العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 04:19 PM   رقم المشاركة : 1
جريح
موقوف







جريح غير متصل

جريح is on a distinguished road


Lightbulb تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم

تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم



سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله -
س /ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم، هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أويعاقب عليه ؟

فأجاب فضيلته بقوله: الذي أرى أن هذا عمل محرّم، فإذا كان لا يجوز لإنسان أن يغتاب أخاه المؤمن وإن لم يكن عالماً فكيف يسوغ له أن يغتاب إخوانه العلماء من المؤمنين؟! والواجب على الإنسان المؤمن أن يكف لسانه عن الغيبة في إخوانه المؤمنين.
قال الله تعالى: "ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ".
وليعلم هذا الذي ابتلي بهذه البلوى أنه إذا جرّح العالم فسيكون سبباً في رد ما يقوله هذا العالم من الحق، فيكون وبال رد الحق وإثمه على هذا الذي جرّح العالم، لأن جرح العالم في الواقع ليس جرحاً شخصياً بل هو جرح لإرث محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فإن العلماء ورثة الأنبياء ، فإذا جرح العلماء وقدح فيهم لم يثق الناس بالعلم الذي عندهم وهو موروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحينئذ لا يثقون بشئ من الشريعة التي يأتي بها هذا العالم الذي جُرح.
ولست أقول إنّ كل عالم معصوم؛ بل كل إنسان معرّض للخطأ، وأنت إذا رأيت من عالم خطأ فيما تعتقده، فاتصل به وتفاهم معه، فإن تبيّن لك أن الحق معه وجب عليك اتباعه، وإن لم يتبين لك ولكن وجدتَ لقوله مساغاً وجب عليك الكف عنه، وإن لم تجد لقوله مساغاً فحذر من قوله لأن الإقرار على الخطأ لا يجوز، لكن لا تجرحه وهو عالم معروف مثلاً بحسن النية، ولو أردنا أن نجرح العلماء المعروفين بحسن النية لخطأ وقعوا فيه من مسائل الفقه، لجرحنا علماء كباراً، ولكن الواجب هو ما ذكرتُ ، وإذا رأيت من عالم خطأ فناقشه وتكلم معه، فإما أن يتبين لك أن الصواب معه فتتبعه أو يكون الصواب معك فيتبعك، أو لا يتبين الأمر ويكون الخلاف بينكما من الخلاف السائغ، وحينئذ يجب عليك الكف عنه وليقل هو ما يقول ولتقل أنت ما تقول. والحمد لله، الخلاف ليس في هذا العصر فقط، الخلاف من عهد الصحابة إلى يومنا .
وأما إذا تبين الخطأ ولكنه أصر انتصاراً لقوله وجب عليك أن تبين الخطأ وتنفر منه، لكن لا على أساس القدح في هذا الرجل وإرادة الانتقام منه؛ لأن هذا الرجل قد يقول قولاً حقاً في غير ما جادلته فيه.
فالمهم أنني أحذر إخواني من هذا البلاء وهو تجريح العلماء والتنفير منهم، وأسأل الله لي ولهم الشفاء من كل ما يعيبنا أو يضرنا في ديننا ودنيانا)
أ.هــ


المرجع: كتاب العلم ، للشيخ محمد العثيمين- رحمه الله- ص 220 .



موضوع الفتوى النهي عن تجريح العلماء

السؤال س: كثر الكلام حول بعض الشيوخ الذين ضلوا عن المنهج الحق، وأنا أسألك عن بعضهم وهم: ......... و ....... و........ و ........ و..........؟

الاجابـــة ننصحك ألا تتعرض للكلام في الأشخاص الغائبين من أهل العلم والخير، وإذا أنكر على أحدهم فلا بد من مخاطبتهم وأخذ الجواب منهم دون ذكرهم بخير أو شر إذا لم يكن عندك يقين عنهم، وعليك أن تذب عن أعراض العلماء والعباد الذين تعرف براءتهم وبعدهم عن المشتبهات.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



موضوع الفتوى حكم تجريح العلماء والدعاة
السؤال
س:هناك بعض الشباب يُجرِّحون في بعض الدُعاة والمشايخ، فما نصيحتكم لمثل هؤلاء؟


الاجابـــة

علينا أن ننصحهم ونُبيِّن لهم أن عليكم إصلاح أنفسكم، فإن عندكم أخطاء أكثر وأكثر فعليكم أن تُصلحوا أنفسكم، وعليكم أن تستروا عوراتِ إخوانكم، فمن ستر مسلمًا ستره الله، وأن تلتمسوا لهم الأعذار كما ورد عن بعض السلف أنه قال: إذا سمعت من أخيك كلمةً فالتمس له عذرًا. وقال: لا تظن بكلمةٍ صدرت من أخيك شرًا وأنت تجد لها في الخير محملا، احملها على أحسن المحامل. عليك أن تذكر فضلهم، إذا كان لهم فضائل، ولا تكتم فضلهم وتُبدي أخطاءهم وكأنهم ليس لهم فضلٌ أبدًا، وهذه عادة سيئة أنَّ كثيرًا من الناس يلتمس عثرات بعض العُبَّاد والعلماء ونحوهم، ويُفشيها ويُعلنها ويكتم فضائلهم وآثارهم وعلومهم النافعة، فيكون كما قال الشاعر:
ينسـى مـن المعـروف طـودًا شامخًا

ولـيس ينسى ذَرَّةً ممن أســـــاء

فكيف تنسى فضائلهم وآثارهم ولو كانت أمثال الجبال، ولا تنسى ذَرَّةً صدرت من أحدهم ـ يعني خطيئة ـ هذا لا شك أنه من الخطأ الكبير.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



..بسم الله الرحمن الرحيم

تجريح العلماء وتتبع عثراتهم
الشيخ/ عبد الكريم الخضير

يقول: صار همّ بعض الشباب الكلام في العلماء والتجريح وتتبع عثراتهم حتى أنهم يطلقون على البعض أنه كذا أو كذا؟


المقصود أن على المسلم أن يحرص على عمله، وأهم ما على الإنسان نفسه، وما يخلصها وينجيها، ويترك الكلام في الآخرين؛ فأعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وهذا ملاحظ بعض الناس إذا اختلفت معه في وجهة نظر انقلبت جميع الحسنات سيئات، ولا يقبل منك صرفاً ولا عدلاً.
يا أخي هذه وجهة نظر، يمكن هو المصيب وأنت المخطئ، ويبقى أن الإسلام -ولله الحمد- فيه شيء من السعة، وفيه مجال للاجتهاد إلا ما وردت فيه النصوص، والإنسان مأجور على اجتهاده ولو أخطأ -ولله الحمد-، وهذا من سعة رحمة الله -عز وجل-.
فالمسلم عليه أن يحرص على المحافظة على أعماله الصالحة التي سعى في جمعها، ولا يكون مفلساً، فالمفلس من يأتي بأعمال في روايةٍ: ((كالجبال)) صلاة وصيام وصدقة وبر وأمر بمعروف ونهي عن المنكر، ثم يوزعها يعطي فلان وفلان وفلان وعلان ((فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإذا انتهت الحسنات يضاف إليه من سيئاتهم)) -نسأل الله السلامة- الحديث الصحيح، والله المستعان.
على كل حال أعراض المسلمين -كما قرر أهل العلم- حفرة من حفر النار، فليتقِ الله -سبحانه وتعالى- طالب العلم على وجه الخصوص، ولا يجعل نفسه حكماً على العباد.
والجرح والتعديل بالنسبة للرواة على خلاف الأصل؛ لأن الأصل المنع، لكن العلماء أجازوه -بل أوجبوه- للضرورة الداعية إليه، فلولا الجرح والتعديل لم يعرف الصحيح من الضعيف، لكن ما الداعي إلى أن يقال: فلان وفلان وفلان؟
لا مانع أن ينبه الإنسان على الخطأ، وأن يقال: فعل كذا خطأ، منهج شيخ الإسلام -رحمه الله- التشديد على البدع وأهلها، والرد على المبتدعة بقوة، وتفنيد أقوالهم، لكن إذا جاء للأشخاص وهم متلبسون بهذه البدع التمس لكثير منهم الأعذار.
فرق بين أن تتكلم عن الفكرة وأنها مخالفة للشرع بدليل كذا وكذا هذا إذا كان في أدلة أما إذا كانت وجهات نظر فتبيّن رأيك ولا تفرضه على أحد، والله المستعان.





.السؤال:
هناك بعض الإخوة يكثرون الحديث في المجالس الخاصة والعامة عن أخطاء بعض الدعاة، مما قد يثبت أو لا! ويقولون أن هذا الكلام هو من باب الذب عن المنهج! وبيان الأخطاء لكي لا يغتر العامة بهؤلاء الدعاة، ويستدلون بما قام به علماء الحديث من جرح وتعديل، ما هي نصيحتك لهؤلاء الإخوة؟ وما هو الموقف الشرعي من العلماء والدعاة؟ وكيف نتعامل مع زلاتهم وأخطائهم إن وجدت؟


المفتي: عبد الحي يوسف
الإجابة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذا الأمر مما عمَّت به البلوى وعظُم به الخطب، حتى كان سبباً في انصراف كثير من الشباب عن حلق العلم ومجالس الذكر، والواجب على هؤلاء الوالغين في الأعراض التوبة إلى الله عز وجل مما يصنعون من تجريح العلماء والدعاة، والتشنيع عليهم بأخطاء قد تثبت أو لا تثبت، ولو ثبتت فقد لا تكون أخطاء إلاّ عند هؤلاء المشهرين بهم! بل لهم فيها تأويل سائغ أو دليل بوجه من الوجوه، أو قد تكون من المسائل التي اشتهر فيها الخلاف بين أهل العلم ولم ينكر بعضهم على بعض فيها!

والأجدر بهؤلاء الاشتغال بما ينفعهم من طلب العلم والعمل به، ونفع الناس بنشره وتعليمهم إياه رجاء ما عند الله من أجر وثواب، وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.

وأما العلماء والدعاة فإنهم عرضة للخطأ والصواب، ولا معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما من أحد من أهل العلم والفضل -مهما علا كعبه- إلا وقد أخطأ في بعض المسائل، لكن من غلب عليه الصواب واشتهر بين الناس فضله وجرت الألسنة بالثناء عليه وجب علينا أن ننتفع به وندعو له، ولا يمنعنا هذا من مناصحته ومباحثته مع التزام الأدب الواجب معه.

أما هذا الصنف المذكور في السؤال فإن مسلكهم لا يفيد إلاّ في إيغار الصدور ونشر الفتن والصد عن سبيل الله نعوذ بالله من الهوى، وإني أنصح السائل بمراجعة ما كتبه أهل العلم في هذا الباب أخص من بينهم:
1 - الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله في كتابه الفريد (تصنيف الناس بين الظن واليقين).
2 - الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الصويان وفقه الله في كتابه القيم (منهج أهل السنة في الحكم على الرجال ومؤلفاتهم)، وأسأل الله التوفيق للجميع.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
.................................................. .....................






 
قديم 14-05-11, 04:40 PM   رقم المشاركة : 2
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


نعم، تتبع زلل وأخطاء أهل العلم المعتبرين خطر عظيم على فاعله.

وأما التنبيه على أخطاء العقائد والتحذير من البدع وأصحابها فديدن أهل العلم.
ولا يخفاكم ردود الشيخ الألباني على غير واحد ممن لا يزالون بيننا إلى اليوم ويذكرون بالعلم بين كثير من الناس، وتعقب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على بعض من عاصره، وهكذا، فليفهم الكلام على وجهه.

وقد نهى الإمام أحمد رحمه الله عن مجالسة حفاظ كبار لدخولهم في شيء من البدع، كإسحاق بن أبي إسرائيل، فلست أعرف أنه مع سعة روايته أخطأ في حديث، ولكن نهى الإمام أحمد عن الأخذ والكتابة عنه لقوله بالوقف في خلق القرآن.

والأمثلة في هذا أكثر من أن تحصى.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
 
قديم 15-05-11, 09:29 PM   رقم المشاركة : 3
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم

الرد على المخالف من أصول الإسلام







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الغلو . في . الجرح, والتعديل . تجريح . العلماء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "