العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-21, 04:38 PM   رقم المشاركة : 1
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


اعتقاد هادي السبزواري وحسن الفريد الگلپايگاني ومحمد تقي النقوي والكليني بالتحريف

عذرًا على النشر في قسم الاستاذ الشافعي لكن بسبب الغلق للنشر وارجو نقله الى قسم كتب ووثائق

يقول علامة الشيعة الشيخ محمد بن عبد الرحيم النهاوندي في تفسيره "نفحات الرحمن في تفسير القرآن " ج1 ص64

"والعجب مع هذا الكلام من الصدوق أنه نسب إلى الكليني رضوان الله عليه الذي هو من مجددي المذهب الجفري القول بتحريف القرآن ، مستندة إلى نقله بعض الروايات التي وردت في هذا المعنى، وعدم تعرضه للقدح فيها، مع ذكره في أول الكافي أنه كان يليق بما رواه فيه، فإنه لا دلالة لنقل الروايات والوثوق بدورها على اعتقاد الناقل بمضمونها أو إفتائه به، لإمكان حملها على محاميل، کالتقنية أو غيرها، أو رد الناقل علمها إلى الراسخين في العلم، مع أن الصدوقه كان أعرف بمذهب الكليني من غيره، وكيف يمكن تكذيبه نسبة التحريف إلى الإمامية مع قول شیخه به.
والظاهر أن الصدوق لعلمه بإجماع الأمامية، ودلالة روايات كثيرة، بل الكتاب المجيد على عدم تحريفه، وملاحظة لزوم الوهن من القول به في أساس الإسلام، وتوائر الكتاب أعرض عن الروايات الكثيرة الدالة على وقوع التحريف فيه، مع أنه لغاية تعبده بظواهر الأخبار ذهب إلى القول بجواز السهو على النبي صلى االله عليه واله وسلم .
"
الوثيقة
الاســـم:	نفحات الرحمكن مجبد 1 غلاف.jpg
المشاهدات: 259
الحجـــم:	88.2 كيلوبايت
الاســـم:	نفحات الرحمكن مجبد 1 غلاف تكملة.PNG
المشاهدات: 307
الحجـــم:	149.5 كيلوبايت
الاســـم:	نفحات الرحمكن مجبد 1 س64.PNG
المشاهدات: 230
الحجـــم:	683.5 كيلوبايت


يقول علامة الشيعة محمد تقي النقوي في تفسيره ضياء الفرقان ج17 ص435 و436 ما نصه :


و قال صاحب الكشاف (بصيرة) حجة بينة وصفت بالبصارة على المجاز كما وصفت الأيات بالأبصار في قوله: (فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً ) أو عين مبصرة إنتهى كلامه.

والذي يخطر بالبال في حل الإشكال هو أن الأصل في الآية (بلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) ولا يبعد أن تكون الآية المنزلة في الكتاب كذلك، كما يحتمل أن تكن الآية (بل الإنسان على نفسه بصيرة )فألحقت التاء في أخر الآية رعاية للسمع بدليل قوله معاذيره) و على هذا فالتاء ليست للتأنيث والوجه الأول أقوى في النظر فأن تدوين الأيات في الكتابة غير نزولها إذ من المحتمل إشتباه الكتاب و عدم تقطن القراء بذلك و أنما قلنا ذلك لأن معنی الآية لا يستقیم بغير ذلك والوجوه المذكورة في التفاسير عليلة لا يعتمد عليها، و التقدير خلاف الأصل.


الوثيقة

الاســـم:	ضياء الفرقان ج17 غلاف تكملة.PNG
المشاهدات: 338
الحجـــم:	123.6 كيلوبايت
الاســـم:	ضياء الفرقان ج17 ص435.PNG
المشاهدات: 330
الحجـــم:	589.5 كيلوبايت
الاســـم:	ضياء الفرقان ج17 ص436.PNG
المشاهدات: 265
الحجـــم:	691.3 كيلوبايت





يقول علامة الشيعة الشيخ حسن الفريد الگلپايگاني من 100 الى ص113 :
في كتابه بينات الفريد، شرح تفسير النعماني -

