على ذمة الشيرازي : الشيعة وقت الكليني وقبله يرون تحريف القران الكريم / وثيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وعيد مبارك مقدما ....
من المعلوم شهادة الكليني لكتابه الكافي بالصحة حين قال في مقدمته : " وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين "
وفي كتابه روى رواية تشير الى وقوع التحريف في القران الكريم، حيث روى(634/2) : " عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ان القران الذي جاء به جبريل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه واله وسلم سبعة عشر الف اية " .
وحكم شيخهم المجلسي على الرواية بان قال عنها : " موثق و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره "
جميع ما ذكر معروف سلفا للجميع ...
غير ان الجديد في الامر ان احد مشائخهم المعاصرين ويدعى جعفر الشيرازي يثبت ان روايات الكليني كان معمولا بها في عصره وقبل عصره ايضا ....
حيث يقول في كتابه شرح اصول الكافي (41/1): " ثم ان قول الكليني رضوان الله عليه ( بالاثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل) دل على ان ما رواه من السنن كان معمولا بها في عصره وقبل عصره " .
ومن هذه الروايات التي رواها الكليني في كتابه رواية التحريف سالفة الذكر ...
اذن يكون موقف الشيعة الامامية من القران الكريم هو التحريف على ذمة شيخهم جعفر الشيرازي ..
واليكم الوثيقة شاهدة على كلامه ..