جزاكم الله خيرا أيها الأحبة في الله
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
اللهم إنا نشهدك بحب أمنا و برها ما حيينا - اللهم آمين |
|
|
|
|
|
آمين
أخي المدهش ما العبد الفقير لله بصدق إلا تلميذكم وأقلكم علما وقدرا يا رعاك الله ، ثم الفضل بيد الله وحده لا شريك له وليس لأحد فيه فضل أبدا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فكيف بعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .. |
|
|
|
|
|
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يحوزون بهذا الشرف العظيم وأن يُكتب لنا فيه حسنة
أعجب فعلا ، ألا يتفكر الضيف الشيعي بذلك الأمر من قبل
ونحن نتفكر نقول سبحان الله ما أطهرك يا أماه
فلقد خلق الله الرجل والمرأة وكل واحد منهما يحتاج إلى الآخر فطريا ويتم الزواج بينهما (
لتسكنوا إليها ) ، وأتأمل عمرها الصغير الذي توفي عنه صلى الله عليه وسلم ، وأقول علميا من الصعب أن تكون المرأة متزوجة وهي في عنفوان شبابها ثم يتوفى عنها زوجها ولا تتزوج أحد من بعده
أبدا..!
تصبر سنة قلنا لا بأس ، بعد سنتين كذلك ، بعد عشر سنوات الأمر مستغرب ، عشرون ثلاثون أربعون بل أكثر من ذلك
توفيت السيدة عائشة (رضي الله عنها) وهي في السادسة و الستين من العمر
66-18=48 سنة ..!
أي صبر هذا وأي احتساب ..!
وفي أي عمر؟ العمر الذي يصل فيه الإنسان إلى قمة احتياجه للعفة ، وليس ذلك فحسب بل لا يوجد عندها لا أبناء ولا بنات يؤنسونها ..!
إنه بالفعل لأمر شاق للغاية لا تطيقه امرأة قط إلا نساء النبي صلى الله عليه وسلم
ويفتي كثير من العلماء في عدم جواز الابتعاد عن الزوجة مدة تطول على الأربعة أشهر مستدلين بسؤال عمر لابنته حفصه رضي الله عنهما (لاحياء في السؤال بالدين)
لم أسمع مطلقا أن هناك امرأة توفى عنها زوجها وهي في مقتبل العمر ولم تنجب منه أطفالا وصبرت على ذكراه طيلت تلك الفترة
لا أنفي وجود ذلك قد تكون هناك حالات ممثالة (
إن وجدت)، لكن من تفعل ذلك الفعل وتصبر هذا الصبر فهو يؤكد على حبها لزوجها الأول حبا جما جما وطاعة غريبة عجيبة
فلو قمنا بعمل احصائية عالمية
ما هو سبب صبر شابة في الثامنة عشر من عمرها فيها الجمال والحسب والنسب وقد توفى عنها زوجها ولا أطفال لديها أن تمتنع عن الزواج من غيره للأبد لأكثر من 45 سنة؟
لكانت نتيجة الاحصائية 100% أنه لا يمنعها من الزواج بغيره إلا الوفاء لزوجها الأول والحب الشرعي العفيف اللا مبني على أي مصلحة أو
نفاق أو تذمر من حاله أبدا
تأمل أيها الأخ الكريم ويا أيتها الأخت الكريمة فلنتأمل قليلا ولنتخيل حال أمنا؟
48 سنة صابرة محتسبة أجرها عند الله ، الله أكبر أيتها الصديقة الكلام أيها الأحبة في الله غير الفعل فالأمر عظيم بحق
هذا حال أمنا المباركة فقد أصابتها نفحات الرحمن للزومها خير الأنام فكل شي عندها مبارك بيتها مبارك فراشها مبارك زادها مبارك وصلاتها مباركة كلامها مبارك فازدادت إيمانا على إيمانها ونورا على نورها حتى انطفأت عندها الفطرة البشرية بأن تتمنى زوجا غيره -صلى الله عليه وسلم - فأشغلت وقتها بالذكر والشكر والصبر منتظرة لقاء زوجها الأول والأخير في الجنان ( وأي زوج صلى الله عليه وسلم )!
وأتمنى يأتينا ضيف شيعي ويقول لنا يا رجل أنت لا تفقه ، فالسبب هو لحرمة الزواج من غيره .
نقول له أفحمتنا ورب الكعبة صدقت وحجتنا واهية ولا نفقه شيئا
ينتج عن قولك هذا أنها مؤمنة تحل ما أحل الله وتحرم ما حرم الله و اختارت الله ورسوله والدار الآخرة لا كما يدعي المبطلون في أنها منافقة وأنها كافرة فهي إذن لمن المحسنات ولم تبدل أبدا ما حيت.
هذا ما نريده
فهي العالمة العابدة الزاهدة المفسرة الفقيهة المحدثة
والحمد لله رب العالمين