كلام الشيخ الصدوق حجة مثل الحديث

[سلماان]

وجعل بعض العلماء كلام الصدوق حجّة كالحديث.


مصابيح الضلام في مفاتيح شرائع الإسلام - البهبهاني 8/ 453

[طالب علام]

(( كلام الصدوق حجة )) !! .. هذا من إفلاسهم !!

فهم يزعمون إن لديهم علم الأئمة .. وصل إليهم بطرق صحيحة (؟!) ..

ولكنهم عندما ظهروا للعلن .. أيام البويهيين .. تفاجأوا بأنهم لا يملكون .. سوى روايات ضعيفة متناقضة !!

فإضطر شيخهم آنذاك .. محمد بن علي بن بابويه القمي .. إلى نشر أفكارهم وأهوائهم .. بدون سند .. زاعماً إنه فعل ذلك .. للإختصار وخشية الإطالة (؟!) ..

فأخذوا بكلامه .. وإعتبروه حجة .. وسموه (الصدوق) (!!!!!) ..

ولكن ليس في جميع ما قال !

لأنهم .. كتنظيم سياسي .. رفضوا بعض آرائه التي لا تخدمهم سياسياً ..

مثل إنكاره للشهادة الثالثة في الأذان ..

وتأكيده لسهو النبي والإمام ..

وهذا حال جميع التنظيمات السياسية تقريباً ..

يتغيرون ويتبدلون .. حسب ظروفهم السياسية ..

والتنظيم الشيعي الاثناعشري .. ليس إستثناءاً من هذه القاعدة ..

[ناصر بيرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني السنة وضيوفنا الشيعة

إلى الشيعة عااااااامة:

نعرض عليكم رواية من الكليني ثم نعرض عليكم الإشكال وأتمنى الرد المقنع...

محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن داود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجلين من أصحابنا يكون بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحل ذلك؟ فقال:
من تحاكم إلى الطاغوت فحكم له فإنما يأخذ سحتا وإن كان حقه ثابتا لأنه أخذ بحكم الطاغوت وقد أمر الله أن يكفر به قلت: كيف يصنعان قال: انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما بحكم الله قد استخف وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله..
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٤١٢

التعليق:

معنى الحديث واضح فأبا عبد الله المعصوم عند الشيعة جعل لعلماء الشيعة الكبار ورواتهم الثقات بمن يصف بالممادح المذكورة المميزات التالية:
١-حاكما على الشيعة

٢-أن حكمه حكم الله

٣-الراد عليه كالراد على الله

السؤال الأول:
الآن ماهو الفرق بين قول الذين شهد لهم معصوم الشيعة بحجة كلامهم وبين معصومين الشيعة ؟؟
السؤال الثاني:
ماهو الفرق بين الصحابة والثقات الذين ينقلون لنا من النبي صلى الله عليه وسلم وبين الرواة الثقات عند الشيعة الذين شهد لهم المعصوم بحجة كلامهم الذين ينقلون من الأئمة الإثني عشر؟؟