العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 19-08-17, 01:05 AM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


Post شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق




قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:

۩ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ۩
سُورَةِ الْحِجْرِ



شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار وأعداء القرآن الكريم له بالصحة والصدق


أهمية هذه الشهادات:

أخبر الله تعالى في كتابه العزيز عن شهادات أهل الكتاب عن النبي محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.


كما واجه عز وجل أهل الكفر بمكة بشهادتهم عن شخص النبي من قبل نزول الرسالة عليه!


والشاهد ..

أن مثل تلك الشهادات من أهل الكفر والشرك أنفسهم:

تعد حُجة دامغة جديدة عليهم من الله تعالى: يكون الإلزام فيها بالإيمان أوجب وأوجب
...


فإن بعض المخدوعين من عوام المسلمين واللاأدريين *(1):

يقرأون فقط شبهات المستشرقين المدفوعين بالحقد على الإسلام:

ويظنون أنهم (حياديين)

ولم يُكلفوا أنفسهم الاطلاع على شهادات غيرهم من (المنصفين) (الحياديين) حقا ً!!!..

والتي تنقل للبشرية بصدق:

صورة الإسلام والقرآن ونبي الإسلام وأخلاق المسلمين، عبر التاريخ !!!..

أي أنها صورة حقيقية ◄من خارج المسلمين، وليس ◄من داخل المسلمين حتى لا يصفهم أحد بالتحيز ...



*(1) اللاأدريين (Agnosticism) - أحد أنواع الرؤى اللادينية (الإلحاد)، وتعني: الاعتقاد ببشرية الأديان (أي: الاعتقاد أنها من صنع الإنسان لا من عند إله).

أما الإلحاد (Atheism) على إطلاقه فهو: غدم الاعتقاد بوجود إله لهذا الكون.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



يقول فضيلة الشيخ الدكتور/ عبد المحسن بن زبن بن متعب المطيري - حفظه الله.


شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار وأعدائه له بالصحة والصدق:



وهذا من باب أن أقوى الشهادات على صحة الشيء شهادة الخصوم، فأهل الكتاب والكفار مع شدة عداوتهم للقرآن، إلا أن منهم من اعترف به، وأقر بصدقه وصحته،


وهذا الدليل مأخوذ من قوله تعالى:

۩ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) ۩ سورة الأنعام.



وقوله جل جلاله:

۩ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) ۩

۩ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) ۩ سورة القصص.



وقوله تعالى:

۩ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) ۩

۩ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) ۩

۩ وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) ۩ سورة الإسراء.



وقوله سبحانه:

۩ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) ۩ سورة الأحقاف.



وقوله تعالى:

۩ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) ۩

۩ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) ۩

۩ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) ۩

۩ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) ۩ سورة المائدة.


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ۩۞۩ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ



وهذه بعض شهادات المنصفين من المعاصرين:


يقول القس/ إبراهيم خليل *(1):
يرتبط هذا النبي (صلى الله عليه وسلم) بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح -عليه السلام - في قوله عنه: (ويخبركم بأمور آتية)، وهذا الإعجاز هو القرآن الكريم، معجزة الرسول الباقية ما بقي الزمان،
فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث في كل مناحيه، من طب وفلك وجغرافيا وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ ...
ففي أيامنا هذه استطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف.. *(2).
وقال:
أعتقد يقينا أني لو كنت إنسانا وجوديا، لا يؤمن برسالة من الرسالات السماوية، وجاءني نفر من الناس وحدثني بما سبق به القرآن العلم الحديث في كل مناحيه، لآمنت برب العزة والجبروت خالق السماوات والأرض، ولن أشرك به أحدا *(3).



وقال بلاشير *(4):
إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً ويمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة، تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته من التحف، إن الخليفة المقبل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - المعارض الفظ في البداية للدين الجديد، قد غدا من أشد المتحمسين لنصرة الدين عقب سماعه لمقطع من القرآن، وسنورد الحديث فيما بعد عن مقدار الافتتان الشفهي بالنص القرآني بعد أن رتله المؤمنون *(5).



وقالت بوتر *(6):
عندما أكملت قراءة القرآن الكريم، غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها، وإنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية، نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية، أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة، وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة *(7).

وقالت بوتر أيضا:
كيف استطاع محمد (صلى الله عليه وسلم) الرجل الأمي، الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابد إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل *(8).



قال بوكاي *(9):
لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم، وذلك دون أي فكر مسبق، وبموضوعية تامة بحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث، وكنت أعرف قبل هذه الدراسة، وعن طريق الترجمات، أن القرآن يذكر أنواعا كثيرة من الظاهرات الطبيعية، لكن معرفتي كانت وجيزة،
وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي، استطعت أن أحقق قائمة أدركت بعد الانتهاء منها، أن القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم في العصر الحديث،
وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل، أما بالنسبة للعهد القديم فلم تكن هناك حاجة للذهاب إلى أبعد من الكتاب الأول، أي سفر التكوين فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم رسوخاً في عصرنا،
وأما بالنسبة للأناجيل، فإننا نجد نص إنجيل متي يناقض بشكل جلي إنجيل لوقا، وأن هذا الأخير يقدم لنا صراحة أمرا لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم الإنسان على الأرض *(10).




وقال حتي *(11):
إن أسلوب القرآن مختلف عن غيره، ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه. هو إعجاز القرآن.. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى *(12).



وقال أرنولد *(13):
.. (إننا) نجد حتى من بين المسيحيين مثل الفار (الإسباني) الذي عرف بتعصبه على الإسلام، يقرر أن القرآن قد صيغ في مثل هذا الأسلوب البليغ الجميل، حتى إن المسيحيين لم يسعهم إلا قراءته والإعجاب به *(14).



ولقد ألف الدكتور مراد هوفمان - سفير ألمانيا السابق بالرباط - كتاب (الإسلام كبديل) *(15)،
وفيه شهادات كثيرة على إعجاز القرآن وصدقه، وصدق النبي (صلى الله عليه وسلم) وكمال التشريع.



إلى آخر تلك الشهادات الطويلة على صدق القرآن وإعجازه.




قارن بين هذا الكلام وكلام نصر أبو زيد عندما يقول: (إن إعجاز القرآن ليس إلا في تغلبه على الشعر وسجع الكهان، ولكنه ليس معجزا في ذاته) *(16).




بعض النصوص من منصفيهم -لا من كتبنا- على أن القرآن الموجود بين أيدينا هو نفس القرآن الذي أنزل على النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولم يتغير منه حرف لا زيادة ولا نقصا.


يقول لوبلوا (17):
إن القرآن هو اليوم الكتاب الرباني الوحيد الذي ليس فيه أي تغيير يذكر *(18).



ويقول موير *(19):
إن المصحف الذي جمعه عثمان قد تواتر انتقاله من يد ليد حتى وصل إلينا بدون أي تحريف، ولقد حُفِظَ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، (20).



ويقول بلاشير *(21):
إن الفضل بعد الله يعود إلى الخليفة عثمان بن عفان، لإسهامه قبل سنة 655م في إبعاد المخاطر الناشئة عن وجود نسخ عديدة من القرآن، وإليه وحده يدين المسلمون بفضل تثبيت نص كتابهم المنزل، على مدى الأجيال القادمة *(22).


»––––––––»
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



المصدر:
كتاب: دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم في القرن الرابع عشر الهجري والرد عليها
لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبد المحسن بن زبن بن متعب المطيري - حفظه الله.

أستاذ مساعد بقسم التفسير والحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت.
الباب الثاني (تطبيقي):
موقف الطاعنين من آيات القرآن والرد عليهم.
الفصل الأول:
الردود الإجمالية على من طعن في القرآن.
المبحث الثاني:
الأدلة على صدق القرآن وما فيه.
المطلب الثالث:
شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار وأعدائه له بالصحة والصدق – ص151.
الرابط:
https://islamhouse.com/ar/books/90694/



*(1) قس مبشر من مواليد الإسكندرية عام 1919، يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت من كلية اللاهوت المصرية، ومن جامعة برنستون الأمريكية، عمل أستاذا بكلية اللاهوت في أسيوط، كما أرسل عام 1954 إلى أسوان سكرتيرا عاما للإرسالية الألمانية السويسرية، وكانت مهمته الحقيقية التنصير والعمل ضد الإسلام،
لكن تعمقه في دراسة الإسلام قاده إلى الإيمان بهذا الدين وأشهر إسلامه عام 1959، ومن مؤلفاته: محمد في التوراة والإنجيل والقرآن-المستشرقون والمبشرون في العالم العربي والإسلامي -تاريخ بني إسرائيل.
انظر:
قالوا عن الإسلام للدكتور/ عماد الدين خليل - (ص:49).
الرابط:
https://islamhouse.com/ar/books/303696/

*(2) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن – ص47 : 48

*(3) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، ص48.

*(4) ريجي بلاشير (1900-1973) مستشرق فرنسي، ولد في باريس وسافر مع والديه إلى المغرب ودرس في الدار البيضاء، وعين أستاذا للغة العربية في المدرسة الوطنية للغات الشرقية في باريس، وتولى عدة مناصب كبيرة وألف كتبا كثيرة عن الإسلام. انظر: موسوعة المستشرقين، للدكتور عبد الرحمن بدوي، (ص: 127) دار العالم للملايين، بيروت، الطبعة الثالثة، 1993.

*(5) قالوا عن الإسلام – ص52.

*(6) ديبورا بوتر: ولدت عام 1954 بمدينة ترافيرز في ولاية ميتشغان الأمريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة ميتشغان، اعتنقت الإسلام عام 1980، بعد زواجها من أحد الدعاة الإسلاميين العاملين في أمريكا بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة دين غير الإسلام يمكن أن يستجيب لمطالب الإنسان: (قالوا عن الإسلام: ص 55) .

*(7) قالوا عن الإسلام – ص55.

*(8) قالوا عن الإسلام – ص55.

*(9) د/ موريس بوكاي: الطبيب والعالم الفرنسي، ألف كتابه المشهور " القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم" وهو من أكثر المؤلفات التي عالجت هذا الموضوع (تعارض الكتب المقدسة مع العلم الحديث) أصالة واستيعاباً وعمقاً، ويبدوا أن هذا الكتاب القيم منحه قناعات مطلقة بصدق الكتاب، وبالتالي صدق الذي جاءته.
انظر:
قالوا عن الإسلام ": ص 56.

*(10) القرآن الكريم والتوراة والإنجيل والعلم ": ص 13، دار المعارف، القاهرة، 1978

*(11) حتى: د/ فيليب حتى، ولد عام 1886م، لبناني الأصل، أمريكي الجنسية، تخرج من الجامعة الأمريكية في بيروت وقال الدكتوراة من جامعة كولومبيا (1915م) وتنقل في عدة مناصب كبيرة. من مؤلفاته: أصول الدولة الإسلامي، تاريخ العرب وغيرها.
انظر:
قالوا عن الإسلام" ص58.

*(12) قالوا عن الإسلام – ص58.

*(13) توماس آرنولد [1864-1930] : مستشرق إنجليزي التحق بكلية المجدلية في جامعة كمبردج عام 1882م حيث اجتذبته الدراسات الشرقية، وبعد أن أنجز بنجاح دراسته أمضي السنة الرابعة عاكفاً على دراسة الإسلام، واختير لتدريس الفلسفة في كلية عليكرة الإسلامية في الهند، فقضي فيها عشر سنوات، كان لها تأثير بالغ في نظره تجاه الإسلام، وكان يدعو إلي التوفيق بين الثقافة الإسلامية والفكر الأوربي، وتولي عدة مناصب، وقبل وفاته بعام دعته الجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن) أستاذاً زائراً. وبعد أن أمضي النصف الثاني من العالم الدراسي 1929-1930 في التدريس بقسم التاريخ عاد إلي لندن وتوفي فيها في 30 يونيو 1930، من مؤلفاته " الدعوة الإسلامية" و "الخلافة" وغيرها.
انظر:
موسوعة المستشرقين، لبدوي (ص9) باختصار، الأعلام للزركلى (2/94).

*(14) قالوا عن الإسلام – ص50.

*(15) من منشورات مكتبة العبيكان، الرياض، ط3، 2001.

*(16) انظر كتاب: قصة أبو زيد وانحسار العلمانية في جامعة القاهرة، د/ عبد الصبور شاهين، ص:29، دار الاعتصام، القاهرة، وقد نقل كلامه هذا من مقال لـ (أبو زيد) في مجلة الهلال.

*(17) لوبلوا: لم أجد له ترجمة، وإن كان واضحا من اسمه أنه فرنسي، وقد يكون هناك خطأ مطبعي في كتابة اسمه، فقد وجدت رجلا فرنسيا اسمه (ماري لوبان) وهو زعيم حزب الجبهة الوطنية، كان ضابطا في الجيش الفرنسي بالجزائر، وله عضوية بالبرلمان الأوروبي بمدينة سترازبورغ، حزبه ينمو لمطالبته بإخراج العرب من فرنسا، يتراوح عدد المصوتين له بين 8و11%، فلعله يكون هو مقصود الدكتور دراز لاسيما أن دراز أقام في فرنسا طويلا. (انظر: مجلة الهدى التونسة، العدد13) .

*(18) انظر: كتاب مدخل إلى القرآن الكريم، للدكتور/ محمد عبد الله دراز، (ص:40)، دار القلم، الكويت،1993.

*(19) ليوأري موير (1895 - 1959): ولد في بولندا، علام بولندا، عالم بالآثار الإسلامية، يهودي، هاجر إلي فلسطين عام (1921) ومات فيها، وتقلب في الجامعة العبرية بين مناصب كثيرة من مدرس في معهد الدراسات الشرقية ثم عميد المعهد ثم مدير للجامعة، وله مؤلفات كثيرة، انظر: "موسوعة المستشرقين ": ص 539.

*(20) مدخل إلى القرآن الكريم، للدكتور/ محمد عبد الله دراز، (ص:40)، دار القلم، الكويت،1993.

*(21) ريجي بلاشير (1900-1973) مستشرق فرنسي، ولد في باريس وسافر مع والديه إلى المغرب ودرس في الدار البيضاء، وعين أستاذا للغة العربية في المدرسة الوطنية للغات الشرقية في باريس، وتولى عدة مناصب كبيرة وألف كتبا كثيرة عن الإسلام.
انظر:
موسوعة المستشرقين، للدكتور/ عبد الرحمن بدوي، (ص: 127) دار العالم للملايين، بيروت، الطبعة الثالثة، 1993.

*(22) تاريخ الأدب العربي لبلاشير (2/22) عن كتاب قالوا عن الإسلام (ص:52).








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع الزميل/ Omar Jabassini - إثبات إجماع الأمة على أفضلية الشيخين رضى الله عنهما
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» مناظرة مع منكر السنة/ ايمن1، حول ما يدعيه أن شرائع الإسلام جميعها من التوراة والإنجيل
»» الرد على شبهة: وليت عليكم ولست بخيركم
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "