السلام عليكم
من مسند عمر ليعقوب بن شيبة الحافظ بسند حسن:
فَحَدَّثَنَاهُ الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لا يَرَانِي وَلا أُرَاهُ بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَدًا " قَالَ: فَأَتَاهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ أَنَا مِنْهُمُ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: لا وَلَنْ أُبَرِّئُ أَحَدًا بَعْدَكَ أَبَدًا
من مسند أحمد بسند صحيح متصل:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَقَالَتْ لَهُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي "، قَالَ: فَأَتَى عُمَرَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: فَأَتَاهَا عُمَرُ، فَقَالَ: أُذَكِّرُكِ اللَّهَ، أَمِنْهُمْ أَنَا؟ قَالَتْ: اللَّهُمَّ لَا، وَلَنْ أُبْلِيَ أَحَدًا بَعْدَكَ
و السؤال للإمامية هو: هل كانت أم المؤمنين أم سلمة لا ترى بأسا بضرب فاطمة و غصب الإمامة من علي حتى تجزم بأن عمر ملاق صاحبه عليه الصلاة و السلام في الجنة؟ أم أن هذه القصص -كسر الضلع و غصب الخلافة- خرافية غير ثابتة؟