ياعلي أدركني وياحسين أغثني ويامهدي الفرج ! لماذا ؟

[نصيرة الصحابة]

يرفع بالصلاة والسلام على الحبيب

[نصيرة الصحابة]

يرفع بالصلاة والسلام على الحبيب

[تركي الأشعري]

الاشتر النخعي

اتمنّى ان تقرأ برويه رد الاخت الاخير وتفكر اذا انت باحث للحق

[الاشتـر النـخعي 55]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     حسناً قل لي بالله عليك مالفرق بينكم وبين المشركين الأوائل !كلاكما يعتقد بوجود الخالق وكلاكما يعتقد بأن من يدعونه من دون الخالق أنه سيجلب لهم المنفعه والنصرة والشفاعة فهل يوجد فرق بينكم ؟؟ أنت تجيب بحق ولكنك لاتعمل به فهل طغت الموروثات على الحقائق التي تلهج بها الفطرة !! آجبني مالفرق بينكم ! كان مشركي مكة يدعون بقولهم * يامناة ياعزى ياهبل وأنتم تدعون بقولكم * ياعلي ياحسين يامهدي وكلاكما يدعونهم لأجل التقرب إلى الله أو جلب منفعة أو دفع أو زلفى إلى الله .. "أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى" * فآرآك أجبت بنفس منطق مشركي مكة يازميلي .. فما الفرق ؟ أدعوك أن تخلص العبادة لله فوالله أن ربك أقرب إليك من حبل الوريد ..

أشكركم على الرد ..
أما الاجابة على تساؤلكم .. فأقول
هناك فرق واضح بين مشركي قريش وبين من يستغيث بالنبي وأهل بيته .. ولقد وضحه الله تعالى بكتابه الكريم حيث فرق بين تصرف المشركين وتصرف الموحدين ..

pوَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس/18]

p وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ..o [البقرة/165]


بل حتى الحب من دون الله مرفوض ..
إن المشركين إتخذوا شفعاء وأولياء ونصراء من دون الله .. يعني مثلا قرر ابو جهل أن يطلب من آلهته ( هبل ) النصر العون المساعدة - سمي ما شئت من الطلبات - ..

وتشبيهكم لشفاعة النبي وأهل بيته بآلهة قريش ظلم كبير .. فلا يستحق رسول الله منكم هذا التشبيه ..
فاذا شفاعة ووساطة النبي لقضاء حوائجكم لا تعجبكم إتركوها لنا فلن نقصر .. فلا نعرف غيرهم شفعاء مأذون لهم الشفاعة من قبل الله .. واخترت لكم كلام الشيخ ابن تيمية لأنني أعرف أنكم تثقون به .. والمشكلة كتبته كثيرا .. ورغم ذلك تضعون آيات الاصنام ( من دون الله ) وتشبهونها بالنبي ( باذن الله ) ..

مجموع الفتاوى / ابن تيمية (ج 1 / ص 118)
وقد ثبت بنص القرآن فى غير آيه أن أحدا لا يشفع عنده إلا بإذنه كما قال تعالى : ( من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه ) وقال ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) وقال : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى ) وأمثال ذلك ..
فإن الشفاعة إذا كانت بإذنه لم تكن من دونه
كما أن الولاية التى بإذنه ليست من دونه
كما قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

يتبع إن شاء الله

[تركي الأشعري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتـر النـخعي 55     أشكركم على الرد .. أما الاجابة على تساؤلكم .. فأقول هناك فرق واضح بين مشركي قريش وبين من يستغيث بالنبي وأهل بيته .. ولقد وضحه الله تعالى بكتابه الكريم حيث فرق بين تصرف المشركين وتصرف الموحدين .. pوَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس/18] p وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ..o [البقرة/165]

انت تقول هناك فرق واضح بين مشركي مكه وبين من يستغيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
واستدللت بايات تعاكس كلامك فأين الفرووق الواضحه بين مشركي مكه وبين من يستغيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. والله سبحانه يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( إنا انزلنا إليك الكتاب بالحق فأعبد الله مخلصا له الدين * ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اوليآء مانعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ماهم فيه يختلفون إن الله لايهدي من هو كاذب كفار ) سورة الزمر اقرأ الايات تنفي ماتزعمه ختمت الآيه الاولى بأمر بأن العباده تكون خالصه لله والاستغاثه عباده كالدعاء وانتهت الآيه الثانيه بأن من يدعي التقرب الى الله بولي او غيره فهو كاذب كفار والاستغاثه بالنبي شرك لان الاستغاثه عباده ويجب ان تصرف الى الله والاستغاثه هي الدعاء فلا تجوز لنبي( ولو كانت جائزة لما لعنوا النصارى )او لعبد والنبي محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله فأين الاباحه للإستغاثه واين الفروق التي تدعيها ..

اقتباس: بل حتى الحب من دون الله مرفوض .. إن المشركين إتخذوا شفعاء وأولياء ونصراء من دون الله .. يعني مثلا قرر ابو جهل أن يطلب من آلهته ( هبل ) النصر العون المساعدة - سمي ما شئت من الطلبات - .. وتشبيهكم لشفاعة النبي وأهل بيته بآلهة قريش ظلم كبير .. فلا يستحق رسول الله منكم هذا التشبيه .. فاذا شفاعة ووساطة النبي لقضاء حوائجكم لا تعجبكم إتركوها لنا فلن نقصر .. فلا نعرف غيرهم شفعاء مأذون لهم الشفاعة من قبل الله .. واخترت لكم كلام الشيخ ابن تيمية لأنني أعرف أنكم تثقون به .. والمشكلة كتبته كثيرا .. ورغم ذلك تضعون آيات الاصنام ( من دون الله ) وتشبهونها بالنبي ( باذن الله ) .. مجموع الفتاوى / ابن تيمية (ج 1 / ص 118) وقد ثبت بنص القرآن فى غير آيه أن أحدا لا يشفع عنده إلا بإذنه كما قال تعالى : ( من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه ) وقال ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) وقال : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى ) وأمثال ذلك .. فإن الشفاعة إذا كانت بإذنه لم تكن من دونه كما أن الولاية التى بإذنه ليست من دونه كما قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) يتبع إن شاء الله

الشفاعه ليست الاستغاثهوالاستغاثه هي الدعاء والشفاعه يؤتيها الله سبحانه ويأذن فيها يوم القيامه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهذا شيء ثابت وهي تطلب من الله
واليك هذه الادله التي تثبت ان الشفاعه تطلب من الله ولاتطلب من غيره ..

قوله تعالى في سورة مريم (لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا )

وقوله تعالى في سورة طه (يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا ) فكيف سيقبل شفاعة نبيه بمن استغاث بنبيه وكيف نستغيث بنبيه وهو لايؤتى الشفاعه الا بإذن الله .. اي ان محمد صلى الله عليه وسلم لايملك ضرا ولانفعا الا بإذن الله كسائر الخلق الا انه فضله الله على الخلق برسالته واصطفاه بها .. وليس معنى ذلك ان يؤله وهو نبي ورسول لرب العالمين

وقوله تعالى في سورة سبأ (ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )

وقوله تعالى في سورة الزمر وفيها نفي لما تدعيه (قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والارض ثم اليه ترجعون )

وقوله تعالى في سورة الزخرف (ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق وهم يعلمون )

انظر الى كم مرة كررت كلمة لايملكون ...

السؤال هل يشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن يأذن الله له او من غير أن يأذن الله له ..؟

اذا من قلت بعد أن يأذن الله له فهنا تنسف ادعائك وتثبت أن الشفاعه تطلب من الله وبما انها من الله فمن الواضح انها لن تعطى الا لمن اتبع سبيل الله ووحده ولن تصرف لمشرك .. لأن الله سبحانه يقول في سروة الانعام(قل اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين) فهنا نسف للولايه فهي لله والشفاعه لله يؤتيها من يشاء ولم تثبت الا للرسول صلى الله عليه وسلم ...

وان قلت بأنها من غير ان يأذن الله فأنت هنا تكذب جميع الايات القرآنيه وتساوي بين الله ورسوله وهذا هو الشرك بعينه ..


السؤال الذي نريد الاجابه عليه ..

ماهي مشروعية صيغ هذه الدعوآت

" ياعلي أغثني
"ياحسين أدركني
" يامهدي الفرج

[الاشتـر النـخعي 55]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الأشعري     [/size] انت تقول هناك فرق واضح بين مشركي مكه وبين من يستغيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. واستدللت بايات تعاكس كلامك فأين الفرووق الواضحه بين مشركي مكه وبين من يستغيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ..

سبحان الله ..
هل هذه الآيات ..

قال تعالى : ( من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه )
وقال : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )
وقال : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى ) ..

وقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )

تشابه هذه الآيات ..

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس/18]

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ..[البقرة/165]

هداك الله ياتركي ..

أما الفروق .. هي واضحة ..
ولكن الظاهر تحتاج توضيح لك أنت ..

1/ ( هبل ) جعله مشركي قريش شفيع من دون أن يأذن لهم الله ..
أما (النبي صلوات الله عليه ) جعله الله شفيع لهذه الأمة .. فهو مأذون له من قبل الله ..

2/ ( هبل ) عبارة عن حجارة وخشب لا يسمع نداء المشركين
أما ( النبي صلوات الله عليه ) يسمع نداء المسلمين في جميع الأزمنة ( في حياته الدنيوية ، في حياته البرزخية ، في حياته الأخروية ) وهذا متفق عليه ..

3/ ( هبل ) دعاؤه غير مستجاب ..
أما ( النبي صلوات الله عليه ) فدعاؤه مستجاب والحمد لله باذن الله ..

إن شاء الله وضح الفرق أكثر يا تركي ..

[تركي الأشعري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشتـر النـخعي 55     سبحان الله .. هل هذه الآيات .. قال تعالى : ( من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه ) وقال : ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) وقال : ( ولا يشفعون الا لمن ارتضى ) .. وقال : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) تشابه هذه الآيات .. وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس/18] وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ..[البقرة/165] هداك الله ياتركي ..

آمين

لم تجب على سؤالي ..؟ وهذا دين يجب ان تجيب لكي تعرف الفرق ...
السؤال هل يشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن يأذن الله له او من غير أن يأذن الله له ..؟

اقتباس: أما الفروق .. هي واضحة .. ولكن الظاهر تحتاج توضيح لك أنت ..

اقتباس: 1/ ( هبل ) جعله مشركي قريش شفيع من دون أن يأذن لهم الله .. أما (النبي صلوات الله عليه ) جعله الله شفيع لهذه الأمة .. فهو مأذون له من قبل الله ..

شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هل تكون لمن يسأل غير الله ويدعو غير الله كمن يقول ياحسين ياعلي اغثني ياعلي اثني ياحسين يافاطمه الزهراء ..؟؟؟

ام القول اللهم اني أسألك شفاعة نبيك ..

والسؤال هو عن علي والحسين وفاطمه الاستغاثه والططلب منهم الشفاء والاغاثه وهم اموات ..؟؟

اقتباس:

اقتباس: 2/ ( هبل ) عبارة عن حجارة وخشب لا يسمع نداء المشركين أما ( النبي صلوات الله عليه ) يسمع نداء المسلمين في جميع الأزمنة ( في حياته الدنيوية ، في حياته البرزخية ، في حياته الأخروية ) وهذا متفق عليه ..

وعلي والحسين وفاطمه اموات وليسوا كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي شفاعته تسأل من رب العالمين كقولنا يارب نسألك شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

ولا يوجد دليل يثبت الاستغاثه والاستعانه بعلي والحسين وفاطمه

اقتباس: 3/ ( هبل ) دعاؤه غير مستجاب .. أما ( النبي صلوات الله عليه ) فدعاؤه مستجاب والحمد لله باذن الله ..

وعلي والحسين وفاطمه اموات وامرهم عند ربهم وهم لاينفعون ولايضرون ولا يجوز الاستغاثه بالنبي او دعاء النبي او الحلف بالنبي فما بالك بمن هم من امته ..

اقتباس: إن شاء الله وضح الفرق أكثر يا تركي ..

انت تخرج من السؤال الحقيقي

السؤال الذي نريد الاجابه عليه ..

ماهي مشروعية صيغ هذه الدعوآت

" ياعلي أغثني
"ياحسين أدركني
" يامهدي الفرج

[نصيرة الصحابة]

سلمت يمينك أخي الفاضل تركي وباركك المولى لاعدمناكم .. رد ماتع كاف ووافي .. فشكر المولى لك ..

ولم آضيف فوق ماأسهب به أخينا تركي .. ولكن أنبه الزميل الأشتر أنه يخلط كثيراً بين

التوسل / الشفاعة / الإستغاثة / الدعاء

أما التوسل فبيناه لك بأن هناك نوعان منه توسيل مشروع وهناك توسل غير مشروع

وأما الشفاعة بيناها لك وهي شفاعة لمن أختارهم الله كشفاعة الأنبياء وغيرهم ممن ذكروا وهذه شفاعة تشفع يوم القيامة .. كما بينا لك بالآيات التي ذكرها الأخ تركي جزآه خيراً ..

أما الإستغاثة فهي لاتكون إلا لله ولمن هم أحياء قادرين على الإستجابة بشيء يقدروا عليه فأنتم لاتستغيثون بالأئمة بل تدعونهم وتطلبون منهم الشفاء والنصر والعون .. وسألتك سلفا وتجاهلت سؤالي كثيراً

هل يسمعك الحسين أنت وملايين الشيعة الذين يدعونه بوقت وآحد وهل يستطيع الإستجابة أم أنه يسمع فقط سماع إدرآك !! فلم ترد علي بهذا أبداً .. وهو نوآة ولب الموضوع .. !

الآن أنت تقول أن ندعوا الأئمة لأنهم شفعاؤنا عند الله وأنا أقول لك بأن قولك وحجتك هي نفس حجة مشركي مكة

فكانوا يدعون أصناماً بأسماء رجال صالحين أموآت فعندما سؤلوا لماذا تدعونهم قالوا هؤلاء شفعاؤنا عند الله وما نعبدهم _ أي ندعوهم _ إلأا ليقربونا إلى الله زلفى ..

فأين الفرق بينكم وبين مشركي مكة ؟؟ !

ثم من أين لك الحجة بأن الأئمة شفعاء ؟

أنت تقول أننا ساوين بين أصنام المشركين وبين الأئمة بالتشبيه وأنا أقول لك ليست المساوآة مساوآة قدر فهذا محال ولكن من باب أنهما جميعاً يدعون من دون الله ..

فالنبي والائمة كلهم من دون الله .. والله لم يحدد النبي أو الأئمة وأعطاهم قدرة على الإستجابة من دون غيرهم ..

فالمولى ذكر المشركين وحجتهم فقال جلا وعلا "

" ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله "

وكل من دون الله دعاؤه شرك بالله

فالنبي هو من دون الله
الأئمة هم من دون الله
الصحابة هم من دون الله
الصالحين هم من دون الله
الشهداء هم من دون الله
الأنبياء هم من دون الله
الأصنام هم من دون الله
يغوث ويعوق ونسرا هم من دون الله

إلا إن كنت ترى أن النبي والأئمة ليسوا من دون الله فهنا موضوع آخر .. !!

كل مايدعى من غير الله هو من دونه ودعاؤه شرك ..

الآن متى تجيبنا زميلي الفاضل عن /

ماهي مشروعية صيغ هذه الدعوآت

" ياعلي أغثني
"ياحسين أدركني
" يامهدي الفرج

ومن أقتديتم به من الائمة من فعل هذا الفعل ؟

[الاشتـر النـخعي 55]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الأشعري     [/color][/size][/font] آمين لم تجب على سؤالي ..؟ وهذا دين يجب ان تجيب لكي تعرف الفرق ... السؤال هل يشفع النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن يأذن الله له او من غير أن يأذن الله له ..؟

أخي ما أدري أنت من هذه الأمة المرحومة ..
وهل الله سبحانه وتعالى الى الآن لم يأذن للنبي ..
هداك الله يا شيخ ..

صحيح البخاري / ح438 -
- جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ص- « أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِى ، نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِى أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ ، وَأُحِلَّتْ لِىَ الْغَنَائِمُ ، وَكَانَ النَّبِىُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ » .

مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 25)

وَالدُّعَاءُ مَشْرُوعٌ أَنْ يَدْعُوَ الْأَعْلَى لِلْأَدْنَى وَالْأَدْنَى لِلْأَعْلَى : فَطَلَبُ الشَّفَاعَةِ وَالدُّعَاءِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ كَمَا كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَسْتَشْفِعُونَ بِالنَّبِيِّ

n فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَيَطْلُبُونَ مِنْهُ الدُّعَاءَ ؛ بَلْ وَكَذَلِكَ بَعْدَهُ اسْتَسْقَى عُمَرُ وَالْمُسْلِمُونَ بِالْعَبَّاسِ عَمِّهِ وَالنَّاسُ يَطْلُبُونَ الشَّفَاعَةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَمُحَمَّدٌ n

وَهُوَ سَيِّدُ الشُّفَعَاءِ وَلَهُ شَفَاعَاتٌ يَخْتَصُّ بِهَا

[الاشتـر النـخعي 55]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة     سلمت يمينك أخي الفاضل تركي وباركك المولى لاعدمناكم .. رد ماتع كاف ووافي .. فشكر المولى لك .. ولم آضيف فوق ماأسهب به أخينا تركي .."

والله سلمت يمينك على تأييد الزميل تركي .. الحمد لله ..
وان شاء الله يرزقك الله الهداية