العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-03, 02:53 AM   رقم المشاركة : 1
أبومحمدالسبيعي
عضو نشيط







أبومحمدالسبيعي غير متصل

أبومحمدالسبيعي


أهل السنة والتميز الطائفي في إيران - صباح الموسوي

كتابات - صباح الموسوي

منذ فتح فارس في السنة السابعة عشر للهجرة والى ألان والنعرة العنصرية والطائفية ما تزال تعشش في نفوس حكامها ومشايخها وجميع فئاتها المتحكمة في المجتمع.

فمن لم يكن منهم عنصري فهوى طائفي وكذلك العكس, فهذه الخصال الممقوتة إنسانيا ودينيا تجدها متأصلة في نفوسهم وسلوكهم, وما الحركة الشعوبية التي أطلقوها لمحاربة الدولة الإسلامية منذ القرن الأول إلا نموذج لتلك العنصرية والطائفية المقيتة, وبمراجعة سريعة للتاريخ سوف تطلع على شواهد كثيرة لعب فيها هؤلاء دور كبيرا في محاربة العروبة والإسلام, وهنا يمكن إن ننقل بعض من هذه الشواهد كمثال فقط.

الشاهدالاول: مؤامرة قتل الخليفة الثاني التي حاكها الهرمزان احد الحكام الفرس الذي عاش في المدينة المنورة بعد فتح فارس ونفذها أبو لولؤة المجوسي, وكان ذلك بدافع عنصري أولا, ثم تحول أبو لولؤة إلى بطل طائفي وبُني له مقام في منطقة واقعة على الطريق بين مدينة قم و كاشان وقد كتب على باب مدخل المقام عبارة بالفارسية (دست درد نكند ) وتعني سلمت يداك, و هذا المقام يزوره مشاهير مشايخهم بهدف التبرك فهم يعدون هذا المجوسي على انه رجل نفذ إرادة الله في قتل الخليفة الذي تسبب في قتل السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي (ص) حسب زعمهم, وإذا سألتهم من الذي جاء بأبي لولؤة من المدينة إلى هذا المكان يردون بالقول إن الإمام علي هو الذي نقله عن طريق المعجزة.

الشاهد الثاني: لقد وضع الشاعر العنصري ولسان حال الشعوبية آنذاك أبو القاسم الفردوسي جل ملحمته الشعرية المعروفة (بالشاهنامه ) في شتم العرب وقال فيها انه أنقذ اللغة الفارسية من الذوبان في لغة العرب, وبالرغم مما حملته هذه المحلحمة من سب وشتم للعرب والذي كان يعني الدولة الإسلامية تحديدا آنذاك, إلا أن الحكومة الفارسية الحالية ورغم ادعائها بأنها إسلامية فهي ما تزال تحيي في كل عام ذكر ى هذا الشاعر العنصري بكل تعظيم, وقد وصف رئيسهم خاتمي المنادي بحوار الحضارات الفردوسي بأنه حكيم الشعراء وشاعر الحكماء.

الشاهد الثالث: لقد بلغت عنصريتهم وطائفيتهم حدا جعلوا دخولهم في الإسلام مبني على أساس مصالحهم القومية أولا, ولكي لا يذوبوا في الثقافة والدولة الإسلامية ويحافضوا على خصوصيتهم القومية, فقد وضع شاعرهم العنصري عمر الخيام في القرن الثالث هجري التاريخي الشمسي بالضد من التاريخ الهجري القمري الذي يعتمده المسلمون وأصبح التاريخ الشمسي هو التاريخ الرسمي للدولة وقد نص عليه الدستور الحالي المسمى بالإسلامي.

الشاهد الرابع: يذكر المؤرخون انه عند ما تولى عمر ابن عبد العزيز الخلافة أمر برفع الشتم عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من على المنابر حيث كانت تلك سيرة عند الملوك والأمراءالأمويين ولما بلغ الكتاب والي أصفهان وسمع وجهاء وتجار تلك البلدة بأمر الكتاب جاءوا الي الوالي وعرضوا عليه ما شاء من المال من اجل إن يؤخر إعلان الأمر لمدة شهر لكي يتزودوا بسب علي ابن أبي طالب وهذا يدل أنهم عندما كانوا على مذهب أهل السنة كانوا معادين للإمام علي والمذهب الشيعي ولكن عندما تحولوا إلى المذهب الشيعي أصبح معادين للمذهب السني وللصحابة وذلك يدل أيضا على أنهم يتعبدون بهذا المذهب أو ذاك وفق ما تملي عليهم مصالحهم القومية أولا, وهنا يصح فيهم قول الإمام الحسين, ( الدين لعق على ألسنتهم يدنونه ما درت معايشهم ).

الشاهد الخامس: لقد قامت الدولة الصفوية بصنع مذهبا جديد وأطلقت عليه مذهب التشيع وهو يتعارض مع أسس وروح مدرسة التشيع الأصيلة التي وضع أسسها الفقهية الإمام جعفر بن محمد الصادق والتي بنيت على أساس حفظ روح و قيم الإسلام المحمدي الأصيل, وقد ادخل الصفويون في مذهبهم هذا جميع البدع والخرافات المستوردة من الديانات والعقائد الطوطمية و جعلوه مذهبا رسميا للبلاد كان الهدف منه بالدرجة الأولى أن يحافظوا على خصوصيتهم القومية من الذوبان في ماهو إسلامي ويصدروا من خلاله ثقافتهم وعقائدهم للآخرين, وفي سبيل ذلك ارتكب الصفويون حروبا ومذابح عديدة ضد المسلمين وقد برز إسماعيل ألصفوي وحفيده عباس الأول كأحد اكبر الجزارين في التاريخ الفارسي بعد الإسلام وذلك لما ارتكبوه من حروب ومذابح ضد خصومهم من أبناء المذاهب والشعوب المسلمة الأخرى.

وهكذا بقيت الصبغة العنصرية والطائفية تلازم سياسية جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم في بلاد فارس وما عاد أحد يمكنه التمييز بين هذه السياسة إن كانت صادرة من نظام علماني كما هو حال النظام البهلوي البائد أو إسلامي كما هو حال النظام الحالي, فجميع هذه الأنظمة قد توحدت في سياساتها ومواقفها من الشعوب والقوميات والمذاهب الأخرى في إيران, فالنظام البهلوي ورغم علمانيته المتجذرة إلا انه مارس العنصرية والمذهبية العمياء إلى ابعد الحدود, وكان دستوره ينص على المذهب الشيعي ألصفوي كمذهب رسمي للبلاد وكان السّباق في اضطهاد أهل السنة إلى حد حرمهم من بناء مسجدا واحدا لهم في العاصمة طهران فيما هي تعج بمحالف البهائيين واليهود والمجوس هذا إلى جانب الاضطهاد القومي ضدهم كونهم في الغالب من شعوب وقوميات غير فارسية.

أم النظام الحالي والذي أدعا الإسلامية لنفسه فقد ورث جميع السياسات العنصرية والطائفية التي مارستها الأنظمة السابقة وقد زاد عليها أيضا متخذا هذه المرة من الإسلام غطاء لذبح كل من ينتقد أو يعارض هذه السياسية معتبرا إن أي معارضة لسياسته الطائفية والعنصرية على أنها معارضة للإسلام, فما تزال الأحكام التي تطلقها ما تسمى بمحاكم الثورة ضد المعارضين تحمل عبارة( مفسد في الأرض ومحارب لله) وهذا الحكم يطلق دون تمييز بين متهم وأخرى, فهي طلق على العالم السني الذي يطالب بحقوق أهل السنة ومساواتهم مع الشيعة كما تطلق على الشيوعي و اللبرالي المطالب بفصل الدين عن الدولة.

ومن سخريات الأمور إن هذا النظام الذي ما برح وهو يجندالاقلام الرخيصة لكيل المديح على إسلامية دستوره ونظامه, تجده وقد توغل في العنصرية والمذهبية العمياء وما عاد يعير أي اهتمام حتى لدستوره الذي يتغنى بتحضره, فبالرغم من إن المادة التاسعة عشر من هذا الدستور تنص على أنه ( يتمتع أفراد الشعب الإيراني – من أية قومية وقبيلة كانوا – بالمساواة في الحقوق ولا يعتبر اللون أو اللغة أو ما شابه ذلك سببا للتفاضل.) ألان الواقع القائم مناقض لكل ما جاءت به هذه المادة التي ماهي إلا حبر على ورق, فأبنا الشعوب والقوميات غير الفارسية يعانون من اشد التميز العنصري ويكفي دليل على ذلك أن لا احد منهم يتمتع لحد ألان بحق التعلم والتعليم بلغته, أضف إلى ذلك فأن المواطن المسلم السني محروم من تولي منصب رئاسة الجمهورية مهما بلغ من العلم ومهما نال من تأييد جماهيري حيث أن الدستور الذي وضع على أساس عنصري وطائفي يشترط في الفقرة الخامسة من المادة الخامسة عشرة بعد المائة الاعتقاد بمذهب التشيع كأحد الشروط لتولي هذا المنصب.

وحتى يكون الموضوع أكثر توثيقا فأننا سوف ندرج هنا ترجمة لنص الرسالة التي وجهها أعضاء من أهل السنة في البرلمان الإيراني في يوم الاثنين 30تيرسنة 1382شمسي فارسي المصادف لـ-23 تموز 2003م إلى تسعة من مراجع الدين وآيات الله الشيعة في قم وقد استعرضوا فيها جانبا من مأساة أهل السنة في إيران.

وهذه نص الرسالة:

حضراة الآيات: جوادي آملي, بهجت, منتظري, مكارم الشيرازي, فاضل لنكراني, موسوي اردبيلي, جناتي, صانعي, نوري الهمداني.

بعد السلام والأمل بطول العمر المملوء بالعزة في سبيل خدمت الإسلام والمسلمين.

نظرا لرؤية حضراتكم المرتبطة بأهمية وحدت المسلمين ولزوم رعاية حقوق جميع الفرق والمذاهب الإسلامية وحريتها في أداء شعائرها ومناسكها, فأن القسم الأعظم وكما تعلمون من سكان المناطق الحدودية لبلدنا هم مواطنون من أهل السنة الذين دافعوا بإخلاص في المراحل الحساسة عن القيم الوطنية والدينية لهذا الوطن ولكن مع الأسف فأن تصرفات وممارسات تصدر من بعض المسؤولين تؤدي إلى زلزلت وأضعاف روابط الإخوة الإسلامية, وبرغم من انه كان يفترض من قبل يتم فتح باب الحوار والمناقشة في هذا الموضوع, الااننا ومن منطلق المسؤولية وأداء الدين الذي في أعناقنا لموكلينا فقد عزمنا ألان حيث وجدنا الفرصة مواتية لمعرفة وجهات نظركم حيال الأسئلة التالية.

اولا- هل يعني تعيين مواطنيين صالحين واصحاب اختصاص من اهل السنة والاستفادة منهم في المناصب العليا للدولة كنائب رئيس الجمهورية , , نواب وزراء, محافظين, سفراء , هيئة رئاسة مجلس الشورى , خلافا لمصلحة الدين والبلاد ؟, وهل هو منافي لأصول الفقه الشيعي ؟.

ثانيا- رغم وجود متجمع كبير من المواطنيين اهل السنة في طهران الا انهم مع الاسف يفتقدون لمسجد او محل لأداء شعائرهم الدينية وهم محرومين من ذلك ومضطرين لداء شعائرهم في المدارس وسفارات الدول الاجنبية , وهذا ضعف للنظام والدولة في الوقت الذي يمتلك فيه المواطنون المسيحيون واليهود والمجوس اماكن دينية خاصة بهم , وفي المناطق السنية فأن الاخوة الشيعة لديهم المساجد والحسينيات يؤدون فيها شعائرهم , فهل لديكم توجيه للذين يعارضون بناء مسجد لأهل السنة في طهران؟.

ثالثا- بناء على سنة قديمة فأن علماء الدين خاصة في الحوزة الشيعية كانوا معارضين لتدخل الحكومة في امور الحوزة , ولكن مع الاسف فأن مركزا بأسم المركزالإسلامي الكبير في محافظة كردستان قد تسبب تدخله في تعين وعزل ائمة الجمعة والجماعة واساتذة المدارس الدينية لأهل السنة الى ركود الفعاليات الدينية في المنطقة وهو ما ادى الى شيوع الافكار المعادية للدين وتسبب ايضا في وجود نظرة سلبية تجاه النظام وأن هذا المركز يقوم بالتفرقة بين المسلمين واوجد في الاذهان شائبة تضعيف مذهب اهل السنة من قبل الحكومة , مع هذا الوصف الا تعتقدون لو انه وضع رجال دين من اهل السنة على رأس هكذا مركزسيكون ذلك في صالح الإسلام والمسلمين , كما ان وضع المدارس الدينية لأهل السنة تحت رعاية رجل دين شيعي الا يؤدي الى ايجاد نظرة سلبية لدى الطرفيين؟.

