نعم أنا مجدد سنن جدي ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي بفتواي الشهيرة ضد المسلمين

[السيستاني الخائن]

موقع الحوراء الخبري

أصدر المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني فتوى صباح يوم الخميس 3/4/2003 م، في النجف الاشرف، بعدما تم تحريرها من قوات صدام دعا فيها المدنيين إلى عدم مقاتلة قوات التحالف, ولم يشمل هذا الطلب العسكريين.

والجدير ذكره أن المرجع السيستاني كان قد أصدر فتوى من قبل بمقاتلة قوات التحالف والدفاع عن العراق, وفسر المراقبون الفتوى السابقة بأنها ربما تكون صدرت عنه بالقوة والإكراه.

ونوه المراقبون السياسيون والمعنيون بالشأن العراقي إلى أن الفتوى الوحيدة التي صدرت في الفترة الأخيرة من مراجع الدين الشيعة والتي تدعو بضرورة العمل لإسقاط نظام صدام, هي الفتوى التي أصدرها المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في شهر سبتمبر الماضي, كما انه أصدر بيانيين أخريين في هذا الشأن, يدعو فيهما العراقيين للعمل بقوة ووفق الموازين الشرعية لإسقاط نظام صدام والاستعداد لإدارة البلد والعمل على تشكيل لجان إغاثة لدعم الشعب العراقي في الخارج، وكان البيان الثاني قد صدر يوم أمس الأول ضمن لقاء لسماحة المرجع الديني الشيرازي مع حشد كبير من ممثلي العشائر والأحزاب والهيئات والجمعيات العراقية التي التقت به في منزله في قم المقدسة للاستماع إلى إرشاداته وتوجيهاته على ضوء التطورات الأخيرة, وكان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي قد حكم عليه بالإعدام غيابيا في العراق من قبل ما يسمى بمحكمة أمن الثورة، كما صدر حكم مماثل على شقيقه الراحل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره), كما إن شقيقهما الثالث آية الله السيد حسن الشيرازي تم اغتياله على يد مخابرات الطاغية صدام في بيروت عام 1980.

ومما يذكر أن عددا من العلماء والمراجع قد أصدروا فتاوى شجاعة مماثلة تدعو لإسقاط نظام صدام منها فتوى المرجع الديني آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر، وفتوى المرجع الديني آية الله العظمى الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتيل وولديه العلامة السيد مصطفى والعلامة السيد مؤمل على يد مخابرات الطاغية صدام وبإشراف مباشر من عدي صدام.