العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-08, 01:39 AM   رقم المشاركة : 11
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


بالرجوع الي كتب الرافضة واكاذيبهم على سيدنا علي نجد انهم يشهدون ان سيدنا علي جبان وسيدنا عمر اشجع منه وهذه هي القصة التي اختلقها الشيعة حتى تعرفوا حقيقة هؤلاء الرافضة المجوس



عند الشيعة سيدنا علي جبان يجر كالخروف من حبل في عنقه


أين شجاعة علي

.....ثم نادى عمر حتى اسمع عليا عليه السلام: والله لتخرجن ولتبايعن خليفة رسول الله او لاضرمن عليك بيتك نارا، ثم رجع فقعد إلى ابى بكر وهو يخاف أن يخرج علي بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته. ثم قال لقنفذ: ان خرج وإلا فاقتحم عليه، فان امتنع فاضرم عليهم بيتهم نارا. فانطلق قنفذ فاقتحم هو واصحابه بغير اذن، وبادر علي إلى سيفه ليأخذه فسبقوه اليه فتناول بعض سيوفهم فكثروا عليه فظبطوه وألقوا في عنقه حبلا اسود، وحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت فضربها قنقذ بالسوط على عضدها، فبقى أثره في عضدها من ذلك مثل الدملوج(1) من ضرب قنفذ اياها، فأرسل ابوبكر إلى قنفذ اضربها فالجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها وألقت جنبا من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت من ذلك شهيدة صلوات الله عليها. ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملببا بحبل حتى انتهوا به إلى ابى بكر وعمر قائم بالسيف على رأسه وخالد بن الوليد وابوعبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة واسيد بن حصين وبشير بن سعد وسائر الناس قعود حول ابى بكر عليهم السلاح وهو يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم انكم لن تصلوا الي، هذا جزاء مني وبالله لا ألوم نفسي في جهد ولو كنت في أربعين رجلا لفرقت جماعتكم، فلعن الله قوما بايعوني ثم خذلوني، فانتهره عمر فقال: بايع. فقال: وان لم افعل؟ قال: اذا نقتلك ذلا وضعارا. قال: اذن تقتلون عبدالله واخا رسول الله صلى الله عليه واله. فقال ابوبكر: اما عبدالله فنعم [ كلنا عبيد الله ] واما اخو رسوله فلا نقر لك به.... الاحتجاج / ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله (ص) من اللجاج والحجاج في أمرالخلافة...




يا لغباء القوم حين نسجوا قصة كسر الضلع..
يا له من فخ نصبه الرافضة لأنفسهم من حيث لا يشعرون.
فقد أرادوا التشنيع به على عمر فصار شناعة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
بل هو شناعة على مذهبهم وحاشا لعلي أن يكون بما وصفوه به.

لإن القصة لو صحت للزم منها جبن علي وارتعاد فرائصه.
لقد جعلوا من علي جبانا رعديدا تضرب زوجته فيبايع الضارب ويزوجه ابنته ويبقى مستشارا له.

ويسمي ابنه باسم قاتل أخيه ((( عمر ))).
ويزوج ابنته لمن ضرب أمها.
ويبايع من ضرب عقيدة الإمامة وسلب عليا حقها.

تبا لهذه العقول التي شلها وعطلها حب المتعة







 
قديم 01-02-08, 01:45 AM   رقم المشاركة : 12
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


من هم الثلاثة الذين سئل عنهم ابوسفيان بعد هزيمة المسلمين في معركة أحد ان يتأكذ انهم قتلوا وهل كان سيدنا علي بن ابي طالب من بين الذين سئل عنهم ولماذا ؟

حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال(قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال: (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني. البخاري


حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:
لقينا المشركين يومئذ، وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم جيشا من الرماة، وأمر عليهم عبد الله، وقال: (لا تبرحوا، إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا). فلما لقيناهم هربوا حتى رأيت النساء يشتددن في الجبل، رفعن عن سوقهن، قد بدت خلاخلهن، فأخذوا يقولون، الغنيمة الغنيمة، فقال عبد الله: عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا تبرحوا، فأبوا، فلم أبوا صرفت وجوهم، فأصيب سبعون قتيلا، وأشرف أبو سفيان فقال: أفي القوم محمد؟ فقال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن أبي قحافة؟ قال: (لا تجيبوه). فقال: أفي القوم ابن الخطاب؟ فقال إن هؤلاء قتلوا، فلو كانوا أحياء لأجابوا، فلم يملك عمر نفسه، فقال: كذبت يا عدو الله، أبقى الله عليك ما يخزيك. قال أبو سفيإن: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال(قولوا: الله أعلى وأجل). قال أبو سفيان: لنا العزى ولا عزى لكم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أجيبوه). قالوا: ما نقول؟ قال (قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم). قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال، وتجدون مثلة، لم آمر بها ولم تسؤني.] البخاري


نجد ان ابا سفيان قد سئل عن النبي العربي نبينا و سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وسأل عن سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه وسأل عن سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمعرفته وعلمه ان قيام الاسلام بهم .

الدعاء لسعد

حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن سفيان قال: حدثني سعد بن إبراهيم، عن عبد الله بن شداد، عن علي.
حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم قال: حدثني عبد الله بن شداد قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول:
ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفدي رجلا بعد سعد، سمعته يقول: (ارم فداك أبي وأمي). البخاري

[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، رقم: 2411. (بعد سعد) بن أبي وقاص رضي الله عنه، أي بمثل ما فداه به. (فداك أبي وأمي) هذا القول لإظهار كامل البر والحمية، وليس المراد تقديم المخاطب على الوالدين واحترامهما والبر بهما].


عندما طرحنا الموضوع وهذا ما اخبرت به قبل هذه المداخله وحتى اكون اكثر شرحا لها لان للاسف الرافضة لاتفهم مايكتب وان فهموا اولوا وكذبوا ..

من تلفيقات الرافضة وقصصهم الخياليه بعلي رضي الله عنة ما ان لو الفت لها مجلدات لما احصينا كم كتاب سوف نكتبة لقصص اشبه بافلام هليوود ..

المسلمون خسروا المعركه في احد وذلك لان المسلمون خالفوا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم واحاط بالمسلمين خالد بن الوليد وقد هجم المشركين على رسول الله صلى الله عليه وسلم لنالوا منه ويقتلوه ..

ولاكن هذه المعركه انفردت برجل ذاد بنفسه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال عنه أبي بكر الصديق قال : " ثم أتينا طلحة - يعني يوم أحد - وجدنا به بضعا وسبعين جراحة , وإذا قد قطعت إصبعه " وفي الجهاد لابن المبارك من طريق موسى بن طلحة أن إصبعه التي أصيبت هي التي تلي الإبهام , وجاء عن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن أبيه قال : " أصيبت إصبع طلحة البنصر من اليسرى من مفصلها الأسفل فشلت , ترس بها على النبي صلى الله عليه وسلم ) .

كل المسلمين حاربوا ‏مع الرسول صلى الله عليه وصبت مع حسب الروايات من ثبت ..

وحتى اكون مقنعا ومحاورا للرافضه الذين يتحينون الفرصة للهرب ..

اين على ؟؟

ولماذا لم يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كطلحه ؟؟
واينه من خالد الذي اخذ يضرب في اقفيه المسلمين ؟؟
ولماذا وهو الحيدر الذي حارب الجن وخلع باب خيبر ايعجز عن بضعة الاف ؟؟

سلمنا بهروب المسلمين ... الا يكفي حيدرة ان يقف في وجه الف من المشركين ؟؟
وهو الذي وقف في وجه عمر بن الذي يعادل الف فارس ؟؟

ايترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعلم ان المسلمين سوف يفرون ويتركونه لوحده بابي هو وامي ؟؟

وهناك من الاسباب الذي لو سألنا عنها هنا لالجمنا افواه ليس لها الا الكذب وهي بحق تحتاج الى اللطم ..

سلام ..


ثبات ابوبكر وعمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في المعركة ؟

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: كان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس: " قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم " - كما حدثني ابن شهاب الزهري - كعب بن مالك، أخو بني سلمة، قال: عرفت عينيه تزهران تحت المغفر، فناديت بأعلى صوتي: يا معشر المسلمين أبشروا ! هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فأشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أنصت.
فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به، ونهض نحو الشعب، معه علي بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي قحافة، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، والحارث بن الصمة، في رهط من المسلمين. فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: أين محمد ! لا نجوت إن نجوت !فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا ? قال: دعوه، فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة - قال: يقول بعض الناس فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم، انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها؛ ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مراراً.

قال: النووي شهد عمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها وكان ممن ثبت معه يوم أحد. تاريخ الخلفاء / فصل في هجرته رضي الله عنه


لم يقتل علي ابن عمه بينما قتل عمر خاله ؟

حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، قال: لما برز رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين بأحد أمر الرماة، فقاموا بأصل الجبل في وجوه خيل المشركين؛ وقال لهم: لا تبرحوا مكانكم إن رأيتم أننا قد هزمناهم، فإنا لا نزال غالبين ما ثبتم مكانكم. وأمر عليهم عبد الله بن جبير أخا خوات بن جبير.
ثم إن طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين قام: فقال: يا معشر أصحاب محمد، إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة؛ فهل منكم أحدٌ يعجله الله بسيفي إلى الجنة، أو يعجلني بسيفه إلى النار ! فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار، أو تعجلني بسيفك إلى الجنة، فضربه علي فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته، فقال: أنشدك الله والرحم يا بن عم ! فتركه، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لعلي: ما منعك أن تجهز عليه ? قال: إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته فاستحييت منه. الطبري غزوة أحد







 
قديم 01-02-08, 01:46 AM   رقم المشاركة : 13
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


شجاعة عمر على لسان علي
قال أبو جعفر: وأما ابن إسحاق، فإنه قال - فيما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة عنه - بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب؛ ومعه أولئك النفر من أصحابه إذ علت عالية من قريش الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا؛ فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم عن الجبل؛ ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صخرة من الجبل ليعلوها. وقد كان بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض لم يستطع؛ فجلس تحته طلحة بن عبيد الله، فنهض حتى استوى عليها.







 
قديم 01-02-08, 01:47 AM   رقم المشاركة : 14
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


لو كانت الشجاعة بالقتل لكان اللعين شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين اشجع من الحسين رضي الله عنه و سؤالي ما هو عدد الذين قتلهم الحسن و الحسين و الامام الصادق رضوان الله عليهم بل اين شجاعة المهدي المختبىء في السرداب خوفا من القتل لمئات السنين كما يعتقد الشيعة

===


اختفاء الامام المهدي في السرداب خوفا من القتل
ونظرية الخوف وهذه أقوي نظرية في تفسير سبب غيبة المهدي

----------------------------------

فقد روى الكليني في (الكافي )والصدوق في (إكمال الدين) مجموعة روايات عن الإمام الصادق (ع) تشير إلى إن سبب الغيبة هو الخوف على الحياة والتقية .
وقال الشيخ المفيد في (الارشاد):· خلف الحسن ابنه المنتظر لدولة الحق وكان قد أخفى مولده ، وستر أمره لصعوبة الوقت وشدة طلب سلطان الزمان له واجتهاده في البحث عن أمره ، ولِما شاع من مذهب الإمامة فيه وعرف من انتظارهم له ، فلم يظهر ولده في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته .
واعتبر المفيد إن الظروف المحيطة بغيبة (الإمام المهدي) اصعب بكثير من الظروف التي أحاطت بالأئمة السابقين من أهل البيت الذين لم يختفوا عن الأنظار ، وكانوا يتحصنون بالتقية ، وان سلاطين الزمان كانوا يعلمون قيام المهدي بالسيف ، ولذلك كانوا احرص على ملاحقته واستئصال شأفته ، وان السبب الذي كان يمنعه من الخروج هو قلة الأعوان والأنصار .
(نقول لماذا لم يظهر الي الان وقد قامت دولة شيعية في ايران دولة ولاية الفقيه فلا تنقصه الاعوان ولا الانصار )
وأكد السيد المرتضى في (الشافي):· إن سبب غيبته إخافة الظالمين له ومنعهم يده عن التصرف فيما جعل إليه التدبير والتصرف فيه ، فإذا حيل بينه وبين مراده سقط عنه فرض القيام بالإمامة ، وإذا خاف على نفسه وجبت غيبته ولزم استتاره .
وقال الكراجكي في (كنز الفوائد):· إن السبب في غيبة الإمام إخافة الظالمين له وطلبهم بسفك دمه وإعلام الله انه متى أبدى شخصه لهم قتلوه ، ومتى قدروا عليه أهلكوه ، وانما يلزمه القيام بواجباته بشرط التمكن والقدرة وعدم المنع والحيلولة وإزالة المخافة على النفس والمهجة ، فمتى لم يكن ذلك فالتقية واجبة ، والغيبة عند الأسباب الملجئة إليها لازمة ، لأن التحرر من المضار واجب عقلا وسمعا .
وحصر الطوسي أسباب الغيبة في الخوف ، وقال:· لا علة تمنع من ظهوره (ع) إلا خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار ، وكان يتحمل المشاق والأذى ، فان منازل الأئمة وكذلك الأنبياء (ع) إنما تعظم منزلتهم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله .

ومنها مارواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: «إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده الى بطنه، قال زرارة يعني: القتل علل الشرائع: 1 / 246، غيبة النعماني: 176، غيبة الطوسي: 201

ومنها ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه قال ـ في جواب من سأله عن علة الغيبة ـ : «لئلا يكون في عنقه بيعة اذا قام بالسيف»
علل الشرائع: 1/ 245، عيون الأخبار الرضا: 1 / 273.

زراره عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : " إن للقائم غيبة قبل ظهوره قلت : لم قال يخاف القتل
"(24منتخب الأثر ص 269)

=====

اما شجاعة سيدنا عمر رضي الله عنه نراها في ثباته في حنين

قال الله تعالى ‏
‏ويوم ‏ ‏حنين ‏ ‏إذ أعجبتكم كثرتكم ‏ ‏فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏غفور رحيم ‏ )



وممن ثبت في المعركة مع النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم

===

وهنا اضع رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك

التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فو الله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهو أيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني . تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين

والحمدلله رب العالمين

===

في غزوة بدر العظمي هو الذي قام بكل شجاعه ورد علي أبوسفيان عندما قال أفيكم محمد أفيكم أبوبكر أفيكم عمر ولم يتجر أ أحد من المسلمين الرد عليه وقد علم أبو سفيان شجاعة هؤلاء الثلاثه ( النبي عليه الصلاة والسلام وعمر وأبوبكر ) والدليل أنه سأل عنهم وقال : فأن كان هؤلاء قتلوا قد كفينا القوم
فقام عمروقال بل الذين ذكرت أحيـــأء

ومن بطولاته أن أعظم معركتين قامت في عهده ( القادسيه مع الفرس واليرموك مع الروم )

============

قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبدالأعلى قراءة أخبرنا ابن وهب أخبرني عبدالله بن لهيعة عن أبي الأسود قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم انطلقا إليه" فلما أتيا إليه فقال الرجل: يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال أكذاك؟ قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أنى أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن" فأنزل الله "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك" الآية فهدر دم ذلك الرجل وبريء عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم" الآية وكذا رواه ابن مردوية من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود به وهو أثر غريب مرسل وابن لهيعة ضعيف والله أعلم.

====


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة تحقيق صبحي الصالح ص91-92

وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)

فاحلبوا شطرا غيره يا رافضة

===

سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

==================

كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات







 
قديم 01-02-08, 01:55 AM   رقم المشاركة : 15
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


للرد على الرافضي


أُختير أميراً للمؤمنين وبايعة ( علي ) فأنت تزعم أن علياً يبايع الجبناء , ثم تزعم أنت أن المقاتلة هي الشجاعة , ونعم هي ( من ) الشجاعة .. لكن تناسيت أن أبا بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حروبه ؟ , وفي أُحد وحُنين من بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ اللهم إلا نفرٌ قليل كان منهم ( أبو بكر ) , أما قولك : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ( حاميه ) و ( مرافقه الخاص ) أبو بكر حتى لا يفر , فسخافة لا يقرّ بها رافضي فضلاً عن مجنون .. فهات الدليل ,, ثم أستطيع أنا أن أزعم أن خالد بن الوليد أشجع من علي بن أبي طالب .. ذلك أن خالداً رضي الله عنه قتل أكثر وأضعاف أضعاف ما قتلهم علي رضي الله عنه .. بل وشهد معارك ( أضخم ) من التي شهدها علي .. وأكثر .. بل ( وانتصر ) فيها .. بل وأاستطيع أن أقول أن البراء ( أخو أنس بن مالك ) أشجع من علي .. لأنه بارز مائة رجل وقتلهم دون أن يخدش .. !! ( رغم أننا لا نقول بهذا )







 
قديم 01-02-08, 01:58 AM   رقم المشاركة : 16
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


مسألة : في رجلين تكلما فقال أحدهما: إن عليا أشجع من أبي بكر، وقال آخر: إن أبا بكر أشجع الصحابة.

ا لجــــو اب :

الحمد لله. الذي عليه سلف الأمة وأئمتُها أن أبا بكر الصديق أعلم الصحابة وأدين الصحابة وأشجع الصحابة وأكرم الصحابة، وقد بسط هذا في الكتب الكبار وبين ذلك بالدلائل الواضحة. وذلك أن الشجاعة ليست عند، أهل العلم بها كثرة القتل باليد ولا قوة البدن، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أشجع الخلق، كما قال علي بن أبي طالب : كنا إذا احمرّ البأس ولقي القوم القوم كنا نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يكون أقرب إلى القوم منا. وقد انهزم أصحابه يوم حنين وهو على بغلة يسوقها نحو العدو، ويتسمى بحيث لا يُخفي نفسه، ويقول: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

ومع هذا فلم يقتل بيده إلا واحدا، وهو أبي بن خلف، قتله يوم أحد.

وكان في الصحابة من هو أكثر قتلا من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وإن كان لا يفضل عليهم في الشجاعة، مثل البراء بن مالك أخي أنس بن مالك، فإنه قتل مئة رجل مبارزة غير من شرك في دمه.

ولم يقتل أحدا من الخلفاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كيف هذا العدد، بل ولا حمزة سيد الشهداء- الذي يقال: إنه أسد الله ورسوله- لم يقتل هذا العدد، وهو في الشجاعة إلى الغاية. وكذلك الزبير بن العوام هو في الشجاعة إلى الغاية، حتى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير" ، ولم يقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا العدد.
وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه مضبوطة عند أهل العلم بالسيرة والحديث، والله تعالى كان يبارك لنبيه وأصحابه في مغازيهم، فمع العمل القليل يظهر الإسلام وتفشو الدعوة ويدخلون في دين الله أفواجا. ومجموع من قتل الصحابة كلهم مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغون ألف نفس، بل أقل من ذلك، ومع هذا ببركة الإيمان فُتحت أرض العرب كلها في حياته.

وكان القتل يوم بدر، وهي أول مغازي القتال، وأسروا منها سبعين أو نحوها. وأما يوم أحد فقُتِل الكفار قليلا جدا، وكذلك يوم الخندق ويوم فتح مكة، والقتلى في خيبر وحنين ليسوا بالكثير. وأعظم عددا قُتِلوا جميعا قتلى قريظة، فإنهم بلغوا ثلاث مئة أو أربع مئة قتلهم جميعا.

وجملة مغازي النبي جميع بضع وعشرون غزاة، وكان القتال فيها في تسع: مغازي بدر وأحد والخندق وبني المصطلق وقريظة وخيبر والفتح وحنين والطائف، وأعظم ما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم تبوك بلغوا عشرات ألوف، ولكن لم يكن في تبوك قتال، بل أقام النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة، وكان قد جاء لقتال النصارى من الروم والعرب وغيرهم، فلم يقدموا على قتاله.

وأما هذه المحاربات التي يذكرها الكذابون، وكثرة القتلى التي يذكرها أهل الفرية، فكذبها معروف عند كل عالم. وإذا كان القتلى نحوا ممن ذكروا والمُقاتِلة في الصحابة كثيرون من المهاجرين والأنصار، مثل عمر وعلي وحمزة والزبير والمقداد وأمثالهم، ومثل أبي أيوب وأبي طلحة وأبي قتادة وأبي دجانة، ثم مثل خالد بن الوليد وأمثاله، وقَتل الواحد من هؤلاء يقارب قتل عمر وعلي وغيرهما، ينقص عنه أو يزيد عنه، ولهذا لما جاء علي رضي الله عنه أخذ بسيفه إلى فاطمة وقال: اغسليه عن دمهم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن تكن أحسنت فقد أحسن فلان وفلان" وسمى طائفة من المسلمين-: عُلم أنه لم يمتنع أن يكون أحد من الخلفاء قتل مئة من الكفار مع النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما خالد بن الوليد والبراء بن مالك وأمثالهما فهؤلاء قتل الواحد منهم مئة وأكثر، لمغازيهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فانهم لما غزوا أهل الردة وفارس والروم كان القتلى من الكفار كثير جذا لكثرة الجموع. والخلفاء الراشدون لم يغز أحد منهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا باشر بنفسه قتال الكفار بعده، وإنما كانوا هم أولي الأمر، فكان أبو بكر يشاور عمر وعثمان وعليا وغيرهم، وكذلك عمر كان يشاور هؤلاء أو غيرهم، وهم عنده. ولكن الزبير بن العوام شهد فتح مصر، وسعد ابن أبي وقاص فتح العراق، وأبو عبيدة بن الجراح فتح الشام.

وإذا تبين هذا فالشجاعة هي ثبات القلب وقوته، وقوة الإقدام على العدو، والبعد عن الجزع والخوف، فهي صفة تتعلق بالقلب، وإلا فالرجل قد يكون بدنه أقوى الأبدان، وهو من أقدر الناس على الضرب والطعن والرمي، وهو ضعيف القلب جبان، وهذا عاجز. وقد يكون الرجل يقتل بيده خلقا كثيرا، وإذا دهمته الأمور الكبار مالت عليه الأعداء، فيضعف عنهم أو يخاف.

وأبو بكر الصديق كان أقوى الصحابة قلبا وأربطهم جأشا وأعظمهم ثباتا وأشدهم إقداما وأبعدهم عن الجزع والضعف والجبن، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصحبه وحده في المواضع التي يكون أخوف ما يكون فيها، كما صحبه في الهجرة، وكان معه في الغار، والأعداء يطلبهما وتبذل ديتهما لمن يأتي بهما، وكان معه في العريش يوم بدر وحده والكفار قاصدون الرسول خصوصا. ولهذا لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ظهر من شجاعته وبسالته وصبره وثباته وسياسته وتدبيره وإمامته للدين وقمعه للمرتدين ومعونته للمؤمنين وسد ظهورهم ما لا تتسع هذه الورقة. وكل من له بالشجاعة أدنى خبرة يعلم أنه لم يكن منهم من يقاربه في الشجاعة فضلا أن يُشَارِيَه. وكذلك كان عمر، كان أشجعهم بعده، كما أن أبا بكر كان أعلمهم، كما ذكر الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني إجماع العلماء على أن أبا بكر أعلم الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو مبسوط في غير هذا الموضع. والله أعلم.

( جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية المجموعة الثالثة ص247 و248و249و250 )







 
قديم 01-02-08, 01:59 AM   رقم المشاركة : 17
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


قال علي رضي الله عنه :
.. لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا :
( من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ، فوالله ما دنى منا أحد إلا وأبو بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ، فهذا أشجع الناس .

فقال عليٌّ :
ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذته قريش ، فهذا يجأه وهذا يتلتله ، وهم يقولون :
أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟

وقال :
والله ما دنى منا أحد إلا أبو بكر ، يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا ، وهو يقول :
ويلكم { أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله }

ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم قال :
أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟
فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فوالله لساعة من أبي بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون.
ذلك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه ). رواه البزار







 
قديم 01-02-08, 02:01 AM   رقم المشاركة : 18
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


اولا / لعنه الله عليكم ايها الروافض ما اكفركم وما وجدت على ظهر اقذر منكم

ثانيا / انظروا الى كتبكم قبل ان تتهموا الصحابة ، او احذفوا هذه الروايات ! الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم يشبههم بانبياء الله وانتم تطعنون فيهم :

10 - ما : أبوعمرو ، عن أحمد ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن(1)، عن أبيه ، عن الاعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن عبدالله بن مسعود أنه قال : لما كان يوم بدر واسرت الاسرى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ترون في هؤلاء القوم ؟ فقال عمر بن الخطاب : يا رسول الله هم الذين كذبوك وأخرجوك فاقتلهم ، ثم قال أبوبكر : يا رسول الله هم قومك وعشيرتك ولعل الله يستنقذهم بك من النار ، ثم قال عبدالله بن رواحة : أنت بواد كثير الحطب ، فاجمع حطبا فالهب فيه نارا و ألقهم فيه ، فقال العباس بن عبدالمطلب : قطعك رحمك ، قال :

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله قام فدخل وأكثر الناس في قول أبي بكر وعمر فقال بعضهم : القول ما قال أبوبكر وقال بعضهم : القول ما قال عمر ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ما اختلافكم يا أيها الناس في قول هذين الرجلين ؟ إنما مثلهما مثل إخوة لهما ممن كان قبلهما : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام

قال نوح : " رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا" وقال إبراهيم : " من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم" وقال موسى : " ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم" وقال عيسى : " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" ثم قال : يا أيها الناس إن بكم عيلة ، فلا ينقلبن منكم أحد إلا بفداء أو ضربة عنق ، فقلت : يا رسول الله إلا سهل بن بيضاء(4)وقد كنت سمعته يذكر الاسلام بمكة ، قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر، قال : فلقد جعلت أنظر إلى السماء متى تقع علي الحجارة ؟ فإني قدمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ثم إن النبي صلى الله عليه وآله قال : إلا سهل بن بيضاء قال : ففرحت فرحا ما فرحت مثله قط ، قال الاعمش : فكان فداؤهم ستين اوقية.
بيان : أثر الوضع في أكثر أجزاء الخبر ظاهر ، لا سيما في قوله : مثل إخوة
لهما، كما سنوضحه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى.
هكذا في نسخة المصنف ، وفى المصدر : أبوعمر ، وهو عبدالواحد بن محمد بن
عبدالله بن محمد بن مهدى ، حدث الشيخ الطوسى في سنة 410 في منزله ببغداد في درب الزعفرانى
رحبة ابن مهدى ، وأحمد هو أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن عقدة
الحافظ المشهور ، وأحمد بن يحيى يلقب بالصوفى ، وعبدالرحمن هو ابن شريك بن عبدالله
النخعى راجع الامالى : 161 و 166 .
(4)هو سهل بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة
ابن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشى ، واسم امه بيضاء .
أى فلم يرد جوابا .
أمالى الشيخ : 168 .
بحار الأنوار ج19
باب غزوة بدر الكبرى
271 - 272







 
قديم 01-02-08, 02:05 AM   رقم المشاركة : 19
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


مناقب و فضائل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69663







 
قديم 18-02-08, 03:15 PM   رقم المشاركة : 20
حسينا
موقوف





حسينا غير متصل

حسينا is on a distinguished road


انقل حوار مع شيعي رافضي

سال الشيعي عن عدد الذين قتلهم سيدنا عمر رضي الله عنه فكان الرد

هل تعتبر القتل معيار للشجاعة

ووفق منطقك هل يكون ابن ملجم لعنه الله قاتل سيدنا علي اشجع من سيدنا علي رضي الله عنه

واللعين شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين اشجع من الحسين رضي الله عنه


سؤالي هات اسماء و عدد الذين قتلهم سيدنا علي برواية صحيحة


اسماء و ليس اسم واحد او اثنان هات عدد الذين قتلهم واسمائهم برواية صحيحة

واكرر

سالتك عن عدد الذين قتلهم علي والحسن والحسين برواية صحيحة وبعد اللف والدوران ولطم والتطبير لم تذكرغير واحد السؤال الذي تهرب منه هو

هات اسماء و عدد الذين قتلهم سيدنا علي برواية صحيحة


اسماء و ليس اسم واحد او اثنان هات عدد الذين قتلهم واسمائهم برواية صحيحة ام وجدت نفسك متورط يارافضي







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "