العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-18, 08:39 PM   رقم المشاركة : 1
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


ثروة الخامنئي ،الرجل الذي يتظاهر بالزهد والتقوى ؟؟؟

حقيقة الامام النزيه
خامنئي والوجه الاخر ( 3-1)
استعراض – صافي الياسري
يشيع زبانيته انه انزه رجل في العالم وانه فقير كما هم فقراء ايران ،وتلك لعمري هي الاكذوبة الكبرى ،فالرجل الذي استوطن سكنا قصور الشاه هو وعائلته ينام على 95 مليار دولار قابلة للزيادة لا النقصان بمرور الايام مهما انفق منها وقد
كشف المخرج الإيراني المنفي محسن مخملباف بفيلمه الوثائقي عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد القائد السيّد علي خامنئي تفاصيل مذهلة وغير معروفة فهي طي الكتمان فهو يأكل أفخر أصناف الطعام وينفق الملايين لاقتناء الخيول وجمع أنواع الخواتم المرصعة بألاحجار الكريمة، وذلك هو السر في انه يوزع المسكوكات الذهبية على ادواته القمعية لتدوير ماكنة القمع اكثر فاكثر على خلفية اتساع لهيب الانتفاضة الشعبية العارمة وذلك بعكس ما يصوّره الاعلام في ايران الذي يظهره زاهدا ومتواضعا كي يضفي هالة من القداسة على شخصه.
قال جومو كيانتا مؤسس كينيا الحديثة: “حين جاء المبشرّون إلى أرضنا، كانوا يحملون بأيديهم الكتاب المقدس، ونحن كنا نملك الأرض. بعد سنوات عديدة، حملنا نحن الكتاب المقدس، وصارت أرضنا بأيديهم”.

بهذه العبارة يبدأ المخرج الإيراني المنفي محسن مخملباف فيلمه الوثائقي “خفايا حياة خامنئي”، الذي عرى فيه شخصية مرشد الثورة، وقدمها للناس على حقيقتها، مسقطا عنها كل الإضافات المقدسة التي نسجها خامنئي بنفسه أوبمساعدة جهازه الاستخباراتي الأمني.
يظهر الفيلم أن خامنئي يعيش حياة ترف وله هوايات مثل كثيرين، ويعيش حياة يمكن أن يعتبرها بعص الإيرانيين نلتجة عن تصرفه بأموال الشعب. والفيلم يفضح كيفية تبذيره أموال الشعب على نفسه وعائلته وحاشيته وجيوشه المنتشرة في المنطقة، فيما الفقر والعوز يهددان البلاد.
ويكشف أن خامنئي من الاشخاص الذين يحرصون على الاطلاع على كل شاردة وواردة، وعلى معرفة كل شيء عن كل شيء، لكن هذه الميزة تتراجع إذا كان الأمر يتعلق بتفاصيل حياته وعلاقاته الشخصية وطريقة عيشه، وارتباطاته بمحيطه الضيق والواسع وأسلوب إدارته للبلاد.

ويؤكد الفيلم أن المغالاة في السرية والتعتيم التي يعتمدها خامنئي في حياته، لم تأت من فراغ، إنما بناء على نصائح علماء متخصصين بالنفس البشرية والمجتمعات الدينية، وتطبيقا لمقولة: “من ليس له سر ليس له سحر”.
يثبت مخملباف في “خفايا حياة خامنئي” أن مرشد الثورة ليس سوى “شاه” آخر، مع فارق غير بسيط، هو أن الشاه المخلوع كان متصالحا مع فساده بينما الشاه الجديد يدعي العفة!
وعلى خطى الشاه المخلوع يسير الشاه الجديد في الأكل والشرب والصرف على جمع المقتنيات والهوايات الشخصية ورفاه العائلة والأقارب والحاشية…
نظام الطعام: يهتم أطباء متخصصون بالتغذية، بانتقاء أنواع اللحوم التي ينبغي أن يتناولها خامنئي، وبناء على نصائحهم، فهو يتناول من الأسماك السلمون المرقط، الذي يرسل إليه من مزارع خاصة على ضفاف نهر “لار”، إضافة إلى الكافيار الرشتي، وهو من أجود أنواع الكافيار الإيراني الذي لا يعثر عليه إلا في أوقات معينة من السنة في بحر الخزر مقابل شواطئ مدينة رشت في الشمال، ويرسل إليه بواسطة إمام الجمعة في المدينة.
من الطيور: لا يتناول خامنئي لحم الدجاج والبط أبدا، وينصحه أطباؤه بتناول لحم طيور الدراج والسمان والنعام لخلوها من الدهون والكليسترول. وقد أنفق خامنئي مبلغ 500 ألف دولار على شراء آلة أميركية الصنع لفحص الطعام، تصدر إشارة في حال كان مسموما بعد إضافة مادة كيميائية، وجريا على عادة الملوك والسلاطين فإنه لا يتناول طعامه قبل أن يتذوقه أحد حراسه.
الخيول:
يبلغ عدد الأحصنة التي يملكها خامنئي 100 حصان، ثمنها يناهز 40 مليون دولار، أغلاها ثمنا حصانه المعروف باسم “ذو الجناح” قيمته تتجاوز 7 مليون دولار. وقد خصص لخيوله مزرعتين: مزرعة “ملك آباد” في مدينة مشهد، التي تقوم على أرض مساحتها 10 آلاف متر مربع، ويعيش فيها 70 حصانا، ومزرعة “لواسانات” التي تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع ويعيش فيها 30 حصانا.
لخامنئي علاقة خاصة بخيوله، فهو يصطحب معه في سفراته الداخلية حصانه “ذو الجناح”، ويشاركه نجله مجتبى في هذا الهوس، حيث يصطحب هو الآخر حصانه “سهند” أينما سافر، وقد خصصا لنقلهما طائرة c130، إضافة إلى كاميونات شحن لنقلهما برا.
هواية الجمع:
يهوى خامنئي جمع العباءات والعصي والخواتم والغليونات، ولديه تشكيلة منها تساوي أثمانها ملايين الدولارت.
الغليونات:
في البدء كان خامنئي مدخنا عاديا، يحمل علبة الدخان في جيب سترته كأي مدخن، أجبره حرصه على “البرستيج” حين أصبح رئيسا للجمهورية على ترك السيجارة، يومها قرر ومير حسين موسوي، رئيس الوزراء آنذاك، أن يقلعا عن التدخين، لكن خامنئي استبدل السيجارة بالغليون، ومنذ ذلك الوقت نشأت علاقة بينه وبين الغليون، وهو يملك حاليا مجموعة كبيرة من الغليونات الثمينة يصل عددها إلى 200 غليون، وتبلغ قيمتها 2 مليون دولار، ثمن أحدها يصل إلى 250 ألف دولار، ويعود تاريخ صنعه إلى 300 سنة، وهو مغطى بالذهب ومرصع بالحجارة الكريمة، وبعضها هدايا من رؤساء جمهوريات وزعماء عالميين..
الخواتم:
يملك خامنئي تشكيلة نادرة من الخواتم الثمينة، تعدادها 300 خاتما لا مثيل له في العالم، ثلاثة منها وصلت إليه من مدينة القدس من جهة غير معروفة، تعتبر تحفا فنية تاريخية، وهنالك خاتم رابع، من العقيق النادر الكثير القدم، يتجاوز ثمنه 500 ألف دولار.
العصي:
وفقا لمعلومات قديمة نسبيا، يملك خامنئي أكثر من 170 عصا “أنتيك”، يثمنها العارفون بحوالي مليون ونصف المليون دولار، إحداها يتجاوز ثمنها 200 ألف دولار، مرصعة بالجواهر الثمينة ويتجاوز عمرها 170 عاما.
العباءات:
عدد العباءات التي يملكها خامنئي 120 عباءة، ثمنها يقارب 400 ألف دولار، إحداها يتجاوز سعرها 30 ألف دولار، وأغلب عباءاته بيضاء اللون، وكلها من وبر الجمل الخالص
الوجه الاخر لخامنئي (2-3)

نتابع نشر الحلقة الثانية من فصول الفيلم الايراني الوثائقي الذي أخرجه محسن مخملباف عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد القائد السيّد علي خامنئي، وفي هذه الحلقة تكشف معلومات حول حراسته من قبل مئات العسكريين المختارين بعناية وتخصيص عدد من الطائرات التجارية لنقلهم معه في أسفاره الداخلية، وكذلك عن تجاراته وسيطرته على الأسواق في بلاده من النفط وحتى تجارة الأرز.
يبلغ تعداد فريق حماية خامنئي عشرة آلاف شخص، من بينهم اثنان فقط (دين شعاري وحسين جباري) يعملان في خدمته منذ حوالي ثلاثين سنة، كحارسين شخصيين، يحق لهما الدخول إلى غرفته الخاصة، وحراستها ليلًا نهارًا، و الاقتراب منه وهما مسلحان أما الباقون فلا
عدا الحارسين الآنفي الذكر، هناك 700 حارس وهم “حراس الحلقة الضيقة” أو الأولى، وينقسمون إلى فئتين:
الحراس المقربون أو الفدائيون: يبلغ عدد الحراس في هذه الفئة 200 شخص، يرافقون خامنئي في رحلاته وسفراته ويعيشون في محيط قصره في بيوت وقصور فخمة. يخضع الحراس المقربون لنظام حياة صارم، يتحكم بمشاعرهم وعلاقاتهم مع محيطهم وحتى ارتباطاتهم العاطفية، ومن غير المسموح لأحدهم ان يتزوج من بنات موظفين عاديين في الدولة، بل يجب أن يختاروا زوجاتهم من الأسر السياسية العريقة أو من الأسر الروحية المعروفة.
المعروف عن خامنئي أنه قليلا ما يغير معاونيه التجاريين، ويبخل في ضخ دماء جديدة في عروق شركاته منعا من توسع
حراس العائلة: يبلغ عدد الحراس في هذه الفئة 500 شخص، وهم مولوجون بحماية 40 شخصا من عائلة خامنئي، بدءا من زوجته وعائلتها، وبناته وأزواجهم وأبنائه وزوجاتهم وصولا إلى الأحفاد وأخوالهم وأعمامهم. ويتم اختيار هذه الفئة من الحراس, بعد مرورهم على ثلاثة أجهزة أمنية، وقد يستغرق حصول أحدهم على الموافقة على هذه المكرمة سنوات طويلة.
العناية الصحية
طبيب خامنئي الخاص هو الدكتور مرندي وزير الصحة السابق، وهو منسقه الصحي إذا جاز التعبير، أي هو الذي يختار له الأطباء لمعاينته وفق ما تقتضيه حالته المرضية.
عدا الحارسين الآنفي الذكر، هناك 700 حارس وهم “حراس الحلقة الضيقة” أو الأولى
یوجد أسفل القصر الذي يسكنه خامنئي في شمال طهران، مستشفى كامل التجهيز، يشرف عليه أربعة أطباء مختصون على مدار 24 ساعة، وترافقه في رحلاته البرية سيارة إسعاف ضخمة عبارة عن مستشفى صغير نقال، مجهز بأحدث الأجهزة للحالات الطارئة، وتحوي غرفة عمليات، للرحلات الجوية، جهز خامنئي طائرته الخاصة بما لا يقل أهمية وتطورا عن المستشفى البري عدا أنها تحوي غرفتي عمليات حديثة.
أسفار خامنئي
يمضي خامنئي عطلته الشتوية في القصر الذي شيده في منطقة وكيل آباد في مدينة مشهد، أما في عطلة عيد النوروز (آذار) فيتوجه إلى محافظة خوزستان، حيث يمضي عطلته في قصر يقع في محيط قاعدة مدينة دزفول الجوية. ودزفول هي إحدى المدن التي تعرضت للتدمير الكامل إبان الحرب العراقية الإيرانية، ومازالت تعيش حتى الآن على وعود إعادة الإعمار، كما أنها أحد مواطن القومية البختيارية المعارضة، أما في الصيف فيمضي خامنئي شهرا كاملا متنقلا ما بين مدن زيبا كنار، ساري، رامسر وبيشه كنارو في شمال إيران، وفي عطل نهاية الأسبوع التي تصادف يومي الخميس والجمعة في الجمهورية الإسلامية، يختار لتمضيتها وعائلته أحد قصور الشاه في طهران، فإما أن يقصد قصر نياواران أو قصر جمشيدية أو قصر لواسانات. مع العلم أن هذه القصور قد صودرت في بداية الثورة، وتحولت إلى متاحف يؤمها السائحون من كل أصقاع العالم، إلا أن الثورة عادت وأغلقت عددا من أجنحتها بوجه الزوار، وذلك للاستعمال الثوري.
يستخدم خامنئي كل قصور الشاه التي حولتها الثورة إلى متاحف، لا بل أضاف إليها أجنحة خاصة لا تقل بذخا عما بناه الشاه
عندما يكون خامنئي على سفر، يظل على تماس مع مساعديه، وقد خصص طائرة تقل إليه يوميا من يرسل في طلبه أينما كان، كما يرتفع عدد حراسه، فينقل معه حوالي 1200 حارس، من بينهم فئة الحراس المقربين كلهم، حيث ينتشرون في المنطقة التي يقيم فيها، ويتوزعون على نقاط وأبراج مراقبة طيلة مدة إقامته وعلى مدى 24 ساعة. كما خصص خامنئي للرحلات البرية (كارفان) ضد الرصاص بالطبع، مجهز بغرفتي نوم، وحمامين، ومطبخ صغير.
قصور خامنئي
يستخدم خامنئي كل قصور الشاه التي حولتها الثورة إلى متاحف
، لا بل أضاف إليها أجنحة خاصة لا تقل بذخا عما بناه الشاه. وهو يستعمل كل الأدوات الموجودة فيها خصوصا ملاعق الذهب والأواني الفضية وأكواب الكريستال.
يقع منزل خامنئي الرسمي في شارع باستور في قلب طهران، وقد بنى أسفله ملجأ بعمق 60 مترا، زوده بسقف وجدران عازلة للسلاح النووي، وقد بلغت كلفة مصاعده فقط، 5 ملايين دولار، وكذلك الحال في قصر وكيل آباد في مدينة مشهد.
الخدمات اللوجستية
يملك خامنئي طائرة ايرباص خصوصية يسافر على متنها وحده، أما عائلته فقد خصص لها طائرة بوينغ 707 ومثلها للحراس، ويملك أيضا خمس طائرات هليكوبتر من نوع فالكون، يبلغ ثمن كل واحدة منها 400 ألف دولار، وحين تحلق إحدى طائراته الخاصة في سماء طهران تتوقف حركة الطيران في مطاراتها، إضافة إلى أسطول الطائرات، يملك خامنئي أسطولا من السيارات، ولديه 17 سيارة ضد الرصاص، و1200 سيارة حديثة.
تجارات خامنئي
يسيطر خامنئي بشكل كامل على قطاعي النفط والغاز في إيران
، ويحتكر قطاع التسليح العسكري من روسيا والصين حصرا، ويمتلك أكثر الأسهم في شركات تصدير الأرز وشركات استيراد السكر، وشركة “بي أم دبليو”، وشركات انتاج القند على الصعيد المحلي، ويملك عقود استثمار تجارية باسم العتبة الرضوية المقدسة في كل من: دبي، ألمانيا، العراق، أفريقيا الجنوبية، فنزويلا، لبنان والصين.

والمعروف عن خامنئي أنه قليلا ما يغير معاونيه التجاريين، ويبخل في ضخ دماء جديدة في عروق شركاته منعا من توسع دائرة المطلعين على ثروته وأرباحه. في الثلاثين سنة الماضية وصلت مبيعات إيران من النفط إلى ما يناهز 700 مليار دولار، كان لخامنئي منها حصة الأسد من أرباحها، علما أن شقيقه حسن خامنئي يعمل في وزارة النفط كمراقب أرباح
الوجه الاخر لخامنئي (3-3 )
في الحلقة الثالثة من الفيلم الوثائقي الإيراني "خفايا حياة خامنئي" للمخرج المنفي محسن مخملباف تعرض فصوله إحصاءا بأموال المرشد السيّد علي خامنئي التي يملكها ويسيطر على أصولها كاشفا ثروته النقديّة وهي تقدر بالمليارات، كما يبيّن مصادرها مفصلا بالأدلة ومسميا الشركات والشركاء بالأسماء.
تبلغ ثروة خامنئي وعائلته 36 مليار دولار، 30 مليار دولار له وحده، وستة مليارات دولار لعائلته. خلال أحداث حزيران 2009 التي جرت بعد تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وأسفرت عن
فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية
، واعتقال زعيمي المعارضة التي عرفت آنذاك ب”الحركة الخضراء” مير حسين موسوي ومهدي كروبي وزوجتيهما، قرر خامنئي تحويل قسم كبير من ثروته (22 مليار دولار) إلى المصارف السورية عن طريق تركيا، كان خامنئي يومها قلقا من احتمال سقوط النظام الاسلامي، فيعمد الثوار الجدد إلى مصادرة ثروته كما حصل مع الشاه المخلوع، لذلك قرر تهريبها، لكنه أعادها بعد استقرار الوضع.
إضافة إلى السيولة النقدية، يملك خامنئي ما قيمته مليار ونصف المليار دولار من الألماس، وما قيمته مليار دولار من الذهب، إضافة إلى ما مجموعه مليار دولار من العملات الأجنبية.
حساباته البنكية: عدا ال 22 مليار دولار المودعة في بنوك إيران حاليا، يملك خامنئي حسابات مصرفية خارجية موزعة على الشكل التالي: مليار دولار في روسيا، مليار دولار
في سوريا

، مليار دولار في الصين، مليار دولار في فنزويلا، 2 مليار دولار في أفريقيا الجنوبية، 2 مليار دولار في بريطانيا و2 مليار دولار في دول أخرى، أي ما مجموعه 10 مليار دولار.
إضافة إلى الحسابات المصرفية في داخل إيران وخارجها، والألماس والذهب والعملات،
يملك خامنئي
أسهما وحصصا تجارية في كثير الأسواق العالمية، توازي قيمتها 4 مليار دولار وهي موزعة كما يلي: أسهم بقيمة 2 مليار دولار في عدد من البورصات العالمية، 2 مليار دولار في اسواق أفريقيا الجنوبية، 500 مليون دولار في سوريا، 500 مليون دولار في فنزويلا.
ويقال إن خامنئي جمع ثروته المقدرة ب 30 مليار دولار، عبر بيع النفط وتجارة الأراضي والسلاح، فمن بيع النفط رفد ثروته حتى الآن ب 12 مليار دولار، ومن تجارة الأراضي 2 مليار دولار، ومن بيع وشراء السلاح جمع ما يفوق 6 مليار دولار.
حصل الخامنئي على عمولة تقارب 3 مليار دولار من صفقة سلاح روسي (دبابات وصواريخ) من أصل 10 مليار دولار هي كلفة الصفقة
وعلاوة على تجارة السلاح والنفط والأراضي، يملك خامنئي آليات تجارية خاصة لجني الثروات، هي التجارة المذهبية كما يقول الإيرانيون، فقد أنشأ عددا من المؤسسات الدينية، في مختلف المدن الإيرانية، مهمتها تجميع أموال النذورات التي يهديها المسلمون الشيعة لمقام الإمام الرضا في مشهد ومقام شقيقته المعصومة في قم. من هذه المؤسسات على سبيل المثال: عتبة حضرة الرضا في مشهد، عتبة حضرة المعصومة في قم، عتبة مدينة الري في جنوب طهران حيث مقام شاه عبد العظيم أحد الأولياء الصالحين.

ثروة أشقاء خامنئي:
يملك حسن شقيق خامنئي 500 مليون دولار، 480 منها موزعة ما بين مصارف سوريا ولندن ودبي، 20 مليون فقط في طهران. عمل حسن خامنئي سابقا مراقبا في وزارة الارشاد والثقافة ثم انتقل بعدها إلى وزارة النفط وعمل فيها مسؤولا عن المبيعات.
محمد الشقيق الآخر
لخامنئي
تتجاوز ثروته 100 مليون دولار بقليل، وهو أدنى فرد في العائلة من حيث مستوى الثراء، أما الشقيق المعارض هادي خامنئي الذي كان غداة انتصار الثورة الإسلامية مازال قابعا في أحد سجون الشاه، وأصبح الآن جزءا من الحركة الخضراء المعارضة للنظام الإسلامي، فهو يعيش حياة زاهدة في بيت متواضع وسط طهران، منبوذا من جميع أفراد العائلة بسبب مواقفه السياسية، ويعمل رئيس تحرير لجريدة الحياة الجديدة المعارضة، التي تتعرض للإغلاق من حين إلى آخر.
يقال إن خامنئي جمع ثروته المقدرة ب 30 مليار دولار، عبر بيع النفط وتجارة الأراضي والسلاح
ويقول أصحاب الثروات حين تسألهم كيف جمعوا ثراوتهم “لا تسأل عن أول مليون”، لأنه لا بد أنه أتى من طريق ملتوية، أقصر الطرق الملتوية التي ساعدت خامنئي في تجميع ثروته هي شركة صيرفة كان يديرها قائد لواء القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، فرعها الأساسي في طهران، أما فرعها الآخر فكان في دبي في دولة الإمارات. وهي لم تكن شركة صيرفة بقدر ما كانت شركة لتبييض الأموال، بدأت برأسمال ناهز 5 مليار دولار.
في عهد محمد خاتمي أوقفت السلطة القضائية عددا من العاملين في هذه الشركة، لكن أعيد إخلاء سبيلهم بسرعة بعد تهديدات وضغوطات مارسها سليماني على خاتمي.
إضافة إلى هذه الشركة المشبوهة، ارتقت ثروة خامنئي بشكل سريع عبر صفقات الأسلحة التي أشرف عليها بنفسه، وحصل عبرها على عمولات بمليارات الدولارات.
فقد حصل على عمولة تقارب 3 مليار دولار من صفقة سلاح روسي (دبابات وصواريخ) من أصل 10 مليار دولار هي كلفة الصفقة، كما أنه كان يقتطع وما زال حوالي مليوني دولار من مبيعات إيران النفطية، حيث يفرض مبلغا معينا لحسابه على مبيع كل برميل نفط، إضافة إلى احتساب عمولات شهرية على البرنامج النووي وتسليح الجيش وميزانيات الأحزاب الموالية للنظام الإسلامي خارج البلاد (حزب الله، النظام السوري، جماعة الحوثي، الحشد الشعبي وغيرهم).
ملاحظة: هذه الثروات وفقا لتسريبات جرت في العام 2010، ومن الممكن أنها تفاقمت خلال السنوات الخمس اللاحقة.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "