السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة انا مشترك في موقع جنة الحسين ( رضي الله عن الحسين )> هذي مني
لكن لا اشارك فيه , فقط تأتيني رسائل على الايميل منها , وافجع كثراً بالرسائل
وهذي احدها واقتبست جُزء والرابط بالاسفل
^
الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه:
﴿فتلقّى آدمُ مِن ربِّه كلماتٍ فتابَ عليه إنّه هو التوّابُ الرحيم﴾ (4).
1 ـ العمدة: بإسناده إلى ابن المغازلي من مناقبه، عن أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب، عن محمّد بن عثمان، عن محمّد بن سليمان، عن محمّد بن علي بن خلف، عن حسين الأشقر، عن عثمان بن أبي المقدام، عن أبيه، عن ابن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: سُئل النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه، قال: «سأله بحقّ محمّدٍ وعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين إلاّ ما تبت عليّ، فتاب عليه» (5).
2 ـ فراتٌ قال: حدّثنا محمّد بن القاسم بن عبيدٍ قال: حدّثنا الحسن بن جعفرٍ قال: حدّثنا الحسين بن سواد [سوار] قال: حدّثنا محمّد بن عبد الله قال: حدّثنا شجاع بن الوليد أبو بدرٍ السكوني قال: حدّثنا سليمان بن مهران الأعمش عن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «لمّا نزلت الخطيئة بآدم وأُخرج من الجنّة، أتاه جبرئيل (عليه السّلام) فقال: يا آدم! أُدعُ ربّك، قال: يا حبيبي جبرئيل! ما أدعو؟ قال: قل: رَبِّ أسألك بحقّ الخمسة الّذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان، إلاّ تبت عليّ ورحمتني، فقال له آدم (عليه السّلام): يا جبرئيل! سَمِّهم لي، قال: قل: ربّ أسألك بحقّ محمّدٍ نبيّك، وبحقّ عليٍّ وصيّ نبيّك، وبحقّ فاطمة بنت نبيّك، وبحقّ الحسن والحسين سبطَي نبيّك، إلاّ تبت عَلَيّ. فدعا بهنّ آدم فتاب الله عليه، وذلك قول الله تعالى جلّ ذكره: ﴿فتلقّى آدمُ مِن ربّهِ كلماتٍ فتاب عليه﴾، وما من عبدٍ مكروبٍ يُخلص النيّة ويدعو بهنّ إلاّ استجاب الله له» (6).
3 ـ وروى صاحب "الدرّ الثمين" في تفسير قوله تعالى: ﴿فتلقّى آدمُ مِن ربّه كلماتٍ﴾؛ أنّه رأى ساق العرش وأسماء النبيّ والأئمّة (عليهم السّلام)، فلقّنه جبرئيل، قل: "يا حميد بحقّ محمّدٍ، يا عالي بحقّ عليٍّ، يا فاطر بحقّ فاطمة، يا محسن بحقّ الحسن والحسين، ومنك الإحسان"، فلمّا ذُكر الحسينُ سالت دموعه وانخشع قلبه وقال: «يا أخي جبرئيل! في ذِكْر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي!»، قال جبرئيل: "ولدُك هذا يصاب بمصيبةٍ تصغر عندها المصائب"، فقال: «يا أخي وما هي؟!»، قال: "يُقتَل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً، ليس له ناصرٌ ولا معينٌ، ولو تراه يا آدم وهو يقول: وا عطشاه، وا قلّة ناصراه! حتّى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان، فلم يجبه أحدٌ إلاّ بالسيوف وشرب الحتوف (7)، فيُذبح ذبح الشاة من قَفاه، ويَنهب رحلَه أعداؤه، وتشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان، كذلك سبق في علم الواحد المنّان"، فبكى آدم وجبرئيل بكاء الثَّكلى (8)
http://site.jannatalhusain.net/articles.php?id=4