قصة تحكيم الحجر الأسود _محمد بن الحنفية_ موضوعة مبتدعة

[ابوكوثر]

قصة تحكيم الحجر الأسود

الرواية الأولى في كتاب إعلام الورى للطبرسي (الهامش) بصائر الدرجات : ٥٢٢ ، الـكـافـي 1: 348 برقم ٥ الامامة والتبصرة : ٦0 و ٦1 برقم ٤٩ ، الهداية الكبرى للخصيبي : ٢٢٠ ، روضة الواعظين : ١٩٧ ، الاحتجاج ٢ : ٣١٦ ، الخرائج والجرائح ١ : ٢٥٧ / ٣ ، المناقب لابن شهرآشوب ٤ : ١٤٧ ، اثبات الوصية : ١٤٧.

الرواية الثانية في كتاب الامامة والتبصرة للطبري الشيعي: عن أبي عبد الله (ع)، قال: جاء محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين (ع) فقال: يا علي، ألست تقر بأني إمام عليك ؟ قال: يا عم ...

الرواية الثالثة المصدر السابق : عن أبي جعفر (ع)، قال: لما قتل الحسين بن علي (ع) أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين فجاءه ...

الرواية الرابعة المصدر السابق: قال أبو عبد الله (ع) : إن أول ما استدل به أبو خالد الكابلي عليه من علامات علي بن الحسين (ع) أنه دق عليه بابه ...

الرواية الخامسة في الخرائج للراوندي: ما روي عن أبي خالد الكابلي قال: دعاني محمد بن الحنفية، بعد قتل الحسين ...

الرواية السادسة في أخبار السيد الحميري للمرزباني الخراساني: عن خلف الحادي قال: قلت للسيد ما معنى قولك: عجبت لكر صروف الزمان وأمر أبي خالد ذي البيان ...

الرواية السابعة في الكشي قال: کان أبوخالد الکابلی یخدم محمد بن الحنفیة دهرا ...

الرواية الثامنة في عيون المعجزات عن المرتضى قال: من دلائل علي بن الحسين ما روى اصحاب الحديث الى رشيد الهجري وعن ابن أم الطويل قالا : لما ادعى محمد بن الحنفية الامامة بعد الحسين (ع) وقال : انا احق بالامامة ...



ولا أظن أن هناك من يقرأ هذه الروايات ثم يحتاج إلى أن يضع له نقاط على ما فيها من تناقضات التي تجعل (هذه القصة) في عـداد القصص الـــمـــوضــوعـــة والـحـكـايـات الـــمــبــتــدعـــة , وسواء أكان المبتدع لها رجلاً من الشيعة وضعها ليرد على الحكايات التي جعلت محمد بن الحنفية إمام ومهدياً غائباً في جبل رضوى , أم كان من خصوم الشيعة أراد بوضعها الضحك على معتقدات الشيعة , وعلى أي حال لم يوفق واضعها فيما كان يهدف إليه.

المصدر: مذاهب إبتدعتها السياسة في الإسلام لشيخ عبد الواحد الأنصاري - ص68