لو درسنا الزردشتية واخذنا اعمق معانيها واهمها عبادة الاشخاص لفهمنا التفكير الديني ا لصفوي
فمفهوم المعصومية مثلا ماذا يعني؟ لماذا يخلق الله ناس لا ليجربهم وثم يحاكمهم يوم الحساب؟,, هؤلاء هم معصومين ولا يحاسبهم الله يوم الحساب؟ فهو يميزهم عن البشر اي ان هناك تمييز عنصري حاصل
و ثانيا المعصومية تعني تعطيل للارادة والمسؤولية . فلا وجود للارادة عند المعصوم وهو لا يتحمل اي مسؤولية عن اي قول او عمل
المعصوم لا يخطأ اذا هو لا يستعمل عقله ولا ارادته اذا هو الة او جهاز اقل مستوى من البشر الذين يمتلكوا الحكمة والادراك والتمييز والتجربة ولديهم الهام ووجدان ودعاء ومناجاة لخالق الكون في حياتهم وفي ايام ازماتهم بينما المعصوم فاقد لهذه الاشياء
اذا كان المعصوم لا يخطأ فلماذا نكافئه او نعطيه الاحترام والاعتبار والمقام فهو لم يخوض بتجربة ولم يعاني ولم يقدم للناس طروحات وحلول فهو مجرد صندوق معلب لا يفقه شيء ولا يقدم شيء للبشرية الا طبعا تكريم نفسه بنفسه على انه كائن مميز واعلى من غيره لكن اعلى بدون ان يدفع اي ثمن او اي معاناة بل يأخذ من على طبق من فضة تكريم وامتيازات ليس الا