يتــــبع ...
ولايقتصر التحذير والمنع من إستاذة بحجم نوال العيد بل تمادى العوام من الجهلاء وبعض الرافضة الذين يتخفون برداء أهل السُنة لإيجاد فجوة بين العوام وأهل العلم ...
وصل بهم الأمر أن تضمنت قائمتهم خيرة نساء البلد ...
رقية المحارب الداعية والمُربية ولها في التعليم مايُقارب الأربعين عام قدمت فيها الكثيرللدعوة لله إلى الله والدفاع عن سنة رسول الله وسبق لي أن ذكرت سيرتها الطيبة في الدفاع عن أهل العلم وأكررها مُجدداً لمن لايعرفها ... في موقعها (لها أون لاين ).
http://www.dr-roqaia.com/index.php?o...******&task=cv
وهذه بعض المُداخلات الكريمة من قدواتنا الصالحات..
ماذكرته سلفاً شذرات من سير داعيتين كريمتين وهنالك غيرهن ولو أسهبت لطال المقال ...
الشاهد الذي أريده , أن نحذر ونُحذر من الأسماء النكرة التي تستمتع بشق الصف بين أبناء المجتمع المُسلم الموحد لله ,
ويتسلل لخلافاتنا وإختلافنا أعداء الإسلام المُخالفين لنا منهجاً وعقيدةً ...
لذا نحنُ بحاجة لصوت العقل والحكمة في نقله والإصغاء إليه ...
وأتسائل من المُستفيد من اللهمز واللمز بالنساء الصالحات والقدوات الفاضلات ومن ذكرتهن بعض وإلا من طالهن الهمز واللمز أُخريات لم أتطرق لهن ...
هل من يلمز بهن يرجوا خيراً للإسلام وأهله , ويرجو وحدةً في الصف (أشك..؟)
هل من العقل أن من خالفنا رأيه وهو على منهجنا يُنتقص منه ويُقذف ويُشهربه ..!
لو أن كل عالم وداعية وطالب علم إجتهد فأخطأ أو خالفنا رأيه أسقطناه وحذرنا منه هل سيبقى بيننا من سيُخذ منه ويُستمع له ..!
لماذا لايكف أحدنا لسانه وقلمة ورأيه عن أهل العلم وأهل الصلاح والتقوى ..!
يعني يعجزأحدنا أن يُحسب على أهل العلم أوعن كف أذاه عنهم كذلك ..!؟
قٌلناها مراراً مقولة مالك بن دينار ولاحياة لمن تنادى لعقول العوام
(كفى بالمرء شراً أن لايكون صالحاً وهو يقع في الصالحين ..!!!)
......................