العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > مقاطع وخواطر للمهتدي عبدالملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-20, 08:05 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


خاطرة (58) للمهتدي من التشيع عبد الملك الشافعي

خاطرة (58) لعبد الملك الشافعي/ تطابق صورة علي رضي الله عنه في الموروث الشيعي مع صورة عباس اليقظ المنتبه الحسّاس !!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فبينما كنت أتأمل صورة علي رضي الله عنه القاتمة في الموروث الروائي الشيعي ، تذكرت وصفاً لشخصية عباس في قصيدة نقدية ساخرة وكما يلي:
أولاً:صورة علي رضي الله عنه القاتمة في الموروث الروائي للتشيع:
إن صورة شخصية علي رضي الله عنه في الموروث الروائي الشيعة هي صورة تحمل المتناقضات وكما يلي:
أ-امتلاكه لقوى خارقة لقوانين الطبيعة يستطيع من خلالها التصرف بذرات الكون:
نعم من يطوف في مروياتهم سيجدهم يخلعون عليه من صفات القوة الخارقة وامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل التي تُمَكِّنه من إزالة أعدائه المغتصبين للخلافة قبل أن يرتدَّ إليه طرفه ، ومع أن الشواهد على ذلك كثيرة في الروايات إلا أني سأقتصر على رواية واحدة أوردها محدثهم هاشم البحراني في كتابه (مدينة المعاجز)(1/466) عن كتاب (عيون المعجزات) لعلم هداهم الشريف المرتضى ، وكذلك نقلها علامتهم محمد باقر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار)(42/42-43):[ الفضائل : روي عن الصادق عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام بلغه عن عمر بن الخطاب أمر ، فأرسل إليه سلمان رضي الله عنه وقال : قل له .. فقلت له : هل رأيت من علي عليه السلام غير ذلك ؟ قال : نعم إنه استقبلني يوما وأخذ بيدي ومضى بي إلى الجبانة ، وكنا نتحدث في الطريق ، وكان بيده قوس فلما صرنا في الجبانة رمى بقوسه من يده فصار ثعبانا عظيما مثل ثعبان موسى عليه السلام وفتح فاه وأقبل ليبتلعني ، فلما رأيت ذلك طار قلبي من الخوف وتنحيت وضحكت في وجه علي عليه السلام وقلت : الأمان يا علي بن أبي طالب واذكر ما بيني وبينك من الجميل ، فلما سمع هذا القول افتر ضاحكا وقال : لطفت في الكلام ونحن أهل بيت نشكر القليل ، فضرب بيده إلى الثعبان وأخذه بيده فإذا هو قوسه الذي كان بيده ].
هكذا يصورون علياً رضي الله عنه بقدرته على التخلص من خصمه اللدود عمر بن الخطاب دون أدنى مشقة بمجرد أن يتحول قوسه إلى ثعبان كبير يلتهمه ويتخلص منه.

ب-تصويره بغاية الذلّ والمهانة لدرجة أنْ تُغْتَصب ابنته أم كلثوم فلا يُحَرِّك ساكناً:
نعم لقد صوروا علياً رضي الله عنه بغاية الذلّ والجبن والمهانة حتى أنه لم يستطع أن يحمي فرج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب لما أراد الزواج منها بالقوة والتهديد ، فقد روى ثقتهم محمد بن يعقوب الكليني في كتابه (الكافي)(5/346):[ عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه ].
وكأني -هذا للتشبيه فقط وحاشاها وأباها من ذلك- بأم كلثوم توبخ أباها قائلةً: ما فائدة الأسلحة الفتّاكة التي تمتلكها والقوى الخارقة التي بحوزتك وأنت لم تستخدمها في الدفاع عن ابنتك من الاغتصاب كما نصَّت عليه رواية الكافي ؟!
فكأن علياً رضي الله عنه -وحاشاه- يستعرض قواه الخارقة والأسلحة الفتّاكة التي يمتلكها فقط في أوقات الاستعراض ، ولكن عندما تحين الحرب الضروس مع أعدائه يحجم عن استخدامها حتى تُغْتَصب ابنته وتُضْرب قبلها زوجته فيُكسَر ضلعها وتُسقط جنينها ثم يُقاد مربوطاً في رقبته بالحبل كالجمل المخشوش !!!


ثانياً:صورتين لعباس صاحب السيف البتّار حينما تُغْتَصَب زوجته

1-انتقام عباس من عدوه الذي جاء ليغتصب زوجته بسيفه البتّار:
عَبّاسُ وَرَاءَ المِتْرَاسْ
يَقِظٌ مُنْتَبِهٌ حَسَّاسْ
مُنْذُ سِنِينِ الفَتْحِ يُلَمِّعُ سَيْفَهْ
وَيُلَمِّعُ شَارِبَهُ أَيْضَاً .. مُنْتَظِراً مُحْتَضِناً دُفَّهْ

***
بَلَعَ السَّارِقُ "ضَفَّةْ"
قَلَّبَ عَبَّاسُ القِرْطَاسْ
ضَرَبَ الأَخْمَاسَ لأَسْدَاسْ
بَقِيَتْ "ضَفَّةْ"
لَمْلَمَ عَبَّاسُ ذَخِيْرَتَهُ وَالمِتْراسْ
وَمَضَى يَصْقِلُ سَيْفَهْ
***
عَبَرَ اللِّصُّ إِلَيْهِ وَحَلَّ بِبَيْتِهْ
أَصْبَحَ "ضَيْفَهْ"
قَدَّمَ عَبَّاسُ لَهُ القَهْوَةْ ..
وَمَضَى يَصْقِلُ سَيْفَهْ !

***
صَرَخَتْ زَوْجَتَهُ : عَبَّاسْ .. !
ضَيْفُكَ رَاوَدَني عَبَّاسْ !
أَبْنَاؤُكَ قَتْلى عَبَّاسْ !
قُمْ أَنْقِذْني يَا عَبَّاسْ !
***
عَبَّاسُ اليَقِظُ الحَسَّاسْ
مُنْتَبِهٌ لَمْ يَسْمَعْ شَيْئاً
زَوْجَتُهُ تَغْتَابُ النَّاسْ
صَرَخَتْ زَوْجَتُهُ : عَبَّاسْ .. !
الضَّيْفُ سَيَسْرِقُ نَعْجَتَنَا
قَلَّبَ عَبَّاسُ القِرْطَاسْ
ضَرَبَ الأَخْمَاسَ لأَسْداسْ
أَرْسَلَ بَرْقِيَّةَ تَهْدِيدْ!
فَلِمَنْ تَصْقُلُ سَيْفَكَ يَا عَبَّاسْ ؟
لِوَقْتِ الشِّدَّةْ
اصْقُلْ سَيْفَكَ يَا عَبَّاسْ!



2-أسلوب تكتيكي جديد لعباس في الانتقام ممن يريد اغتصاب زوجته بسيفه البتّار:
بعد انتهاء الجولة المظفرة
((عباس)) شد المخصرة
ودس فيها خنجره
وأعلن استعداده للجولة المنتظرة.
****
اللص دق بابه ..
((عباس)) لم يفتح له.
اللص أبدى ضجره..
((عباس)) لم يصغ له.
اللص هد بابه
وعابه
واقتحم البيت بغير رخصة
وانتهره :
يا ثور ... أين البقره؟
((عباس)) دسَّ كفه في المخصره
واستل منها خنجره
وصاح في شجاعةٍ :
في الغرفة المجاورة !
****
اللص خط حوله دائرة
وأنذره :
إياك أن تجتاز هذي الدائرة
****
علا خوار البقرة
خفَّ خوارُ البقرة
خار خوار البقره
واللص قام بعدما
قضى لديها وطره
ثم مضى
وصوت ((عباس)) يدوي خلفه :
فلتسقط المؤامره
فلتسقط المؤامره
فلتسقط المؤامره !
عباس .. والخنجر ما حاجته ؟!
للمعضلات القاهره.
وغارة اللص؟!
قطعت دابره.
جعلت منه مسخره !
أنظر ...
لقد غافلته..
واجتزت خط الدائره !







التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» خاطرة (60) للمهتدي عبد الملك الشافعي
»» بخاري الشيعة –ا لكليني- يصعقهم بتفضيله الأنبياء على الأئمة !!!
»» فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا: نحر الإمامة بسكين شيخهم المفيد !!
»» خاطرة (36) لعبد الملك الشافعي
»» المعصوم الثامن عند الشيعة (الرضا) يصف الإمامة بما يخالف مقرراتهم في آية إمامة إبراهيم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "