بسم الله الرحمن الرحيم
الزميل قبس , سبق وبينت ان حواري لم يكن للتشفي او السخريه او الحكم على أشخاصكم , فما غايتي الا اظهار الحق ان شاء الله , فان وجدت معك حقا ورفضته قد سبق ولعنت نسفي , وان كان الحق فيما كتبته من آيات الله وسنة نبيه , فاعد ليوم ستسأل فيه عم دار بيننا فاحتط لنفسك
لا أعرف كيف فهمت كلامي حين قلت ان الصوفية والاشاعرة والشيعه هم اكثريه لرفض دعوة الله وحده واخلاص الله في عبادته , فكل فرقة منكم تلعن أختها , بل واضف ان النصارى معكم لرفضهم دعاء الخالق وحده , ومن دخل منهم الى الاسلام فلم يدخل من بوابتكم الشيعيه , ولم يدخل من البوابة الصوفيه , بل يدخلون من بوابتنا , فلم نكرههم على ذلك بل هي دعوة قبلتها فطرتهم وصدقتها عقولهم والحمد لله الذي هداهم .
وأما قولك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إن المشكلة هي في وجود التباين بين تعريف ابن تيمية للتوحيد و بين تعريف بقية فرق المسلمين .
فلا أحد من المسلمين يستطيع أن يتحاور معكم في موضوع التوحيد لأنكم مصرين على أن الحق مع ابن تيمية في تعريفه للتوحيد و هو تعريف شخص واحد و هو ابن تيمية ، و هذا ما لم يقبله بقية فرق المسلمون من غير السلفية .
فمن المشاكل التي نتجت من تعاريف ابن تيمية ، اتهامكم لبقية فرق المسلمين بالشرك . |
|
|
|
|
|
ولماذا أنت مصر على انها دعوة ابن تيميه !! لماذا لم تقل انها دعوة حنيفيه , فالامام ابي حنيفه كان قبله ب 6 قرون أو أكثر , واخبر انه يحرم التوسل الى الله بحق أحد من خلقه فكيف بالاستغاثه بالموتى والغائبين
ولماذا لم تقل انها دعوة عمريه وقد اعطيتك اجماع الخليفة عمر ومن معه من الصحابة بترك التوسل بالنبي بعد موته !!
الحق في قول الله عز وجل القائل {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} ،[7] والحق في قوله تعالى ((فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[غافر14]. وقوله تعالى (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)[غافر65].
فكما ترى هي دعوة الهيه , امرنا الله عز وجل ان نعدوه (مخلصين) له الدين , فاي اخلاص وهذا يستغيث ب (يا مسيح يا عذراء) وذاك يستغيث (يا حسين يا زهراء) وذا يستغيث(يا جيلاني يا بدوي ) !!
وموضوعنا ليس عن تقسيم التوحيد والذي رفضته انت وقبله شيخك (علي آل محسن) أنظر الوثيقه بالمشاركة رقم (13)
بل موضوعنا هو عن دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله من الموتى والغائبين
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فالطاعة هي فعل يحبه الله و يرضاه ، و على أساس هذا التعريف تكون عبادة ، و على هذا يكون كل البشر مشركون لأنهم يطيعون الله و أيضا يطيعون غير الله ، كطاعة الموظف لرئيسه مثلا و غير ذلك .
و كذلك الدعاء فهو فعل يحبه الله و يرضاه ، و الناس يدعوا بعضهم بعضا يوميا ( يا فلان ساعدني ) .
فأين المفر من الشرك إذا أخذنا بتعريف ابن تيمية للعبادة ؟؟؟؟ |
|
|
|
|
|
الله عز وجل قد اوجب علينا طاعة الوالدين وطاعة أولي الأمر , فهل قال ابن تيميه ان طاعتهم شرك , ام هو مجرد ادعاء وافتراء كالعاده !!
وهل قلنا ان الاستغاثة بالحي الحاضر فيما يقدر عليه شرك !!
قال تعالى (فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )سورة القصص آية 15 فلم نقل ان هذه الاستغاثة شرك
انما أقصد الاستغاثة التي يلزم منها تأليه غير الله عز وجل فوصفتموهم بما وصف الله نفسه
قال تعالى (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا) وأنتم تقولون ( ما يكون من نجوى ثلاثة الا والحسين رابعهم ولا خمسة الا والحسين سادسهم ) فوصفتموه بما وصف الله نفسه
قال تعالى (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ) ينفي نبي الله عيسى عليه السلام الشهادة عن نفسه بعد موته ويثبتها لله عزوجل بانه على كل شيء شهيد ...... وأنتم تقولون (الحسين على كل شيء شهيد) كما قال بذلك الزميل أحمد العراقي لاعتقاده أن الأعمال تعرض عليهم وهم في قبورهم
قال تعالى (إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وأنتم تقولون ( ان الحسين على كل شيء قدير) فاستغاثتكم به بعد موته يدل على اعتقادكم بانه قادر على جميع حوائجكم , ولا تستطيعون ان تثبتوا له قدرة وتنفون عنه قدره لانه لا دليل لكم على ذلك , فاما ان تثبتوا له القدر على كل شيء واما ان تنفون عن القدره على كل شيء بعد موته
بل المصيبة الأعظم ان منكم من اصبح يتوسل الى الحسين بالله عز وجل فيقول ( يا حسين من أجل الله اقض ديني ) فاتقوا الله واتقوا يوم لا ينفع فيه مالا ولا بنون
فبعد ان وصفتم الاموات بما وصف الله نفسه فهل تسمون هذا دعاء خالصا لله عز وجل !!
=========
طرحت ثلاثة أقوال في الاستجابه في المشاركة رقم (12)
سؤالي : ما هي كيفية استجابة الموتى للدعاء ؟
بالانتظار