ورغم أن هذه الرسالة جاءت خجولة وقصيرة الى حدما الا انها انطوت على مرارة كبيرة في نفوس مرسليها الذين لم تسمح لهم الاجواء الخانقة بالتطرق الى اكثر من ذلك .

وكان احد المواقع الانترنيتية التابعة لأهل السنة في ايران (تركمنصحراء ) قد علق على هذه الرسالة بالقول .

أن اهل السنة في طهران يؤدون صلاة الجمعة في المدرسة الباكستانية والسفارة السعودية ونظرا لكثرة المصليين فأن هاذين المكانيين غير كافيين لأستيعاب الجموع المصلية, ولدى سؤال احد المسؤولين من رجال الدين الشيعة عن سبب مخالفته لبناء مسجد لأهل السنة في طهران ؟ اجاب : متى ما سمح لنا ببناء حسينية في مكة عند اذ سوف يسمح لكم ببناء مسجد في طهران .


11 آب 2003


ملاحظة خاصة : الكاتب صباح الموسوي ينتمي للطائفة الشيعية الأثني عشرية ,,







التوقيع :
رأيت الذنوب تميت القلوب ...... وقد بورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة إلالقلوب...... وخير لنفسك عصيانها

http://www.alselmi.com/pics/room2.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» مرويات آل البيت في كتبنا أكثر منها في كتبكم / الشيخ الدكتور طارق الطواري
»» السنة 65% من الشعب العراقي (الدكتور "محسن عبد الحميد" ـ عضو مجلس الحكم
»» شاهدت صورة رسالة الجوال التي يتداولها الرافضه عن دجالهم حسن نصر لله
»» كتاب النصب والنواصب يكفرون فيها الصحابة والتابعين بأسمائهم((وثيقة مصوره ونادره))
»» ما لا تعرفه عن القذافي
 
قديم 14-10-03, 03:20 AM   رقم المشاركة : 2
حفصة
عضو ينتظر التفعيل






حفصة غير متصل

حفصة


حالة أهل السنة في إيران سيئة جداً .. فمن افتقار المرافق الطبية والتعليمية وسوء الأحوال المعيشية إلى انعدام دور العبادة..
والأمر من ذلك .. نشر المخدرات في المناطق التي يقطنها أهل السنة.. بين الشباب وحتى الأطفال.. وكذلك اشعال فتيل الخلافات القبلية بين الناس بهدف تفرقتهم حتى لو أدى ذلك إلى نشوب الحروب الطاحنة وسقوط القتلى.. في كل هذه الأمور تتعامى الحكومة الرافضية وكأنها تحاول بقدر الامكان النيل من أهل السنة وبكل الطرق الملتوية..
ومن يزور مناطق أهل السنة يرى كل تلك الأمور بأم عينه..







التوقيع :
[IMG]http://www.adnan.ahmed.com/islam/animation/bilder/lailla_5.gif[/IMG]

إن الروافض شر من وطىء الحصى ***من كل إنس ناطق أو جان
مدحوا النبي وخونوا أصحابه***ورموهم بالظلم والعدوان
حبوا قرابته وسبوا صحبه***جذلان عند الله منتقضان
فكأنما آل النبي وصحبه***روح يضم جميعها جسدان
فئتان عقدهما شريعة أحمد***بأبي وأمي ذانك الفئتان
فئتان سالكتان في سبل الهدى***وهما بدين الله قائمتان
من مواضيعي في المنتدى
»» الله المستعان.. أكبر مسجد في أوروبا لهذه الجماعة!!
»» من زارها وجبت له الجنة!!!!!!!!!
»» لا في ألمانيا ولا في فرنسا
»» وقفات مع المدعو التيجاني 1
»» فروق الاعتقاد بين السنة والشيعة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "