العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-08, 10:19 AM   رقم المشاركة : 1
omar enezan
مشترك جديد







omar enezan غير متصل

omar enezan is on a distinguished road


Talking الصوفية بضاعة شيعية

يحكى ان رئيسا افريقيا استضاف رئيسا فرنسيا، وبعد انتهاء الزيارة قال الرئيس الفرنسي "فخامة الرئيس كل شيء عندكم على احسن ما يرام ، الا ظاهرة واحدة ازعجتني ، وهو كون بعض رعاياك يتبولون في الطريق العام.استاء الرئيس و كتمها في نفسه . اتفق بعد ذلك ان زار الرئيس الإفريقي فرنسا، و اثناء توجهه الي القصر الرئاسي رفقة نظيره الفرنسي، شاهد شخصا يتبول في الطريق العام وقد اعتمر قبعة رعاة بقر، فصاح الرئيس الإفريقي توقف ايها السائق, ثم التفت الي الفرسي وقال له: ان ظاهرة التبول ليست مقصورة على رعاياي ، انظر بنفسك فحتى رعاياك يفعلونها ايضا !.وعند التثبت في هوية البوّال، اكتشف انه احد افراد جالية الرئيس الإفريقي!



تذكرت هاته الطرفة، حينما قال لي شيعي ذات مرة؟ لماذا تعيب علينا خرافيتنا و عبادتنا للإشخاص، وعندكم الصوفية التي فاتتنا في هذا الميدان؟! ،كان عليه ان لا يتسرع قبل التثبت من حقيقة واضحة ،و هي كون الصوفية بضاعة شيعية صرفةّ!!!، أي ان كل البوّالين في عالمنا الإسلامي، قد تلقوا اجازة و تكوين شيعي صرف !!!




الصلة بين التصوّف و التــشيّع :
يذكر الدكتور كامل مصطفى الشيمي في كتابه الصلة بين التصوّف و التشيّع ، أنّ أوّل من تسمّى بإسم الصوفي في الإسلام ثلاثة، هم جـابر بن حيّــان و أبو هاشم الكوفي، و عبدك الصوفيّ ، فأمّا جابر بن حيّان، فقد كان تلميذا لجعفر الصادق أو عبده ، و الشيعة يرون أنّ جابرا هذا من كبارهم، وأنه أحد الأبواب، والباب عند الشيعة ،هو المتكلّم بإسم الإمام، وأمّا أبو هاشم، فيسمّيه الشيعة مخترع الصوفيّة، و ينقلون عن الصادق الذي عاصره أنه قال فيه : أنه فاسد العقيدة جدّا، وهو الذي إبتدع مذهبا يقـال له التصوّف، وجعله مقرّا لعقيدته الخبيثة (1) " وأمّا عبدك الصوفي، فيذكر الدكتور كامل الشيمي أيضا أنّ الدكتور قاسم غنيّ نقل عن ماسينيون أنـــّه كان آخر شيوخ فرقـة نصف شيعيّة و نصف صوفيّة"(2) و المطّلع على الحركة الصوفيّة من أوّل نشأتها، إلى حين ظهورها العلنيّ على ذلك النحو، يجد أنّ أساطين الفكر الصوفيّ جميعهم بلا إستـثناء في القرن الثالث والرابع هجري كانـــوا من الفرس، ولم يكن فيهـــم عربي قط ..فـالتصوّف هو الوجه الآخر للتشيّع "(3). كما أشار د.الشيمي إلى " أنّ كلمة صوفيّ التي قطع الباحثون بصدورها عن الصوف ، قد صارت كذلك لأنّ الصوف قد عمّ زهّاد الكوفة حيث ظهرت هذه الكلمة أوّلا . و قد أشتقّ التصوّف من الصوف، وقد رأينا أن لبسّ الصوف قد نبع من بيـئة الكوفة التي عرف تمسكها بالـتشيّع ومعارضتها و حربها بالسيف أو بالقول أو بالقلب، لمن نكـّل بالأئمّة العلويين. و ذلك إن صحّ ، يقطع بأنّ التصوّف في أصوله الأولى كان متّصلا بالـتـشيّع " (4) ( كان سكان الكوفة من الفرس، ذلك أن الكوفة كانت تابعة للإمبراطورية الفارسية قبل فتحها من قبل المسلمين ) .

أوجه الشبه بين التصوف و التشيع :

حتى لو رددنا شهادة التاريخ القائلة دون لبس، أنّ الصوفيّة بضاعة شيعيّة صرفة ، فإنّ أوجه الشبه الصارخة بين التصوّف والتشيّع، تأبى إلاّ الدّلالة على صحة أبوّة التشيع للتصوّف وعلاقتها به، علاقة النطفة بالجنين، والسيارة بالبنزين

و لعلّ أعظم أوجه الشبه بين التشيع و التصوف هي التالية :

ـــ إدّعاء الصوفية أنها تستمدّ معارفها مباشرة من الله أو من رسول الله ،أومن الخضر، عن طريق شيوخها الذين هم أعلم من الأنبياء ، و كذلك الشيعة التي تزعم أن أئمّتها يوحى إليهم ، وأنّ مقام أئمتها لا يبلغه نبيّ مرسل ولا ملك مقرّب، كما جاء في اصح امهات كتبهم( الكافي) و كما صرّح بذلك الخميني في كتابه "الحكومة الإسلامية" .

ــ إدّعاء الصوفيّة أنّ للقرآن ظاهرا و باطنا، أو حقيقة و شريعة، وأنّ المعرفة الباطنيّة للقرآن لا يطّلع عليها غير شيوخهم. و ذلك ما يعتقد الشيعة ، فتفسير القرآن في إعتقادهم ليس في متناول غير أئمّتهم، ولا عبرة لمعناه الظاهر.كما تـشترك الصوفيّة والشيعة في إحتقار من كان إعتماده على ظاهر معاني النصوص.

ـــ تشارك الشيعة الصوفية في إعتقادها أنّ العلوم الدينيّة والدنيوية تكتسب عن طريق الإلهام ـ العلم اللّدنيّ ــ لا عن طريق التعلّم .

ـــ اشتراك الطائفتين في عبادة الشخص السوبرمان : فالصوفية تزعم أنّ أقطابها يسيّرون الكون، ويحيطون بكل العلوم دون تعلّم ، و يحيون الموتى و يعلمون الغيب و ما تخفي الصدور و يشفعون حتى في الكـــفّار، و الشيعة تعتقد أكثر من في ائمتها الإثنى عشر.

ـــ تقديس الصوفية شيوخها ،و كذلك يفعل الشيعة . ففي الطبقات الكبرى ص 468 يذكر الشعراني أنّه " لمّا توفّي الشيخ محمد الشناوي إقتتل الناس على النعش ، و ذهلت عقوهم من عظم المصيبة " و كلّنا يذكر ما حدث في جنازة الخمـيني حين هجم الغوغاء على جثــّته و مزّقوا الكفن لأكثر من مرّة قصد الإحتفاظ بقطعة منه للتبرّك . و قد سجّلت كتب الطرائف الغربيّة المولعة بكلّ شاذ و غريب ، صورا للجثّة تتناهشها أيدي جموع الشيعة المتشـــنّجة و قد بدت شبه عارية !

ـــ زيارة المتصوّفة لأضرحة شيوخهم و إلتماس العون من المقبورين فيها ، و أكثر من ذلك تفعل الشيعة كما يستغيث الفريقان و يتوجهّان بالدعاء إلى هؤلاء الموتى .
ـــ إعتقاد الصوفية و الشيعة بأن حبّ شيوخهم و أئمّتهم يغنيهم عن صالح الأعمال .

ـــ تعذيب النفس بالكيّ بالنارو بضرب السيوف، كما تـفعل الرفاعيّة والقادرية العيساويّة من الصوفيّـة ، و فوق ذلك تـفعل الشيعة في عاشوراء .

ــ توريث الصوفيّة العلم حيث يرث الولد الصوفي خرقة الإرشاد عن أبيه و كذلك يفعل الشيعة حيث حصروا المعرفة في آل البيت .

ــ الصوفيّة تؤمن بحياة الخضر المستمرة و كذلك الشيعة ، حيث أورد صاحب كتاب "كسر الصنم " ص 327 نقلا عن " الكافي " أنّ الإمام عليّ زاره شخص و بعد محادثته " قال أمير المؤمنين : يا أبا محمّد أتبعه فأنظر أين يقصد ، فخرج و أعلم أمير المؤمنين بذلك فقال عليّ : هو الخضر عليه السلام "

ــ قول الصوفيّة ــ كسقف أعلى لكفرياتها ــ بوحدة الوجود أي أن كل ما يراه الإنسان هو الله !،و بذلك قالت الشيعة ، فإنّهم يروون " عن جعفر : لنا حالات نحن فيه هو. و هو نحن "! ( تبديد الظلام و إيقاظ النيام للجبهان ص 56 ) .

و لو تتبعنا أوجه الشبه بين الديانتين المؤلّهتين للإنسان والمستهينتين بالرحمان، لطال بنا الزمان، ولكن فيما أوردناه كفاية، كي نصل الي حقيقة أن الإسلام بريء من التـصوف والتشيع الفارسي ، و أن الخير كل الخير في اسلام ابي بكر و عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم .
الأصول الفارسيّة المشتركة للشيعة و الصوفيّة :
فالصوفيّة إذن " عقيدة فلسفيّة قديمة نشأت قبل الإسلام في الفلسفة الإستشراقية المنسوبة إلى أفلاطون ، و الفلسفة الهنديّة القديمة و التي ما زالت عقيدة الهند إلى اليوم ، وهي القول بوحدة الوجود ، و هذه العقيدة هي عقيدة كثير من شعراء الــفرس قبل الإسلام و بعد الإسلام كجلال الدين الرومي ، و هذا يعني أنّ التصوّف غير الزهد المعروف " (5) .

فيا الله ما اعظم جرائم الشيعة في حقّ أمّــتــنا ، فوباء التشيــّع قد عمّ العالم الإسلامـي بـاكمله عن طريق وكيلته الصوفيّة التي " أصبحت عقيدة عامّة و دينا عامّا لعموم المسلمين إلاّ قليلا ، في القرن التاسع و العاشر و الحادي عشر هجريّ " (6) و عقيدة عشرات الملايين من" مسلميّ"اليوم ،عقيدة " تلبـست برداء الطّهر والعفـة وأبطنت كلّ أنواع الكفر و المروق، و حملت كلّ الفلسفات الباطلة و مبادىء الإلحاد والزندقة، فأدخـــلتها إلى عقـــائد الإسـلام و تراث المسلمين على حين غفلة منهم، فأفـــسدواالعقول و العقـائد، ونشروا الخرافات و الدجل و الشعوذة ، و دمّـروا الأخلاق ، و أتـوا على بـــنيان دولة الإســـلام من القواعد حيث حارب المتصوّفة العلم و الجــــهاد و البصيرة في الــــدين، بل والزواج و العمل و الكسب، فنصبوا للقرآن و السنّة حربا لا هوادة فيها، وحرّفوا الناس عن تعليمهما بكلّ سبيل ... و كانت لهم اليد الطولى في هزيمة العالم الإسلاميّ و سقوطه تحت نير الإستعباد و الذلّ و التبعيّة لدول الكفر"(7)



فلو زعمنا أن الهزائم التي حاقت بنا فاضاعت لنا الأرض والعرض و المقدسات قد سببتها لنا جهة أخرى غيرنا ، كذّبنا الله تعالى الذي تكفل بحمايتنا من قوى الشر، لو اعتصمنا بكتابه وعملنا بسنة نبيه الموافقة لما جاء في القرآن، قال تعالى ((وان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا)).







 
قديم 24-03-08, 03:05 AM   رقم المشاركة : 2
أبو أسامة الحبيشي
مشترك جديد





أبو أسامة الحبيشي غير متصل

أبو أسامة الحبيشي is on a distinguished road


البدعة ملة واحدة

الحمد لله على نعمة السنة







 
قديم 04-02-14, 10:19 PM   رقم المشاركة : 5
السني الجيلاني
مشترك جديد







السني الجيلاني غير متصل

السني الجيلاني is on a distinguished road


ارجوك اخي العزيز لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ولا تجعلنا مع الرافضة بنفس الخندق فوالله الموت علينا اهون







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "