الملاحظ في كل هذه النصوص ان البحراني لا ينقل رأيه أنما ينقل استفاضة اخبارهم وتواترها كما هو معروف وثانيا ان هذا ليس رأيه وحده بل يشير الي غيره من علمائهم
بقرينة (وتواترها معنا) في النص السابق في الحدائق الناضرة
وقد أعترف الخوئي بان البحراني قد نسب الي متقدميهم التكفير
يقول الخوئي في موسوعته المسمي بموسوعة الخوئي ج٣ص٧٧
وفي كتابه التنقيح في شرح العروة الوثقي ج٢ص٨٤ الذي قرره تلميذه ميرزا علي الغروي التبريزي
مانصه
ولكن صاحب الحدائق (قد)نسب إلي المشهور بين المتقدمين والي السيد المرتضي وغيره الحكم بكفر أهل الخلاف ونجاستهم وبني عليه وأختاره كما أنه بني علي نجاسة جميع من خرج علي الشيعة الاثني عشرية من الفرق وما يمكن أن يستدل به علي نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة الاولي ماورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الاستفاضة من أن المخالف لهم عليهم السلام كافر وقد ورد في الزيارة الجامعة من وحده قبل عنكم فإنه ينتج بعكس النقيض أن من لم يقبل منهم فهو غير موحد لله سبحانه فلا محالة يحكم بكفره