كشف مستور الراوى المنهال بن عمرو الاسدي بين وجه نعرفه والوجه الخفى المسكوت عنه

[أبو الحسنين]

al3wasem

صراحة اتعجب

في كل الروايات التي وضعتها متهماً فيها المنهال بانه من وضع الرواية

اجدك توجه التهمة مباشرة للمنهال وتترك الرواة الذين قبله

فلماذا نسبت الوضع للمنهال ولم تنسبه لباقي الرواة


والامر مع المنهال هو بالضبط كما يفعل الشيعة مع الامام الصادق رحمه الله

فانظر كم رواية للصادق رحمه الله فيها مثل الذي نقلته عن المنهال

فهل نقول كما قلت عن المنهال ان الصادق يخفي ذلك وانه هو من اسس لهذه الروايات

فلماذا هنا نطعن في الشيعة الذين نقلوا عن الصادق

وهناك نطعن في المنهال لان الشيعة نقلوا عنه وتزعم انه هو الرأس

فهم ايضا نقلوا روايات من رواة سنة مثل اسحاق بن راهويه وغيره

ثم المنهال من الذي وثقه من علماء الشيعة فقول من اصحاب الحسين ولا الباقر ولا الصادق

هذا ليس تؤثيق ابداً عندهم.

؟؟؟؟

[تقي الدين السني]

أخي الحبيب أبو الحسنين , لم تثبت على المنهال بن عمرو أنه داعية إلي البدعة , وترجمة الرافضة له لا يصح الإعتبار بها في ضوابط أهل السنة والجماعة , فمصطلح الحديث شاسع , وإطلاق الأحكام بدون النظر عن كثب في هذه المسألة من الخطأ , والمنهال بن عمرو صحيح الحديث , ثقة معتبر , لم يضعفه إلا إبن حزم الأندلسي . والله أعلم

[al3wasem]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الحمد لله رب العالمين لا يصح إطلاق الأحكام بهذه الطريقة أخي الكريم , حيث إن المنهال بن عمر وثقه جمعٌ من أهل العلم , ولا يصح الإعتماد كلياً على تراجم الرافضة لأهل السنة , فقد ترجم الرافضة لكثير من الرواة عند أهل السنة والجماعة , وترجموا لمن هم في الصحيحن , فلا يطلق عليهم بالضعف بهذه الطريقة , والمنهال بن عمرو وثقه جمعٌ من أهل العلم , وقالوا بتوثيقه , ولم يكن المنهال بن عمرو من الدعاة إلي البدعة أخي الكريم .

اسعدنى مرورك الكريم اخى تقى الدين

ولقد ذكرت من وثقة ومن اتهمه ولا راى شخصى فيه

ولقد نقلت الروايات له من مراجع الشيعة والتى يعرضوها على شباب المسلمين فى جميع الوسائل اعلام + انترنت
فيعتقدوا بها مذهب التشيع ويدخلوا فيه بسبب روايات المنهال وغيره التى بها عقائد الشيعة رضينا ام لم نرضى صدقنا ام لم نصدق فهى منهجهم منذ الخمينى وزاد بعد احتلال العراق

وهذه الروايات يجب اطلاع الجميع عليها وتحذيرهم منها والسبب فى وضعها وخطورة تصديقها

لانها تعرض صباح مساء على من يدعوهم لمذهب الشيعة فى كل وسائل الاعلام والاعلان ولم ولن يمنعهم احد

فلا بد من توعيه الناس والشباب بدل من تركهم للتحول لمذهب الشيعة بسبب اصرارنا على اخفاء هذه الحقائق

وهذا الجرح والتعديل للمنهال ولا دخل لى فيه

الحافظ الجوزجانى : قال سىء المذهب
ابو احمد عدى الجرجانى : ذكره فى الضعفاء وقال احاديثة قليله
ابو جعفر العقيلى : ذكره فى الضعفاء
بن حبان :ذكره فى الثقات
احمد ابن حنبل : قال ابو بشر احب الى منه
النسائى : قال ثقة
قال الحاكم: غمزه يحيى بن سعيد.
احمد بن عبد الله العجلى : قال ثقة
ابن حجر : قال صدوق ربما وهم
ابن حزم :ضعفه
الدارقطنى : قال صدوق
شعبة ابن حجاج :تركه لان داره يصدح منها قراءة بالتطريب اوالغناء
يحيى ابن معين : وضع من شانه مرة ووثقة مرة
الذهبى : روايته فى النسائي ثم تركه بآخره وثقه بن معين
وذكره الذهبى فى المغنى فى الضعفاء
وقال ابن أبي خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني محمد بن عمر الحنفي عن ابراهيم بن عبيد الطنافسي قال وقف المغيرة صاحب ابراهيم على يزيد بن أبي زياد
فقال ألا تعجب من هذا الاعمش الاحمق إني نهيته يروي عن المنهال بن عمرو وعن عباية ففارقني على أن لا يفعل
ثم هو يروي عنهما نشدتك بالله تعالى
هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين قال اللهم لا.
لسان الميزان

[تقي الدين السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهدي بو صالح     المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي , صنف في الطبقة الخامسة , من صغار التابعين , وترجم له المزي في تهذيب الكمال , وكذلك الحافظ إبن حجر في التهذيب , وقال صدوق ربما وهم . قال المزي في تهذيب الكمال : ( خ د ت س ق ) : المنهال بن عمرو الأسدى ، أسد خزيمة ، مولاهم ، الكوفى . اهـ . و قال المزى : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : ترك شعبة المنهال بن عمرو على عمد . قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب . قال عبد الله : و سمعت أبى يقول : أبو بشر أحب إلى من المنهال بن عمرو ، قلت له : أحب إليك من المنهال بن عمرو ؟ قال : نعم ، شديدا ، أبو بشر أوثق ، إلا أن المنهال أسن . و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة . و كذلك قال النسائى . و قال وهب بن جرير عن شعبة : أتيت منزل منهال بن عمرو فسمعت منه صوت الطنبور ، فرجعت و لم أسأله . قلت : فهلا سألته عسى كان لا يعلم . و قال العجلى : كوفى ، ثقة . و قال الدارقطنى : صدوق . و قال على بن المدينى ، عن يحيى بن سعيد أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتا فتركه ـ يعنى الغناء ـ . و قال محمد بن حميد الرازى ، عن جرير ، عن مغيرة : كان للمنهال بن عمرو صوت وزن سبعة ، و فى رواية : كان حسن الصوت ، و كان له لحن يقال له : وزن سبعة . و قال المفضل بن غسان الغلابى : سمعت يحيى بن معين ، و ذكر حديث الأعمش عن المنهال بن عمرو ، و كان يحيى بن معين يضع من شأن منهال بن عمرو . و قال فى موضع آخر : ذم يحيى المنهال بن عمرو . و قال أبو بكر بن أبى خيثمة : حدثنا سليمان بن أبى شيخ ، قال : حدثنى محمد بن عمر الحنفى ، عن إبراهيم بن عبيد الطنافسى أخى محمد بن عبيد ، قال : وقف المغيرة صاحب إبراهيم على يزيد بن أبى زياد ، و كانا يصليان جميعا فى مسجد واحد بالكوفة ، فقال : ألا تعجب من هذا الأحمق الأعمش إنى نهيته أن يروى عن المنهال ابن عمرو ، و عن عباية ففارقنى على أن لا يفعل ثم هو يروى عنهما ، نشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين ؟ قال : اللهم لا ، قال : فنشدتك بالله هل كانت تجوز شهادة عباية على درهمين ؟ قال : اللهم لا . و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : المنهال بن عمرو سيىء المذهب ، و قد جرى حديثه . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " . روى له الجماعة سوى مسلم . اهـ . وكذلك ترجم له الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 321 : ( معلقا على خبر المغيرة صاحب إبراهيم ) : محمد بن عمر الحنفى راوى الحكاية فيه نظر . و قال الحاكم : المنهال بن عمرو غمزه يحيى القطان . و قال أبو الحسن بن القطان : كان أبو محمد بن حزم يضعف المنهال ، و رد من روايته حديث البراء ، و ليس على المنهال حرج فيما حكى ابن أبى حازم ، . . . فذكر حكايته المتقدمة . قال : فإن هذا ليس بجرح إلا إن تجاوز إلى حد تحريم ، و لم يصح ذلك عنه ، و جرحه بهذا تعسف ظاهر ، و قد وثقه ابن معين و العجلى و غيرهما . و لهم شيخ آخر يقال له : المنهال بن عمرو أقدم من هذا ، روى عن عبد الله بن مسعود ، روى عنه أبو إسحاق السبيعى . قال أبو حاتم : إن لم يكن الأسدى فلا أعرفه . قلت : إنما يمكن أن يكون الأسدى إن كان أرسل عن ابن مسعود ، فإن الأسدى لم يدركه ، و تكون رواية أبى إسحاق عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر . اهـ .

أخي الحبيب العواصم , أرى أن الاخ الكريم المهدي بو صالح نقل لك ترجمتهُ ولم تعلق عليه , بل الصواب في المنهال بن عمرو أنهُ ثقة عند الحفاظ , والأصل في أنه لم يكن بداعية إلي بدعته , فلا يرد حديث أهل الكوفة لتشيعهم , بل فرق أئمة الحديث بين المبتدع وغير المبتدع ,,

والذي أراه أن الأخوة نقلوا لك الكلام فيه في كتب الجرح والتعديل , فحال المنهال بن عمرو أخي الحبيب التوثيق عند الحفاظ , ولم أرى أحداً يرد روايته لتشيعه , نعم غلب على أهل الكوفة التشيع ولا ينكر هذا طلب علمٍ ابداً , ولكن لا يرد حديثهم فقط لتشيعهم , وأما المنهال بن عمر فقد ثبت أنه ضابط للحديث ثقة وإن كان يتشيع , فلم أرى في تراجمه أنه يتشيع , فبدعة التشيع لم تثبت عليه عند الحفاظ , ولم يكن بالداعية لرد روايته ,,

بل وثقوه وقالوا بتوثيقه عند أهل المعرفة بذلك , والأمر أخي الحبيب هو أن المنهال ثقة , ترجم له الرافضة في كتبهم وقالوا أنه من أصحاب علي , ولكن هذا لا يعني أنه متشيع غالٍ , أو داعية لبدعته , فقد فرق أئمة الحديث بين الداعية وغير الداعية , ولا يخفى على الحفاظ أحوال المبتدع أخي الحبيب , فقد ذكر الحافظ إبن كثير في إختصار علوم الحديث أن الشيخين أخرجوا للمبتدعة الداعية , ولكن في خلاف بدعتهم , فالأمر فيه خلاف في قبول المبتدع وردها ,,

ولا أرى أن المنهال داعية إلي بدعته , بل وثقهٌ جمعٌ من أهل العلم , وهو ثقة ثبت في الحديث أخي الكريم , وأما رميه بالتشيع يسقط عدالته فالتشيع ليس بالعلة التي تسقط عدالة الراوي , وقد ذكر ذلك الإمام المحدث الألباني في كتاب التوسل , والصريح عند الإمام الألباني أن التشيع ليس بعلةٍ قادحة في الراوي , بل العلة في كون الراوي داعياً , والمنهال ليس بداعية . فتأمل .

[أبو الحسنين]

لذلك انا متعجب اخي الفاضل

لانه نقل الروايات التي فيها المنهال عند الشيعة ثم مباشرة نسب الكذب والوضع للمنهال واتهمه مع انه من الاولى ان

يطعن في الذين نقلوا عن المنهال ويبحث عن حالهم

ولكنه مباشرة ذهب للمنهال

هذا ما لا اجد له تفسير او مبرر

[تقي الدين السني]

بل هذا ليس بالصواب , ولا يجوز أن نطلق الأحكام بهذه السرعة وفي غير موضعها , ولنا وقفة بإذن الله تعالى , ولعل الله يفتح بصيرة الأخ الكريم العواصم , ليعلم أن المنهال ثقة , ولم تثبت عليه بدعة التشيع , أو بمعنى أخر لم يرد الحفاظ روايته , ومعلوم أنه لا يعلم حال المتشيعين وأهل البدع أكثر منهم , ومع ذلك خرجوا لهم . والله أعلم

[al3wasem]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنين     لذلك انا متعجب اخي الفاضل لانه نقل الروايات التي فيها المنهال عند الشيعة ثم مباشرة نسب الكذب والوضع للمنهال واتهمه مع انه من الاولى ان يطعن في الذين نقلوا عن المنهال ويبحث عن حالهم ولكنه مباشرة ذهب للمنهال هذا ما لا اجد له تفسير او مبرر

الاخ ابو الحسنين ترى من الروايات
1- انه من عاصر الحدث ولا يرويه عن احد
2- هو من قلها لرواياته فى كتب السنة
3- لم يذكر لاحد انه يروى فى الشيعة الامامية وان موثق

فما هو السبب الداعى لاخفاؤه حقيقته ؟؟؟

والله لم يجعل للمرىء من قلبين فى جوفه ؟؟؟

لابد من وجود سبب يخدم بدعته ودينه

[تقي الدين السني]

لو كان هناك أحدٌُ أعلم بحقيقة المنهال بن عمرو فهم الحفاظ أخي الحبيب , ولأطلقوا عليه لفظ البدعة أو أنه من المغالين ومتهم في دينه , ولكن في ترجمته لم أرى أحدٌ يصفه بالتشيع بارك الله فيك , وكون التشيع غلب على أهل الكوفة لا يعني أن التشيع علة قادحة . والله أعلى وأعلم

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء .
المنهال ابن عمرو أبو عمرو الأسدي مولاهم الكوفي يروي عن أنس بن مالك وزر بن حبيش وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي عمر زاذان وسعيد ابن جبير روى عنه حجاج بن أرطاة وزيد بن أبي أنيسة ومنصور وشعبة والمسعودي وسوار بن مصعب وطائفة كبيرة وقيل إن سوار إنما روى عن الأعمش عنه ثم إن شعبة ترك الرواية عنه لكونه سمع آلة الطرب من بيته وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني صدوق وقال ابن حزم ليس بالقوي قلت حديثه في شأن القبر بطوله فيه نكارة وغرابة يرويه عن زاذان عن البراء وقد تلا على سعيد بن جبير قرأ عليه ابن أبي ليلى وغيره توفي سنة بضع عشرة ومئة .

[al3wasem]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     أخي الحبيب العواصم , أرى أن الاخ الكريم المهدي بو صالح نقل لك ترجمتهُ ولم تعلق عليه , بل الصواب في المنهال بن عمرو أنهُ ثقة عند الحفاظ , والأصل في أنه لم يكن بداعية إلي بدعته , فلا يرد حديث أهل الكوفة لتشيعهم , بل فرق أئمة الحديث بين المبتدع وغير المبتدع ,, والذي أراه أن الأخوة نقلوا لك الكلام فيه في كتب الجرح والتعديل , فحال المنهال بن عمرو أخي الحبيب التوثيق عند الحفاظ , ولم أرى أحداً يرد روايته لتشيعه , نعم غلب على أهل الكوفة التشيع ولا ينكر هذا طلب علمٍ ابداً , ولكن لا يرد حديثهم فقط لتشيعهم , وأما المنهال بن عمر فقد ثبت أنه ضابط للحديث ثقة وإن كان يتشيع , فلم أرى في تراجمه أنه يتشيع , فبدعة التشيع لم تثبت عليه عند الحفاظ , ولم يكن بالداعية لرد روايته ,, بل وثقوه وقالوا بتوثيقه عند أهل المعرفة بذلك , والأمر أخي الحبيب هو أن المنهال ثقة , ترجم له الرافضة في كتبهم وقالوا أنه من أصحاب علي , ولكن هذا لا يعني أنه متشيع غالٍ , أو داعية لبدعته , فقد فرق أئمة الحديث بين الداعية وغير الداعية , ولا يخفى على الحفاظ أحوال المبتدع أخي الحبيب , فقد ذكر الحافظ إبن كثير في إختصار علوم الحديث أن الشيخين أخرجوا للمبتدعة الداعية , ولكن في خلاف بدعتهم , فالأمر فيه خلاف في قبول المبتدع وردها ,, ولا أرى أن المنهال داعية إلي بدعته , بل وثقهٌ جمعٌ من أهل العلم , وهو ثقة ثبت في الحديث أخي الكريم , وأما رميه بالتشيع يسقط عدالته فالتشيع ليس بالعلة التي تسقط عدالة الراوي , وقد ذكر ذلك الإمام المحدث الألباني في كتاب التوسل , والصريح عند الإمام الألباني أن التشيع ليس بعلةٍ قادحة في الراوي , بل العلة في كون الراوي داعياً , والمنهال ليس بداعية . فتأمل .

يا اخى لانا لا اتكلم او اراجع العلماء فيما وثقوه ام لم يوثقوه او فى جرحة واو تعديله
انا لا اتكلم فيه وانما استرشد باقوالهم فقط على انه متشيع او وردت عنه مناكير فقط

وان ان هذا الراوى صاحب بدعة اخفاها لهوى وغرض او اظهرها هو المهم فقط عندى لاغير

اوانا موقن ولقد ذكرت منذ 6 اشهر مضت ان 98% من رواياتهم لا غبار عليها متعمدين فقط ليوثقوا ولا يشك فيهم احد
ليضعوا معتقدات بدعتهم فى روايتين او ثلاثة لكل راوى فى مسندات السنة

وان هذه الروايات التى هو بسندها طابقت نصوصها بدعته ومقتضى هواه

فمن المحال على الرواة المسلمين من غير اصحاب البدع ان تكون لهم مصلحة فى وضع عقائد الشيعة فى الرواية والكذب على رسول الله ليكونوا من اهل الكذب والهلاك النار

والذى يعنينى الاثر السيىء اليوم وامس وغدا لهذه الروايات الموجود بها عقائد الشيعة على من يصدقها ولا يظن احد ان راوى شيعى هو صاحبها


مرة اخرى انا لا ارجاع على ما قاله العلماء
ولكن لانه صاحب بدعة التشيع فاذا جاء بسند رواية ظهر فيها عقائد الشيعة فهو متهم بها ومشتبه به فيها

[تقي الدين السني]

أخي الحبيب بارك الله فيك , الأمر ليس بهذا المنظور بارك الله تعالى فيك , فالمنهال بن عمرو لا خلاف في كونه من أهل الكوفة وقد غلب على أهل الكوفة التشيع , ولكن لو كان متخفياً أو في نفسه شيء من أهل السنة لبان ذلك لأهل السنة والجماعة وبالأخص الحفاظ , وأما المناكير في كتب الرافضة , هل تحتج بروايات الرافضة لكي تثبت أن في رواياته شيءٌ منكر , أخي الحبيب معروف أن الرافضة لم يشتغلوا في المصطلح إلا في وقتٍ متأخر .

الخطأ أخي الحبيب هو إستدلالك بروايات من كتب الرافضة , ولكن هناك روايات للمنهال بن عمرو في كتب أهل السنة , ولكن لم أراك تخرج المناكير له في كتب أهل السنة والجماعة , أخي الحبيب لو كان شيعياً داعياً لبدعته لكان الحفاظ أولى بمعرفته ألم يشتغلوا في تحقيق الرجال طوال حياتهم , ولتكلم فيه الحفاظ , ولكن لا نرى فيه تكلم إلا أن التشيع غلب على أهل الكوفة , ولكن هذا ليس بعلةٍ قادحة .

أخي الحبيب قال الإمام الألباني في التوسل وأحكامه , والتشيع ليس بالعلة القادحة , أي أخي الحبيب سواء اكان شيعياً أم لا , فإن التشيع لا يعتبر علة قادحة في الحديث , والخطأ وقع أيها الفاضل في أنك أخرجت رواياته في كتب الرافضة وتركت كتب أهل السنة والجماعة الي روت للمنهال من عمرو , ولكن لم أرى في رواياته مناكير أبداً , بل وثقه أكثر أئمة الحديث ولا نعلم لأحد الحفاظ تكلم فيه لبدعته , ولم أرى أحداً من الحفاظ كذلك وصفه بالتشيع أو أنه مغالٍ , وهذا أخي الحبيب لا يعني سقوط عدالة المنهال بن عمرو لأن الرافضة أخرجوا له في كتبهم , ولكن هل هذا ينطبق على باقي الرواة الذين أخرج لهم الرافضة في كتبهم , فقد خرج الرافضة للعامة ووثقوهم , وقد بحثت في هذه المسألة فقد وجدتهم يوثقون أهل السنة والجماعة في حديثهم , وهذا ليس بالعلة أخي الحبيب في المنهال , بل المنهال كما أسلفت هو ثقة ولم يثبت عليه البتشيع , بل إن التشيع ليس بالعلة القادحة .

ولو كان ثبت عليه أمر لتكلم بذلك الحفاظ , وأما إستنادك إلي كتب الرافضة ليس من الصواب , ولهذا لو إطلعت على كتب أهل السنة فلم تجد له أنه روى مناكير , بل روايته معتبرة كونه ثقة عند الحفاظ , ولم يذكر له المزي أو الحافظ إبن حجر في ترجمته أنه يتشيع , بارك الله فيك الأحكام ليست بهذه الطريقة , حاول أن تنظر إلي قول أهل السنة في هذه المسألة , وإن كان يتشيع فإن روايته مقبولة كون المنهال بن عمرو ليس بداعية . والله أعلم