العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-09, 07:33 AM   رقم المشاركة : 1
الأثري الفراتي
عضو







الأثري الفراتي غير متصل

الأثري الفراتي is on a distinguished road


Lightbulb الخزنوية خداع و تضليل بقلم عبد الله بن عبد الرحمن الجزيري

الخزنوية : خداع و تضليل بقلم عبدالله بن عبد الرحمن الجزيري

الخزنوية في سطور


في الشمال الشرقي من سوريا على الحدود التركية، ولد أحمد بن مراد في نهاية القرن التاسع عشر، من أبوين كرديّين في قرية من قرى الأكراد، وما إن ناهز سن الرشد حتى بدء بطلب العلم وأخذ ينتقل -كما هي العادة - من ملا[1] إلى آخر حتى انتهى إلى قرية نورشين على الحدود التركية الروسية، وكان يقطنها شيخ الطريقة النقشبندية، الشيخ محمد ضياء الدين الملقب "بحضرة "، تلقى أحمد بن مراد في مدرسته علوم النحو والصرف وفقه الشافعية، وأمضى في الطريقة النقشبندية سنين عددا حتى أخذ الخلافة في الطريقة وعاد لبلده.

سكن قرية خزنة ولهذا لقّب بالخزنوي، وأخذ ينشر الطريقة ويعلم الناس بعض أحكام الشريعة على المذهب الشافعي مما ضاعف عدد أتباعه.

وكان كل تابع يحمل إليه زكاة ماله ويخدمه بماله ونفسه، وكان أتباعه يحيون له موات الأرض ويتملكها هو بينما ينهاهم عن الدنيا[2] وملذاتها وجمع حطامها.

لم تمض سنين كثيرة على هذا الحال حتى أصبح أحمد الخزنوي إقطاعي كبير، ولكن ما يميزه عن البقية أن الناس تخدمه بالمجان، بحجة أنه يطعم الناس ويعلّمهم، فغدا هذا الرغيف الطلسم الذي فتح به الخزنوي كنوز قارون.

كان له الأثر الواضح مع شيوخ العشائر في تخدير مشاعر الناس اتجاه المحتلّين الفرنسيين، فما أثر عنه ولو حرف نحو الفرنسيين لا بالسلب ولا بالإيجاب.

أنجب من زوجته الأولى ثلاثة من الذكور وأنثى، ومن الزوجة الثانية ولداً واحداً، وعندما توفي أوصى بالخلافة لابنه الأكبر محمد معصوم ومن بعده لأخيه علاء الدين، ومن بعده لأخيه عز الدين، ثم للولد الصغير عبد الغني، وكان ما أوصى به إلا أن عزالدين خالف أمر والده ومنح الخلافة لولده محمد الخزنوي، ولا ننسى أنهم يدّعوا أنها لا تعطى إلا لمن هو أهل لها، ولا دخل للوراثة بذلك، وهذه دعوى غير صحيحة ، كذّبتها الأيام .

لا يزال الخزنوية يعيشون على عمل أتباعهم، رغم حصولهم على المليارات .

نشروا في الجزيرة الخرافات والشركيات وتقديس الموتى، وعملوا على إفقار أتباعهم، كما يشتهر الخزنوية بالحقد والضغينة لاسيما على أرحامهم، والشراهة الغريبة في جمع المال، ويتصفوا بالكبر والعجب، ولذلك يرفضون تزويج نسائهم للعرب لما يرون ما لسلالتهم "المجهولة " من قداسة.

يمتلكوا أكثر من عشرين مركز لبيع الوقود" كازية"، وعدد من المطاحن والمخابز إضافة إلى تجارتهم المتنوعة، وتهريب السلاح والوقود، إلى جمع أموال التجار الكبار لاسيما تجار تركيا بحجة توزيعها على الفقراء .

كما يمتاز الخزنوية بالتعصب المذهبي الأعمى، فهم مقلدون للشافعية إلا في بعض المسائل من مثل قراءة القرآن على الموتى والمقابر، وكفارة الصلاة عن الميت .

والتعصب المذهبي سمة النقشبنديين في تلك المنطقة، مثل آل حقي و آل الديرشوي وتشترك هذه العوائل الثلاث ببث الفرقة بين المسلمين، فلكل عائلة منطقة محرمة على أتباع الطريقة الأخرى كما تنتشر الكراهية والحقد والحسد بينهم، مع أن دعواهم واحدة، وهي طهارة القلب والمحبة ولو قالوا نجاسة القلب والحقد الأسود، لكان الكلام مستقيماً وصادقاً.

وكلهم يدعي عبادة الله لا طمعاً في الجنة ولا خوفاً من النار، وقد يظن المسلم في عصرنا الحاضر أن هذه العقيدة عقيدة سامية، ولكنها عقيدة غير صحيحة إذ هي مخالفة لعقيدة الكتاب والسنة. فقد وصف الله حال الأنبياء في عبادتهم وتقربهم ودعائهم بأنهم كانوا {ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين }[3] والرغب هو الطمع في فضل الله وجنته، والرهب هو الخوف من عقابه، والأنبياء هم أكمل الناس عقيدة وإيماناً وحالاً.

وكذلك وصف تبارك وتعالى أكمل المؤمنين إيماناً بقوله تعالى: {إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكّروا بها خروا سجداً وسبّحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون* تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً وممّا رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفسٌ مّا أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون }[4] فهؤلاء الذين ادخر الله لهم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر لا شك أنهم أكمل الناس إيماناً، ومع ذلك فهم يدعون ربهم خوفاً وطمعاً، خوفاً من عذابه وطمعاً في جنته. وآيات القرآن في هذا المعنى لا تحصى كثرة. وأما السنة فلا حصر للأحاديث في ذلك، ومن أبلغها في الدّلالة على هذا الأمر قول أحد الأعراب للنبي r: والله إني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، وإنما أقول: اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار؛ فقال r: [حولها ندندن][5]، فإذا كان الرسول r يدندن بدعائه حول الجنة، فهل يتصور عقلاً وجود رجل أو امرأة أكمل منه r فيدعو الله ويعبده لا طمعاً في جنته ولا خوفاً من نار؟.

وهذه الحالة التي سعى المتصوفة إلى تحقيقها، وهي عبادة الله مجردة عن الطمع والخوف، جرّت على قدمائهم البلايا، فقد سعوا إلى غاية أخرى بالعبادة، وهي القول بالفناء في الرب وجرّهم هذا إلى الجذب، ثم جرّهم هذا إلى الحلول، ثم جرّهم هذا في النهاية إلى وحدة الوجود[6]. وأما المحدثين أمثال الخزنوية فقد جرّهم إلى استحلال الفروج وهتك الأعراض، لاسيما ما وصل إليه محمد الخزنوي.


* * * *

لتحميل الكتاب كاملا


هنا


حواشي :

[1] لقب عند الأكراد والفرس أي الشيخ.

[2] بل إن خواص الخزنوي في تلك الأيام، كانوا ينشروا إشاعة أن الشيخ هو المهدي المنتظر، وأن القيامة ستقوم، فلما تجمعون المال.

[3] الأنبياء:90

[4] السجدة:15-17

[5] رواه أبو داود (792 و793) وابن ماجة (910) وأحمد (3/474 و5/74) وابن خزيمة، وصحح إسناده الألباني في (صفة الصلاة-202)

[6] الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة لعبد الرحمن عبد الخالق






 
قديم 28-08-09, 06:44 PM   رقم المشاركة : 2
المحرر
عضو فضي






المحرر غير متصل

المحرر is on a distinguished road


سبق وأن أهداني أحد الأخوة - فرّج الله كربته - الكتاب وقرأته ، ووالله أن ما فيه لخزي وعار وسرقة واستغلال وكذب على الله وعلى رسوله باسم الدين.

ولكن ماذا أقول غير أن هذا هو التصوف.







 
قديم 20-09-09, 12:41 PM   رقم المشاركة : 3
الأثري الفراتي
عضو







الأثري الفراتي غير متصل

الأثري الفراتي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحرر مشاهدة المشاركة
   سبق وأن أهداني أحد الأخوة - فرّج الله كربته - الكتاب وقرأته ، ووالله أن ما فيه لخزي وعار وسرقة واستغلال وكذب على الله وعلى رسوله باسم الدين.

ولكن ماذا أقول غير أن هذا هو التصوف.


الله المستعان،،، بارك الله فيكم






التوقيع :
`~'¤!||!¤'~`(( ::: منتديات صوفية حضرموت ::: ))`~'¤!||!¤'~`

www.soufia-h.net

©{« نكشف الحقائق الغائبة،،، للباحثين عن الحقيقة »}©

موقع سني يكشف حقيقة الصوفية وبالذات صوفية حضرموت
من مواضيعي في المنتدى
»» نفاق رافضي يتباكى عند اقتراب الكاميرا منه لكن فضحه الله
»» حضرة صوفية نخب أول لاتفوتك نساء سافرات مع الرجال يدا بيد
»» محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين زيف الادعاء وحقيقة الاقتداء
»» سؤال للصوفية هل أبوي الرسول صلِّ الله عليه وسلم في الجنة ؟
»» باكستان الحركة الصوفية والأحزاب الشيعية تشكل تحالفًا معارضًا لطالبان
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "