بورك فيكم آسود السنة جميعاً ورفع قدركم ..
أما الشيخ آية الله المرجع حسين المؤيد فهو شيعي إمامي .. ومن آساتذته المرجع اللنكرآني والميرزا الآملي والصدر وغيرهم بالنجف وهذه نبذة عن سيرته من موقعه /
سماحة آية الله المؤيد يلقي خطاباَ في جماهير العراقيين في صحن السيدةفاطمة (ع) في قم
( تعلق سماحته بأهداب الدين منذ نعومة أظفاره وشغف بالعلوم الدينية بدراستها في أوائل العقد الثاني من عمره في الكاظمية المقدسة وكان من ابرز أساتذته آية الله الشيخ فاضل اللنكراني ( قدس الله سره )
والذي كان من أبرز علماء الكاظمية في ذلك الوقت وكثيراَ ما كان يشيد بذكاء سماحة الشيخ المؤيد ونبوغه المبكر , ولإعجابه به تصدى رحمه الله بنفسه – على جلالته وكبر سنه وتراكم أشغاله – لتدريسه بعض كتب المقدمات فدرس على يده حاشية الملا عبد الله في المنطق وشطراَ من معالم الدين .
على الرغم من إن سماحة الشيخ المؤيد كان من أوائل مراحل الدراسة الحوزية حينذاك إلا أن نهمه العلمي كان يدفعه إلى توسيع مداركه العلمية والإكثار من مطالعة الكتب الدراسية في الفقه والأصول والرجال إضافة إلى اهتمامه بالثقافة العامة فكان مغرماَ باقتناء الكتب ومطالعتها والتعليق عليها واستطاع وهو لم يبلغ الخامسة عشر من العمر
إن يكوٌن مكتبة ثرة . وقد ألف وهو في الثانية عشر من العمر كتابا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام – ذكر أستاذه في العلوم العربية في مرحلة المتوسطة لما اطلع عليه انه بمستوى طالب جامعي
. وكتب بحثاَ فقهياَ استدلالياَ حول مسالة ماء البئر وكان في السنة السادسة عشر من العمر قال عنه المرحوم العلامة الحجة السيد مهدي الصدر رحمه الله تعالى وكان من إعلام الكاظمية قال لما اطَلع على البحث انه بمستوى بحوث الخارج , وأعجب به العلامة الكبير آية الله السيد محمد صادق الصدر وكان من أجلة علماء الكاظمية وبغداد وهو أحب المؤلفات القيمة ككتاب الجماع في التشريع الإسلامي وكتاب أمير المؤمنين وكتاب الشيعة لقد أعجب أيما إعجاب لما اطلع على بحث سماحة الشيخ وكنب له إجازة روائية وعبٌر عنه فيها " بالعبقري الحسين " وكانت أول إجازة جعلت سماحة الشيخ المؤيد ينخرط في سلسلة رواة الأحاديث الشريفة من كتب الفريقين وصار يروي بواسطة واحدة عن آية الله العظمى الإمام السيد حسن الصدر .
وبواسطة واحدة أيضا عن الإمام السيد عبدا لحسين شرف الدين .
صمَمَ سماحة آية الله المؤيد على مواصلة دراسته الدينية لينتقل من الكاظمية المقدسة إلى النجف الاشرف , لكن حالت بينه وبين تحقيق أمنيته الظروف العصيبة التي مرٌ بها العراق بعد سنة 1979 م فعزم على الهجرة من العراق بعد الاستخارة بالكتاب المجيد حيث ظهرت الآية الكريمة " واذكروا إذ انتم مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون
" فغادر سماحته العراق سنة 1982 م وبعد أن قضى عدة شهور مقيماَ في دمشق كان يتردد فيها على المرحوم العلامة الحجة السيد جمال الدين الخوئي (رحمه الله نجل الإمام السيد أبي القاسم الخوئي ). وكان يطرح في تلك المجالس إشكالاته العلمية التي أثارت إعجاب المرحوم السيد جمال فكان يصرح بالثناء على سماحة الشيخ ويبشر بمستقبل علمي زاهـر له
. ومن اجل مواصلة دراسته ونشاطه العلمي سافر سماحته إلى قم المقدسة وحط رحله فيها مجدا في درسه يلتهم كتب الدراسة التهاماَ بكفاءة شهد له فيها أساتذته وجميع من عرفه من العلماء والأفاضل وكتبَ كتاباً في أصول الفقه حينما كان يدرس الكفاية أسماء " حصيلة الفكر في علم أصول الفقه " وعرضه على عدة من إعلام الحوزة فكانوا يندهشون لمقدرته العلمية على استيعاب المطالب الأصولية المعقدة ومناقشتها وتحكي العبارة التي كتبها المرجع الديني الكبير السيد شهاب الدين المرعشي ألنجفي – وكان
من كبار مراجع الدين في إيران ومن الشخصيات الدينية المعروفة في العالم الإسلامي – عن المستوى العلمي الذي بلغه سماحة الشيخ المؤيد حيث عبر عنه في الإجازة بقوله " العالم الجليل والفاضل الألمعي اللوذعي ذخر الإسلام والمسلمين " وكان تأريخ الإجازة سنة 1403 ه حيث كان سن سماحة الشيخ آنذاك تسعة عشر عاماَ فقط
. واتصل سماحته بالمرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا هاشم الآملي قدس سرٌه وهو من إعلام الحوزة في النجف وقم ومن مبرزي تلاميذ المحقق الشيخ ضياء الدين العراقي والمحقق النائيني – قدهما – وعرض سماحته عليه بحوثه التي كتبها في الفقه والأصول ,
وطلب الشيخ الآملي منه أن يشارك في بحثه الخارج الذي كان يلقيه الشيخ الآملي في المسجد الأعظم بقم وفي البدآية اِعتذرَ الشيخ المُؤيد عن حضور الدرس لأن الدرس كان باللغة الفارسية ولم يكن يتقنها آنذاك فخصه الشيخ الآملي بدرس خاص باللغة العربية ثم بعد ذلك شارك الشيخ المؤيد في حلقة درس الشيخ الاملي واستمر على ذلك ست سنين ومنذ البداية كان الشيخ الآملي يبدي إعجابه بنبوغ الشيخ المؤيد ويشيد بمقدرته العلمية وقد حرٌم عليه التقليد وشهد له بالاجتهاد المطلق ولم يكن عمر سماحة الشيخ المؤيد يتجاوز الحادية والعشرين وحثه على تدريس الخارج فبدأ الشيخ المؤيد بتدريس خارج الفقه سنة 1405 ه في ذلك السن المبكر الأمر الذي ألفَت إليه الأنظار في الحوزة العلمي
ة فكان المحبون من الأفاضل يشيدون بنبوغه وكفاءته وكان المبغضون يرمونه بسهام حسدهم ويحاربون درسه وتلامذته وقد أجاب آية الله العظمى الشيخ هاشم الآملي – قده سره- لما سُئِل عن اجتهاد الشيخ المؤيد أجاب بأن الشيخ المؤيد مجتهد مطلق يقوى على استنباط الأحكام الشرعية في كل أبواب الفقه وحتى في المسائل المشكلة وقد سمع ذلك منه الكثيرون منهم سماحة العلامة الحجة السيد حسين السيد محمد هادي الصدر – وهو خال الشيخ المؤيد – وكتب ذلك للتوثيق التاريخي حيث كتب النص التالي موقعاَ بأمضاه " بسم الله الرحمن الرحيم في زيارة يتيمة للمرحوم آية الله العظمى الحاج الميرزا هاشم الاملي سألته : هل يقوى الشيخ على استنباط الأحكام الشرعية في كل أبواب الفقه ؟ فقالَ : نعم وحتى المسائل المشكلة مـنها وهذا يعني انه شهد بالاجتهاد المطلق " ...
~~~
* إذن فأية الله المؤيد هو شيعي إمامي آساتذته معروفين بالنجف وقم !!
ولكنه منصف ويتمتع بعلم رآسخ أخذه مما صح من الأقوال والروآيات ولم يأخذ علمه لأجل الدفاع عن باطل أو موروث لم يجد له حجة من اللخ أو كتاب منير ..
الآن مارأي الزملاء الشيعة بهذا العالم الذي تتلمذ على شيوخ وآيات قم والنجف ؟؟ لله دره هل نجد من يسير على خطآه بالإنصاف وتتبع الحق أينما كان ؟؟