أخبرني أَبُو طالب مُحَمَّد بْن صبيح بدمشق، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْعَبَّاس ، حَدَّثَنَا عباد بْن يعقوب ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن هاشم ، عَن صباح بْن يَحْيَى ، عَن عَبْد الله بْن الْحُسَيْن بْن جَعْفَر ، عَن حسين المقتول ، عَن فاطمة بِنْت علي ، عَن أم الْحَسَن بِنْت علي ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : " لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ شُغِلَ عَلِيٌّ بِمَا كَانَ مِنْ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، فَسَأَلَ النَّبِيُّ عَلِيًّا :هَلْ صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟ قَالَ : لا.فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى، فَارْتَفَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَوَسَّطَتِ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى عَلِيٌّ، فَلَمَّا صَلَّى غَابَتِ الشَّمْسُ،قال : فَسَمِعْتُ لَهَا صَرِيرًا كصرير الْمِنْشَارِ فِي الْخَشَبَةِ .
وَحَدَّثَنَا عباد ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن هاشم ، عَن صباح ، عَن أبي سلمة مولى آل عَبْد الله بْن الحارث بْن نوفل ، عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي ، عَن أمه أم جَعْفَر بِنْت مُحَمَّد ، عَن جدتها أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَمَعَهُ عَلِيٌّ إِذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَفَاقَ فَقَعَدَ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ، هَلْ صَلَّيْتَ؟ قَالَ : لا.فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ .فَخَرَجَتْ مِنْ تَحْتِ هَذَا الْجَبَلِ كَأَنَّمَا خَرَجَتْ مِنْ تَحْتِ سَحَابَةٍ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَصَلَّى، فَلَمَّا فَرَغَ آبَتْ مَكَانَهَا "
قلتُ : وهذا إسنادهُ ضعيف , عباد الكوفي شيعي أخرج له البخاري في التوحيد .
التعديل والجرح (3/1048).
(1014) عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي الكوفي أخرج البخاري في التوحيد عنه عن عباد بن العوام عن الشيباني عن الوليد بن العيزار عن أبي عمرو الشيباني عن بن مسعود أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل لم يخرج عنه غيره قال البخاري مات في شوال سنة خمس ومائتين قال عبد الرحمن سئل أبي عنه فقال شيخ كوفي قال أبو عبد الله كان من الغالين في التشيع إلا أن أبا بكر بن إسحاق يقول حدثنا الصدوق في روايته المتهم في دينه.
وقال أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (6/88).
447 - عباد بن يعقوب الكوفي الاسدي الرواجنى روى عن شريك وعمرو ابن ثابت والحسين بن زيد بن على العلوى ومحمد بن فضيل (1) واسمعيل بن عياش وعبد الله بن عبد القدوس سمع منه ابى رحمه الله بالكوفة، نا عبد الرحمن قال سئل ابى عنه فقال كوفى شيخ.
الضعفاء والمتروكين لأبن الجوزي (2/77).
1788 عباد بن يعقوب الرواجني أبو سعيد الكوفي يروي عن شريك قال ابن حبان كان رافضيا داعبا يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك وقال ابن عدي روى احاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت وما له غيرهم وقال الدارقطني ليس بضعيف قال المصنف قلت قد أخرج عنه البخاري أنبأنا محمد بن عبد الملك عن أبي نصر أحمد بن علي الحافظ أخبرنا أبو نعيم حدثني محمد بن المظفر قال سمعت قاسم بن زكريا المطرز يقول دخلت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غي عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت إليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر فقال هو كذلك ولكن من حفره فقلت يذكر الشيخ فقال حفره علي بن أبي طالب ثم قال ومن أجراه قلت الله مجري الأنهار ومنبع العيون فقال هو كذلك ولكن من أجرى البحر فقال يفيدني الشيخ فقال أجراه الحسين بن علي .
قلتُ : أخرج له البخاري في الصحيح حديثاً مقروناً بغيرهِ فرداً .
قال الحافظ إبن حجر في تحرير التقريب (182).
حديثه في البخاري مقرون.
قال الأخ الحبيب عبد حفظهُ الله تعالى ملتقى أهل الحديث :
قلت : مقرون برواية أبي عمرو الشيباني ، اسمه سعد بن إياس ، ثقة ، مخضرم (تحرير التقريب ، ص15) ، معدود في كبار التابعين. (أسد الغابة ، ط. دار المعرفة ، ص53).
قال الحافظ الذهبي ميزان الأعدال (2/379).
4149 - عباد بن يعقوب[ خ، ت، ق ] الاسدي الرواجنى الكوفى، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث.
عن شريك، والوليد بن أبى ثور، وخلق.
وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبى داود.
وقال أبو حاتم: شيخ ثقة.
وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد.
وروى عبدان الاهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف.
وقال ابن عدى: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه.
وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه.
وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب - وكان يمتحن من سمع منه - فقال: من حفر البحر ؟ قلت: الله قال: هو كذلك.
ولكن من حفره ؟ قلت: يذكر الشيخ ! فقال: حفره على.
قال: فمن أجراه ؟ قلت: الله.
قال: هو كذلك ولكن من أجراه ! قلت: يفيدني الشيخ ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا ؟ قال: أعددته لاقاتل به مع المهدى.
فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر ؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه.
رواها الخطيب، عن أبى نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه.
محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم.
قلت: فقد عادى آل علي آل عباس، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ ! بل نستغفر للطائفتين ونتبراء من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بنى جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله على المشركين، فالتبري من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص.
لسان الميزان (7/256).
3454 - عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني أبو سعيد الكوفي الرافضي .
صباح بن يحيى :
قال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل : شيخ .
الكامل في ضعفاء الرجال (4/84).
933 صباح بن يحيى كوفي سمعت بن حماد يقول قال البخاري صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة رواه عنه علي بن هاشم بن البريد فيه نظر قال بن عدي وصباح ليس له الا اليسير من الرواية عن الحارث بن حصيرة وقد روى عن الصباح علي بن هاشم بن البريد وهو شيعي من جملة شيعة الكوفة .
قلتُ : الحديث لا يعتبرُ به لتشيع رواتهِ . والله أعلم .