المعروف أن الخميني لا يتكلم اللغة العربية, فلا يوجد له خطب باللغه العربيه ولا لقاءات صحفيه باللغه العربيه, وحتى كتبه الصادره بالعربيه إنما مترجمه, وهذا حال السيستاني وكثير من المراجع في ايران.
لكن الكارثه الكبرى أن من شروط الإجتهاد ومرتبة الفقيه أن يجيد اللغة العربية بطلاقه, فلابد أن يحفظ القرآن ويفهم معانيه, وهذا متفق عند المسلمين والرافضه:
قال العلامه ابن مطهر في کتاب «تهذیب الأصول» المجتَهَد..الضابط فیه تمکن المکلف من إقامة الدلیل علی المسائل الفرعیة ، وإنما یتم له ذلك بأمور : «أحدها» معرفة اللغة ومعانی الألفاظ الشرعیة لا بالجمیع بل بما یحتاج إلیه في الاستدلال ، ولو راجع اصلاً صحیحاً عنده في معانی الألفاظ جاز ، ویدخل فیه معرفة النحو والتصریف لأن الشرع عربی ، ولا یتم إلا بمعرفتها ، ومالا یتم الواجب إلا به فهو واجب. «ثانیها» أن یکون عارفاً بمراد الله تعالی من اللفظ ، وانما یتم ذلك لو عرف انه لا یخاطب بما لا یفهم معناه ولا بما یرید به خلاف ظاهر من غیر بیان. «ثالثها» أن یکون عارفاً بالأحادیث الدالة علی الأحکام اما بالحفظ او بالرجوع الی اصل صحیح ؛ وأحوال الرجال لیعرف صحیح الأخبار من معتلها...هداية الأبرار الى طريق الأئمة الأطهار ص222 حسين الكركي
كيف أصبح الخميني روح الله ونائب الإمام وفقيه وهو لا يعرف العربيه؟! وهذا ينطبق على السيستاني ومراجع ايرانيين.
05-05-15, 03:16 PM
العرض العادي
