العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-03, 02:30 AM   رقم المشاركة : 1
معاوية بن عبدالله بن جعفر
عضو نشيط





معاوية بن عبدالله بن جعفر غير متصل

معاوية بن عبدالله بن جعفر


صفحة من التاريخ الاسود للرافضة المجوس

صفحة من التاريخ الاسود للرافضة المجوس

بسم الله وكفى والحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على من اصطفى نستعرض اخي المسلم , شيئا من تاريخ ( الرافضة) تلك الفرقة التي منذ تاسيسها على يد ذلك اليهودي ابن سبأ , وهي تكيد للاسلام باسم الاسلام , فتارة تراهم يتحالفون مع اليهود لضرب الاسلام , وتارة يتحالفون مع النصارى
وقد سجل التاريخ تلك الصفحات السود من تاريخهم المظلم في عام358هــ استطاع جوهر الصقلي الاستيلاء على الإسكندرية دون مقاومة , وكتب أمانا بعدم التعرض للأهالي , ولكن عقيدته الفاسدة لم تجعله يراعي إلا ولا ذمة في الأهالي المسلمين وأثارت في نفسه حتمية التشفي من أهل السنة فقام بقتل علمائهم واستباح حرماتهم وصادر أموالهم ولما قدم المعز إلى القاهرة سنة 362هـ ,حرم على أهل السنة تولي المناصب الهامة في الدولة بل منعهم من الصلاة في بعض مساجدهم مثل مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه وحوله إلى وكر من أوكار الباطنية
ولم يكتفي بذلك بل حرض شيعته من المصريين والمغاربة على الفتك بأهل السنة في18 ذي الحجة 362هـ , وكذلك في العاشر من محرم 363هـ عندما أرغم الشيعة أهل السنة مشاركتهم في مواكب البكاء والعويل
ولم يستجب أهل السنة لهذه البدعة المحدثة, فعمد الشيعة إلى ضربهم والتنكيل بهم, وجوهر الصقلي لم يحرك ساكنا
ولما آلت السلطة إلى العزيز سنة365هـ , عنى كأبيه المعز بنشر المذهب الشيعي, وحتم على القضاء أي يصدروا أحكامهم وفق هذا المذهب , كما قصر المناصب الهامة على الشيعيين, وأصبح لزاما على الموظفين السنيين الذي تقلدوا المناصب الصغيرة أن يسيروا طبقا لأحكام المذهب الإسماعيلي, وإذا ما ثبت على أحدهم التقصير في مراعاتها عزل عن وظيفته, وكان ذلك مما دفع الكثيرين من الموظفين السنيين إلى اعتناق مبادئ المذهب الفاطمي وفي عهد الحاكم بأمر الله اصدر عام 395هـ أمرا بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاة ذلك وفي عام 401هـ ابطل صلاة الضحى وصلاة التراويح أما سياستهم مع بني جنسهم من اليهود والنصارى فقد بلغت قمة التسامح والمودة فقد استعان المعز بكثير من الأطباء اليهود وما لبث أن عظم نفوذهم في بلاطه, وصار يعقوب ابن كلس الذي أسند إليه المعز بعض دواوينه يتحيز إلى إخوانه في الدين وارتقى يعقوب في المناصب حتى أصبح وزيرا للعزيز ابن المعز. وكذلك اتسم عهد العزيز بالتسامح مه النصارى وغص بلاطه منهم وبالغ في إكرامهم لما كان بينه وبينهم صلة النسب, إذ تزوج من نصرانية وكان لها أخوان رفعهما العزيز إلى أرقى المناصب في الكنيسة, فعين أحدهما بطريركا للملكانيين ببيت المقدس سنة375هـ وعين الثاني مطرانا للقاهرة ثم رقى في عهد الحاكم بطريركا للملكانيين بالإسكندرية عام390هـ, وكان لهذه السدة نفوذ عظيم على العزيز فقد حملته على انتهاج سياسة التسامح مع النصارى وإعادة بعض الكنائس وبلغ من عطف العزيز على النصارى أن احتفل بأعيادهم ومواسمهم الدينية مشاركة لهم في شعائرهم تلك شذرات اخترناهم من التاريخ بالنسبة للعبيديين
وأما بالنسبة للشيعة المقيمين بالشام والعراق فتعاونهم مع أعداء الإسلام فمعروف لأكثر المطلعين على التاريخ ولكن نذكر بعض تلك الإعانات ليكون الشباب المسلم على معرفة من ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية الرافضة أعظم ذوي الأهواء جهلا وظلما يعادون خيار أولياء الله تعالى من بعد النبيين من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه , ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين والملحدين كالنصيرية والإسماعيلية وغيرهم من الضالين
فتجدهم أو كثيرا منهم إذا اختصم خصمان في ربهم من المؤمنين والكفار واختلفت الناس فيما جاءت به الأنبياء فمنهم من آمن ومنهم من كفر سواء كان الاختلاف بقول أو عمل كالحروب بين المسلمين وأهل الكتاب والمشركين , تجدهم يعاونون المشركين وأهل الكتاب على المسلمين أهل القرآن , كما قد جربه الناس منهم غير مرة في مثل إعانتهم للمشركين من الترك وغيرهم على أهل الإسلام بخرسان والعراق والجزيرة والشام وغير ذلك
وإعانتهم للنصارى على المسلمين بالشام ومصر وغير ذلك في وقائع متعددة من أعظم الحوادث التي كانت في الإسلام في المائة الرابعة والسابعة , فإنه لما قدم كفار الترك إلى بلاد الإسلام وقتل من المسلمين مالا يحصي عدده إلى رب الأنام كانوا من أعظم الناس عداوة للمسلمين ومعاونة الكافرين هكذا معاونتهم لليهود أمر شهير حتى جعلهم الناس لهم كالحمير ويقول أيضا الشيعة ترى أن كفر أهل السنة أغلظ من أكفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعانون التتار على الجمهور وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكيز خان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام وفي قدوم هولاكو إلى العراق وفي أخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم ولهذا السبب نهبوا عساكر المسلمين , لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى ولهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين , وظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين , والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر , وكذلك فتح المسلمين لعكا وغيرها
وظهر فيهم من الانتصار للإفرنج والنصارى , وتقديمهم على المسلمين , ما قد سمعه الناس منهم , وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم , وإلا والأمر أعظم من ذلك
وقد اتفق أهل العلم بالأحوال أن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم منهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد من شرائع الإسلام من الخوارج الحرورية ولا يخفى على من له أدنى وعي تاريخي بالشيعة دور الوزير ابن العلقمي الخياني في سقوط بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك , وما جره على المسلمين من القتل والخراب والذل والهوان بالاتصال بهولاكو وإغرائه بغزو العراق وهيأ له من الأمور ما يمكنه من السيطرة والاستيلاء وقد سلك ابن العلقمي في التخطيط لذلك الأمر بأن أشار على الخليقة المستعصم بتسريح أكبر عدد ممكن لتخفيف الأعباء المالية على الميزانية العامة فوافقه الخليفة على ذلك ولم يكن يعلم الخليفة بأن اقتراح الوزير ما هو إلى إضعاف جيش الخلافة في مواجهة الغزاة التتار حتى أن الجنود تدهورت حالتهم الاجتماعية والمالية مما اضطرهم إلى الاستخدام في حمل القاذورات ولكي نلم ببعض جوانب تلك الخيانة العلقمية نورد بعض أقوال المؤرخين في بيان حقيقة ابن العلقمي وما قام به من المساهمة في سقوط الخلافة الإسلامية جلال الدين السيوطي : إن ابن العلقمي كاتب التتر وأطمعهم في ملك بغداد
أبو شامة شهاب الدين بن عبد الرحمن بن إسماعيل : إن التتار استولوا على بغداد بمكيدة دبرت مع وزير الخليفة قطب الدين اليونيني البعلبكي : وكاتب الوزير ابن العلقمي التتر وأطمعهم في البلاد , وأرسل إليهم غلامه وسهل عليهم ملك العراق , وطلب منهم أن يكون نائبهم في البلاد , فوعدوه بذلك , وأخذوا في التجهيز لقصد العراق , وكاتبوا بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل في أن يسير إليهم ما يطلبونه من آلات الحرب , فسير إليهم ذلك ولما تحقق قصدهم علم أنهم إن ملكوا العراق لا يبقون عليه فكاتب الخليفة سراً في التحذير منهم , وأنه يعد لحربهم فكان الوزير لا يوصل رسله إلى الخليفة ومن وصل إليه الخليفة منهم بغير علم الوزير اطلع الخليفة وزيره على أمره ويتابع البعلبكي في وصف جيوش التتار الزاحفة على بغداد وبعد أن تمكنوا هزيمة الحامية الهزيلة في صد الغزو فيقول : فحينئذ أشار بن العلقمي الوزير على الخليفة بمصانعة ملك التتر ومصالحته وسأله أن يخرج إليه في تقرير زواج ابنته من ابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى سلطان الروم في سلطنة الروم لا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية, وينصرف بعساكره عنك فتجيبه إلى هذا فإنه فيه حقن دماء المسلمين , ويمكن بعد ذلك أن يفعل ما تريد فحسن له الخروج إليه فخرج في جمع من أكابر أصحابه فأنزل في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا عقد النكاح فيما أظهره فخرجوا فقتلوا وكذلك صار يخرج طائفة بعد طائفة شمس الدين الذهبي : وأما بغداد فضعف دست الخلافة وقطعوا أخبار الجند الذين استنجدهم المستنصر وانقطع ركب العراق, كل ذلك من عمل الوزير ابن العلقمي الرافضي جهد في أن يزيل دولة بني العباس ويقيم علويا وأخذ يكاتب التتار ويراسلونه والخليفة غافل لا يطلع على الأمور ولا له حرص على المصلين ابن شاكر الكتبي : وأخذ يكاتب التتار إلى أن جرأ هولاكو وجره على أخذ بغداد عبد الوهاب ابن تقي الدين السبكي : وكان شيعيا رافضياً في قلبه غل للإسلام وأهله وحبب إلى الخليفة جمع المال والتقليل من العساكر فصار الجند يطلبون من يستخدمهم في حمل القاذورات ومنهم من يكاري على فرسه ليصلوا إلى ما يتقوتون به ثم يصف لنا السبكي مؤامرة ابن العلقمي في قتل الخليقة والعلماء والفقهاء واستباحة بغداد وإراقة الخمور في بيوت الله تعالى فيقول؛ وقصد هولاكو بغداد من جهة البر الشرقي ثم إنه ضرب سوار على عسكرة وأحاط ببغداد فأشار الوزير على الخليفة بمصانعتهم وقال : أخرج أنا إليهم في تقرير الصلح, فخرج وتوثق لنفسه من التتار ورجع إلى المعتصم
وقال إن السلطان يا مولانا أمير المؤمنين قد رغب في أن يزوج بنته بابنك الأمير أبي بكر ويبقيك في منصب الخلافة كما أبقى صاحب الروم في سلطنته ولا يؤثر إلا أن تكون الطاعة له كما كان أجدادك مع السلاطين السلجوقية , ونصرف عنك بجيوشه فمولانا أمير المؤمنين يفعل هذا فان فيه حقن دماء المسلمين وبعد ذلك يمكننا أن نفعل ما نريد والرأي أن تخرج إليه , فخرج أمير المؤمنين بنفسه في طوائف من الأعيان إلى باب الطاغية هولاكو ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم
فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم , وأما الخليفة فقيل أنه طلبه ليلا وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل
فقيل لهولاكو إن هذا إن أريق دمه تظلم الدنيا ويكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفة الله في أرضه فقام الشيطان المبين الحكم نصير الدين الطوسي وقال يقتل ولا يراق دمه وكان النصير من أشد الناس على المسلمين , فقيل إن الخليفة غم في بساط وقيل رفسوه حتى مات
ولما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة, وقتلوا أمرائه عن أخرهم, ثم مدوا الجسر وبذلوا السيف ببغداد واستمر القتل ببغداد بضعا وثلاثين يوما ولم ينجوا إلى من اختفى وقيل إن هولاكو أمر بعد ذلك بعدّ القتلى فكانوا ألف ألف وثمانمائة ألف النصف من ذلك تسعمائة ألف غير من لم يعد ومن غرق ثم نودي بعد ذلك بالأمان فخرج من كان مختبئ وقد مات الكثير منهم تحت الأرض بأنواع من البلايا والذين خرجوا ذاقوا أنواع الهوان والذل ثم حفرت الدور وأخذت الدفائن والأموال التي لا تعد ولا تحصى وكانوا يدخلون الدار فيجدون الخبيئة فيها وصاحب الدار يحلف أن له السنين العديدة فيها ما علم أن بها خبيئة, ثم طلبت النصارى أن يقع الجهر بشرب الخمر وأكل لحم الخنزير وأن يفعل معهم السلمون ذلك في شهر رمضان, فألزم المسلمون بالفطر في رمضان وأكل الخنزير وشرب الخمر , ودخل هولاكو إلى دار الخليفة راكبا لعنه الله واستمر على فرسه إلى أن جاء سدة الخليفة وهي التي تتضاءل عندها الأسود ويتناوله سعد السعود كالمستهزئ بها وانتهك الحرم من بيت وغيره , وأعطى دار الخليفة لشخص من النصارى وأريقت الخمور في المساجد والجوامع ومنع المسلمون من الإعلان بالأذان فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , هذه بغداد لم تكن دار كفر قط وجرى عليها هذا الذي لم يقع قط من منذ قامت الدنيا مثله , وقتل الخليفة وإن كان وقع في الدنيا أعظم منه إلا أنه أضيف له هوان الدين والبلاء الذي لم يختص بل عم سائر المسلمين حسن الديار بكري : ابن العلقمي الرافضي كان قد كتب إلى هولاكو ملك التتار في الدست أنك تحضر إلى بغداد وأنا أسلمها لك , وكان قد داخل قلب اللعين الكفر , فكتب هولاكو : إن عساكر بغداد كثيرة فإن كنت صادقا فيما قلته , وداخلا في طاعتنا , فرّق عساكر بغداد , ونحن نحضر , فلما وصل كتابه إلى الوزير , ودخل إلى المستعصم وقال , إنك تعطي دستورا لخمسة عشر ألف من عسكرك وتوفر معلومهم فأجاب المستعصم لذلك , فخرج الوزير لوقته ومحا اسم من ذكر في الديوان ثم نفاهم من بغداد ومنعهم من الإقامة بها ثم بعد شهر فعل مثل فعلته الأولى ومحا اسم عشرين ألفا من الديوان , ثم كتب إلى هولاكو بما فعل وكان قصد الوزير بمجيء هولاكو أشياء منها :أنه كان رافضيا خبيثا وأراد أن ينقل الخلافة من بني العباس إلى العلويين فلم يتم له ذلك من عظم شوكت بني العباس وعساكرهم ففكر أن هولاكو قد يقتل المستعصم وأتباعه ثم يعود لحال سبيله وقد زالت شوكت بني العباس وقد بقي هو على ما كان عليه من العظمة والعساكر وتدبير المملكة فيقوم عند ذلك بدعوة العلويين الرافضة من غير ممانع لضعف العساكر , ولقوته ثم يضع السيف في أهل السنة فهذا كان قصده لعنه الله, ولما بلغ هولاكو ما فعل الوزير ببغداد ركب وقصدها إلى أن نزل عليها وصار المستعصم يستدعي العساكر ويتجهز لحرب هولاكو وقد اجتمع أهل بغداد وتحالفوا على قتال هولاكو وخرجوا إلي ظاهر بغداد ومضي عليهم بعساكره فقاتلوا قتالا شديدا, وصبر كل من الطائفتين صبرا عظيما , وكثرت الجراحات والقتلى في الفريقين إلى أن نصر الله تعالى عساكر بغداد وانكسر هولاكو أقبح كسرة وساق المسلمون خلقهم وأسروا منهم جماعة وعادوا بالأسرة ورؤوس القتلى إلى ظاهر بغداد ونزلوا بخيمهم مطمئنين بهروب العدو , فأرسل الوزير ابن العلقمي في تلك الليلة جماعة من أصحابه فقطعوا شط دجلة فخرج مائها على عساكر بغداد وهم نائمون فغرقت مواشيهم وخيامهم وأموالهم وصار السعيد منهم من لقي فرسا يركبها, وكان الوزير قد أرسل إلى هولاكو يعرفه بما فعل ويأمره بالرجوع إلى بغداد فرجعت عساكره إلى بغداد وبذلوا فيها السيف ويقول الأستاذ حسن السوداني- معاصر لقد اتفق ابن العلقمي والطوسي مع ملة الكفر ضد الخلافة الإسلامية بحجة الدفاع عن أنصار الإمام علي رضي الله عنه وشيعته
ومعرف أن الطوسي يسمى أستاذ البشر والعقل الحادي عشر , وسلطان المحققين وأستاذ الحكماء والمتكلمين
وأصله من طوس وهي من توابع مدينة قم , ويعتبر الطوسي فخر الحكماء ومؤيد الفضلاء ونصير الملة , ولا ندري هل كان هولاكو من هؤلاء الفضلاء الذين أيدهم الطوسي؟
وهل كان المغول هي الملة التي نصرها الطوسي على المسلمين فهتكت الأعراض وخربت مركز الحضارة الإسلامية؟
لقد كان الطوسي وابن العلقمي من حاشية هولاكو وهو يخرب ضريح الإمام موسى الكاظم فلم يبد منهما ما ينم عن اعتراض , تجمع المصادر التي وصفت الساعات الأخيرة من حياة الخلافة العباسية الإسلامية على أن هولاكو قد استشار أحد المنجمين قبل أن يبدأ غزوته , فقرأ له ما يلي : إن كل من تجاسر على التصدي للخلافة والزحف بالجيش إلى بغداد لم يبق له العرش ولا الحياة , وإذا أبى الملك أن يستمع إلى نصحه وتمسك برأيه فسينتج عنه ست مهالك , تموت الخيل , ويمرض الجند , لن تطلع الشمس ولم ينزل المطر ثم يموت الخان الأعظم , لكن مستشاري هولاكو قالوا بغزو بغداد وعدم الاستماع لرأي المنجم , فاستدعى هولاكو العلامة نصير الدين الطوسي الذي نفا ما قاله حسام الدين وطمأن هولاكو بأنه لا توجد موانع شرعية تحول دون إقدامه على الغزو ولم يقف الطوسي عند هذا الحد بل أصدر فتوى يؤيد فيها وجهة نظره بالأدلة العقلية والنقلية وأعطى أمثلة على أن كثيرا من أصحاب الرسول قتلوا ولم تقع الكارثة , وغزا هولاكو بغداد بفتوى الطوسي وبمعلومات ابن العلقمي وهما وزيراه الفارسيان , ولم يستسلم المستعصم فقد أشار عليه البعض بأن ينزل بالسفينة إلى البصرة ويقيم في إحدى الجزر حتى تسنح الفرصة ويأتيه نصر الله لكن وزيره ابن العلقمي خدعه بأن الأمور ستسير على ما يرام لو التقى بهولاكو
فخرج المستعصم ومعه1200 شخصية من قضاة ووجهاء وعلماء فقتلهم هولاكو مرة واحدة , ووضع المستعصم في صرة من القماش وداسته سنابك الخيل وكان قتلى بغداد كما تقول المصادر المعتدلة800 ألف مسلم ومسلمة كانوا هم ضحايا ابن العلقمي والطوسي والأخير كان قد اصدر فتوى بجواز قتل المستعصم حين تردد هولاكو عن قتله , فافهمه الطوسي أن من هو خير منه قد قتل ولم تمطر الدنيا دما , وقد استبيحت بغداد في اليوم العاشر من شباط عام1258 ولم يكن ذلك اليوم آخر نكبة حلت بالأمة على يد الوزراء الفرس ولابسي العمامة الفارسية فالمصادر التي مرت عليك أخي القارئ أجمعت على أن ابن العلقمي كان الساعد الأيمن لهولاكو في غزو بغداد واستباحة الأموال والأنفس وقد ساعد هولاكو في قتل الخليفة عندما أحجم عن قتله نصير الدين الطوسي بإصدار فتوى بجواز ذلك ومع ذلك يقول حاخام إيران الأكبر الخميني : ويشعر الناس بالخسارة بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وأضرابه ممن قدموا خدمات جليلة للإسلام ونحن نسأل نائب الخرافة المنتظر ما هي الخدمات التي قدمها للإسلام والمسلمين غير القتل والإرهاب؟
وأما إذا كان يقصد خدماته التي قدمها للطاغية التتري هولاكو وأنه يمثل الإسلام, فهذا يكون له وجه آخر عند من يكون همهم معاونة الكفار على أهل السنة وفي الدولة الصفوية تحالف الشاه طهماسب ابن الشاه إسماعيل الصفوي مع ملك هنكاريا ضد الدولة العثمانية المسلمة خلافا للإجماع الفقهي في منع التحالف مع الكفار وقد تم ذلك التخالف بفتوى أصدرها الشيخ علي الكركي المجتهد الديني الكبير وفي القرن الثامن الهجري تحالف غياث خدا بنده محمد المغولي(الذي تشيع), مع اليهود والصليبين وأعمل القتل والإرهاب في أهل السنة وإن ننسى فلا ننسى جريمة التاريخ المعاصر الكبرى التي سلم فيها يحيى خان الشيعي أرض المسلمين في شرق باكستان للهندوس يفعلون بها ما يشاءون حتى أقاموا عليها الدولة المسخ بنجلادش وفي لبنان كلنا يذكر جيدا خذلان الشيعة للمسلمين وتحالفهم مع المارونيين والذين يعتبرونهم الأصدقاء الحقيقيين لهم وفي أفغانستان ماذا قدم الشيعة لمجاهديها غير الطعن في جهادهم وتصديهم للغزاة الملحدين بل انهم تحالفوا مع الروس.







التوقيع :
أحب آل البيت
معاوية بن عبدالله بن جعفر( الطيار) بن ابي طالب رضي الله عنه

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسبوا قريشا ، ولا تبغضوا العرب ...
وسائل الشيعة
من مواضيعي في المنتدى
»» من كتب الشيعة لم يوصي الرسول صلِّ الله عليه وسلم لعلي بالخلافة
»» هكذا اثرت التقية ونظرية خوف المهدي بظهور ملامح الجبن في شخصية الرافضي
»» شمربن ذي الجوشن اللعين قاتل الحسين شيعي وهنا نبذه عنه
»» المرجع الرافضي الحكيم هل الخمرحرام !
»» من هو معاوية بن ابي طالب الذي سماه اباه تيمنا بامير المؤمنين معاوية؟ الجواب
 
قديم 16-02-03, 02:56 AM   رقم المشاركة : 2
معاوية بن عبدالله بن جعفر
عضو نشيط





معاوية بن عبدالله بن جعفر غير متصل

معاوية بن عبدالله بن جعفر


اللقاء المجوسي اليهودي







الصور المرفقة
 
التوقيع :
أحب آل البيت
معاوية بن عبدالله بن جعفر( الطيار) بن ابي طالب رضي الله عنه

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تسبوا قريشا ، ولا تبغضوا العرب ...
وسائل الشيعة
من مواضيعي في المنتدى
»» اسرائيل حققت احد امانيها باحتلال العراق باستعادة مخطوطات التوراة والتلمود
»» من هو معاوية بن ابي طالب الذي سماه اباه تيمنا بامير المؤمنين معاوية؟ الجواب
»» طريقة إخفاء الأى بى الخاص بجهازك بدون برامج
»» الشيعة المجوس يقولون الشمس تخاطب سيدنا علي باسماء الله الحسنى / الا تعسا لكم
»» صورة المرجع المجوسي آية الله جوادي آملي مع الحاخام اليهودي
 
قديم 16-02-03, 05:24 AM   رقم المشاركة : 3
الدكتور
Guest
 
الصورة الرمزية الدكتور





الدكتور غير متصل

الدكتور


Angry

{[ALIGN=CENTER]الشيعة ترى أن كفر أهل السنة أغلظ من أكفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء كفار مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين [/ALIGN]}







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "