الحمد لله, أزيدك أخي:
1-
أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، والفضل بن العباس، وزيد بن حارثة، وعبدالله بن مسعود، إذ دخل الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا حسين، أنت الإمام ابن الإمام أبو الأئمة، تسعة من ولدك أئمة أبرار، فقال له عبدالله بن مسعود: ما هؤلاء الأئمة الذين ذكرتهم في صلب الحسين؟ فأطرق ملياً ثم رفع رأسه، فقال: يا عبدالله، سألت عظيماً ولكني أخبرك أن ابني هذا -ووضع يده على كتف الحسين- يخرج من صلبه ولد مبارك سميّ جده علي، يُسمى: العابد ونور الزهاد، ويخرج الله من علي ولداً اسمه اسمي، وأشبه الناس بي، يبقر العلم بقراً، وينطق بالحق، ويأمر بالصواب، ويخرج الله من صلبه كلمة الحق ولسان الصدق، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا رسول الله؟ قال: يقال له: جعفر، صادق في قولـه وفعله، الطاعن عليه كالطاعن علي، والراد عليه كالراد علي، ثم دخل حسان بن ثابت وأنشد في رسول الله شعراً وانقطع الحديث، فلما كان من الغد صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دخل بيت عائشة ودخلنا معه أنا وعلي بن أبي طالب وعبدالله بن العباس، وكان صلى الله عليه وسلم من دأبه إذا سُئِلَ أجاب، وإذا لم يسأل ابتدأ، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ألا تخبرني بباقي الخلفاء من صلب الحسين؟ قال: نعم يا أبا هريرة -ثم ذكر بقية الأئمة- فقال له علي بن أبي طالب: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، من هؤلاء الذين ذكرتهم؟ قال: يا علي، أسامي الأوصياء من بعدك، والعترة الطاهرة، والذرية المباركة، ثم قال صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، لو أن رجلاً عبد الله ألف عام ثم ألف عام ما بين الركن والمقام، ثم أتاني جاحداً لولايتهم لأكبه الله في النار كائناً من كان
المصادر: بحار الأنوار و كفاية الأثر.
2-
فعن أبي هريرة رضي الله عنه: خطبنا رسول الله: معاشر الناس، من أراد أن يحيا حياتي، ويموت ميتتي، فليتول علي بن أبي طالب وبقية الأئمة من بعده، فقيل: يا رسول الله، فكم الأئمة بعدك؟
المصادر: بحار الأنوار, كفاية الأثر , إثبات الهدات, المناقب, منتخب الأثر.
3-
أبي هريرة رضي الله عنه قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهراً وهو يوم غدير خم، لما أخذ رسول الله بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال..، وذكر القصة ونزول آية الإكمال
المصارد: أمالي الصدوق و بحار الأنوار.