المصلحة أن لا يعلم الأئمة بموتهم (اليزدي)

[سلماان]

السوال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلي الله علي محمد وال محمد استفساري عن الامام الحسن عليه السلام عندما قدم له السم لم يمتنع عنه ونحن نعتقد بأن الامام يعرف مايجري في كل مكان وكيف بالسم الذي يقدم اليه ويقدم عليه وكذلك الامام علي الرضا عليه السلام قدم له السم ولم يمتنع عنه بل تناوله بل تناوله أكثر من مرة لماذا لم يمتنع عنه الامام وهو يعلم هو السم القاتل لما أقدم عليه ؟


الجواب : إذا شاؤوا علموا؛ فحينما يرى الله عز وجل أن المصلحة في علمهم، يزيل الحجاب عن عيونهم فيشاهدون ويطلعون، وإن لم ير المصلحة لم يطلعوا أو لم يلتفتوا، فلا يعلم مصالح نظام الكون إلا الله سبحانه وتعالى.









*******************


الكافي ج1



1- باب أن الائمة عليهم السلام إذا شاؤوا أن يعلموا علموا :

علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن ابن مسكان، عن بدر بن الوليد، عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الامام إذا شاء أن يعلم علم.
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان، عن ابن مسكان عن بدر بن الوليد، عن أبي الربيع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الامام إذا شاء أن يعلم اعلم.
محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن أبي عبيدة المدائني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا أراد الامام أن يعلم شيئا أعلمه الله ذلك.




2- باب أن الائمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وانهم لا يموتون الا باختيار منهم :

محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة وعبدالله بن محمد، عن عبدالله بن القاسم البطل، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه.
عن سيف بن عميرة عن عبدالملك بن اعين عن ابى جعفر عليه السلام قال: انزل الله تعالى النصر على الحسين عليه السلام حتى كان ما بين السماء والارض، ثم خير النصر أو لقاء الله فاختار لقاء الله تعالى.