السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت بعض الاسماعيلية يرددون بعض العبارات التي تبين ان الاسماعيلية والشيعة بشكل عام انهم اتباع ال البيت وان السنة هم اعداء ال البيت عليهم السلام وقد كتبت هذا الموضوع في قسم الحوار مع الاثناعشرية ولكن الواضح ان الاسماعيلية خجلانين يروحون لقسم الحوار مع الاثناعشرية فحبيت اني انقل هذا الموضوع لقسم الحوار مع الاسماعيلية عشان يصدمون ويتفاجئون قصدي يقرأون الموضوع اتحدى اشجع اسماعيلي واشجع اسماعيلية يردون ع هذا الموضوع
"امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام يتبرأ من الرافضة"
يقول على بن ابى طالب رضى الله عنه فى نهج البلاغةوسيهلك فيّ صنفان محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس فيّ حالاً النمط الأوسط فالزموه والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة وإياكم والفرقة ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه خطبة رقم 127 - ص 184 -185 نهج البلاغة
ويقول امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام-: لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحدالكافي/الروضة 8/338.
وقال أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام مخاطبا الشيعة -:
يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع نهج البلاغة 70، 71.
وقال لهم اي للشيعة موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:
صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلهانهج البلاغة 142.
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين - عليه السلام - وله فيهم كلام كثير.
وقال ريحانة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحسين عليه السلام - في دعائه على شيعته:
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلوناالإرشاد للمفيد 241.
وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين الاحتجاج 2/24.
وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنهم شيعته أهل الكوفة، فلماذا يحملون أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين - رضى الله عنه وارضاه -؟!
ولهذا قال السيد محسن الأمين:
بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه أعيان الشيعة/القسم الأول 34.
وقال سبط الحبيب صلى الله عليه وسلم الحسن - رضى الله عنه -:
أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيرالاحتجاج 2/10.
وقال زين العابدين - رضى الله عنه - لأهل الكوفة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي الاحتجاج 2/32.
وقال أيضاً عنهم:
إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟الاحتجاج 2/29.
وقال الباقر - رضى الله عنه -:
لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق رجال الكشي 79.
وقال الصادق - رضى الله عنه -:
أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاًأصول الكافي 1/496.
وقالت فاطمة الصغرى رضى الله عنها وارضاها في خطبة لها في أهل الكوفة:
يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.
فرد عليها أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
نحن قتلنا علياً وبني علي ... بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ... ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ الاحتجاج 2/28
وقالت زينب بنت أمير المؤمنين رضى الله عنها لأهل الكوفة :
أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..الاحتجاج 2/29-30.
ملاحظه هذه الرويات في كتب الشيعة ومن اهم المراجع عندهم
اذن لماذا تتهموننا بعداء ال البيت عليهم السلام ام تعملون بالمثل القائل رمتني بدائها وانسلت
وهو من الأمثال العربية المعروفة قولهم :وهو مثل يضرب لمن يتهم غيره بعيب هو فيه، فيلقي عيبه على الناس ويتهمهم به، ويُخرج نفسه من الموضوع،