( 6)
من ضلالات محمد رشيد رضا
2) رد أحاديث صحيحة زاعماً بأنها إسرائيليات
ومنها حديث الجساسة الذي في صحيح مسلم ( 18/78-85) بشرح النووي .
فقال عنه (( وأنه على تقدير صحته فليس له حكم المرفوع ))
ثم قال :
(( وكذا يقال في سائر أحاديث الدجال المشكلة ))
( تفسير المنار 9/457) نقلاً عن ( المدرسة العقلية 1/320)
وحديث البخاري في تفسير ( قولوا حطة ) فرده بأن فيه علة إسرائلية !!!
وطعن في كعب الأحبار ووهب بن منبه وقال
(( ...عن كعب الأحبار الذي أدخل على المسلمين شيئاً كثيراً من الإسرائيليات الباطلة والمخترعة
وخفي على كثير من المحدثين كذبه ودجله لتعبده !!!))
وشكك في دينه بدون برهان ولادليل ؟؟؟( مجلة المنار 9/27-697)
( تفسير المنار 8/49)
مع أن جمهور المحدثين على توثيق كعب فقد خرج له مسلم في صحيحه
وأبوداوود والنسائي والترمذي .
أما وهب بن منبه فقال عنه الذهبي ( كان ثقة صادقاً كثير النقل من كتب الإسرائيليات )
ووثقه العجلي وابو زرعة والنسائي وابن حبان وغيرهم .
واتهم علماء الحديث الجهابذة بالغفلة والإغترار !!!!.
وليس كل مارواه كعب ووهب صحيح ولكنهما لايتعمدان الكذب
ولكن يخفى عليهم ذلك كما ذكر ابن الجوزي رحمه الله .( فتح الباري 13/335)
ومع ذلك فمحمد رشيد رضا ينقل عن التوراة أخباراً ويفسر بها مبهمات القرآن
كما وضح ذلك حسين الذهبي رحمه الله مع شدة نكيره على المحدثين .!!!! ( المدرسة العقلية 1/326)
3) تفسيره لآيات على رأي الخوارج والمعتزلة
في تفسير قوله تعالى
(( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم .....الآيــــــــــــــــة ))
قال
(( وقد استكبر الجهمور خلود القاتل في النار وأوله بعضهم بطول المكث فيها وهذا يفتح باب التأويل
لخلود الكفار في النار فيقال إن المراد به طول المكث فيها )) ( تفسير المنار 5/341)
وقال في وعيد آكلي الربا
(( ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ))
(( مالوعيد هنا إلا كالوعيد بالخلود في آية قتل العمد وليس هناك شبهة على إرادة الإستحلال ))
( تفسير المنار 3/98)
حقيقة الإيمان وحكم مرتكب الكبيرة
قال ابن تيمية رحمه الله
((( فَصْلٌ ) : وَمِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ : أَنَّ الدِّينَ وَالْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ قَوْلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ ,
وَعَمَلُ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ وَالْجَوَارِحِ وَأَنَّ الْإِيمَانَ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ .
وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ لَا يُكَفِّرُونَ أَهْلَ الْقِبْلَةِ بِمُطْلَقِ الْمَعَاصِي وَالْكَبَائِرِ كَمَا يَفْعَلُهُ الْخَوَارِجُ
بَلْ الْأُخُوَّةُ الْإِيمَانِيَّةُ ثَابِتَةٌ مَعَ الْمَعَاصِي كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي آيَةِ الْقِصَاصِ { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ }
وَقَالَ : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } { إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }
. وَلَا يَسْلُبُونَ الْفَاسِقَ الملي اسْمَ الْإِيمَانِ بِالْكُلِّيَّةِ وَلَا يُخَلِّدُونَهُ فِي النَّارِ كَمَا تَقُولُهُ الْمُعْتَزِلَةُ بَلْ الْفَاسِقُ يَدْخُلُ فِي اسْمِ الْإِيمَانِ
فِي مِثْلِ قوله تعالى : { فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ } .
وَقَدْ لَا يَدْخُلُ فِي اسْمِ الْإِيمَانِ الْمُطْلَقِ كَمَا فِي قوله تعالى
{ إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إيمَانًا } وَقَوْلُهُ
" { لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ } .
وَيَقُولُونَ : هُوَ مُؤْمِنٌ نَاقِصُ الْإِيمَانِ أَوْ مُؤْمِنٌ بِإِيمَانِهِ فَاسِقٌ بِكَبِيرَتِهِ ;
فَلَا يُعْطَى الِاسْمَ الْمُطْلَقَ وَلَا يُسْلَبُ مُطْلَقَ الِاسْمِ . )) ( الواسطيــــــــــــــــــــــــــــة )
وهو مع ذلك يرى أن الربا المقصود هو ربا الجاهلية أضعافاً مضاعفة فقط !!!
استجابة لرأي شيخيه ( تاريخ الأستاذ الإمام محمد عبده 1/944 )
( نابغة الشرق الأفغاني !! لأبي رية ص98) عن ( المدرسة العقلية ص 380)
--------------------------------------------------------------------------------
يتبع إن شـــــــــــــــاء الله .