جواز إنزال آيات الكفار فى المسلمين إن هم فعلوا فعلهم رد على جهلة ديانة بنى صوفان

[حنبل]

عن أبى واقد الليثى قال: (( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، و نحن حدثاء عهد بكفر و للمشركين سدرة يعكفون عندها و ينوطون بها أسلحتهم ، يقال لها ذات أنواط فمررنا بسدرة فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات انواط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الله أكبر إنها السنن قلتم و الذى نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى ((اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة قال أنكم تجهلون )) 0 رواه الترمذى و صححه باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم و أحمد 5/218


و فى هذا دليل على أن كل ما ذم الله به اليهود و النصارى فى القرآن أنه لنا . و جواز الاستدلال بالايات التى نزلت فى الكفار و إلزام المسلمين بها إن هم فعلوا فعلهم و تابعوهم فى سننهم .

و فى هذا رد ايضا على اصحاب ديانة بنى صوفان مجددى وثنية القرن العشرين و رافعى راية عمرو ابن لحى فى هذا الزمان على ان الوهابية ينزلون آيات الكفار فى المسلمين ليكفروهم بها .

فهل بهذا يصبح النبى صلى الله عليه وسلم عندكم و هابيا .

[مناصرة الدعوة]

جزاكم الله خير.

[مصطفاوي]

اقتباس: و فى هذا دليل على أن كل ما ذم الله به اليهود و النصارى فى القرآن أنه لنا . و جواز الاستدلال بالايات التى نزلت فى الكفار و إلزام المسلمين بها إن هم فعلوا فعلهم و تابعوهم فى سننهم . و فى هذا رد ايضا على اصحاب ديانة بنى صوفان مجددى وثنية القرن العشرين و رافعى راية عمرو ابن لحى فى هذا الزمان على ان الوهابية ينزلون آيات الكفار فى المسلمين ليكفروهم بها . فهل بهذا يصبح النبى صلى الله عليه وسلم عندكم و هابيا .

إستدلالك يا أخي فيه نظر
فالرسول قال هذا تخويفا وتهويلا لما فعله الصحابة لتحذيرهم من مزالق إتباع سنن اليهود والنصاري
وإلا فيلزمك من إستدلالك هذا أن الرسول قد كفر الصحابة بسؤالهم له أن يجعل لهم ذات أنواط وهو ما لا تقول به وما يفرح الروافض وينتظرون سماعه بفارغ الصبر فتأمل !!

أما إنزال الأيات التي نزلت الكفار علي المتمسلمين المرتدين فلا تحتاج إلي دليل أصلا
فمن ثبت كفره بالدليل الوارد في القرأن أو السنة الصحيحة يكون الدليل حجة علي كفرة بوجه مباشر فلا نحتاج تكلف في إسقاط أيات القرأن عليه بل هو من إرتكب من الكفر ما دل القرأن علي كفره

فالموضوع مبني علي مغالطة وهي أننا معشر المسلمين ننزل الأيات التري نزلت في المشركين علي المسلمين
وهي مغالطة مفضوحة تولي كبرها عباد القبور عاملهم الله بما يستحقون
ففي الحقيقة نحن لا ننزل الأيات التي نزلت في المشركين إلا علي المشركين وإن صلوا وصاموا ونطقوا بالشهادتين فهذا لا يغني عنهم شيئا ما دامت أفعالهم تشهد عليهم بشركهم.