عرب الجاهلية وجاهلية العرب ما اشبه الليلة بالبارحة

[بان]

لقيط فتى صغير السن الا انه نبيه كان كاتب لكسرى جد خرا مني اليه فضح الله سره وسلط عليه
كان متعلما ويقراء ويكتب او بلغتنا يفك خط ويربط خط ,ظلمه ابواه بتسميته لقيط بينما هناك من هو يستحق هذا الاسم واللقب اكثر منه وبجدارة قديما وحديثا .

كان حرك اي كثير الحركة وليس حراكي اي ينتمي الى حراك سياسي

ذو ابتسامة جميلة وحاضرة وقلب متفتح على مباهج الدنيا ,ولبعده عن بني قومه ميزة وسيئة ,ميزة انه كان قريب من اعداء قومه وعلم اسرارهم

وسيئة انه لم يعرف بني قومه وتشتتهم او بدلاختهم وخبالهم وحبهم لاعدائهم وتقربهم منهم

بنظره الثاقب رائ حقد وحسد الفرس للعرب وتخطيطهم لغزوهم متى ماتسنى لهم ذلك بعد ان يفرقوا بينهم ويزرعوا الفتن والمشاكل

فاراد ان ينبه بني يعرب عما ما يحاك لهم فاستغل فترة الراحة في الظهر وقام يكتب لهم قصيدة على ورقة صفراء -اغلب اوراقنا من ذات اللون -لعل وعسى ان ينبههم لما يخطط لهم وارسلها مع شخص ليبلغها بسرية وان يخبرهم بان الذيب في القليب

الا انه نسى بان العرب لا يقرؤون واذا قرؤوا لا يفهمون واذا نبهوا لا ينتبهون

وصلت الرسالة لقومه والرمز الكودي او الذيب في القليب فما كان منهم الا ان ذهبوا الى القليب ليخرجوا الذيب فلم يجدوا شيئا فما كان منهم الا ان ارتحل قوم منهم اليه في المكتب للاستعلام ودخلوا عليه وهو مشغول مع كسرى لا رده الله

فقال حكيمهم :وش هالرسالة والذيب اللي في القليب ؟؟!!!وبتعجب كبير وبصوت جهوري

فقام لقيط النبيه بغمز عينه لهم الا انهم لم يفهموا الرسالة فتنبه لهم كسرى فقال لهم اروني هذه الرسالة لكي اساعدكم فلما قراءها عرف مضمونها فضحك وامر لهم باعطية فقاموا اخذوها وهم فرحانين وغادروا

وهنا تفرغ كسرى للقيط المسكين فامر به فقطع لسانه وخرمت اطرافه بالدريل والمثقاب ورماه تحت جنازير الدبابات وسحله

ثم قام بغزو قومه وحاصرهم واحرق دورهم وسكب عليهم البنزيم والديزل واشعلهم بالنار

وبعد ذلك اوصى كسرى احفادهم وعلى راسهم خرا مني اليه دنس وفضح سره بان يكرر ذلك في العرب طالما الايباد موجود الا ان الشاحن مفقود

وهذه قصيدة لقيط اجارانا الله واياكم مما حصل له على ايدي الفرس

أبـلـغ بني يعرب وخل فـي ســراتـهــم ..................إني أرى الرأي -إن لم أعص-قد نصعا
يا لهف نفـسي إذا كانت أمـــوركــــــم ..........شتّى ، وأُحْـكِـمَ أمـر الـنـاس فاجتمـعا
ألا تـخـــافــون قــومــاً لا أبــا لــكـــم ..........أمـسـوْا إليكم كأمثال الــدَّبَى سرعا
فـهـم ســـراع إلـيـكــم؛ بـيــن مـلـتقـط ............شوكاً، وآخر يجني الصاب والسَّلعا
لا الحرث يشغلهم بل لا يرون لهــم .............مـن دون بـيـضـتـكم رِيّـاً ولا شــبـــعــا
وأنتم تـحــرثــون الأرض عـن ســفــــه........ في كـل مـعـتـمـل تــبــغـون مُزْدَرَعا
وتلبسون ثياب الأمـــن ضـاحـيـــــةً ...............لا تـفـزعون وهـذا الـلـيـث قــد جمـعـا
مالى أراكم نيامــاً فـي بُلَـهْــنــيــــة وقد ............ترون شهاب الحرب قد سطـعــا؟!
فاشفوا غليلي برأي مــنـكــم حـصــد .............يـصـبـح فـؤادي لـه ريـان قــد نـقــعـا
صونوا جيادكم واجـْلَوا سـيـوفـكـم .............وجـددوا للـقـسي الـنـبـل والـشِّـرعــــا
هـيـهـات لا مــال لـلأعـــداء؛ إنهــم ...............إن يـظـهـروا يحـتـووكم والتلاد مـعـــا
والله ما انفكت الأمـــوال مــــذ أبـــد ..............لأهـلـهـا (إن أصيبوا مــرة) تـبــــعــــا
قوموا قياماً على أمـشـاط أرجـلــكــــم ....ثـم افزعوا ، قد ينال الأمــن من فزعـا
وقــلِّــدوا أمــركـــم للــــــه دركـــــم .......رحـب الـذراع بأمـر الحرب مضـطلعـا
لا مـتـرفــاً إن رخــاء العـيش ساعــده .........ولا إذا عـضَّ مـكـروه بــه خـشــعــــا
ما انفك يحلب هذا الدهر أشطره ,,,,,,,,,,,,,,,,,يـكـون مـتَّـبـِعـاً طـــوراً ومـتَّــبَــعــــا
.......حتى استمرت على شَـزْر مرير.......... مـسـتـحـكـم الرأي لا قحماً ولا ضـرعا
ولـيـس يــشـــغــلــه مــــال يـثـمــره.............. عـنـكـم ولا ولـد يـبـغي له الرِّفعا
لقد بذلت لكم نصحــي بلا دَخَل .......فاسـتـيـقـظوا ، إن خير العلم ما نفـعا


وانا اقول

قد ينال الأمــن من فزعـا