ص100
البينة الثالثة عشر :
اعلم أن التحريف على ثلاثة أنواع التحريف بالزيادة والتحريف بالنقيصة والتحريف بالتقديم والتأخيرعلى خلاف ترتيب التنزيل ، وقد نسب إلى الأخبار بین وقوع التحريف في القرآن بأنواعه الثلاثة ولكن الظاهر من كلمات اعاظمهم وقوعه فيه بالأخيرين منها دون الأول منها، فراجعها.
ونسب إلى كثير من الأصوليين أنهم ذهبوا إلى عدم وقوع التحريف فيه بأنواعه الثلاثة أيضا، ولكن في صحة هذه النسبة تأمل وإشکال نعم ذهب إلى ذلك الشريف المرتضی - قدس سره ونصره بما لا يخفى مافيه ، وهو الظاهر من كلام الشيخ الطبرسي - رحمه الله - حيث قال في مقدمة مجمع بیانه أما الزيادة فمجمع على بطلانها والنقصان فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرة ونقصان ، والصحيح من مذهبنا خلاف وقال الشيخ الطوسی - قدس نفسه -، وأما الكلام في زیادته ونقصانه فانه لا يليق به لنت الزيادة مجمع على بطلانه والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، و ما أمتن كلامه هذا ولكن ليس يخفى أن هذه العبارة لاتعرض لها للتغيير فيه بالتقديم والتأخير في آياته وكلماته وعدم التغيير فيه بذلك .
وقال الشيخ الصدوق في اعتقاداته : اعتقادنا أن القرآن الذي نزل الله هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب

ص101

إلينا أنا نقول انه أكثر فهو كاذب»
فهذه العبارة كما ترى لم يتعرض فيها لمسألة التحريف في القرآن بالزبادة فيه ، ولا للتحريف فيه بالتقديم والتأخير في الآيات والكلمات .
وسئل الشيخ المفيد - أعلى الله مقامه الشريف - في المسائل السروية ما قوله - أدام الله حراسته - في القرآن ؟ أهو ما بين الدفتين الذي في أيدي الناس أم هل ضاع ما أنزل الله تعالى على نبيه منه شيء أم لا؟ وهل هوما جمعه امیرالمؤمنین به أم ماجمعه عثمان على ما يقوله المخالفون ،
الجواب : أن الذي بين الدفتین جميعه كلام الله تعالى وتنزيله اليس فيه كلام البشر ، وهوجمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالی قرآن عند المستحفظ للشريعة المستودع للاحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ماجمع لأسباب دعته إلى ذلك منها تصوره عن معرفة بعضه ومنه ماشك فيه ، ومنه ماعمد بنفسه ، و منها ما تعتد إخراجه وقد جمع امیرالمؤمنين علم القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني ، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كل شيء منه في حقهم
وعلى أي حال ففي كلماتهم نوع اختلاف من حيث الإطلا ق والتقييد ويظهر من مجموعها أن القرآن الذي بأيدينا لا زيادة فيه أصلا من حيث الكلمة ، ولا من حيث الآية ، ولا من حيث السورة ، وأن الصحيح من مذهبنا کالصحيح من مذهب المسلمين عدم النقصان منه أيضا ، وأن ما ذكره في ضعاف أخبارنا من وقوع الزيادة والنقيصة في القرآن الكريم ليس ما استقر علیه مذهبا كما أن ما ادعاه عمربن الخطاب من نقصان آية الرجم من القرآن العزير ، وما رواه قوم من حشوية العامة من أمثال ما ادعاه عمر

ص102

ليس مما استقر علیه مذهب المسلمين من العامة ، وأن هذا الذي ادعاه عمر ماينبغي أن يعد من مطاعنه إن صح عنه كما أن ما رواه حشوية العامة إنما هو من جها لات هذا القوم لامن مذهب العامة.
ثم إن التحريف بالتقديم والتأخير على خلاف ترتيب التنزیل خارج عن منصرف کلام القوم ، ولم يدع أحد أن القرآن الكريم بهذا الترتيب الذي بأيدينا اليوم نزل من عند الله تعالى من دون تقديم وتأخير في آياته وسوره بل الضرورة قاضية بأن الذي بأيد ينا يكون على خلاف ترتیب نزوله من حيث السور ، ومن حيث الآيات أليس السور المكية في هذه التي بأيدينایکون متأخرة عن السور المدينة
وأولستم ترون أنهم يقولون : إن سورة فلان مدنية إلا آیات كذا وكذا، وبالعكس
وأولم تعلم في مبحث النسخ أن آية ,(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )الناسخة قّدمت في هذا التأليف الذي بأيدينا على آية الامتاع المنسوخة ،ولا ريب أن اللازم تقدم المنسوخ على الناسخ ،
ولولا خوف الإطالة لذكرت من أمثلة تقديم ماحقه التأخير فيما بأيدينا من القرآن الكريم آيات كثيرة بنعترف بخروجها عن الترتيب الطبيعي العامة والخاصه ،
والتحقيق أن تأليف القرآن الكريم على النحو الذي ينبغي أن يكون عليه لم يكن مقد ورأ لغير اميرالمؤمنين - عليه الصلاة والسلام - الذي كان ملازمة دائمًا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في لياليه وأيامه ، وفي حضره وأسفاره ،

ص103
كان يملى عليه ماينزل عليه من الآيات ويفسر ها له ويعلمه تأويلها ،
فعن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت اميرالمؤمنين يقول : مانزلت آية على رسول الله : إلا أقرأنيها ، وأملأهاعلى نأكتبها بخطي . و علمني تأويلها ، وتفسيرها ، وناسخها، ومنسوخها ، ومحكمها ، ومتشابهها ودعا الله لى أن يعلمنى فهمها و حفظها فما نسيت آية من كتاب الله، و لا علمأ املأه على فكتبته منذ دعالي ما دعا ۰۰۰۰. إلخ
فکان - عليه الصلوة والسلام - یکتب ما يوحى إلى رسول الله یوه و يملي هو عليه كله جميعا لم يسقط منه شيء وكان غيره من كتاب الوحی يكتبون ماينزل عليه ، ولكن ما فيهم من يكتب كله جميعا ولا امیرالمومنین ع وأما عيره منهم فكان عنده بعض القرآن بالمقدار الكثير والقليل على اختلاف ملازمتهم لرسول الله در
وعلى كل حال فكان القرآن كله عند وفاته لا مكتوبا على الخشب و اللخاف والرقاع وقطع الأديم وعظام الأكتاف والأضلاع ، وبعض الحريرو القراطيس ، ولم يكن بين الدفتين ، ولا مرتب السور وكان كتاب الوحی ينتظرون إكمال الوحي حتى يجمعونه في واحد ويرتبون سورة .
ولتاتونی رسول الله وانقطع الوحي قاموا بجمع القرآن و ترتیب سورة ، وأول من قام بذلك الواجب هوالامام أميرالمؤمنين بوصية من الرسول الكريم ، وكان مرشحا کاملا لذلك .
ثم قام بجمعه زيد بن ثابت بأمر من أبي بكر كما قام بجمعه كل من ابن مسعود ، وأبي بن كعب ، وأبي موسى الأشعري وآخرين منهم


ص104


فكان جمع أمير المومنین على وفق ترتيب النزول المني مقدم على المدني، والمنسوخ مقدم على الناسخ مع الإشارة إلى مواقع نزول الآيات ومناسبا النزول ، وسایر ما يحتاج إليه من البيان والشرح ، وكان جمع الآخرين على خلاف ترتيب النزول وفاقدة لبيان التنزيل والتأويل .
وقد تقدم في كلام المفيد - المتقدم نقله قوله : وقد جمع أمير المومنین عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألقه بحسب ما وجب تأليفه فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ ، ووضع كل شيء منه في حقه.
وقال باقر العلوم عليه السلام ما من أحد من الناس يقول : إنه جمع القرآن كما أنزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب
وقال ابن جزي الكلبي : كان القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم متفرقًا في الصحف ، وفي صدور الرجال . فلما توفی جمعه على بن ابی طالب علی ترتیب نزوله ، ولو وجد مصحفه لكان فيه علم كثير ولكنه لم يوجد
وما أعجب واصدق ماروی ابن سیرین عن عكرمة : قال : قلت لعكرمة : هل كان تأليف غيره - یعنی علی بن اب یطالب . كما انزل الأول فالأول ؟ قال : لو اجتمعت الإنس والجن على أن يألفوه هذا التأليف ما استطاعوا قال ابن سیرین : تطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه
انظر كيف اعترف المخالف والمؤالف بأن عليًا عليه السلام ألف القرآن على ترتيب نزوله و غيره ألفه على خلاف ترتیب نزوله .
وهنا يحق لنا أن نسائل القوم فنقول لهم : لماذا لم يألفوا القرآن مؤلفوه على ترتیب نزوله كما الفه أمير المؤمنين وهل كان ذلك لعدم استطاعتهم ذلك كما علمتم مما نقل ابن سيرين عن عكرمة ؟ فإن كان ذلك لذلك فكان عليهم

ص105

أن يتركوا ما لم يستطيعون لمن يستطيع ذلك وكان عليهم جميعا أن يقبلوا القرآن الذي ألفه امیر المومنین عرضه عليهم .
فلای شي حيث عرض على القرآن الذي ألفه على ترتيب نزوله اعرضوا عنه ورفضوا ماعرض عليهم وقال قائلهم إن يكن عندك قرآن فعندنا مثله فلا خا لنا فيما عندك نهل كان ما جمعوا مثل ماجمع امیر المؤمنين الله في ترتيب الآيات والسوره وبيان التنزيل والتأويل حاشا وكلا نقد سمعت كلام عكرمة قبل هذا انه قال : لواجتمعت الإنس والجن على أتبالفوم هذا التأليف ما استطاعوا
تم إنك قد عرفت أن التحريف بالتقديم والتأخير على خلاف الترتيب خارج عن منصرف کلام القوم ، وأن تأليف القرآن على ترتيب نزوله ليس مقدورة لأحد من أصحاب رسول الله إلا لأمير المومنین ع وأنه ألفه على ترتیب نزوله فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ ، وههنا نقول كما أن التحريف بالتقديم والتأخير في السور والآيات خارج عن منصرف کلام القوم وكذلك التحريف بالزيادة والنقصان بالحرف الواحد وبالحركات والنقاط أيضا خارج عن منصرف کلماتهم ، وعلى هذا فلودل الدليل الصحيح على زيادة حرف في الكلمة أو نقصانه منها كنقصان الهمزة من كلمة أئمة في قوله تعالی(كنتم خير امة اخرجت للناس)، وقوله - عز وجل (أَنْ تَكُونَ أُئمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُئمَّةٍ) ، وتبديلها بأمة ، وتبديل يُعصرونرون بصيغة المجهول إلى يعصرون بصيغة المعلوم ، وملك يوم الدين بمالك يوم الدين ، وأمثال ذلك من موارد اختلا فات القراءات لم يكن بالمجمع على بطلانه بل لعل التحريف بهذا المعنى واقع في القرآن قطعأ كما ادعاه المحقق الخوئی - مد ظله العالی - في بیانه بناء على عدم تواتر القراءات كما هو الحق.
فإن قلت : فهل يوجد دليل صحيح على وقوع التحريف في القرآن المجید


ص106

بزيادة حرف في الكلمة أونقصانه منها أو تغيير فيها من حيث الحركات و النقاط ؟
قلت : قد استدلوا على ذلك بأمور لا يخلو بعضها عن الصحة والصواب في الجملة والعمدة، منها الأخبار الواردة من طرق العامة والخاصة الدالة على ذلك وهي وإن كانت متواترة إجما" لكنها لا يثبت بها التحريف إلا على نحو الموجبة الجزئية ، ولا يثبت بكل خبر منها مؤداه الخاص لأت المفروض أن كل خبر منها خبر واحد لا يوجب علما وقد لايوجب عم أيضا.
نعم إذا كان الخبر الدال على التجريف في آية صحيحة تشمله ادله حجيه الخبر الواحد، وكانت الآية مشتملة على حكم يختلف باختلاف القراءات كقرائة ريطهرن ، بلا تشدید در ويطهرن مع التشديد التي مقتضاها على الاو انتهاء حكم حرمة مس الحائض بحصول النقاء لها على الثانية انتهاء حرمته بالاغتسال فالاقوى وجوب الأخذ بالقرائة الموافقة لما دل عليه الخبر الصحيح وإن كانت على خلاف ما يقرأه الناس أجل إنا مأمورون بأن نقراها كما يقرأ هنا الناس وان كانت في الصلوة .
واستدل المحقق الخوئی - مد ظله العالی- على وقوع التحريف نی القرآن المجيد بهذا المعني باختلافات القراءات على ذلك الوجه في القرا وأن ذلك يلازم التحريف فيه قال- دام بقائه - في بيانه عند بیان معاني التحريف : الثاني النقص او الزيادة في الحروف او الحركات مع حفظ القرآن وعدم ضياعه وإن لم يكن متميزا في الخارج عن غيره والتحريف بهذا المعني واقع في القرآن قطعا فقد أثبتنا لك فيما تقدم عدم تواتر القراءات ، و معنى هذا أن القرآن المنزل إنما هو مطابق لإحدى القراءات وا ماغيرها فهو إما زيادة في القرآن وأما نقيصة فيه

ص107

أقول : وهذا تحقيق دقيق لا مرية فيه ، ولكنه لا يثبت به وقوع التحريف فيما بأيدينا اليوم من القرآن ، وإنما يثبت به وقوع التحريف في الأعم مابایت اليوم ، وما كان يقراءه القراء المعروفون في أعصارهم فإت كل آية وقع فيها الاختلاف من القراء فإنها إنما كتبت فيما بأيدينا على وفق إحدى القراء آت المعروفة في تلك الاعصار ، وبقيت القراءات الأخرى لا يرى إلا في متون بعض التفاسير .
ومن الممكن أن تكون القرائة التي كتب بها كل آية وقع فيها الاختلاف من القراء هي الموافقة لما أنزل الله عزوجل - وتكون القراءات الأخرى المتروكة هي المخالفة له ولا جرم أن التحريف في القراءات المتروكة دون المكتوبة فيما بأيدينا من القرآن ، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزید بیان .
وحيث عرفت أن التحريف بمعني زيادة الحرف في الكلمة ونقصانه منها والتغيير في الكلمة من حيث الحركات والنقاط ليس مما قام على بطلانه إجماع ودل على وقوعه الأخبار المتواترة بالإجمال ، وأن وقوعه بذلك المعنى ف ي القرآن الكريم مما لا محيص عنه بناء على ما هو الحق من عدم تواتر القراءات ، و يكون مما يعترف به العامة والخاصة
فلا يرعبنك إذ أضوضاء كتاب العامة، ورميهم الشيعة بالقول بتحريف القرة من دون إشارة منهم إلى مراد هم بوقوع التحريف فيه ، و إلى إجماع الشيعة على بطلان القول بالتحريف بالزيادة في آيات القرآن و كلماته ومن دون ذکر إلى تصريح أعلامهم بعدم صحة القول بنقصان الآيات والكلمات من القرآن المجيد فضلا عن زيادة السوريل انهم أقاموا الضوضاء في هذا المقام على الشيعة بأنهم قالوا بالتحريف من دون تفسير لذلك ولا غرو منهم فإنهم مازالوا أسسوا أساس أمرهم على الضوضاء فيالله وللضوضاء .


ص108

على كل حال فإن المحقق البصير الذي يعتمد في تحقيقاته على المنطق الصحيح ولا يبنى على مالا يساعد عليه العقل السليم والنقل الصحيح لا يستوحش من الضوضاء ولا يوجس في نفسه خيفة من الغوغاء فإنه يعلم من نفسه أنه لا يقول إلا الحق وأنه إذا جاء الحق ذهب الباطل إذا فلما ذايستوحش من الضوضاء الباطل .
ثم إنك حيث عرفت عقيدة الشيعة الامامية في باب تحريف القرآن الكريم تعرف أن ما ذكره مولانا امیر المومنین ع في جواب السائل عن ذلك لم يكن إلا حقا لاته بلا قد مثل هنا للتحريف بأمثلة ليست من النوع المجمع اللى بطلانه ولا من النوع الذي لم يصح عندنا بل هي من النوع الثالث الذي لم يدل دليل على بطلانه ، ويعترف بوقوعه في القرآن العامة والخاصة و هو التحريف بزبادة حرف في الكلمة أو نقصانه منها كنقصان الهمزة من كلمه ائمه أو تبديل الكلمة من حيث الحركات والنقاط .
إن قلت : فإن من الأمثلة التي ذكرها هنا أمير المؤمنين عليه الصلوه والسلام مثالين هما ليسا من النوع الثالث يعني زيادة الحرف في الكلمة و نقصانه منها بل من النوع الثاني الذي هو النقصان من القرآن الذي ق ال الشيخ الطوسی - قدس سره القدوسی - في كلامه المتقدم والنقصان منه فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا
وهذان المثالان أحدهما قوله تعالی « فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الانس ان لو كانت الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُت الجن يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ» بان حرفوها وقالوا(فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) وفيها إنما وقع التحريف بحذف كلمة الإنس من الآية ، وجعل الجن المتأخر


ص109

مقام الانس المتقدم . فيكون التحريف فيها بنقصان الكلمة من الآية وتغییر كلمة من محل إلى محل آخر.
وثانيهما قوله سبحانه في سورة آل عمران «لیس لك من الأمر شيء أو يتو عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون للآل محمد» وفيها وقع التحريف بنقصان كلمة الآل محمد ففي كلتا الآيتين وقع التحريف بالمعنى الثاني الذي قال الشيخ - رحمه الله - الظاهر من مذهب المسلمين خلافه، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا لا بالمعنى الثالث الذي لا إشكال فيه ،
قلت، نعم ولكن لا دليل على عدم التحريف في القرآن بنقصان الكلمة من الآية إذ ليس هذا بالمجمع على بطلانه فلعل الشيخ أراد بقوله وهوالأليق بالصحيح من مذهبنا عدم نقصان الآية والسورة، وعلى فرض أنه أراد بذلك عن النقصان مطلقا نعندنا في کلام واشکال، فإذادت الدليل من الأخبارالمستفيضة أوالمتواترة على وقوع النقصان كذلك نقول به وما المانع من القول به ولعل الشيخ ره. منعه مائع ما في تلك الأعصار أو كان يخاف من الغوغاء والضوضاء


نعم قد عرفت أن كل واحد من الأخبار المتواترة إجمالا أوالمستفيضة كذلك لا يثبت به موت اه الخاص مالم يكن صحيحا يشمله أدلة حجية الخبرو إذا كان صحيحا فإنما يؤخذ بمؤداه إذا كان محتوية على حكم عملي لافی مثل القصص والأنباء كما في المثالين المذكورين في كلام مولانا أمیرالمومنین
ففي مثلها تذره في سنبله تبصرة :
قد عرفت مقا ذكرنا أن التحريف في القرآن في الجملة ما اتفق عليه العانة والخاصة، وأن التحريف فيه بالزيادة مجمع على بطلانه وان التحريف

ص110

فيه بنقصان الآيات والكلمات لم يثبت بطريق صحيح ، وان الأخبار المتواترة في ذلك إنما يثبت بها التحريف في الجملة ، والقدر المتيقن منها هو التحريف بزيادة الحروف في الكلمة ، ونقصانها منها، والتحريف بالتقديم و التأخير في السور والآيات على خلاف ترتيب النزول والتحريف في الحركات والنقاط على حد اختلاف القراءات دون غيرهذه التحريف بالزيادة والنقصان في الآيات والكلمات بل الظاهر من مجموعها وقوع التحريف في غير آيات الأحكام من الموارد التي كان التحريف مطابقا لأغراضهم الفاسدة ، وحينئذ فالتمستك بظواهر آيات الأحكام من القرآن المجيد مالا إشكال فيه لأنالانعلم ! جما لأ بوقوع التحريف في آيات الأحكام بالخصوص .
فإن قلت إنا وإن لم نعلم إجمالا بوقوع التحريف في آيات الأحكام بالخصوص ولكن نعلم إجمالأ بوقوعه في الأعم من ساير الآيات و آیات الاحکام فیصیرالحال كما إذا علمنا إجمالا بکذب أحد الخبرين من كون صدقا لعادل في كل واحد منهما معارضة به في الآخر فيتساقطان ، وفيما نحن بصدده إذا علمنا إجمالا بوقوع التحريف في جميع آيات القرآن الكريم ، وعلمنا أيضا بأن من التحريفات التي وقعت فيها هو حذف قرائن إرادة خلاف الظاهر من بعضها ، فلاجرم أن أصالة الظهور في كل طرف من أطراف العلم الإجمالي تصير معارض باصا الظهور في الأطراف الاخر فتساقط الأصول كلها جميعأ ، وبقي احتمالإرادة خلاف الظاهر في كل واحد من الأطراف لا دافع له كما لا يخفى.
قلت إنا نمنع حصول العلم الاجمالی بوقوع التحريف في الأعم من سایر ايات وآيات الأحكام بل القدر المتيقن حصوله في غير آيات الأحكام مما يتعلق بأغراضهم الفاسدة ، وإن كان يحتمل وقوعه فيها على وجه الشك البد ویا
فإن قلت : القدر المتيقن وإن كان التحريف في غير آيات الأحكام ، و

ص111

كن هذا إنما يصح في التحريف العمدى المعلول للأغراض الفاسدة ،وأما التحريف على غير وجه العمد مثل القصور عن معرفة جميع الآيات وكيفياتها أو شقهم في بعض ذلك في أنه من القرآن أم لا وعدم شهادة شاهد من أنه منه فإنه لا يأبى عن حصوله في آيات الأحكام أيضا كما حصل في غيرها فإذا علمنا إجمالا بوقوع مثل هذا التحريف في الأعم من ساير آيات الأحكام وآياتها . فلا محالة تتعارض الأصول اللفظية في أطراف هذا العلم الإجمالي الكبيړو تتساقط فيها ، وبقى احتمال اراده خلاف الظاهر في كل واحد من الأطرا لا دافع لها
قلت : إنا نمنع حصول الاجمالی بوقوع التحريف على غير وجه العمد في آيات الأحكام ، ومن الضروري أن العلم الاجمالي الكبير لا يحصل بدون العلم الاجمالي الصغير إذ بدون ذلك يكون العلم الاجمالي الكبير منح إلى العلم الاجمالي الصغير بالتحريف في غيرآيات الأحكام ، والشك البدوي في حصوله في آيات الأحكام وحينئذ يجرى الأصول اللفظية بلا تعارض في موارد
فإن قلت : فإنا لا نعلم إجمالأ بوقوع التحريف في غير آيات الأحكام حتى ينحل العلم الإجمالي كما ذكرت إلى العلم الاجمالی بوقوعه في غيرها والشك البدوي في وقوعه فيها بل نعلم إجمالا بوقوعه في الأعم من آيات الأحكام وغير آیا تها، ولا جرم أن الأصول الجارية في أطراف هذا العلم الاجمالي الكبير تتعارض وتتساقط ، ويبقى احتمال إرادة خلاف الظاهر في جميع الأطراف بلا دافع له ،
قلت : نعم ولكن هذا العلم الاجمالي الكبير لا تأثیرله هنا بعض أطرافه وهو الأطراف من غير آيات الأحكام خارج عن محل الابتلاء ,وقد حقق في محله أن خروج بعض أطراف العلم الاجمالي عن محل الابتلاء يمنع





ص112

عن تنجیزه ، وبعبارة أخرى أن مثل هذا العلم الاجمالي الكبير ليس له أثر في تنجیز تکلیف ما لأن المفروض أنه لم يتعلق بتكليف إلزامي يوجب تنجزه على المكلف به ، وحينئذ فلا يمنع من الأخذ بالظواهر المثبتة للتكلبفني إجراء الأصول اللفظية العقلائية إذلا يلزم من الأخذ بها واجراء تلك الأصو المخالفة القطعية للحكم الإلزامي كما لا يخفى .
فإن قلت : نعم ولكن هذا إذا كان الملاك في سقوط الأصول في أطرا العلم الاجمالی لزوم المخالفة القطعية للتكليف الإلزامي الفعلي ، واما لو كان الملاك في سقوطها مناقضتها مع الحكم المعلوم بالاجمال كما في مورد الظواهر فمع العلم الاجمالي بعدم إرادت بعض الظواهر لا يجوز الأخذ بجميع الظواهر التي هي من أطراف العلم الاجمالي لأن الأصول اللفظية العقلائية التي بها يكون اللفظ ظاهرا في معناه في جميع الأطراف يناقض المعلوم بالا جمال فلا يمكن جریانها في جميع الأطراف وجريانها في بعض الأطراف دون بعض ترجیح بلا مرجح فيسقط كلها عن الاعتبار.
قلت : نعم مع العلم الاجمالي بعدم إرادة بعض الظواهر يصير الحال كذلك ، ولكن من این لنا بهذا العلم والمفروض انا نعلم إجمالا بوقوع التخر في بعض الآيات فقط بزيادة حرف في الكلممونقصانه منها أو بزيادة حركة ونقطة في حروف الكلمة ونقصانهما منها فحسب ، ولعل هذا المقدار من التحريف والتغيير القليل في كلمات القرآن إنما وقع فيما لا يصرف الظواهر عن ظهورها وحينئذ فلا مانع من الأخذ بظواهر القرآن واجراء الأصول اللفظية ف ي جميع الظواهر كما لا يخفى .
فإن قلت : فإنا نعلم إجمالا بحصول التحريف في القرآن ، ونعلم ايضا بانه كان على وجه صارف عن ظهور بعض ظواهره ، وإن لم نعلم التحريف



ص113


الصارف بعينه ، وحينئذ فلايمكن العمل بجميع ظواهر القرآن لمناقضتها مع المعلوم بالاجمال ولا العمل ببعضها للزوم الترجيح بلا مرجح كما هو واضح
قلت : هب ان ذلك وقع كذلك ، ولكن ذلك لا يمنع من العمل بظواهر الكتاب إلا قبل الفحص عن القرائن الساقطة عنه على هذا الفرض فإذافحصنا عن ذلك في الأخبار الواردة في تحريف القرآن وجدنا فيها موارد من التحر بالمقدار الذي فرضتم العلم الاجمالی به ينحل العلم الاجمالي المفروض إلى العلم التفصیلی بالمقدار الذي وجدناه والشك البدوي في الأزيد منه ، و حينئذ فلا مانع من الأخذ بالظواهر ، والحاصل أن المعلوم بالاجمال الذي فرضتم ليس باكثر مما نجده بالفحص حتى يبقى العلم الاجمالی بحاله ،

الوثائق

الاســـم:	بينات الفرد ج1 غلاف تكملة.PNG
المشاهدات: 251
الحجـــم:	357.4 كيلوبايت

الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص100.PNG
المشاهدات: 293
الحجـــم:	687.2 كيلوبايت

الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص101.PNG
المشاهدات: 279
الحجـــم:	671.1 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص102.PNG
المشاهدات: 206
الحجـــم:	593.3 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص103.PNG
المشاهدات: 264
الحجـــم:	632.0 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص104.PNG
المشاهدات: 190
الحجـــم:	753.7 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص106.PNG
المشاهدات: 221
الحجـــم:	751.9 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص107.PNG
المشاهدات: 281
الحجـــم:	729.2 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص108.PNG
المشاهدات: 311
الحجـــم:	752.4 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص109.PNG
المشاهدات: 272
الحجـــم:	676.7 كيلوبايت

الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص110.PNG
المشاهدات: 313
الحجـــم:	643.1 كيلوبايت

الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص111.PNG
المشاهدات: 296
الحجـــم:	762.0 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص112.PNG
المشاهدات: 272
الحجـــم:	722.7 كيلوبايت
الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص113.PNG
المشاهدات: 224
الحجـــم:	728.4 كيلوبايت

الاســـم:	بينات الفرد ج1 ص114.PNG
المشاهدات: 187
الحجـــم:	316.2 كيلوبايت







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» اية الله محمد فضل الله :الشعر الشعبي صور السيدة زينب بصورة البدوية ذات الاسلوب الضعيف
»» كمال الحيدري سابقاً يحكم بخلود المخالفين في النار الذين لم يؤمنوا بال12
»» بحر العلوم : وكلام خاتم الانبياء رأيت ربي ليس بيني وبينه حجاب الا حجاب ياقوتة في روضة
»» محمد علي النجفي ابن الاعسم يطعن في مصر في منظومته اعتمادا على قول المعصوم
»» المرجع محمد علي الطباطبائي يُجيز شرب الماء في الصلاة
  رد مع اقتباس
قديم 26-07-21, 04:43 PM   رقم المشاركة : 2
الطالبKH
عضو فضي







الطالبKH غير متصل

الطالبKH is on a distinguished road


يقول ملا هادي السبزواري في شرح الحديث العلوي معرفتي بالنورانية (طبعة مؤسسة صاد الثقافية -الطبعة الاولى -2021م -تحقيق ايوب ناصر نعمة) ص139

قوله عليه السلام "یا سلمان صار محمّد المنذر و صرت أنا الهادی و ذلک قوله عزّ و جلّ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هادٍ فرسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم المنذر و أنا الهادی اللَّهُ یَعْلَمُ ما تَحْمِلُ کُلُّ أُنْثی....."

ونقِل انه كانت الاية "وعلي لكل قوم هاد" فحرَّفوا الكلمة .

الوثيقة

الاســـم:	شرح الحديث العلوي غلاف.jpg
المشاهدات: 280
الحجـــم:	53.7 كيلوبايت

الاســـم:	شرح الحديث العلوي ص139.jpg
المشاهدات: 303
الحجـــم:	254.9 كيلوبايت







التوقيع :
( إن الله يحب العبد التقي النقي الخفي) رواه مسلم

قناتي على اليوتيوب "ابن الدليم" والاحتياطية " زين العابدين"

تنويه :

* لا يوجد حساب لي على تويتر و لا الفيس بوك بأسمي

*يمكن لأي شخص اقتباس ما انشره من مواضيع دون الرجوع اليَّ سواء من الوثائق او من البحوث النصية
*حسابي في منتدى السرداب بإسم "منهاج الحق"
لا تنسونا من صالح دعائكم فلربما نكون تحت التراب ان طال الغياب
من مواضيعي في المنتدى
»» ختان الاناث عند المذاهب الاربعة السنية و بين الشيعة الامامية
»» علامة الشيعة الخواجوني: لم يشترط احد من العلماء على عصمة ازواج الانبياء من الزنى
»» السيد الشيعي فرقد القزويني يكتب" اية " خطأ عند جوابه في احد الاستفتاءات
»» المرجع علي السيستاني :الصور المنسوبة للنبي والائمة ليست مطابقة لهم
»» محمد المازندراني يفتتح خطبته بسكون الارض والشعراني جل القدماء يعتقدون بذلك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "