| ||
12-03-19, 02:27 PM | رقم المشاركة : 571 | |
|
هذه الحرب التي سبّبت مقتلا لمئات آلاف السوريين وتهجيرا للملايين منهم وتدميرا لمئات الآلاف من البيوت والمؤسسات، لم تكن كما قال عنها أمين عام حزب الله مرات عدة إن طريق القدس تشق من حلب وحمص والرقة.. أي من المدن السورية، بل هي فعل تدمير لمشروع التغيير في النظام الأمني والدكتاتوري، نحو حكم نابع من الشعب ومن إرادة السوريين. انتصار حزب الله أو المهمة التي أنجزها في سوريا، خلصت إلى سيطرة منظومة دولية إقليمية باتت تتحكم بسوريا اليوم، وحزب الله فيها ليس إلا بيدقا من بيادقها. |
|
12-03-19, 02:31 PM | رقم المشاركة : 572 | |
|
لقد تراجع لبنان على كل الأصعدة بعد أن أتيحت لحزب الله فرص الاستيلاء على مخارج ومداخل الدولة اللبنانية. أما حين استولى على الحكومة عمليا، فإن الدولة صارت في قبضته. |
|
12-03-19, 02:35 PM | رقم المشاركة : 573 | |
|
بعد 16 سنة من احتلال العراق تبدو المناخات السياسية أكثر تعقيدا من السنة الأولى التي اتسمت بنشوة التدافع على استرضاء الحاكم المدني الأميركي، بول بريمر، الذي تم تعويضه بالحاكم العسكري لولاية الفقيه قاسم سليماني قائد فيلق “القدس” في الحرس الثوري الإيراني. فوضى أمنية لا يمكن إنكارها بعد فترة تدريب طويلة في صناعة الإرهاب ومكافحته واحتلال المدن وتحريرها ووضع الصبات الكونكريتية ورفعها، وما بينها من قتل على الهوية وفتاوى ومصالحات على مزاج سلاح الميليشيات ومقاعدها الانتخابية، حيث نشهد النهايات الموعودة لتنظيم داعش في آخر جيوبه السورية. |
|
12-03-19, 02:38 PM | رقم المشاركة : 574 | |
|
النظام الإيراني قال من كربلاء على لسان وزير الخارجية المستقيل محمد جواد ظريف “نحن باقون وهم سيمضون”، وهو ما تؤكده كل الأطراف المتصارعة على أرض العراق بما فيها تنظيم داعش الذي تتفاقم عملياته وسط مراجعة سياسية وعسكرية تصل حد الاتهامات باستذكار أرقام قتلى تنظيم الدولة في المواجهات الصادمة التي شهدتها المعارك في الموصل، وكيفية تضخيمها مقابل أرقام الضحايا الأبرياء الذين مازالت بعض جثثهم تحت الأنقاض وأصبحت عرضة لمزايدات ومناقصات تدحضها الأرقام الفعلية المسجلة لانتشال الجثث وهي بالآلاف. |
|
12-03-19, 02:43 PM | رقم المشاركة : 575 | |
|
ما يدلّ على الحال المرضية التي تعيشها سوريا دور النظام البعثي في جرّ العرب إلى حرب 1967. ليس معروفا إلى الآن الظروف التي رافقت احتلال إسرائيل للجولان في وقت كان الرجل القوي صلاح جديد، فيما كان العلوي الآخر حافظ الأسد وزير الدفاع. |
|
12-03-19, 02:46 PM | رقم المشاركة : 576 | |
|
يحتفل العالم في الثامن من آذار – مارس من كلّ سنة بـ”يوم المرأة”. جميل الاحتفال بهذا اليوم الذي يؤكد وجود وعي لدور المرأة على كلّ صعيد ولوجود نساء يتعذّبن في هذا العالم المليء بالتناقضات. مؤسف كيف يتجاهل العالم ما جرى ويجري في سوريا وصولا إلى زجّ آلاف السوريات في المعتقلات وتشريد مئات آلاف العائلات. لا يزال محيّرا كيف لا تزال سوريا بعد ثورة شعبية عمرها ثماني سنوات وكأنّها تفصيل بدل أن تكون موضع اهتمام العالم كلّه بسبب حجم المأساة التي يعاني منها بلد تهجّر نصف شعبه. |
|
12-03-19, 02:48 PM | رقم المشاركة : 577 | |
|
لم يعُد الصراع السوري يقتصر على التصارع من أجل التغيير السياسي، وفق معادلة شعب في مواجهة النظام، بعد كل ما جرى من تحوّلات في السنوات الثماني الماضية، إذ أضحى هذا الصراع يعرّف بالمداخلات أو بالتوظيفات الخارجية، المختلفة والمتضاربة، سواء كانت محسوبة على جبهة النظام أو محسوبة على جبهة المعارضة، وهذا يعني بداهة أن قواعد الصراع، وتاليا التحكم بمستوياته ومآلاته، خرجت من أيدي السوريين. وربما يجدر التذكير هنا بأن ذلك حصل في فترة مبكّرة، لكنه مازال قائما بل ويزداد قوة، على نحو ما بتنا نشهد، أو نستنتج، من خلال المشاهد الآتية: |
|
12-03-19, 02:52 PM | رقم المشاركة : 578 | |
|
جرائم داعش لم تقتصر على الإيزيديين وحدهم، بل شملت الجميع ما عدا النظامين الإيراني والسوري والميليشيات التابعة لهما، وهذا أمر يثير بذاته أكثر من علامة استفهام، ويلقي الأضواء على المستفيدين من داعش الذي أساء كثيرا إلى المسلمين بتشويه سمعتهم، حتى بات مصطلح مسلم متماهيا مع مصطلح إرهابي في العديد من الأوساط الأوروبية التي بدأت تشهد تصاعدا لافتا في النزعات القومية العنصرية، المعادية للأجانب، لاسيما المسلمين منهم. كما أساء داعش إلى سمعة العرب أيضا، ولكن قبل كل شيء أساء إلى الثورة السورية، وكان وبالا عليها. فقد خرج السوريون ليعلنوا معارضتهم لنظام الاستبداد والفساد والإفساد، وطالبوا بدولة مدنية ديمقراطية تعددية، تضمن لكل السوريين- من دون أي استثناء- الحرية والعدالة والعيش الكريم. وتفتح الآفاق أمام الأجيال السورية الشابة والمقبلة، لتتمكن من إيجاد فرصتها، وتساهم بفاعلية في نهضة مجتمعها وازدهار بلدها. |
|
12-03-19, 02:55 PM | رقم المشاركة : 579 | |
|
الخطر الداعشي ليس مجهولا تماما من يغذيه بالأفكار والأموال والأنفس والسلاح، ويستفيد من شبحه، هو حقيقة لها ضحايا لا تُرفع باسمهم لافتة تذكّر بطبيعة القاتل. ومعه يوجد خطر إيراني يشعر بوطأته ويشكو منه كل بصريّ. |
|
12-03-19, 02:57 PM | رقم المشاركة : 580 | |
|
العراق الذي ابتدع القانون في فجر التاريخ عاد إلى طفولته، فانتصبت صور رجال الدين، الشيعة بالطبع، يعظون في السياسة. وحضور الكلمات أحيانا يدل على غياب المعنى. وما أكثر الكلمات في البصرة، ففي واجهة مؤسسة شرطية تجد “الشرطة فوق الميول والاتجاهات”، في تعريف للماء بالماء. |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|