ثالثا/ حفظك الله لعلك لم تشق عن صدر مولانا لتعلم أغير آراءه موافقة ومطاوعة للحكومة أم لا ؟ فهذا مما لا يطلع عليه إلا الله والاولى البعد عن مثل ذلك
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
ساترك الحكم للقارئ المنصف لان هذا القول هو قول الصهاينة وامروا به الحكومة ووسماحةالمفتى يصير طوعا للحكومة ولعله ان كان صادقا فان هذه القضية واضحة ولاطاعةلمخلوق ف معصية الخالق والله حسيبه ونعم الوكيل تدافع عن شيخك لاى سبب كان الاعتراف بالحق فضيلة
|
|
|
|
|
|
رابعا/ مسألة اللحية نصوص الشافعية فيها واضحة وظاهرة ولعل مولانا لم يأت بين عشية وضحاها فجمع كتب الشافعية ودس فيها حكما جديدا لحلق اللحية هو الكراهة
حبيبى لو قال الكراهة لكان خيرا بل انه قال ليس ضرورى اطلاق اللحية..وقال هذا قول الشافعى وهذا تدليس
نص في "الأم" على حرمة حلقها؛ قال ابن حجر الهيتمي – الشافعي - في "تحفة المحتاج": "قال الشيخان يكره حلق اللحية"،اعترض ابن الرفعة في "حاشية الكافية" بأن الشافعي نص في الأم على التحريم، قال الزركشي وكذا الحليمي في شعب الإيمان وأستاذه القفال الشاشي في محاسن الشريعة، وقال الأذرعي: "الصواب تحريم حلقها جملة لغير علة"، وقد اعتمد بعض متأخري الشافعية كراهية حلقها في المذهب، والصحيح تحريمه وهو مذهب المتقدمين"، وقال الإمام النووي– الشافعي - في "المجموع": "والصحيح عدم جواز الأخذ منها مطلقاً، بل يتركها على حالها كيف كانت، للحديث الصحيح: ((وأعفوا اللحى))". وقال ابن عابدين - الحنفي - في "رد المحتار": "يحمل الإعفاء على إعفائها عن أن يأخذ غالبها أو كلها، كما هو فعل مجوس الأعاجم من حلق لحاهم، ويؤيده ما في مسلم عن أبي هريرة عنه - صلى الله عليه وسلم -: ((جزوا الشوارب واعفوا اللحى خالفوا المجوس))؛ فهذه الجملة واقعة موقع التعليل، وأما الأخذ منها وهي دون ذلك، كما يفعله بعض المغاربة، ومخنثة الرجال؛ فلم يبحه أحد"، وقال الإمام ابن عبدالبر في "التمهيد": "يحرم حلق اللحية، ولا يفعله إلا المخنثون من الرجال"، وقال الحطاب المالكي في "شرح خليل": ((وحلق اللحية لا يجوز، وكذلك الشارب، وهو مثلة وبدعة ويؤدب من حلق لحيته أو شاربه إلا أن يريد الإحرام بالحج ويخشى طول شاربه)).
خامسا/ النقاب لك أن تعلم أنه من أمور الزي والأصل فيها كونها من باب العادات والأصل في العادات الإباحة وحيث إن الجمهور يرى أن الاستثناء في الآية راجع إلى الوجه والكفين في قوله تعالى (إلا ما ظهر منها ) فصار حكم الوجه والكفين خارجا عن كونه عورة فيبقى غطاءهما أو كشفهما على الإباحة الاصلية لكل ما هو عادة
قال هو"إن هناك خلافاً على النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك":
إمام مالك من القول ببدعية النقاب، فأمر يدعو إلى رفع الثقة عما ينقله صاحب هذا القول عن العلماء؛ فالإمام مالك قد كره انتقاب المرأة في الصلاة فقط، وليس مطلقاً كما جاء في كتب المالكية المعتمدة ومنها: "التاج والإكليل" عند قول خليل: "(وانتقاب امرأة)، من المدونة قال مالك: إن صلَّت الحرَّة منتقبة لم تُعِد. وقال ابن القاسم: وكذا المتلثمة. وقال اللخمي: ... وتسدل على وجهها إن خشيت رؤية رجل".اهـ وكراهة الإمام مالك للمرأة ستر وجهها في الصلاة ليس خاصاً بالمالكية وحدهم، وإنما قال به عامة أهل العلم؛ لأن الانتقاب في الصلاة يخل بتمكين الجبهة من الأرض في السجود؛ قال الإمام أبو عمر بن عبدالبر: "أجمعوا على أن على المرأة أن تكشف وجهها في الصلاة والإحرام، ولأن ستر الوجه يخل بمباشرة المصلي بالجبهة والأنف ويغطي الفم".
وقال ابن قدامة – الحنبلي- في المغني: "لا يختلف المذهب في أنه يجوز للمرأة كشف وجهها في الصلاة , ولا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم"، وقال البهوتي – الحنبلي- في "كشاف القناع": "ويكره أن تصلي في نقاب وبرقع بلا حاجة".
وقال الخطيب الشربيني – الشافعي -: "وأن يصلي الرجل متلثما والمرأة منتقبة" - أي يكره ذلك -، ونص النووي في "المجموع" على أنها كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة".
وراجع تفسير ابن كثير في الآية تجد ما بينته لحضرتك وأما من سار على إحدى الروايتين من مذهب احمد بوجوب ستر الوجه واليدين فلا حرج عليه ولا ينكر عليه فلا علاقة للمسألة بالحكومة أو غيرها يا أخي بارك الله فيك
وقال: "قال الباجي – المالكي - في "المنتقى": وإنما يجوز أن يخمرن وجوههن على ما ذكرنا – في الحج - بأن تسدل ثوباً على وجهها تريد الستر"، وقال الإمام أبو بكر بن العربي – المالكي -: وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها".
وإني إذ أكتب هذا لأنكر شديد النكير على من يجرم أو يحرم أو يتعسف ضد النقاب أو يلمز المنتقبة أو ينتقصها فقد سارت على مذهب متبع معروف فلم ينكر عليها بلا علة مقبولة ؟
بارك الله فيك وياليت الشيخ على جمعة يثبت على رأى فقد كان مناصرا للنقاب ثم تراجع عنه ثم حاربه...كما هو الحال ف فوائد البنوك
ومعلوم أنه للعالم أن يختار من بين المذاهب ما يراه أوفق وأقرب لمراد الله فكون الشيخ يختار اختيارا يغاير اختيارا له سابقا فلا حرج في ذلك ولعلك تعرف أن للشافعي قولين قديم وجديد ولم يطعن أحد فيه لذلك
اذا صح الحديث فهذا مذهبى...وبذلك يكون قوله الذى يؤخذ منه رحمه الله
سادسا/ مسألة التعبد بالمذهب الجعفري ثابتة عن الإمام شلتوت بلا جدل فيها وقد ذكر رحمه الله ضوابطها ولم يقل المفتي يجوز التعبد بكل جزئية وبلا قيد ولا شرط بكل ما هو عند الشيعة ولو كان يجيزه لأفتى بحل وطء الدبر وحل المتعة ومسح الرجلين مثلا .
طيب الشيخ القرضاوى بين بالاثبات ان الشيخ شلتوت رحمه الله تعالى لم يجيز التعبد به.....والمفتى قال بجواز التعبد ولم يحدد ثم
اىجواز تعبد يجوز مع هؤلاء الذين لايقبلون بالسنة اصلا...؟! ثم انى بينت لكان الفقه داخل بجواز التعبد وهم يزعمون انهم اخذوه من جعفر الصادق العالمالبحر رضى الله عنه
وقد بينت لك أن الامر بين قولين فلك ان تقلد من رفضه ولا حرج عليك فهذه قناعات شخصية
نعم اقلد على علم حتى لايخرج علينا من يجيز لنا التعبد بالمذهب القاديانى او الخوارج
سابعا / لم يتعرض أحد للشيخ الألباني رحمه الله ولسنا في معرض نقده ولا ذمه.
حبيبى ف الله حياك الله وهل انا تهجمت على شيخك علنا بل ان شيخنا على رضا حفظه الله دفع بغيه وظلمه عن الالبانى رحمه الله محدث العصر
ثامنا/ القلوب معرفة سرائرها عند الله وهي موكولة إليه فمن أين عرف الشيخ الذي نقلت عنه أن الشيخ لما ضعف الحديث (إن الله يحب احدكم..............) أراد أن الألباني ضعفه وصححه ؟
الشيخ الالبانى رحمه الله قال عنه صحيح بل صحيح بشواهده ثم يقول عنه هذا بانه ضعيف...وبهذا يقدح ف العلامة الالبانى
الشيخ لم يشر للشيخ الألباني في هذا الأمر من قريب ولا من بعيد
بل ان شيخك وفقه الله لم يشر الى الامانة العلمية ف النقل هداه الله
تاسعا / مسألة العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال هي مذهب الجماهير من الفقهاء والمحدثين وقد نص عليها ابن حجر فلا مجال لمناقشتها ..
باركالله فيك ولكن شيخ عمم العمل بالحديث الضعيف والالبانى رحمه الله قال يجوزالعمل به ف فضائل الاعمال اما شيخك فاتمنى ان تستمع له جيدا فى حكايةالعمل بالحديث العضيف حيث قال ان الشافعى استدل باحاديث ضعيفة وغير ذلك
وفقني الله وإياك لما فيه الخير والرشاد
وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/quote]
اللهم امين وبارك الله فيكم وعذرا لانى منشغل هذه الايام المباركة ويتعذر على الدخول
تقبل الله منا ومنكم صالح االاعمال[i