العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-19, 08:01 PM   رقم المشاركة : 1
عمر هادم عرش المجوس
مشترك جديد







عمر هادم عرش المجوس غير متصل

عمر هادم عرش المجوس is on a distinguished road


أحتاج الرد على هذا الموضوع : عشرة أدلة تثبت اختلاق قصة رجم الغامدية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بينما كنت أتصفح النت فاجئني هذا الموضوع https://pulpit.alwatanvoice.com/arti...28/346170.html
أرجو من أهل التخصص الرد عليه







 
قديم 03-06-19, 05:49 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل بدءاً أقول ــ على حد علمي ــ لا يوجد في منتدياتنا فقيه معتبر درس في كليات الشريعة ( عدا الشيخ عبد الرحمن دمشقية) حفظه الله ، أما من كان في الشبكة منذ سنوات فطلاب علم مشهود لهم بالدراسة والتحقيق منهم الأخ ( تقي الدين السني ) وغيرهم ، وقد أنقطعوا عن الشبكة لظروفهم الخاصة للأسف ، لذا أسمح لي أن أضع ردي بعد البحث الذي لا شك هو منفعة بما يخص أمور الدين والدنيا ، ومن الله التوفيق .

أولاً ــ المدعو سامح عسكر هو من فرقة ( أهل القرآن) المنكرين للسنة وله موقع معروف في النت ، وأعلم أن جلّ اهتمام هؤلاء الضالين هو الطعن بالصحيحين ، فما بالك أن تكون هذه الجماعة من المؤيدين لنكاح المتعة الذي هو زنى كما تفعل الشيعة ؟!
وزاد هذا الضال المضل أن يعترف بأنه ينقل من كتاب قرآني آخر ( إستحالة وجود النسخ في القرآن ) فيما يخص عقوبة الرجم وآية الرجم التي قال عنها أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ( وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ : زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَكَتَبْتُهَا)

روى البخاري (6830) ومسلم (1691) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب صعد المنبر فخطب الجمعة ، وكان مما قال رضي الله عنه فقال : (إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا ، وَعَقَلْنَاهَا ، وَوَعَيْنَاهَا ، رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِي كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ ، أَوْ كَانَ الْحَبَلُ ، أَوْ الِاعْتِرَافُ) . زاد أبو داود (4418) : (وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ : زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لَكَتَبْتُهَا) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وإذا علمنا هذا فلن يخفى الجهد البائس الذي يصرفه هؤلاء عن طريق الكذب والمراوغة ، وسيتضح هذا في النقاط أدناه .

ثانياً ــ يقول الضال ( -القصة لم يعرفها أحد من المسلمين قبل 150 عام بعد وفاة الرسول، وكان أول من دونها إشارة هو.."مالك ابن أنس"..في موطأه(ت179هـ) !!

ومن أين عرف أن المسلمين لم يعرفوا هذه القصة ؟ عليه أن يثبت أن هناك مسند لكل صحابي بما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم حتى يبحث فيها كلها ويستدل بما زعم . أما وقد كان التدوين متأخراً فبسبب ظهور العجمة والكذابين فلزم حفظ الدين بالتدوين، وموطأ مالك دليل رضي الله عنه .

أما عن الصحابة فهناك مسند أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وفيه آية الرجم
كان ابنُ العاصِ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، يكتُبانِ المصاحفَ، فمرَّا على هذه الآيةِ، فقال زيدٌ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: الشَّيْخُ وَالشَّيخَةُ، فارجُمُوهُما الْبَتَّةَ. فقال عمرُ: لما أُنزلتْ، أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ: أَكْتِبْنيها، فكأنه كره ذلك. قال: فقال عمرُ: ألا ترى أنَّ الشيخ َإذا زنى وقد أحصنَ جُلِدَ ورجِمَ، وإذا لم يُحصَنْ جُلِدَ، وأنَّ الشابَّ إذا زنى وقد أحصَنَ رُجِمَ.
الراوي: عمر بن الخطاب. المحدث: ابن جرير الطبري.
المصدر: مسند عمر.
الجزء أو الصفحة:2/870.
حكم المحدث: إسناده صحيح.

ــ كذب هذا الدجال أن لا يوجد في عهد النبي من زنى وأقيم عليه الحد ، وأنقل النص من موقع الإسلام سؤال وجواب ( شرح حديث أبي بن كعب حول حدّ الزاني)
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1690) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا عَنِّي، خُذُوا عَنِّي، قَدْ جَعَلَ اللهُ لَهُنَّ سَبِيلًا، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ، وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ، وَالرَّجْمُ .

فأما قوله فقد سبق في حديث عبادة بن الصامت.

وأما فعله؛ فكما رواه البخاري (6859) ، ومسلم (1697) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، قَالاَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلَّا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، فَقَامَ خَصْمُهُ، وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ، فَقَالَ: صَدَقَ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ، وَأْذَنْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ!
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُلْ!
فَقَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا فِي أَهْلِ هَذَا، فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ، فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَخَادِمٍ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْنِي جَلْدَ مِائَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ، وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ.

فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، المِائَةُ وَالخَادِمُ رَدٌّ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ، وَيَا أُنَيْسُ اغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَسَلْهَا، فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا فَاعْتَرَفَتْ، فَرَجَمَهَا ".

ــ قال الضال ( القصة موقوفة على راويين أثنين )
كذب المنكر للسنة هذا الكافر ، فقد وجدت في موقع ملتقى أهل الحديث ما يسر
ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الصغير
قال رحمه الله
533 - حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي بن بنت معاوية بن عمرو أبو غالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عبدالله بن زيد الجرمي عن أنس رضي الله عنه : أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنى وكانت حاملا فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعت ثم أمرها فشدت عليها ثيابها ثم أمر برجمها ثم صلى عليها فقال رجل أتصلي عليها وقد زنت ورجمتها فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقدتابت توبة لو تاب بها سبعون من أهل المدينة لقبل منهم هل وجدت أفضل أن جادت بنفسها.

قال الإمام مسلم
4529 - حدثني أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِى ابْنَ هِشَامٍ - حدثني أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حدثني أَبُو قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزنا فَقَالَتْ يَا نبي اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ « أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فائتني بِهَا ». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نبي اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ « لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى
حيث أمر أن يأتي بها بعد الوضع مباشرة
وهي أحاديث صحيحة لاعلة تردها
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198824

ــ يقول ( -يوجد اضطراب في تعيين .."من هي الغامدية"..قيل أنها امرأة من جهينة، وقيل أنها من غامد، وقيل أنها من بارق ، وقيل أنها من الأزد، وعلماء الأنساب يختلفون في علاقة هذه البطون ببعضهم، حتى من قال أن غامد بطن من جهينة لم يحل إشكال كفالة أحد الأنصار بها وجهينة من قبائل المدينة، إذا لو كانت جهنية فلماذا كفّلها غريب؟!)

الاضطراب عند نفسه هو فلو لم تكن المرأة ذاتها فيعني تعدد الحادثة مما يبطل دعواه في نفي حد الزاني .

ــ يقول الدعي متهماً الصحابة رضي الله عنهم ( إن غموض أمر الغامدية هو في حقيقته حجة على مجتمع النبي، حيث لا مجتمع يخلُ من الزنا، فكيف لم تُسجل حالة رجم واحدة في مجتمع النبي لأىٍ من المشاهير أو حتى من عرفت أحوالهم وسيرتهم، فلو قيل أن ذلك من رحمة النبي أو من رحمة الشارع، قلت أن اعتراف الغامدية يعني إقرارها بالذنب والندم على الفعل، وكم من هم حول النبي لا يُقرون بذنبهم ولا يندمون على فعالهم، وهذا يعني في حقيقته انتقاص من مجتمع النبي برمته.)

أقول كيف يعقل دخول الإسلام مع تبيان حدود الشارع ويبقى من يفعل الزنا ؟ ! حسبنا الله على كل أفاك يطعن في صفوة الإسلام
ألم يقول الله في سورة الممتحنة الآية 12 وفيها عهد متين ؟
( يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

من أتى منهم بالزنا قلة نادرة وقد أقيم عليهم الحد بعد اقرار ، والرابط أدناه هام
من هو الذي يُقيم حد الزنا
https://islamqa.info/ar/answers/8980...B2%D9%86%D8%A7

ــ قال الدعي أن صحيح البخاري كان رداً على الأحناف .
البهتان والجهل شيمة هؤلاء من شدة غيهم يتمسكون بكل فرية ، وأدناه نص من ملتقى أهل الحديث يرد على نفس النقطة .
( اولا انت تذكر ان البخاري لايترك حديث فيه رد على الاحناف وهو على شرطه الا اورده
كلامك هذا يوهم ان البخاري صنف صحيحه للرد على اهل الراي (الاحناف)
اخي الكريم البخاري يرد على اهل الراي فيما خالفوا فيه السنة الصحيحة
التي تبين لدى البخاري صحتها
فالبخاري لم يصنف صحيحه للرد على ابي حنيفة واتباعه
وانما هي اشارات خفية وبعضها صريحة
وقد سبق الى مثل هذا
فقوله قال بعض الناس اول من استعملها هو الشافعي رضوان الله عليه
ومن اسباب حملة البخاري على ابي حنيفة هو تاثره بشيوخه وخاصة بالحميدي الذي صنف كتابا في الرد على اهل الراي
سمعه منه الكبار (ابو زرعة ) وغيرهوبالطبع البخاري
والسبب الاخر هو انتشار الاحناف في دياره وخصوصا في بلاد ما وراء النهر وفي بلاد خراسان وشدة تعصبهم لمذهب ابي حنيفة
فكان لابد من الرد عليهم وتنبيهم
ولهذا صنف( جزء في رفع اليدين وجزء في القراءة خلف الامام
ويكثر من الاستدلال بابن المبارك لانه معظم لدى الجميع اعني انه كان معظما لدى اهل الراي واهل خراسان
وعند المحدثين والفقهاء
فلما يستدل البخاري عليهم بابن المبارك تكون الحجة اقوى اذ ان ابن المبارك عندهم شيخ الاسلام وقد كان كذلك رحمه الله
الشاهد ان اشارات البخاري في الرد على ابي حنيفة واتباعه تدل على شدة معرفته بالحديث والفقه ودتل على معرفته بدقائق الفقه
على خلاف عادة كثير من المحدثين )
جاء في نصب الراية (1\355):
ويكفينا في تضعيف أحاديث الجهر اعراض أصحاب الجوامع الصحيحة والسنن المعروفة والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم ومسائل الدين.

فالبخاري رحمه الله -مع شدة تعصبه وفرط تحمله على مذهب أبي حنيفة- لم يودع صحيحه منها حديثا واحدا. ولا كذلك مسلم رحمه الله. فإنهما لم يذكرا في هذا الباب الا حديث أنس الدال على الإخفاء. ولا يقال في دفع ذلك انهما لم يلتزما ان يودعا في صحيحيهما كل حديث صحيح، يعني فيكونان قد تركا أحاديث الجهر في جملة ما تركاه من الأحاديث الصحيحة. وهذا لا يقوله الا سخيف أو مكابر!؟

فان مسألة الجهر بالبسملة من اعلام المسائل ومعضلات الفقه ومن أكثرها دورانا في المناظرة وجولانا في المصنفات. والبخاري كثير التتبع لما يرد على أبي حنيفة من السنة. فيذكر الحديث ثم يعرض بذكره، فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، وقال بعض الناس كذا وكذا. يشير ببعض الناس اليه. ويشنع لمخالفة الحديث عليه.

وكيف يخلى كتابه من أحاديث الجهر بالبسملة وهو يقول في أول كتابه "باب الصلاة من الإيمان"، ثم يسوق أحاديث الباب، ويقصد الرد على أبي حنيفة قوله "إن الأعمال ليست من الإيمان". مع غموض ذلك على كثير من الفقهاء. ومسألة الجهر يعرفها عوام الناس ورعاعهم. هذا مما لا يمكن، بل يستحيل.

وانا احلف بالله وبالله لو يتحقق البخاري على حديث منها موافق بشرطه أو قريبا من شرطه لم يخل منه كتابه/ ولا كذلك مسلم رحمه الله. ولئن سلمنا فهذا أبو داود والترمذي وابن ماجة -مع اشتمال كتبهم على الأحاديث السقيمة والاسانيد الضعيفة- لم يخرجوا منها شيئا! فلولا انها عندهم واهية بالكلية لما تركوها.

هذا ما تيسر أسأل الله فيه الكفاية







من مواضيعي في المنتدى
»» الأقليم السني الضائع بين السياسة والجهاد
»» أكبر سرقة في التاريخ سرقات الشيعة للتاريخ بمعاجز الأئمة
»» المهدي الغائب وكيفية البيعة / حوار بهدوء
»» هروب وكيل وزارة الداخلية والسماح بامتلاك قطعة سلاح لكل بيت
»» مساجد الفلوجة فنادق ومعسكرات عند المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "