرون الحق فيتّبعوه
»» ما علي بن ابي طالب الا رجلا من المسلمين (شاء من شاء وابى من ابى)
»» الروافض يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
»» بالادلة القاطعة ،،، الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
 
قديم 27-04-12, 10:52 AM   رقم المشاركة : 7
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اخوتي في الله ... الرافضي بركان الغضب فتح موضوعه واورد روايات ضعيفه وموضوعه لهدف معيّن ... لانّه يعلم ان اهل السنّه سيبيّنون ضعف الروايات .. وبذلك يوهم القرّاء العوام ان اهل السنّه يبغضون عليّاً رضي الله عنه لانهم يضعفون الروايات في هذا الباب (كما يزعم) ...
ولذلك سأقطع الطريق عليه وعلى امثاله بقول ابن تيميه رحمه الله في منهاج السنه الجزء الثامن صفحه 165 :-






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» عدنان إبراهيم يُدافع عن الخوارج الإباضية الذين يُناصبون العداء لـ الإمام علي وسبطيه
»» رافضة المدينة المنورة بجانب مسجد رسول الله عند بقيع الغرقد حوّلو المكان الشريف حسينية
»» مُكَافِح الشُّبُهات | أبو عمر الباحث – غفر الله له ولوالديه
»» الإباضي المتخفّي بالصوفية باحث مغربي( إٍسلام يوسف) من هنا >>>>
»» عقائد الفرقة الاباضية تجاه صحابة رسول ربّ البريّة
 
قديم 27-04-12, 02:49 PM   رقم المشاركة : 8
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


هذه فراسة أخي سالم وفقه الله

لانه يعلم كما نعلم جميعنا الاسطوانه الرافضيه حين نقول لهم ان بعض الروايات ضعيفه ولا تصح , فيعقبها صراخ الرافضه (نواصب تبغضون اهل البيت ........الخ)

كالمسيح حين نقول لهم عيسى عبد الله ورسوله وليس الها وليس ابن اله فيصرخون كما تصرخون ( انتم تبغضون المسيح ..........الخ)

دائما ما يتفق الغلاة في الرد


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم القويفل مشاهدة المشاركة
  
اخوتي في الله ... الرافضي بركان الغضب فتح موضوعه واورد روايات ضعيفه وموضوعه لهدف معيّن ... لانّه يعلم ان اهل السنّه سيبيّنون ضعف الروايات .. وبذلك يوهم القرّاء العوام ان اهل السنّه يبغضون عليّاً رضي الله عنه لانهم يضعفون الروايات في هذا الباب (كما يزعم) ...


ولذلك سأقطع الطريق عليه وعلى امثاله بقول ابن تيميه رحمه الله في منهاج السنه الجزء الثامن صفحه 165 :-








التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» البيض حرام والدخان حلال
»» التعليق على مناظرة الأخ الجمال ومشرف غرفة الحق الأحمدي
»» تسجيل صوتي لكمال حيدري يسقط فيه مراجع الاماميه وعلماءهم المتقدمين والمعاصرين _ وغيرها
»» شيعي حقاني / تفضل بخصوص الولاية التكوينية
»» دعوه للحوار حول الاستغاثه بالموتى والغائبين
 
قديم 27-04-12, 11:24 AM   رقم المشاركة : 9
ابراهيم الحويطي
عضو ذهبي







ابراهيم الحويطي غير متصل

ابراهيم الحويطي is on a distinguished road


لاأحد ينكر فضل سيدنا علي رضوان الله عليه
ولكن اسيادك المجوس لايهمهم لاسيدنا علي ولا رسول الله ولاابو بكر ولاعمر فكل العرب لديهم ملاعين والادله على ذلك كثير لعل ابرزها قذف الحاخام الخوميني مفخذ الرضيعات عليه من الله ومايستحق
كذلك رواياتكم واللتي كلها اسائه في سيدنا علي رضوان الله عليه وربطه بعنقه كالخروف ليبايع ولعل اخرها تلك الروايه الممحببه لاسيادك
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149505







التوقيع :
التقيه هي الكذب
يعلمها سادات الروافض الى العامه ومع هذا هم يصدقونهم فلا أدري كيف يصدقون من علمهم الكذب والنفاق
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الرسول عليه السلام ظالم أم الشيعه مفتريين
»» سؤال للرافضه اتمنى الاجابه بدون تقيه
»» ماذا ستقول عن هذا الكلام يا أشتر يانخعي انت وكل معممينك
»» لعقلاء الشيعة ارجو الاجابة
»» عالم شيعي يعترف بان كسر ضلع فاطمة اسطورة
 
قديم 27-04-12, 12:59 PM   رقم المشاركة : 10
ال البيت سنه
عضو ذهبي






ال البيت سنه غير متصل

ال البيت سنه is on a distinguished road


اوك هذي فضائل علي من كتبنا

هات فضائل علي رضي الله عنه من كتبكم

تقدر تجيب ؟







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "