العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه > كتب ووثائق منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-10, 08:20 PM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb الأمالي المطلقة لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة

الأمالي المطلقة لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة
للحافظ الحجة الثبت ابن حجر العسقلانى
من الكتب النادرة

اسم الكتاب: الأمالي المطلقة لابن حجر
اسم المصنف: ابن حجر العسقلاني
سنة الوفاة: 852
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: المكتب الإسلامي
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1416هـ1995م
المحقق: حمدي بن عبد المجيد بن إسماعيل السلفي


ثم أملانا سيدنا ومولانا شيخ الإسلام قاضي القضاة أمتع الله المسلمين بوجوده آمين، قال : وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى
(1) قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ " ، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، فَوَافَقْنَاهُمَا بِعُلُوٍّ، وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ ، وَمُسْلِمٌ، مِنْ طَرِيقِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كِلَاهُمَا، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بِزِيَادَةٍ فِيهِ

(2) أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ قُرَيْشٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ مَسْعُودٍ الْجَمَّالِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أُنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ دُونُكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَإِنَّهُ أَجَدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ، وَلَهُ طُرُقٌ أُخْرَى، عَنِ الْأَعْمَشِ
(3) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَقِّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيَّانِ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلِيُّ وَزَيْنَبُ بِنْتُ يَحْيَى السَّلَمِيَّةُ ، قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَعْلِيُّ ، وَالْآخَرُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ بْنُ أَبِي نِزَارٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللِّحْيَانُ ، بِعَكَا، قَالَ : حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيْةَ وَوَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ ، كِلَاهُمَا، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ عَاصِمٍ امْرَأَةُ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ السَّلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَتْ : كُنَّا عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ أَرْبَعَ نِسْوَةٍ، فَكَانَتْ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنَّا تَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ لِتَكُونَ أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ صَاحِبَتِهَا، وَكَانَ عُتْبَةُ لَا يَمَسُّ طِيبًا إِلَّا أَنْ يَمَسَّ دُهْنًا يَمَسُّ بِهِ لِحْيَتَهُ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ أَطْيَبُ رِيحًا مِنَّا، وَكَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى النَّاسِ، قَالَ النَّاسُ : مَا رَأَيْنَا أَطْيَبَ رِيحًا مِنْ عُتْبَةَ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ؟
فَقُلْتُ لَهُ يَوْمًا : إِنَّا لَنَجْتَهِدُ فِي الطِّيبِ وَلَأَنْتَ أَطْيَبُ مِنَّا رِيحًا فَمِمَّ ذَاكَ؟ فَقَالَ : أَخَذَنِي الشَّرَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ فَشَكَوْتَ إِلَيْهِ ذَلِكَ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَتَجَرَّدَ، فَتَجَرَّدْتُ، وَقَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيِهِ، وَأَلْقَيْتُ ثَوْبِي عَلَى فَرَجِي، فَنَفَثَ فِي يَدِهِ وَمَسَحَ ظَهْرِي وَبَطْنِي بِيَدِهِ، فَعَبَقَ بِي هَذَا الطِّيبُ مِنْ يَوْمَئِذٍ ، هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ رِجَالُهُ مَوَثَّقُونَ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْقَاءَ إِلَّا آدَمُ انْتَهَى، وَقَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيقِهِ
ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام أمتع الله المسلمين بوجوده آمين تاسع عشر ذي قعدة عام ثمان وعشرين وثمان مائة، قال :
(4) وَبِالْإِسْنَادِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابِ، فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ، فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى حَرَّةٍ فَأَفْرِغَ مَا فِيهِ، فَجَاء إِلَى ذِنَابِ شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شِرْجَةٍ مِنْهَا، فَاسْتَوْعَبَ مَا فِيهِ، فَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى حَديقَتِهِ فَسَقَاهَا، فَقَالَ : يَا عبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ : وَلِمَ تَسْأَلُ؟ قَالَ : فَإنِِّي سَمِعْتُ فِي سَحَابٍ هَذَا مَاؤُهُ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمكَ، فَمَ تَصْنَعُ فَيهَا إِذَا صَرَمْتَهَا؟ فَقَالَ : أَمَّا إِذُ قُلْتَ ذَاكَ، فَإنِّي أَجْعَلُهَا أَثْلَاثًا، فأَعُدُّ ثُلثًا لِي، وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِيهَا، وثُلُثًا لِلْمَسَاكِينِ وَالسَّائِليِنِ وَابْنِ السَّبِيلِ "
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ هُوَ الطَّيالِسِيُّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا، وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، عَنِ ابْنِ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَزِيدَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَالشَّرْجُ بِفَتْحِ الْمَعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ بَعْدُهَا جِيمُ جَمْعِ شَرْجَةٍ كَتَمْرَةٍ وتَمْرٍ، وَالشَّرْجَةُ : مَا يَسْتَقِرُّ فِيهِ مَاءِ السَّيْلِ، وَالذِّنَابُ بِكَسْرِ الْمَعْجَمَةِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ وَآخِرُهُ مُوَّحَدَةٌ : هُوَ طَرْفُ الشَّرْجَةِ، وَالْحَرَّةُ : أَرْضٌ صَلْبَةٌ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمَاءَ أَوَّلًا وَقَعَ فِي الْأَرْضِ الصَّلْبَةِ، ثُمَّ انْتَهَى إِلَى أَطْرَافِ الشَّرْجِ، ثُمَّ انْصَبَّ كُلُّهُ فِي شَرْجِهِ مِنْهَا، وَهِيَ الَّتِي تَخْتَصُ بِهَا حَدِيقَةُ الرَّجُلِ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَانْتَهَى إِلَى رَجُلٍ يُحَوِّلُ الْمَاءَ فِي حَدِيقَتِهِ

(5) وَبِهِ إِلَي أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونَ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ "

لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاغ
ليتم الاصلاح ان شاء الله


اسالكم الدعاء

لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة

رحمة الله رحمة واسعة بفضله




الروابط
الأمالي المطلقة لابن حجر العسقلانى

http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=593

http://www.mediafire.com/?titz3txnhzm






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» عدالة الصحابة رضى الله عنهم من كتب اهل السنة ومراجع الشيعة
»» يا شيعة هل قرأتم وصية امير المؤمنين على بن ابى طالب رضي الله عنه
»» عام من التشيع للكاتب المهتدي يوسف المصري أدمن غرفه نور الولایة
»» تسجيلات ومرئيات من مخازى وفضائح الشيعة الروافض
»» فى دين الروافض وكل الله ملكا بالبناء يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع أين تريد يا فا
 
قديم 22-04-10, 08:27 PM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، مِنْ طَرِيقِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، فَصَرَّحَ بِسَمَاعِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، وَقَدْ رَوَاهُ، عَنْ جَابِرٍ أَيْضًا أَبُو سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ الْوَاسِطِيُّ، وَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا مِنْ طَرِيقِهِ، وَفِيهِ زِيَادَةٌ

(6) قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُنَجَّا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقَيْسِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ بِنْتُ مَنِيعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، ح وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ نِعْمَةَ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا الْحَلِيمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْفَقِيهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ : " لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ "

أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طُرُقٍ عَنِ الْأَعْمَشِ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا

(7) وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فَارُوقُ بْنُ عَبْدِ الْكَبِيرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفريابيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ "

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ عَلَى الْمُوافَقَةِ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا، وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقٍ آخَرَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام أمتع الله المسلمين بوجوده آمين

(8) أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الزَّيْنَبِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَعَدَّلِ هُوَ التَّنُوخِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، ح وَأَخْبَرَنِيهِ عَالِيًا عَبْدُ الرَّحْمَن ِبْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ فِي كِتَابِهِ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بُن حَيَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِي، وَإِنَّمَا لَهُ مِنْ مَالِهِ مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، وَمَا لَبِسَ فَأَبْلَى، وَمَا أَعْطَى فَأَمْضَى، وَمَا سِوى ذَلِكَ فَإِنَّهُ ذَاهِبٌ وَتارِكُهُ للِنَّاسِ "

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَوافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
(9) وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَالثَّانِي أَخْبَرَنَا عَبْدَانُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ المُطَعَّمِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى الْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاودِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَعْيَنَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قَمَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقْرَأُف أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ { 1 } حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَق قَالَ : " يَقُولُ بْنُ آدَمُ مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلَّا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، وَمَا لَبِسْتَ فأَبْلَيْتَ، وَمَا تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ؟ "
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ هُدْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ


(10) وَبِهِ إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ هُوَ ابْنُ الصَّوَّافِ وَأَبُو عَمْرِو بْنِ حِمْدَانَ ، قَالَ الْأَوَّلُ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، وَقَالَ الثَّانِي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ح وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ ، سَمَاعًا، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حِمْدَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ الثَّلَاثَةُ وَاللَّفْظُ لِلْحُمَيْدِيِّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ
الباقى بالملف المرفق بالموضوع







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» عربستان الأحواز لابد ان تعود وكيف احتلها الفرس؟ ولماذا تجاهلها العرب ؟
»» أسماء الدعاة والعملاء للمذهب الشيعى الرافضى في مصر
»» تسلية الغرباء بقصص الأغبياء من الشيعة السفهاء مجموعة من الأخبار المضحكة
»» موضح أوهام الجمع والتفريق الخطيب البغدادي
»» فى دين الروافض 4000 ملك لانقاذ الحسين تاخروا عليه فقتل معلش فرق التوقيت ؟
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, رواة الحديث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "