العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-10, 06:14 PM   رقم المشاركة : 151
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


[quote=رهينة الاحزان;887319]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني مشاهدة المشاركة
   سألك أخي خليل عن جمع الخلائق و اسألك ايضا لماذا لم يكن الجمع في موقف عرفات في حجة الوداع اي قبل الغدير فالجمع كان أكبر و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يخص أحدا من عباد الله بالدعوة إلى الحق دون غيرهم بل كان رسولا للناس كافة فهل تتهمينه بأنه خص بالدين من كانوا في الغدير و منع عنهم غيرهم من القبائل أليس هذا طعن في رسالته صلى الله عليه و سلم و أنه لم يبلغها كاملة؟؟؟؟
السلام سيدي العزيز بعد ماحج الرسول حجة الوداع اتاه جبرائيل في طريق غدير خم نزلت عليه هذه الاية وهي قوله تعالى(ياايها النبي بلغ ماانزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)ثم جمع الناس وخطب بهم (يا أيها الناس إن الله مولاي.. وأنا مولى المؤمنين.. وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه، فهذا عليٌ مولاه... اللّهم وال من والاه، وعاد من عاداه..).
وهناك نص قصيدة حسان بن ثابت (شاعر الرسول) يؤكد ما ذهبنا إليه من إن (من كنت مولاه) تعني: الولاية، أي وليه(4)...
قال حسان بن ثابت الأنصاري: ائذن لي يا رسول الله، أن أقول في علي أبياتا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قل على بركة الله).
فقام حسان منشداً:

يناديهم يوم الغدير نبيهــم بخمٍ وأسمع بالرسول مناديـــــا


فقال: فمن مولاكم ونبيـكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميــا


إلهك مولانا وأنت نبينـــــا ولم تلق منا في الولاية عاصيـا


فقال لك: قم يا علي فأنني رضيتك من بعدي إماماً وهاديـا


فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له أتباع صدقٍ مواليــــا

فلما فرغ من هذا القول قال له النبي (صلى الله عليه وآله):
(لا تزال يا حسان مؤيداً بروح القدس ما نصرتنا بلسانك) فلولا أن النبي (صلى الله عليه وآله) أراد بالمولى الإمامة، لما أثنى على حسان بأخباره بذلك ولا نكرهُ عليه وهذا صريح الإقرار بإمامة الإمام علي وولايته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهة القول لرسول الله في يوم الغدير والذي لا يمكن تأويله، ولا يحتمل التأويل، ولا يسوغ صرفه إلى غير حقيقته.
وفي رواية ابن عباس: إن الله أمره أن يخبر الناس بولاية علي فتخوف أن يقولوا: حابى ابن عمه، وان يطعنوا في ذلك عليه. فنزلت الآية في غدير خم(5).
(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فأخذ بيد علي وقال (من كنت مولاه فعلي مولاه...).
*

لقد توّلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنفسه وبأمر إلهي مهمة الإعداد الفكري والعلمي لعليّ، وتزويده دون سواه بالمعرفة القرآنية الشاملة، وبأصول العلوم وينابيعها وبالحكمة وآدابها، وبأحكام المعرفة بالشريعة حلالها وحرامها، وكان (صلى الله عليه وآله) يعد الأمة الإسلامية إعداداً فكرياً لترسيخ ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام). والشواهد على ذلك كثيرة منها: حديث (الدار) و(المنزلة) و(الثقلين) ورد الودائع في مكة، أداءه عن النبي سورة براءة، ... ومواقف وأحاديث أخرى لا يتسع القرطاس لتدوينها ولكن أهمها وأوضحها نصاً لولايته (عليه السلام) هو حديث الغدير.
ويحدثنا الرواة والتاريخ بان الرسول (صلى الله عليه وآله) لما فرغ من خطبته بايع من حضر خطبة الغدير علياً بالخلافة بعد الرسول وبإمرة المؤمنين جاء الشيخان: أبو بكر وعمر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالا: هذا أمرٌ منك أم من الله؟ فقال النبي وهل يكون هذا عن غير أمر الله نعم أمرٌ من الله ورسوله فقاما وبايعا، فقال عمر: لعلي السلام عليك يا أمير المؤمنين بخٍ بخٍ لك لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وقبل أن ينفض الناس عن غدير خم هبط (جبرائيل) على النبي بقوله تعالى: (اليوم أكلمتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)


زميلتنا الكريمة
أولا و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته


ثانيا أرجو منك أن لا تنقلي كلاما لا يقف عند التحقيق بل إن الأمر جلل لا يحتمل الشك بل لا بد فيه من اليقين فإنكم أنتم تعتبرون الولاية اصلا من أصول الدين و عليه فالأصل أن لا تجعلي لها تبريرا ""خاطئا" لأن ذلك سيضر بكل معتقدك لأنك إذا بنيت معتقدك على دلائل و حجج واهية كان اعتقادك مقرونا بتلك الدلائل فإذن اعتقادك واهي (أتكلم بالمنطق العقلي)


ثالثا من أخبرك بأن جبريل عليه السلام أتى نبينا صلى الله عليه و على آله و صحبه بعد حجة الوداع و أوحى إليه أمر ربه بتبليغ الرسالة ؟؟؟ ألا تعلمين متى نزلت تلك الآية؟؟؟


رابعا : هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم في وقفة عرفة و في حجة الوداع خطب الناس و أشهدهم أنه قد بلغ رسالات ربه و نزلت آخر ىية من كتاب الله "اليوم أكملت لكم دينكم" فهل غدير خم قبل عرفة أم العكس


خامسا : لو فرضنا صحة نقلك فإن الرسول صلى الله عليه و سلم لم يبلغ أمر ربه بولاية علي قبل غدير خم؟ أكيد و إلا لما كان قوله في الغدير جوابا لأمر الله. و عليه فإن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم أخفى أصلا من أصول الدين ثلاثا و عشرين سنة أعوذ بالله مما يصف الكاذبون

سادسا : و إن حمزة بن عبد المطلب و جعفر و غيرهم من شهداء بدر و أحد رضي الله عنهم هم من أصحاب النار لأنهم لم يعرفوا و لم يؤمنوا بولاية علي التي لا يصح معها إيمان و لا يدخل بدونها الجنة أحد؟

سابعا : كيف يكون اصل من اصول الدين محتاجا لقرينة من غير القرآن بل يخفى على أغلب الناس الذين يجب تبليغهم دين الله

ثامنا : إن وقفة عرفة في حجة الوداع هي أولى من غدير خم لأنكم كما تقولون أنكر الولاية كل المسلمين إلا ثلاثة أو سبعة فلو كانت في وقفة عرفة لوصلت قبائل العرب من المسلمين الذين حجوا ذلك العام مع رسول الله و لكان الأمر مستحيل الإنكار و غدير خم بين المدينة و مكة و أغلب الذين حضروا من أهل المدينة من مهاجرين و أنصار و هم ارتدوا فهل غاب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم سيرتدون و يرفضون ما بلغهم به و ما أمره الله بتبليغه؟؟؟

تاسعا : إنكم و بحسن الظن تطعنون في نبي الله صلى الله عليه و سلم و أنتم لا تشعرون فكيف نتهم الرسول بعدم التبليغ كل هذه المدة حتى يعاتبه الله عليها و يأمره بتبليغها؟؟؟


عاشرا : يا زميلتنا الكريمة أنتم تقولون بأن في القرآن آية تدل على ولاية سيدنا علي رضي الله عنه و نحن نقول نعم لكن لا تخصه وحده بل تخص المؤمنين و المهاجرين و الأنصار لكن لنفرض صحة قولكم بأنها في سيدي و مولاي أمير المؤمنين رضي الله عنه فهل أخفى رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية أم بلغها في حينها ؟؟ إن كان بلغها فلماذا يعاتبه الله عليها و إن لم يبلغها و حاشا رسول الله صلى الله عليه و سلم من الطعن فيه فهل نزلت آية الولاية بعد غدير خم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخيرا أرجوا زميلتنا الكريمة أن لا يكون حوارك و كلامك مبني على قواعد هشة فإن ذلك يعني أنك اعتمد في اعتقادك على تأويلات و لي للنصوص و نقولات مكذوبة أو مغلوطة و هذا طعن في نيتك لأنك تتبعين ما وجدت عليه قومك دون بحث أو تروي أو تأكد فهل تظنين أن اتباعك لقومك يكون لك عذرا يوم القيامة أمام الله سبحانه و تعالى؟؟؟ أم تظنين أن الله سبحانه و تعالى أخفى أصلا من أصول الدين فلم يكتشفه إلا قوم قليلون فهل الله ظالم (و سبحان الله و تعالى عن هذا) ليحاسبنا على شيء أخفاه عنا؟؟؟؟؟
أرجو أن يكون كلامي دعوة لك للتفكير و التدبر






 
قديم 24-04-10, 06:17 PM   رقم المشاركة : 152
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


* زميلتي رهينة الإسلام ..

أنت أوردت لي بموضوعنا الآخر المثبت الذي هرب عنه آستاذك محب الولاية ..

قلت لي بأن آية " إني جاعلك للناس إماماً .... " هي دليلاً على ولاية أو إمامة علي على الناس !

ثم تأتين هنا وتقولي لنا أن أية " ياأيها النبي بلغ ماأنزل إليك من ربك ...." هي دليلاً على الولاية !

* فهل أفهم من ردك أن النبي جحد ولم يبلغ للناس آية إمامة إبرآهيم والتي هي دليلاً على إمامة علي كما قلتِ سلفاً !! ...

أختاري هل النبي بلغ وشرح للناس أن آية جعل إبرآهيم إماماً هي دليلاً على إمامة علي !!

أم أنه جحدها أمر معنانيها .. ولم يبلغها ولذلك أمره الله بيوم الغدير أن يبلغ ما جحده ؟

هل النبي خشي من الناس ولم يبلغهم بالآيات العديدة التي تزعمونها بالإمامة ؟ ومنها آية الولاية والتي نسجتم أن تفسيرها روآية التصدق بالخاتم وآية القربى وآية التطهير وغيرها !!

هل كل هذه الآيات لم يبلغها النبي يا رهينة لأجل خشيته من الناس أم لأجل أنه تكاسل معاذا الله ؟

بإنتظار توضيحك .. !

ثم موضوعي هنا والذي هرب منه عدة من الزملاء الشيعة .. آرجو منك أن تخبريني عن طلبي فيه ولا تتجاهليه ..

" من كنت مولاه فعلي مولاه ’ اللهم وآل من وآلاه "

إشرحي لي معاني مفردآت هذه الروآية .... لنرى هل تصح بأن تكون دليلاً على إمامة علي !!

وهل كلمة مولاه .. لاتحتمل أي معنى غير معنى ولي أوخليفة أوحاكم ؟؟ !!

لك الرد






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» رحلتي المصورة إلى بغداد نقلتها لكم
»» لمآذا العقيدة الإسمآعيلية قآئمة على آستتآر الإمام وستر المعتقد ؟
»» لماذا خاف المعصوم على بيضة ينقصها الإيمان بالإمامة ما الفائدة ؟
»» جولة مع مؤلفات الآلوسي رحمه الله المطبوعة والمخطوطة
»» الزميلة نفديك يآحسين / تفضلي هنا ضيفتنا
 
قديم 05-06-10, 09:15 PM   رقم المشاركة : 156
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة مشاهدة المشاركة
  
ثم موضوعي هنا والذي هرب منه عدة من الزملاء الشيعة .. آرجو منك أن تخبريني عن طلبي فيه ولا تتجاهليه ..

" من كنت مولاه فعلي مولاه ’ اللهم وآل من وآلاه "

إشرحي لي معاني مفردآت هذه الروآية .... لنرى هل تصح بأن تكون دليلاً على إمامة علي !!

وهل كلمة مولاه .. لاتحتمل أي معنى غير معنى ولي أوخليفة أوحاكم ؟؟ !!


لك الرد

الاخت نصيرة الصحابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لم أهرب أبدا ومطلقا وساقر عيناك فانتظرينى






 
قديم 05-06-10, 11:49 PM   رقم المشاركة : 157
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


وعليكم السلام والرحمة ...

أني من المنتظرين ولم أيأس فعجل لنا برد وأقر أعيننا فنحن طلاب حق لاطلاب نصر للأنا ولا معتقدنا ! يازميلنا محب الولاية ..






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للزملاء الإمامية حول المذهب الجعفري
»» سؤال سهل ممتنع / 2
»» أعضاؤنا الكرام تفضلوا هنا قبل كتابة موضوع
»» Google‘‘‘‘‘ Believes Mohammad
»» عندما تصبح نصيرة الصحب إسماعيلية !
 
قديم 06-06-10, 02:27 AM   رقم المشاركة : 158
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة مشاهدة المشاركة
  
" من كنت مولاه فعلي مولاه ’ اللهم وآل من وآلاه "

إشرح لي معاني مفردآت هذه الروآية لنرى هل تصح بأن تكون دليلاً على إمامة علي !!؟

وهل كلمة مولاه .. لاتحتمل أي معنى غير معنى ولي أوخليفة أوحاكم ؟؟ !!


لك الرد

أولا :
عبارة من كنت مولاه فعلى مولاه تثبت التماثل والتساوى
" من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من وآلاه "
ثانيا سؤالك
إشرح لي معاني مفردآت هذه الروآية لنرى هل تصح بأن تكون دليلاً على
إمامة علي !!؟
أقول بما أن الرسول قال وأقر بان علي مولى من هو مولاه إشارة إلى تساوى وتماثل الولايتين فإن ما يجرى على ولاية الرسول صلى الله عليه وآله يجرى على ولاية الإمام عليه السلام .
ثالثا سؤالك
وهل كلمة مولاه .. لاتحتمل أي معنى غير معنى ولي أوخليفة أوحاكم ؟؟ !!


الجواب :
عندما يقول الرسول أنا مولاكم ووليكم بعد الله فكانه قال ولايتى ولاية الحب والنصرة التى يجب أن تترجم بالطاعة والإتباع لقوله تعالى :
" قل إن كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعونى يحببكم الله "







 
قديم 06-06-10, 09:55 AM   رقم المشاركة : 159
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة الصحابة 
   " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وآل من وآلاه "
إشرح لي معاني مفردآت هذه الروآية لنرى هل تصح بأن تكون دليلاً على
إمامة علي !!؟



قال تعالى
" انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
وقال تعالى
" والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض "
طبعا الولى والمولى اساسا هو محب ومعين
ومن خلال الآيتين يتبين لنا حسب مفهومكم للمولى والولى
انه المحب والناصر فقط
لكن عندما قال الرسول صلى الله عليه وآله لعلى
" من كنت مولاه فهذا على مولاه "
لم يفهم الصحابة ما فهمتموه انتم
لانهم قالوا للإمام علي
" بخ بخ لك يابن أبى طالب اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
ولو ان كلام الرسول وما قصده الرسول قد سبقه القرآن وبينه لكان قول الرسول مكررا ومعروفا
لكن الصحابة علموا ان الإمام اعطى درجة لم يعطوها من قبل
اذن فى الاساس المولى والولى
هو المحب والناصر
ولكى ينصرك وينتصر بك
يجب عليم الإتباع والطاعة
تصور الرسول وليك ولكن لاتتبعه ولا تطيعه
فما الفائدة من ولايته
ثم إن الإتباع يورث المحبة
لقوله تعالى
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله
الله وليكم ولكن ان لم تتبعوا رسوله فهو ليس وليكم






 
قديم 06-06-10, 11:27 AM   رقم المشاركة : 160
بالتي هي أحسن
عضو نشيط






بالتي هي أحسن غير متصل

بالتي هي أحسن is on a distinguished road


Thumbs up هـــــــــــــــــــات من الآخر

أخي محبّ الولاية
هات من الآخِر

إخواننا "المصريون" عندهم مثل طيّب يقول: " هات من الآخر "...
طيّب أخي... هل وجدتَنا معاشر أهل السنّة نرفض اتّباع عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه)؟.
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) عندنا هو أحد الخلفاء الرّاشدين المهديين الذين أوصانا الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلّم) باقتفاء آثارهم، فهم أعلم النّاس بالتّطبيق العمليّ لكتاب الله وسنّة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم).
لكن... هل تتّبع أنت عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه)؟

تابع معي...
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان يوصي باللّجاءة إلى الله وحده من غير حاجة إلى وسائط:

يقول (رضي الله عنه) موصيا ولده الحسن (رضي الله عنه) كما في (نهج البلاغة): "وَاعْلَمْ أَنَّ الَّذِي بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّموَاتِ والأرض قَدْ أَذِنَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ، وَتَكفَّلَ لَكَ بالإجابة، أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ لِيُعْطِيَكَ، وَتَسْتَرْحِمَهُ لِيَرْحَمَكَ، وَلَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ مَنْ يَحْجُبُكَ عَنْهُ، وَلَمْ يُلْجِئْكَ إِلَى مَنْ يَشْفَعُ لَكَ إِلَيْهِ، وَلَمْ يَمْنَعْكَ إِنْ أَسَأْتَ مِنَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُعَاجِلْكَ بَالنِّقْمَةِ، وَلَمْ يُعَيِّرْكَ بالإنابة، وَلَمْ يَفْضَحْكَ حَيْثُ الْفَضِيحَةُ بِكَ أَوْلَى، وَلَمْ يُشدِّدْ عَلَيْكَ فِي قَبُولِ الإنابة، وَلَمْ يُنَاقِشْكَ بِالْجَرِيمَةِ، وَلَمْ يُؤْيِسْكَ مِنَ الرَّحْمَةِ، بَلْ جَعَلَ نُزُوعَكَ عَنِ الذَّنْبِ حَسَنةً، وَحَسَبَ سَيِّئَتَكَ وَاحِدَةً، وَحَسَبَ حَسَنَتَكَ عَشْراً، وَفَتحَ لَكَ بَابَ الْمَتَابِ، فَإِذَا نَادَيْتَهُ سَمِعَ نِدَاك، وَإِذَا نَاجَيْتَهُ عَلِمَ نَجْوَاكَ، فَأَفْضَيْتَ إِلَيْهِ بِحَاجَتِكَ، وَأَبْثَثْتَهُ ذاتَ نَفْسِكَ، وَشَكَوْتَ إِلَيْهِ هُمُومَك، وَاسْتَكْشَفْتَهُ كُرُوبَكَ، وَاسْتَعَنْتَهُ عَلَى أُمُورِكَ، وَسَأَلْتَهُ مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِهِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى إِعْطَائِهِ غيْرُهُ، مِنْ زِيَادَةِ الأعمار، وَصِحَّةِ الأبدان، وَسَعَةِ الأرزاق..." (نهج البلاغة: باب المختار من كتب أمير المؤمنين (عليه السّلام) ورسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده ويدخل في ذلك ما اختير من عهوده إلى عمّاله ووصاياه لأهله وأصحابه: وصية [31]: ومن وصيّته (عليه السلام) للحسن بن علي (عليه السلام)، كتبها إليه بـ "حاضرين" عند انصرافه من صفّين).
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان يوصي بالتوسّل إلى الله (جلّ وعلا) بالأعمال الصّالحة لا بالأموات:

يقول (رضي الله عنه) موصيا كافة المسلمين كما في (نهج البلاغة): "إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله، فإنّه ذروة الإسلام، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة، وإقامة الصّلاة فإنّها الملّة، وإيتاء الزكاة فإنّها فريضة واجبة، وصوم شهر رمضان فإنّه جُنّة من العقاب، وحجّ البيت واعتماره فإنّهما ينفيان الفقر ويرحضان الذّنب، وصلة الرّحم فإنّها مثراة في المال ومنسأة في الأجل، وصدقة السرّ فإنّها تكفّر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السّوء، وصنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان". (نهج البلاغة: بَابُ المخُتَْارِ مِنْ خُطب مولانا أمير المؤُمِنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) وأوامره ونواهيه وكلامه الجاري مجرى الخطب والمواعظ في المقامات المحضورة والمواقف المذكورة والخطوب الواردة. خطبة رقم 109: ومن خطبة له (عليه السلام) في أركان الدين).
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) لم يكن يبني على القبور، بل على العكس من ذلك كان يهدم ما بني عليها، بل وكان يقول أنّ من جدّد قبرا فقد كفر:
  • في (وسائل الشّيعة) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هدم القبور وكسر الصور". (وسائل الشّيعة: 03/211: تحت (باب كراهة البناء على القبر في غير قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) والأئمّة عليهم السّلام والجلوس عليه وتجصيصه وتطيينه): رواية رقم 06).
  • في (وسائل الشّيعة) عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة فقال: (لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبرا إلا سوّيته، ولا كلبا إلا قتلته)). (وسائل الشيعة: 03/209: تحت (باب عدم جواز نبش القبور ولا تسنيمها، وحكم دفن ميتين في قبر)، رواية رقم: 02).
  • وفي (من لا يحضره الفقيه) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (من جدّد قبراً، أو مثّل مثالاً فقد خرج من الإسلام): (من لا يحضره الفقيه: 01/189. باب النوادر: رواية رقم 579).
***



عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان يوصي بالتمسّك بكتاب الله وسنّة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلّم):

في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال قبل موته: " أَمَّا وَصِيَّتِي: فَاللهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَمُحَمَّداً فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ، أَقِيمُوا هذَيْن الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ مَالَمْ تَشْرُدُوا، حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ، وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ، رَبٌّ رَحِيمٌ، وَدِينٌ قَوِيمٌ، وَإِمَامٌ عَلِيم ". (نهج البلاغة: خطبة رقم 149. ومن كلام له عليه السّلام قبل موته).
وفي (الكافي) عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وقِيلَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَوْصِ. فَقَالَ: اثْنُوا لِي وِسَادَةً، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ، وأَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ ولَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ. أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّ امْرِئٍ لَاقٍ فِي فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ، والْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ، والْهَرَبَ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ، كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هَذَا الْأَمْرِ فَأَبَى اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ إِلاّ إِخْفَاءَهُ. هَيْهَاتَ، عِلْمٌ مَكْنُونٌ. أَمَّا وَصِيَّتِي فَأَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ شَيْئاً، ومُحَمَّداً (صلى الله عليه وآله) فَلَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ أَقِيمُوا هَذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ وأَوْقِدُوا هَذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ وخَلَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا، حُمِّلَ كُلُّ امْرِئٍ مَجْهُودَهُ وخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ رَبٌّ رَحِيمٌ وإِمَامٌ عَلِيمٌ ودِينٌ قَوِيمٌ " (الكافي: 01/299).
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان يحبّ أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم) ويوصي بهم، لأنّهم لم يحدثوا بعده ولم يأتوا محدَثا:

في (الأمالي) للطّوسي عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليه السّلام) قال: "...وذرية نبيكم (صلى الله عليه وآله) لا يظلمون بين أظهركم وأنتم تقدرون على الدفع عنهم، وأوصيكم بأصحاب نبيّكم، لا تسبّوهم وهم الذين لم يُحدثوا بعده، ولم يأتوا محدثاً، فإنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى بهم". (الأمالي: 02/100).
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) كان يحبّ عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه)، وشهد شهادة عظيمة في حقّه حينما قال كما في (نهج البلاغة):

يقول علي (رضي الله عنه) في حقّ عمر بن الخطّاب (رضي الله عنه) (انظر: ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة: 4/97): "لله بلاء فلان، فلقد قوّم الأود وداوى العَمَد وأقام السّنّة، وخلّف الفتنة (يعني تركها خلفًا لا هو أدركها ولا هي أدركته)، ذهب نقي الثّوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه، رحل وتركهم في طرق متشعّبة لا يهتدي فيها الضالّ، ولا يستيقن المهتدي". (نهج البلاغة: ص328).

قال الشّيعيّ محمّد جواد مغنية في كتابه (في ظلال نهج البلاغة): "( للّه بلاء أو بلاد فلان الخ ).. قيل: المراد بفلان أبو بكر. وقيل: عمر، وهو الأشهر" (في ظلال نهج البلاغة: 03/330).

وقال ابن أبي الحديد: "وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب، وقد وجدت النسخة التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان عمر. حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر، وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد العلوي فقال لي هو عمر". (شرح ابن أبي الحديد: 12/53).
***
علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لم يكن يدّعي أنّ الله جلّ وعلا أو أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) هو الذي نصّبه خليفة:

فها هو (رضي الله عنه) يقول كما في (نهج البلاغة): "إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشّاهد أن يختار ولا للغائب أن يَرُدَّ وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إمامًا كان ذلك رضا، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى". (نهج البلاغة. باب المختار من كتب أمير المؤمنين (عليه السّلام) ورسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده ويدخل في ذلك ما اختير من عهوده إلى عمّاله ووصاياه لأهله وأصحابه: كتاب رقم [6]: ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية).
***
علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لم يكن يقول أنّ الخلافة يجب أن تكون في أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلّم):

فها هو يقول كما في (نهج البلاغة): "كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لا حُكْمَ إِلاَّ للهِ، ولكِنَّ هؤُلاَءِ يَقُولُونَ: لاَ إِمْرَةَ، فَإِنَّهُ لاَبُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَمِير بَرّ أَوْ فَاجِر، يَعْمَلُ فِي إِمْرَتِهِ الْمُؤْمِنُ، وَيَسْتَمْتِعُ فِيهَا الْكَافِرُ، وَيُبَلِّغُ اللهُ فِيهَا الاَْجَلَ، وَيُجْمَعُ بِهِ الْفَيءُ، وَيُقَاتَلُ بِهِ الْعَدُوُّ، وَتَأْمَنُ بِهِ السُّبُلُ، وَيُؤْخَذُ بِهِ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ، حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ، وَيُسْتَرَاحَ مِنْ فَاجِر". (نهج البلاغة: بَابُ المخُتَْارِ مِنْ خُطب مولاناأمير المؤُمِنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) وأوامره ونواهيه وكلامه الجاري مجرى الخطب والمواعظ في المقامات المحضورة والمواقف المذكورة والخطوب الواردة: خطبة 40: ومن كلام له (عليه السلام) في الخوارج لما سمع (عليه السلام) قولهم: «لا حكم إلاّ لله»).
***
عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) لم يكن يدّعي العصمة لنفسه ولا لغيره:

فها هو (رضي الله عنه) يقول كما في (نهج البلاغة): "لا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنّوا بي استثقالاً في حقّ قيل لي، ولا التماس إعظام النّفس، فإنّه من استثقل الحقّ أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ، أو مشورة بعدل، فإنّي لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منّي، فإنّما أنا وأنتم عبيد مملوكون لربّ لا ربّ غيره. يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا، وأخرجنا ممّا كنّا فيه إلى ما صلحنا عليه، فأبدلنا بعد الضّلالة بالهدى، وأعطانا البصيرة بعد العمى". (نهج البلاغة: بَابُ المخُتَْارِ مِنْ خُطب مولاناأمير المؤُمِنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) وأوامره ونواهيه وكلامه الجاريمجرى الخطب والمواعظ في المقامات المحضورة والمواقف المذكورة والخطوبالواردة: خطبة 216: ومن خطبة له (عليه السلام) بصفين).

فمَن منّا أحقّ بعليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه)؟






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
حديث،الغدير،الإمامية،الشيعةسؤال, شيعة, www.hikm4.com


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "