مستشار للمالكي يقود تظاهرة مؤيدة للمعارضة البحرينية في البصرة ويقولون ليست طائفية..!
مستشار للمالكي يقود تظاهرة مؤيدة للمعارضة البحرينية في البصرة.. ويكولون مو طائفية..!
2012-04-13 :: وكالات ::
عدد القراء 40
أعلن أحد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي ، الجمعة ، عن تنظيم تظاهرة في البصرة تأييداً للمحتجين ضد نظام الحكم في البحرين، على الرغم من توجيهات الحكومة بمنع التظاهر، فيما أكد المتظاهرون أنهم سيتمرون بتحركاتهم حتى تتخذ الحكومة العراقية مواقف "صريحة" لمساندة الشعب البحريني.
وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون العشائر داغر الموسوي إن "العشرات من أبناء البصرة خرجوا في تظاهرة سلمية دعت إليها حركة الجهاد والبناء لمناصرة ومساندة شعب البحرين في مواجهة الظلم والاضطهاد"، مبيناً أن "المذبحة التي يواجهها أهل البحرين دفعتنا إلى تنظيم التظاهرة التي شاركت فيها عدد من العشائر".
وطالب الموسوي، وهو قيادي في الحركة، الحكومة العراقية بـ"اتخاذ مواقف داعمة لجميع الشعوب التي تحاول التحرر من الأنظمة القمعية".
من جانبه، قال متظاهر يدعى حسين علي الرزاق، إن "هذا التحرك لن يكون الأخيرة إذا لم تتخذ الحكومة العراقية مواقف صريحة لمساندة الشعب البحريني"، معتبراً أن "المظلومية التي يعاني منها البحرينيون لا تفرق كثيراً عن الاضطهاد الذي لحق بالعراقيين خلال في زمن نظام الحكم السابق".
ورفع المتظاهرون الذين احتشدوا قرب مقر الحكومة المحلية وسط البصرة الأعلام العراقية والبحرينية ورايات (بيارق) تحمل أسماء العشائر المشاركة، كما رددوا هتافات تخللتها انتقادات لعدد من قادة دول الخليج.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري أكد، في 26 آذار 2012 أي قبل ثلاثة أيام من انعقاد القمة العربية، أن رئيس الحكومة نوري المالكي واللجنة الأمنية البرلمانية أصدرا قراراً يقضي بمنع التظاهرات في قضية البحرين بهدف تهيئة أجواء إيجابية قبل القمة "لا تشنيجها"، في إشارة إلى سلسلة ردود الفعل التي أطلقها عدد من القوى السياسية على الأحداث التي تشهدها البحرين، الأمر الذي دفع بالبحرين إلى التردد لحضور قمة بغداد، قبل أن تؤكد حضور وزير خارجيتها.
والتقى رئيس الحكومة نوري المالكي وزير الخارجية البحريني على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب، في 28 آذار 2012، وأكد ثقة العراق "الكبيرة" بقدرة البحرينيين على حل مشاكلهم داخل البيت البحريني، داعياً إلى تطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين، فيما أكد الوزير أن بلاده ماضية في تطبيق الإصلاحات.